
لبنان في قبضة أحمد الشرع
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
هذا العشق الأميركي الطارئ لسورية. بديهي أن نسأل أي دور لسورية الآن؟ بديهي أيضًا هل تعود الوصاية السورية على لبنان، ولكن بوجوه أخرى وبتكشيرات أخرى؟ لا تستغربوا، الأميركيون ينظرون الى لبنان كدولة عالقة في خيوط العنكبوت بذلك الموزاييك الطائفي (أو الطوائفي)، الذي يحول دون بناء دولة قابلة للحياة. الحل بالوصاية الأميركية على سورية، وبالوصاية السورية على لبنان. من يقبل وصاية ـ وقبضة ـ حافظ الأسد وبشار الأسد، يقبل وصاية ـ وقبضة ـ أحمد الشرع بالطريق بين دمشق وأنقرة، لا بالطريق بين دمشق وطهران.
سورية الأخرى على حدودنا، بل في عقر دارنا. لبنان أمام واقع آخر. تغيير الصيغة أم تغيير الخريطة؟ حتمًا تغيير الاتجاه، بعدما بات جليّا أن ادارة دونالد ترامب بدأت بالاعداد لعلاقات استراتيجية مع سورية، بالانعكاسات الهائلة على لبنان، وعلى حزب الله بالذات، ودون أن نعلم ما خفايا الاتفاق الذي يمكن أن يعقد بين واشنطن وطهران.
خشيتنا أن يأخذ الرئيس الأميركي بتوصيف هنري كيسنجر للبنان بـ "الفائض الجغرافي"، أو بتوصيف آرييل شارون له بـ "الخطأ التاريخي"، والا لماذا الاصرار على توطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين؟ ربما أخذًا برأي دولة عربية مؤثرة، تعتبر أن الصيغة اللبنانية القائمة على التوازن الملتبس بين الطوائف، قد سقطت. الأزمات البنيوية المتلاحقة قد تفضي الى حرب أهلية أخرى، وثمة من هو مستعد للرصاصة الأولى، لكي يتكرر في لبنان ما حدث في سورية، ولكن في اتجاه الزوال لا البقاء.
الصيغة البديلة أن تكون هناك أكثرية مركزية تدور حولها الأقليات على اختلافها، تماما كما هي الحالة السورية. من يعترض عليه أن يستعيد ما حدث في الساحل السوري. مثلما تعرض العلويون الذين يتهمون بحكم سورية لخمسة عقود، وبقيادتها الى الخراب، للمذابح، يتعرض الشيعة الذي يتهمون بحكم لبنان لثلاثة عقود. ولكن مع انشاء دويلة مسيحية يرى فيها الفرنسيون مقبرة للمسيحيين، وكذلك دويلة درزية تمتد من بعقلين وعاليه الى راشيا ودير العشائر.
بالفم الملآن تحدث دونالد ترامب عن تغيير "سايكس ـ بيكو"، التي كرست على امتداد مئة عام الثقافة القبلية في المشرق العربي، ودون أن يعود الى "مبدأ ايزنهاور" الذي أطلق في عام 1957، بحجة التصدي للطوفان الأحمر، أي الشيوعية التي لا مكان لها لا في الدول العربية ولا في الوجدان العربي، وبعنوان "ملء الفراغ في الشرق الأوسط"، أي ادخاله في الثلاجة دون ظهور أي ديناميكية للانتقال بالمنطقة، من الاجترار العبثي للماضي الى شق الطريق نحو المستقبل. هكذا يمنع على أي دولة عربية انشاء مفاعل نووية، بينما تستلقي مئات الرؤوس النووية في سرير بنيامين نتنياهو.
ولكن كم كشفت حرب غزة بالقاذفات والقنابل الأميركية الأكثر تطورًا والأكثر وحشية، هشاشة الدولة العبرية وعجزها على مدى 20 شهرا من المذابح اليومية، عن الاحتواء العسكري لتلك الزنزانة الجغرافية بالمساحة المحدودة، والمحاصرة من الجهات الأربع، حتى إن حصار القسطنطينية، وهي القلعة الجبارة، من قبل السلطان العثماني محمد الثاني، لم يدم لأكثر من 55 يومًا، ليقول الفيلسوف اليهودي - الأميركي نورمان فلنكشتاين "اذا كان نبوخذنصر البابلي قد هدم الهيكل الأول، الذي وضع فيه سليمان تابوت العهد (وهو قدس الأقداس) في عام 587 قبل الميلاد، واذا كان تيتوس الروماني قد هدم الهيكل الثاني في عام 70 ميلادي، ها أن نتنياهو اليهودي يهدم الهيكل الثالث بعدما وعد وتوعد ببنائه بجماجم الفلسطينيين".
