
"بلو سكاي" يضيف ميزات جديدة تشمل تحميل مقاطع فيديو وإدارة الرسائل
أطلق تطبيق "بلو سكاي" تحديثاً جديداً يعزز من إمكاناته في مجال الفيديو وإدارة الرسائل. فقد رفع التطبيق الحد الأقصى لمدة مقاطع الفيديو المحملة إلى 3 دقائق، بعد أن كان يقتصر سابقاً على دقيقة فقط، مما يمنح صنّاع المحتوى مزيداً من المرونة في نشر مقاطعهم. كما يُتوقع أن يكون لهذا التحديث تأثير إيجابي على مستخدمي تطبيق Flashes المبني على منصة "بلو سكاي"، والذي يركز على مشاركة الصور والفيديوهات.
بالإضافة إلى ذلك، قدم التحديث أدوات جديدة لإدارة صندوق الوارد في الرسائل المباشرة، بحيث أضاف قسماً جديداً بعنوان "الطلبات" لاستقبال الرسائل من المستخدمين غير المعروفين. كما أصبح بإمكان المستخدمين الآن رفض المحادثات الواردة، وهي ميزة تهدف إلى تقليل عدد الرسائل غير المرغوب فيها التي كانت تؤرق العديد من المستخدمين في الآونة الأخيرة.
جاء هذا التحديث في الوقت الذي ظهرت فيه الرئيسة التنفيذية لشركة "بلو سكاي" جاي غريبر، على مسرح مؤتمر SXSW للحديث عن تطور المنصة اللامركزية التي تقترب من 33 مليون مستخدم. خلال كلمتها، أكدت غريبر أن المنصة "محصنة ضد تحكم المليارديرات"، موضحة أن المستخدمين يمكنهم بسهولة الانتقال إلى تطبيق آخر على الشبكة نفسها في حال حدوث تغييرات غير مرغوبة في "بلو سكاي".
كذلك تطرقت إلى نموذج الأعمال المستقبلي للتطبيق، مشيرة إلى أن الشركة تستكشف فكرة الاشتراكات والخدمات المدفوعة للمطورين الذين يبنون تطبيقات على المنصة. بالإضافة إلى ذلك، تبحث "بلو سكاي" في إمكان تحويل بعض ميزاتها، مثل أدوات الإشراف والتغذية المخصصة، إلى سوق يمكن للشركة الاستفادة منها مالياً.
وفي ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أكدت غريبر أن الشركة تعمل مع شركاء على تطوير إطار يضمن موافقة المستخدمين على استخدام بياناتهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لضمان الشفافية وحماية خصوصية المستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
"بلوسكاي" تبدأ في منح العلامة الزرقاء للحسابات الموثوقة على منصتها
أعلنت منصة "بلوسكاي" المنافسة لشبكة "اكس" أنها ستبدأ باعتماد علامة زرقاء تؤشر إلى الحسابات الموثوق بها والتي تم التحقق منها. وكتبت المنصة عبر مدوّنتها إنّ "الثقة أمر أساسي"، مضيفة أن "بلوسكاي" ستعمل "على التحقق من الحسابات الموثوقة والمهمة وإضافة علامة زرقاء بجوار اسمها". وتشبه العلامة تلك التي كانت مُتعمدة في منصة تويتر سابقا. وبعد استحواذه على تويتر عام 2022 لقاء 44 مليار دولار، أزال إيلون ماسك علامة التحقق الزرقاء من الحسابات وأعاد تسمية المنصة إلى "اكس"، لكنّه أبقى على إمكانية إضافة العلامة للحسابات التي تدفع اشتراكا. بلوسكاي وقالت بلوسكاي "لقد جعلتنا وسائل التواصل الاجتماعي مترابطين بشكل كبير، لكنها لم تزودنا بالأدوات اللازمة لمعرفة من هم الأشخاص الذين نتفاعل معهم أو ما إذا كان بإمكاننا الوثوق بهم". وأشارت "بلوسكاي" إلى أنّ عدد مستخدميها بلغ 30 مليون شخص في بداية العام. وشهدت الشبكة توسعا سريعا منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.


