
"إنه لعنة".. ديما صادق في هجوم شرس على الحزب: فليسقط سلاح دمار الجنوب!
أكدت الاعلامية ديما صادق عبر برنامجها "حكي صادق" عبر الـ"MTV" أن "العد العكسي قد بدأ والدولة اللبنانية لا تواكب سرعة الاحداث الجارية".
وتابعت: "حزب الله نصب فخًا جديدًا اسمه "النقاط الخمس المحتلة"، إنها مزارع شبعا جديدة، هذه النقاط هي الحجة الجديدة التي يراد منها إقناع اللبنانيين بضرورة أن "يصبروا على سلاح الحزب"".
وقالت صادق بحزم: "لا، لن نصبر، فالنقاط الخمس احتُلَّت بسبب حزب الله وليس العكس".
واعتبرت أن "القول إن سبب المشكلة أي حزب الله هو في الوقت عينه الحل هو جنون، فسلاح حزب الله لم يكن يومًا الحل، بل هو أصل المشكلة وأصل الخراب واللعنة التي حلّت بنا وبلبنان، ويجب أن نتخلص منها اليوم قبل الغد ذلك أننا لم نعد نمتلك رفاهية الوقت".
وتوجهت الى رئيس الحكومة نواف سلام قائلةً: "دولة الرئيس جمعينا نردد معك، انتهى عصر سيطرة إيران علينا، انتهى عصر ثنائية السلاح".
وتابعت: "فلتواجه الدولة هذا السلاح، فليسقط سلاح حزب الله، فليسقط سلاح فتنة 7 أيار، فليسقط سلاح دمار الجنوب، فليسقط سلاح شقاء أهل الجنوب، فليسقط هذا السلاح قبل فوات الأوان".
انها الفرصة الأخيرة للدولة اللبنانية: فليسقط سلاح حزب الله فلتسقط هذه اللعنة اللي اسمها سلاح حزب الله ! #حكي_صادق pic.twitter.com/w0SvOOA0FK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الرياشي: سلاح حزب الله معطّل إقليمياً... والدور الإيراني ينحسر
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... ذكر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ملحم الرياشي ان عملية تجفيف روافد الثورة الإيرانية قد بدأت وأن سلاح حزب الله قد أصبح معطلاً على المستوى الإقليمي، مضيفاً ان زيارة وزير خارجية ايران لبيروت تأتي في اطار اعادة رسم الأولويات الإيرانية ومحاولة لترميم العلاقة مع الدولة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
تسليم السلاح على رصيف الانتظار...معالجة بعيدة من الضوء
المركزية- الكل ينتظر الكل. انه واقع حال جميع المعنيين بملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية في الداخل كما في الخارج. وهو ما يُفسر المراوحة التي يقبع في ظلها، على رغم اصرار العهد، حكومة ورئيساً، على تنفيذ القرار الوارد في خطاب القسم والبيان الوزاري وعدم تفويت مناسبة للتأكيد على تطبيقه. اول الاستحقاقات بعد عشرة ايام بالتمام ، يتصل ببدء تسليم السلاح الفلسطيني في ثلاثة مخيمات في بيروت. بيد ان شكوكاً كثيرة ترتسم في الافق حول امكان اقران القول بالفعل، في ضوء جملة عوامل تتداخل الى درجة التعقيد. ومع ان مخيمات بيروت، بحسب ما تفيد مصادر امنية "المركزية" لا تواجد فيها لحركة حماس والتنظيمات الاسلامية المسلحة ولا وجود لسلاح من العيار الثقيل ولا حتى المتوسط، انما الخفيف وهي بيئة فقيرة وتشكل في جزء واسع منها بؤرا للمخدرات وتجارتها ومرتعاً للمخلين بالأمن، الا ان ضبطها امنيا ينتظر قرارا سياسيا ما زال العمل جاريا لتوفيره، متوقعة ان يتأخر موعد التطبيق بضعة ايام على الارجح، اي الى ما بعد 15 حزيران بقليل. واذ تبقى مخيمات الشمال والبقاع في البداوي وبعلبك الى المرحلة الثانية، علما ان مخيم البداوي اصعب من الجليل في بعلبك، يبرز التحدي الاكبر في مخيمات الجنوب، ولاسيما في عين الحلوة، مخيم الشتات الجامع كل التناقضات الامنية والعسكرية والسياسية، وسحب سلاحه لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض او بالاستناد الى مواقف تطلقها حركة فتح ورئيسها وموفدها عزام الاحمد الموجود في لبنان، انما بقرار سياسي لبناني واقليمي. وفي انتظار القرار الكبير من الداخل والاقليم بتسوية اوضاع المخيمات الفلسطينية عسكرياً، علما ان الجيش اللبناني سيتولى المهمة، وقيادته تنشط على الخطوط الاقليمية والدولية بحثا عن الدعم اللازم لتمكينه من بسط سيطرته على كامل الاراضي اللبنانية بعد سحب كل السلاح، وفي انتظار مده بالدعم لا سيما من واشنطن وعدد من الدول العربية، تبقى الانظار متجهة الى سلاح حزب الله، المجموع بنسبة 90 في المئة جنوب الليطاني، بحسب المصادر، بالتعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل التي تجهد في تحديد مواقع مخازنه من دون اي تنسيق مع حزب الله، على ما تؤكد. وفي السياق، تكشف اوساط وزارية معنية بالشأن الامني لـ"المركزية" عن اجراءات تنفذها الحكومة من دون الاعلان عنها، اذ تفضل معالجة الملفات الامنية خصوصا الحساسة منها بعيدا من الأعلام. وتؤكد ان واشنطن وباريس راعيتي تنفيذ وقف اطلاق النار في جنوب لبنان على معرفة واطلاع بهذه التدابير، ومثلهما اسرائيل عبر لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق، وان التعاون والتنسيق مستمران بين لبنان والجانبين الأميركي والفرنسي. فالاول يزود لبنان بالمعدات اللازمة لإتلاف السلاح الذي تتم مصادرته بعد ان يأخذ منه الجيش ما يناسبه. والثاني يتابع عن كثب الاتصالات السياسية في هذا الشأن. ولا يقتصر التنسيق على البلدين، بل يمتد الى قوات حفظ السلام،اليونيفيل، التي تزود الجيش بالأحداثيات حول مخازن ومستودعات السلاح والانفاق، ليعمل بدوره على دخولها والتصرف فيها وفق المقتضى. وتوضح الاوساط ان الجيش يداهم ويصادر ويتلف السلاح، الا انه يحتاج الى مساعدة تقنية لتنفيذ ذلك نظرا لحساسية ودقة بعض الاسلحة، وهو يصر على التلف خوفا من الاستخدام في ما لو تغيرت المعادلة، وفي انتظار ان يأتيه الدعم التقني الخارجي والتسهيل الداخلي المتأتي من جانب حزب الله المنتظر قرارا ايرانياً يبدو رهن نتائج المفاوضات النووية، ولو ان مواقف وزير الخارجية عباس عرقجي اوحت بليونة غير مسبوقة، تختم الاوساط بالقول" ان عام 2025 هو عام تنفيذ احتكارالسلاح اللبناني والفلسطيني والايراني بيد الدولة، فلا سلاح خارج الشرعية بعد العام 2026 ".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ريفي لـ"حوار مسؤول": هامش التسامح محدود ويجب قطع العلاقة مع ايران وإقفال سفارتها ومنع عمل "حزب الله"
علّق النائب اللواء أشرف ريفي في حديث لـ"حوار مسؤول" على زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان وما تخللها من تصريحات إيرانية مختلفة. ورأى أنه في الشكل هناك تبدل، لكن العبرة في التنفيذ. وقال: "كل كلام الوزير الايراني الإيجابي نسفه بحديثه عن السلاح، وكأن الدولة ليست قوية فقط بعلاقاتها الديبلوماسية بل بالسلاح أيضاً الذي يشكل عامل قوة، لكن فاته امر أساسي أن وطنا تعددياً مثل لبنان أي أمر لا يحظى بالاجماع اللبناني سيكون سلبياً وليس ايجابياً، وبالتالي سلاح "حزب الله" ليس قيمة مضافة". أضاف: "حسنا فعل وزير الخارجية وكان كلام الخارجية واضحاً للضيف الإيراني، الذي تحدث بايجابيات كثيرة، لكنه نسفها بحديثه عن السلاح، باعتباره مصدر قوة للبنان". وجدد ريفي التأكيد وجود اختراق استخباراتي كبير في صفوف "حزب الله"، وهذا الجسم لم