الشرق الأوسط يتغير، وان قال فلنكشتاين "ان ترامب ونتنياهو يرقصان التانغو داخل تلك المتاهة". ثمة تغيير غامض يحدث في سوريا. افتتان الرئيس الأميركي بنظيره السوري، وصل الى حد قبوله بادخال 3500 مقاتل من الأيغور القادمين من تركستان الشرقية (اقليم شينغيانغ الصيني) وهم من أصل تركي ، في الجيش السوري، وقد استجلبهم رجب طيب اردوغان مع آلاف الشيشان والداغستانيين والأوزبك، بالأفكار التوراتية للانتقال بسوريا من الديكتاتورية الى الديموقراطية. هكذا جيش سوري هو عبارة عن كوكتيل من الأجناس البشرية، بدل الانكشارية العثمانية الانكشارية الأميركية.
لبنان سيكون بالضرورة تابعا لسورية، وقد لاحظنا مدى السخاء العربي والغربي للنهوض بالاقتصاد السوري، مقابل "الملاليم" التي تمنح للبنان (البنك الدولي أقرض لبنان 250 مليون دولار للاعمار الذي تتعدى كلفته الـ 14 مليار دولار). والحال هذه، لا بد من التوجس بما يعدّ للبنان، اذا أخذنا بالاعتبار تأكيد رئيس أحد الأحزاب أن الكانتون المسيحي، الذي يرى فيه الفرنسيون "الغيتو المسيحي"، وحتى "مقبرة المسيحيين"، بات على قاب قوسين أو أدنى.
لبنان، بالتشققات السياسية والطائفية الكارثية، قد يكون الضحية الأولى للعشق الأميركي لسورية، بل ولأحمد الشرع الذي لم يكن يتصور أن السماء يمكن أن تغدق عليه كل تلك النعم، وبعدما قال فيه دونالد ترامب (الرجل القوي... الشخصية الرائعة) ما لم يقله القائد الروماني سولا بيوليوس قيصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الرياشي: سلاح حزب الله معطّل إقليمياً... والدور الإيراني ينحسر
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... ذكر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ملحم الرياشي ان عملية تجفيف روافد الثورة الإيرانية قد بدأت وأن سلاح حزب الله قد أصبح معطلاً على المستوى الإقليمي، مضيفاً ان زيارة وزير خارجية ايران لبيروت تأتي في اطار اعادة رسم الأولويات الإيرانية ومحاولة لترميم العلاقة مع الدولة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
تسليم السلاح على رصيف الانتظار...معالجة بعيدة من الضوء
المركزية- الكل ينتظر الكل. انه واقع حال جميع المعنيين بملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية في الداخل كما في الخارج. وهو ما يُفسر المراوحة التي يقبع في ظلها، على رغم اصرار العهد، حكومة ورئيساً، على تنفيذ القرار الوارد في خطاب القسم والبيان الوزاري وعدم تفويت مناسبة للتأكيد على تطبيقه. اول الاستحقاقات بعد عشرة ايام بالتمام ، يتصل ببدء تسليم السلاح الفلسطيني في ثلاثة مخيمات في بيروت. بيد ان شكوكاً كثيرة ترتسم في الافق حول امكان اقران القول بالفعل، في ضوء جملة عوامل تتداخل الى درجة التعقيد. ومع ان مخيمات بيروت، بحسب ما تفيد مصادر امنية "المركزية" لا تواجد فيها لحركة حماس والتنظيمات الاسلامية المسلحة ولا وجود لسلاح من العيار الثقيل ولا حتى المتوسط، انما الخفيف وهي بيئة فقيرة وتشكل في جزء واسع منها بؤرا للمخدرات وتجارتها ومرتعاً للمخلين بالأمن، الا ان ضبطها امنيا ينتظر قرارا سياسيا ما زال العمل جاريا لتوفيره، متوقعة ان يتأخر موعد التطبيق بضعة ايام على الارجح، اي الى ما بعد 15 حزيران بقليل. واذ تبقى مخيمات الشمال والبقاع في البداوي وبعلبك الى المرحلة الثانية، علما ان مخيم البداوي اصعب من الجليل في بعلبك، يبرز التحدي الاكبر في مخيمات الجنوب، ولاسيما في عين الحلوة، مخيم الشتات الجامع كل التناقضات