
على مساحة 600 متر مربع.. محافظ سوهاج يتفقد التشغيل التجريبي للمركز الطبي بحي الكوثر
التشغيل التجريبي للمركز الطبي بحي الكوثر
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد حلمي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب محمد لبيب عضو مجلس النواب، والدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة، وعلي بهنس رئيس مركز ومدينة أخميم، وشربات الصوينع رئيس حي الكوثر.
وتفقد المحافظ عيادات الباطنة، والأطفال، والعظام، والنساء والتوليد، والتي بدأت في تقديم خدماتها للمواطنين مع بداية التشغيل التجريبي للمركز، واطمأن المحافظ على وجود الأطقم الطبية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية المناسبة للمترددين على المركز، وتوافر الأدوية والأمصال الطبية اللازمة بالصيدلية، مؤكدا استمرار العمل بالفترة المسائية لتقديم أفضل مستوى من الخدمات الطبية لأهالي الحي والقرى والمناطق التابعة.
وأكد محافظ سوهاج حرص المحافظة على تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على استغلال جميع المنشآت الطبية غير المستغلة لتحقيق أقصى استفادة منها، مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة لجميع المنشآت الصحية بمختلف المراكز، وتأكيد الجاهزية الكاملة للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم خدمات طبية لائقة للمواطنين، مشيرًا إلى أن قطاع الصحة يمثل أولوية قصوى ضمن خطة المحافظة لتحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
لخدمة 50 ألف نسمة.. نائب محافظ سوهاج يفتتح محطة تنقية مياه بقرية تونس
سوهاج تتخطى المستهدف في توريد القمح وتصرف 2.5 مليار جنيه للمزارعين
يذكر أن المركز الطبي الجديد بحي الكوثر يقع على مساحة مسطحة 3600 متر، ويشغل مبنى المركز مساحة 600 متر مربع، بتكلفة 18 مليون جنيه، ويتكون من 4 طوابق؛ دور أرضي، و3 أدوار علوية، وسور محيط بالمركز، ويضم الدور الأرضي " استقبال طوارئ، وغرفة أشعة، ودورات مياه، وغرفة تعقيم، وغرفتين غسيل، وغرفة نفايات، وصيدلية ومخزن، وعيادة أطفال، وعيادة نساء، ومكاتب إدارية، ويضم الدور الأول والثاني علوي 4 معامل، و2 قاعة اجتماعات، و2 غرفة أنظمة، بالإضافة إلى 10 عيادات، بينما يضم الدور الثالث علوي سكن للأطباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
"قرار غير مسؤول" ..برلمانية تعلق على زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية 900%
قالت مها عبدالناصر، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: «تابعنا خلال الساعات الماضية بدء تنفيذ قرار وزارة الصحة والسكان رقم 220 لسنة 2025 بزيادة أسعار الخدمات الطبية في مستشفيات الصحة النفسية ومراكز علاج الإدمان بنسبة تصل إلى 900%». أضافت في تصريحات لها: «بكل صراحة ووضوح فإننا نرى هذا القرار قرارًا غير مسؤول ويُضاعف معاناة المرضى وأسرهم في وقت لا يحتمل فيه المواطنون مزيدًا من الأعباء، حيث أن الحكومة تواصل تحميل المواطن أعباءً إضافية، دون أن تأخذ في اعتبارها أن المرضى النفسيين ومرضى الإدمان هم بالفعل فئات تحتاج إلى دعم ورعاية خاصة، وليس إلى مزيد من الضغوط المالية التي تضر بحياتهم وحياة أسرهم. وأوضحت عضو مجلس النواب:«بموجب القرار الجديد، ارتفعت أسعار العلاج في مستشفيات الصحة النفسية لتتراوح بين 150 إلى 550 جنيهًا في اليوم، أي ما يقرب من 4500- 16500 جنية شهريًا، بالإضافة إلى تكاليف الكشف الطبي التي وصلت إلى 200 جنيه في بعض الحالات، حيث أن هذه الزيادة لا تشمل سوى الإقامة، بينما تظل الخدمات الطبية والعلاجية في غاية الارتفاع. وأكدت: وبلا أدنى شك فإن تلك الأرقام تفوق قدرة غالبية الأسر المالية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يعاني فيها المواطن من ارتفاع أسعار كل شيء، مضيفة:«وهنا يجب أن نحذر من أن النتيجة المتوقعة لهذه الزيادة هي عزوف المرضى عن تلقي العلاج، فكيف لأسر فقيرة بالكاد تجد قوت يومها أن تتحمل هذا العبء المالي؟ فالمرضى النفسيون، الذين يعانون أصلاً من ظروف صحية صعبة، لا يجدون من يدعمهم في ظل هذه التكاليف الفلكية، حيث سيجد الكثيرون منهم أنفسهم أمام خيار قاسي وهو التوقف عن العلاج والعيش مع معاناتهم النفسية والعيش في حالة تدهور مستمر دون رعاية طبية. وأشارت:«بشكل بديهي فإن المرضى سيضطرون للتخلي عن العلاج، وهذا ما سيؤدي إلى زيادة معدلات الإدمان بشكل غير مسبوق، حيث أن مريض الإدمان يحتاج إلى متابعة مستمرة، وإذا غابت هذه المتابعة، ستنتكس حالته ويعود إلى السلوكيات السابقة، مما سيؤدي إلى زيادة أعداد المدمنين. وقالت: أما ما هو أبعد من ذلك، فأنه من الوارد جدا أن معدلات الانتحار قد تشهد تصاعدًا ملحوظًا لا قدر الله، حيث أن المرضى النفسيون الذين لا يستطيعون تحمل هذه التكاليف سيشعرون باليأس والإحباط، ما سيؤدي إلى تدهور حالاتهم النفسية بشكل كبير، وقد يدفعهم ذلك إلى الانتحار نتيجة العزلة والعجز عن توفير العلاج اللازم، فضلا عن احتمالية ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير وملحوظ. وتسائلت لماذا لم تراعِ الحكومة حجم هذه التبعات الخطيرة، بل اكتفت برفع الأسعار دون دراسة دقيقة للآثار الاجتماعية والنفسية لذلك على المرضى وأسرهم؟.