يعد يستطيع المقاومة اذا لم يكن هناك صفاء داخلي، كما ان الظروف غير مؤاتية لإعادة ترميمه. وقال: "حزب الله مربك اليوم في كيفية تأمين الأموال، فيقوم بتهريب الذهب، والمجوهرات، لأنه يحتاج إلى مبالغ ضخمة". وكشف أن هناك نحو 40 ألف شخص على الـPayroll من دون رواتب. أضاف رداً على سؤال، "انتهى الدور الإيراني في المنطقة، والحزب يكابر وهو لا يصدق أن القرار خرج من يده بهذه السرعة، فبعدما كان سيد اللعبة أصبح ضحية اللعبة. الدور الإيراني القذر في المنطقة انتهى، ومن ينتهي دوره في اللعبة الدولية ينتهي وجوده، وبالتالي، باعتقادي، لن يبقى سلاح "حزب الله"، ولن يبقى حتى "حزب الله" نفسه لا في العسكر ولا في السياسة". وأعرب ريفي عن اعتقاده بأنه من الان حتى ستة أشهر أو سنة كحد أقصى سيحصل الانفكاك الشيعي عن المشروع الإيراني، رفضا للمغامرة التي أُدخلوا فيها في سوريا واليمن والعراق وغيرها... وعن دور الدولة وأدائها اتجاه "حزب الله"، اعتبر ريفي أن هناك سياقاً إقليمياً ودولياً يعطي الدولة اللبنانية هامش تسامح لكن محدوداً، إذ لامسنا الخط الأحمر ويجب البدء بتطبيق قرار نزع السلاح. أضاف: "اليوم هناك خطوات يجب القيام بها، كخارطة طريق للدولة، أولا، قطع العلاقة مع ايران لفترة محددة، إقفال السفارة الإيرانية، منع عمل "حزب الله" على الأراضي اللبنانية، تغيير كل أركان المحكمة العسكرية، والبدء بتطبيق القانون اللبناني بحق كل من تسول له نفسه حمل سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية". وعن المفاوضات الأميركية الإيرانية، قال ريفي: "المفاوضات الأميركية الايرانية هبة باردة وهبة ساخنة ولا يمكن الحكم على مواقف ايران الحالية، الأجواء اليوم تشي وكأننا ذاهبون نحو الحرب، لكن الإيرانيين يلعبون على حافة الهاوية حتى اللحظة الأخيرة". وكشف أن الشروط على إيران واضحة، لا نووي ايراني لا صواريخ بالستية وانهاء أذرعها في المنطقة. ورداً على سؤال، قال ريفي: "لكي يكون لبنان مرتاحاً يجب التخلص من النظام الإيراني الذي حوّل الدول التي يسيطر عليها إلى دول فاشلة. واليوم ايران باتت دولة مارقة، الحقت الأذى بالدول العربية". ريفي أعلن تأييده لمبادرة السلام العربية، فـ"لبنان لا يستطيع أن يذهب وحده إلى السلام ولا إلى التطبيع. هناك حركة عربية أوروبية تجاه فلسطين، وهناك اجتماع يعقد قريبا في نيويورك في هذا السياق، والأميركيون صامتون، لذلك اعتقد أن بنيامين نتنياهو انتهت مرحلته، قام بالدور القذر، وبدأت تكبر الصعوبات امامه، والنتيجة ستكون سقوط اليمين الإسرائيلي وسيكون هناك حكومة إسرائيلية أخرى تؤمن بحل الدولتين لإنتاج شرق أوسط جديد. لذلك، كلبنان يجب أن نكون تحت الجناح العربي، انطلاقاً من مبادرة السلام العربية". وفي ما خص التعيينات التي وُصفت ببوسطة عين الرمانة جديدة، اعتبر ريفي أن هناك تأثيرات للدويلة لا تزال موجودة، واتوجه إلى فخامة الرئيس بالقول "ما تساير حزب الله هالقد". في إشارة إلى تعيين الوزير السابق علي حمية كمستشار رئاسي مختص بالاعمار. ورأى ان ارتباطه بـ"حزب الله" قد يكون سببا في تأخير المساعدات العربية والغربية واللوم الغربي. وأي أحد لديه صفة ارتباط بالحزب سيكون له انعكاساً سلبياً في الخارج. أضاف: "اعرف وطنية فخامة الرئيس ودولة رئيس الحكومة، ويجب إعطاؤهما اعذارا لـ"حدود معينة" لأنهما في موقع المسؤولية، وقد يكون هناك هامش تسامح لكن ليس مفتوحا، لأننا بدأنا نرى تنبيهات ان الفرص قد لا تتكرر ويجب انتهازها".