ليبانون 24
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
إعدادات خصوصية جديدة مقترحة من "بلو سكاي" تثير استياء مستخدمين
تعمل منصة التواصل الاجتماعي الصاعدة بلو سكاي، منافسة "إكس"، على منح المستخدمين مزيدًا من التحكم في خصوصيتهم. ونشرت "بلو سكاي" اقتراحًا، على منصة "GitHub"، يوضح الخيارات الجديدة التي قد تقدمها للمستخدمين للإشارة إلى ما إذا كانوا يرغبون في أن يتم جمع منشوراتهم وبياناتهم لأغراض مثل تدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي والأرشفة العامة. وعندما نشرت جاي غرابير الرئيسة التنفيذية لبلو سكاي عن المقترح على "بلو سكاي" ليلة الجمعة الماضية لم يكن محل ترحيب من المستخدمون، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ورد بعض المستخدمين بقلق على خطط الشركة، التي اعتبروها تراجعًا عن تأكيدات "بلو سكاي" السابقة بأنها لن تبيع بيانات المستخدمين للمعلنين ولن تستخدم منشوراتهم لتدريب الذكاء الاصطناعي. وردت غرايبر بأن شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي "تقوم بالفعل بجمع البيانات العامة من جميع أنحاء الويب"، بما في ذلك من "بلو سكاي"، نظرًا لأن "كل شيء على بلو سكاي عام مثلما هو الحال مع المواقع الإلكترونية". وأوضحت أن "بلو سكاي" تحاول وضع "معيار جديد" لتنظيم جمع البيانات هذا، مشابهًا لملف " الذي تستخدمه المواقع الإلكترونية لتحدد للذكاء الاصطناعي قيودها على وصوله لمحتواها. وبموجب الاقتراح، يمكن لمستخدمي "بلو سكاي"، أو التطبيقات الأخرى التي تستخدم بروتوكول "ATProtocol" الأساسي، الدخول إلى إعداداتهم والسماح أو منع استخدام بياناتهم عبر أربعة فئات: الذكاء الاصطناعي التوليدي، ربط البروتوكولات (أي ربط النظم الاجتماعية المختلفة)، مجموعات البيانات الضخمة، وأرشفة الويب. وفي حال اختار المستخدم أنه لا يريد استخدام بياناته لتدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن الاقتراح ينص على أنه "من المتوقع أن تحترم الشركات والفرق البحثية التي تبني مجموعات تدريب الذكاء الاصطناعي هذا الهدف عند رؤيته، سواء عند جمع البيانات من المواقع الإلكترونية أو عند إجراء نقل بيانات ضخم باستخدام البروتوكول نفسه". (العربية)


النهار
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
"بلو سكاي" يضيف ميزات جديدة تشمل تحميل مقاطع فيديو وإدارة الرسائل
أطلق تطبيق "بلو سكاي" تحديثاً جديداً يعزز من إمكاناته في مجال الفيديو وإدارة الرسائل. فقد رفع التطبيق الحد الأقصى لمدة مقاطع الفيديو المحملة إلى 3 دقائق، بعد أن كان يقتصر سابقاً على دقيقة فقط، مما يمنح صنّاع المحتوى مزيداً من المرونة في نشر مقاطعهم. كما يُتوقع أن يكون لهذا التحديث تأثير إيجابي على مستخدمي تطبيق Flashes المبني على منصة "بلو سكاي"، والذي يركز على مشاركة الصور والفيديوهات. بالإضافة إلى ذلك، قدم التحديث أدوات جديدة لإدارة صندوق الوارد في الرسائل المباشرة، بحيث أضاف قسماً جديداً بعنوان "الطلبات" لاستقبال الرسائل من المستخدمين غير المعروفين. كما أصبح بإمكان المستخدمين الآن رفض المحادثات الواردة، وهي ميزة تهدف إلى تقليل عدد الرسائل غير المرغوب فيها التي كانت تؤرق العديد من المستخدمين في الآونة الأخيرة. جاء هذا التحديث في الوقت الذي ظهرت فيه الرئيسة التنفيذية لشركة "بلو سكاي" جاي غريبر، على مسرح مؤتمر SXSW للحديث عن تطور المنصة اللامركزية التي تقترب من 33 مليون مستخدم. خلال كلمتها، أكدت غريبر أن المنصة "محصنة ضد تحكم المليارديرات"، موضحة أن المستخدمين يمكنهم بسهولة الانتقال إلى تطبيق آخر على الشبكة نفسها في حال حدوث تغييرات غير مرغوبة في "بلو سكاي". كذلك تطرقت إلى نموذج الأعمال المستقبلي للتطبيق، مشيرة إلى أن الشركة تستكشف فكرة الاشتراكات والخدمات المدفوعة للمطورين الذين يبنون تطبيقات على المنصة. بالإضافة إلى ذلك، تبحث "بلو سكاي" في إمكان تحويل بعض ميزاتها، مثل أدوات الإشراف والتغذية المخصصة، إلى سوق يمكن للشركة الاستفادة منها مالياً. وفي ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أكدت غريبر أن الشركة تعمل مع شركاء على تطوير إطار يضمن موافقة المستخدمين على استخدام بياناتهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لضمان الشفافية وحماية خصوصية المستخدمين.