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
«التأمين الصحي الشامل» يصرف أجهزة قياس السكر وشرائط الفحص للأطفال مجانا
وافقت الهيئة العامة لـ التأمين الصحي الشامل على صرف أجهزة قياس السكر بالدم وشرائط الفحص بالمجان للأطفال والمراهقين حتى سن 18 عامًا المصابين بمرض السكري من النوع الأول عند التشخيص، مع السماح باستبدال الجهاز في حالة حدوث عطل غير ناتج عن سوء الاستخدام، على أن يتم الاستبدال من الصيدلية التي تم الصرف منها. ويأتي اعتماد هذه الضوابط الجديدة في إطار حرص الهيئة على ضمان وصول المستفيدين إلى الخدمات الطبية الأساسية والضرورية بشكل منظم وعادل، وفقًا لأعلى معايير الجودة والرعاية الصحية. ووافق مجلس إدارة الهيئة على طلب سداد مساهمة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في حصة رأس مال شركة تكنولوجيا تشغيل وإدارة خدمات التأمين الصحي E-Health، وذلك لتدعيم دور الشركة كذراع وطني تكنولوجي لمنظومة التحول الرقمي بنظام التأمين الصحي الشامل. كما وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، على صرف ملبغ 200 مليون جنيه لصالح الهيئة العامة للرعاية الصحية، تحت حساب المطالبات المستحقة لمستشفى الأقصر الدولي وذلك لحين إتمام الاعتماد النهائي للمستشفى من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، لكي تتمكن المستشفى من الاستمرار في تقديم الخدمات للمستفيدين بالمنظومة، مع حث هيئة الرعاية الصحية على الإسراع في استكمال اعتماد الأقسام التي لم يتم اعتمادها بالمستشفى حتى تاريخه.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
انقذوا "على".. والده لتليفزيون اليوم السابع: يحتاج حقنة ب106 مليون جنيه لعلاجه
أطلق الدكتور معتز محمود، والد الطفل "علي" المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، نداء استغاثة للمساهمة في جمع تبرعات لعلاج نجله، بعد أن فتحت وزارة التضامن الاجتماعي حسابًا بنكيًا له في عدد من البنوك المصرية لجمع مبلغ 106 مليون جنيه مصرى، ثمن الحقنة الوحيدة المنقذة لحياته. وقال الدكتور معتز محمود، فى مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، مع الزميلة نورهان طمان، إنهم حرصوا على إجراء فحص مبكر لابنه علي عقب ولادته مباشرة، بعد أن عانت شقيقته "ليلى" من نفس المرض، وتم تشخيصها في وقت متأخر، ما أدى إلى فقدانها القدرة على الحركة.وأكد أن وزارة التضامن الاجتماعي فتحت حسابين بنكيين لجمع التبرعات اللازمة لتوفير الحقنة التي تُعد الأمل الوحيد لعلاج "علي"، مشيرًا إلى أن تكلفة العلاج مرتفعة، لكن ثقته بالله وبالناس كبيرة: "عارف إن المبلغ ضخم، بس إحنا في سباق مع الزمن.. والقلوب الرحيمة كتير".كما ناشد الأب هيئة الشراء الموحد وهيئة التأمين الصحي بسرعة الموافقة على ملف علاج ابنته "ليلى" على نفقة الدولة، مؤكدًا حصوله على حكم قضائي لصالحها، ومشدّدًا: "ربنا رزقني بولدين هما وديعة وأمانة.. وبدعم الناس نقدر ننقذهم".