الامنية والعسكرية والسياسية، وسحب سلاحه لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض او بالاستناد الى مواقف تطلقها حركة فتح ورئيسها وموفدها عزام الاحمد الموجود في لبنان، انما بقرار سياسي لبناني واقليمي. وفي انتظار القرار الكبير من الداخل والاقليم بتسوية اوضاع المخيمات الفلسطينية عسكرياً، علما ان الجيش اللبناني سيتولى المهمة، وقيادته تنشط على الخطوط الاقليمية والدولية بحثا عن الدعم اللازم لتمكينه من بسط سيطرته على كامل الاراضي اللبنانية بعد سحب كل السلاح، وفي انتظار مده بالدعم لا سيما من واشنطن وعدد من الدول العربية، تبقى الانظار متجهة الى سلاح حزب الله، المجموع بنسبة 90 في المئة جنوب الليطاني، بحسب المصادر، بالتعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل التي تجهد في تحديد مواقع مخازنه من دون اي تنسيق مع حزب الله، على ما تؤكد. وفي السياق، تكشف اوساط وزارية معنية بالشأن الامني لـ"المركزية" عن اجراءات تنفذها الحكومة من دون الاعلان عنها، اذ تفضل معالجة الملفات الامنية خصوصا الحساسة منها بعيدا من الأعلام. وتؤكد ان واشنطن وباريس راعيتي تنفيذ وقف اطلاق النار في جنوب لبنان على معرفة واطلاع بهذه التدابير، ومثلهما اسرائيل عبر لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق، وان التعاون والتنسيق مستمران بين لبنان والجانبين الأميركي والفرنسي. فالاول يزود لبنان بالمعدات اللازمة لإتلاف السلاح الذي تتم مصادرته بعد ان يأخذ منه الجيش ما يناسبه. والثاني يتابع عن كثب الاتصالات السياسية في هذا الشأن. ولا يقتصر التنسيق على البلدين، بل يمتد الى قوات حفظ السلام،اليونيفيل، التي تزود الجيش بالأحداثيات حول مخازن ومستودعات السلاح والانفاق، ليعمل بدوره على دخولها والتصرف فيها وفق المقتضى. وتوضح الاوساط ان الجيش يداهم ويصادر ويتلف السلاح، الا انه يحتاج الى مساعدة تقنية لتنفيذ ذلك نظرا لحساسية ودقة بعض الاسلحة، وهو يصر على التلف خوفا من الاستخدام في ما لو تغيرت المعادلة، وفي انتظار ان يأتيه الدعم التقني الخارجي والتسهيل الداخلي المتأتي من جانب حزب الله المنتظر قرارا ايرانياً يبدو رهن نتائج المفاوضات النووية، ولو ان مواقف وزير الخارجية عباس عرقجي اوحت بليونة غير مسبوقة، تختم الاوساط بالقول" ان عام 2025 هو عام تنفيذ احتكارالسلاح اللبناني والفلسطيني والايراني بيد الدولة، فلا سلاح خارج الشرعية بعد العام 2026 ".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ريفي لـ"حوار مسؤول": هامش التسامح محدود ويجب قطع العلاقة مع ايران وإقفال سفارتها ومنع عمل "حزب الله"
علّق النائب اللواء أشرف ريفي في حديث لـ"حوار مسؤول" على زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان وما تخللها من تصريحات إيرانية مختلفة. ورأى أنه في الشكل هناك تبدل، لكن العبرة في التنفيذ. وقال: "كل كلام الوزير الايراني الإيجابي نسفه بحديثه عن السلاح، وكأن الدولة ليست قوية فقط بعلاقاتها الديبلوماسية بل بالسلاح أيضاً الذي يشكل عامل قوة، لكن فاته امر أساسي أن وطنا تعددياً مثل لبنان أي أمر لا يحظى بالاجماع اللبناني سيكون سلبياً وليس ايجابياً، وبالتالي سلاح "حزب الله" ليس قيمة مضافة". أضاف: "حسنا فعل وزير الخارجية وكان كلام الخارجية واضحاً للضيف الإيراني، الذي تحدث بايجابيات كثيرة، لكنه نسفها بحديثه عن السلاح، باعتباره مصدر قوة للبنان". وجدد ريفي التأكيد وجود اختراق استخباراتي كبير في صفوف "حزب الله"، وهذا الجسم لم يعد يستطيع المقاومة اذا لم يكن هناك صفاء داخلي، كما ان الظروف غير مؤاتية لإعادة ترميمه. وقال: "حزب الله مربك اليوم في كيفية تأمين الأموال، فيقوم بتهريب الذهب، والمجوهرات، لأنه يحتاج إلى مبالغ ضخمة". وكشف أن هناك نحو 40 ألف شخص على الـPayroll من دون رواتب. أضاف رداً على سؤال، "انتهى الدور الإيراني في المنطقة، والحزب يكابر وهو لا يصدق أن القرار خرج من يده بهذه السرعة، فبعدما كان سيد اللعبة أصبح ضحية اللعبة. الدور الإيراني القذر في المنطقة انتهى، ومن ينتهي دوره في اللعبة الدولية ينتهي وجوده، وبالتالي، باعتقادي، لن يبقى سلاح "حزب الله"، ولن يبقى حتى "حزب الله" نفسه لا في العسكر ولا في السياسة". وأعرب ريفي عن اعتقاده بأنه من الان حتى ستة أشهر أو سنة كحد أقصى سيحصل الانفكاك الشيعي عن المشروع الإيراني، رفضا للمغامرة التي أُدخلوا فيها في سوريا واليمن والعراق وغيرها... وعن دور الدولة وأدائها اتجاه "حزب الله"، اعتبر ريفي أن هناك سياقاً إقليمياً ودولياً يعطي الدولة اللبنانية هامش تسامح لكن محدوداً، إذ لامسنا الخط الأحمر ويجب البدء بتطبيق قرار نزع السلاح. أضاف: "اليوم هناك خطوات يجب القيام بها، كخارطة طريق للدولة، أولا، قطع العلاقة مع ايران لفترة محددة، إقفال السفارة الإيرانية، منع عمل "حزب الله" على الأراضي اللبنانية، تغيير كل أركان المحكمة العسكرية، والبدء بتطبيق القانون اللبناني بحق كل من تسول له نفسه حمل سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية". وعن المفاوضات الأميركية الإيرانية، قال ريفي: "المفاوضات الأميركية الايرانية هبة باردة وهبة ساخنة ولا يمكن الحكم على مواقف ايران الحالية، الأجواء اليوم تشي وكأننا ذاهبون نحو الحرب، لكن الإيرانيين يلعبون على حافة الهاوية حتى اللحظة الأخيرة". وكشف أن الشروط على إيران واضحة، لا نووي ايراني لا صواريخ بالستية وانهاء أذرعها في المنطقة. ورداً على سؤال، قال ريفي: "لكي يكون لبنان مرتاحاً يجب التخلص من النظام الإيراني الذي حوّل الدول التي يسيطر عليها إلى دول فاشلة. واليوم ايران باتت دولة مارقة، الحقت الأذى بالدول العربية". ريفي أعلن تأييده لمبادرة السلام العربية، فـ"لبنان لا يستطيع أن يذهب وحده إلى السلام ولا إلى التطبيع. هناك حركة عربية أوروبية تجاه فلسطين، وهناك اجتماع يعقد قريبا في نيويورك في هذا السياق، والأميركيون صامتون، لذلك اعتقد أن بنيامين نتنياهو انتهت مرحلته، قام بالدور القذر، وبدأت تكبر الصعوبات امامه، والنتيجة ستكون سقوط اليمين الإسرائيلي وسيكون هناك حكومة إسرائيلية أخرى تؤمن بحل الدولتين لإنتاج شرق أوسط جديد. لذلك، كلبنان يجب أن نكون تحت الجناح العربي، انطلاقاً من مبادرة السلام العربية". وفي ما خص التعيينات التي وُصفت ببوسطة عين الرمانة جديدة، اعتبر ريفي أن هناك تأثيرات للدويلة لا تزال موجودة، واتوجه إلى فخامة الرئيس بالقول "ما تساير حزب الله هالقد". في إشارة إلى تعيين الوزير السابق علي حمية كمستشار رئاسي مختص بالاعمار. ورأى ان ارتباطه بـ"حزب الله" قد يكون سببا في تأخير المساعدات العربية والغربية واللوم الغربي. وأي أحد لديه صفة ارتباط بالحزب سيكون له انعكاساً سلبياً في الخارج. أضاف: "اعرف وطنية فخامة الرئيس ودولة رئيس الحكومة، ويجب إعطاؤهما اعذارا لـ"حدود معينة" لأنهما في موقع المسؤولية، وقد يكون هناك هامش تسامح لكن ليس مفتوحا، لأننا بدأنا نرى تنبيهات ان الفرص قد لا تتكرر ويجب انتهازها".