logo
رسمياً.. ليفربول يُخلّد الرقم 20 تكريماً لديوغو جوتا

رسمياً.. ليفربول يُخلّد الرقم 20 تكريماً لديوغو جوتا

الميادينمنذ 20 ساعات
أعلن نادي ليفربول الإنكليزي مساء اليوم الخميس، تعليق الرقم 20 الذي كان يرتديه النجم البرتغالي الراحل ديوغو جوتا، تكريماً لمسيرته وتأثيره الكبير داخل الفريق، وذلك بعد ساعات من وفاته المفجعة في حادث سير مروّع بإسبانيا عن عمر ناهز الـ28 عاماً.
ونشر ليفربول عبر حساباته الرسمية صورة لقميص جوتا مع تعليق: "لن يرتدي أحد هذا الرقم بعد اليوم... إلى الأبد في قلوبنا."، مؤكداً أن الرقم 20 سيُخلّد عن جدارة، ليس فقط لأنه ارتبط باسم لاعب محبوب، بل لأنه كان جزءاً من تتويج الفريق بلقبه العشرين في الدوري الإنكليزي الممتاز موسم 2024-2025، وهو رقم رمزي في تاريخ "الريدز".
جوتا، الذي انضم إلى ليفربول في أيلول/سبتمبر 2020 قادماً من وولفرهامبتون مقابل 44.7 مليون يورو، خاض مع الفريق 182 مباراة، سجل خلالها 65 هدفاً وصنع 26، وتُوّج بثلاثة ألقاب كبرى: الدوري الإنكليزي، كأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس الرابطة.
وكان جوتا يُعرف بقدرته على الحسم في اللحظات الحاسمة، وبتواضعه داخل وخارج الملعب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممنوع من الطيران... سر الرحلة التي أنهت حياة جوتا
ممنوع من الطيران... سر الرحلة التي أنهت حياة جوتا

الديار

timeمنذ 9 ساعات

  • الديار

ممنوع من الطيران... سر الرحلة التي أنهت حياة جوتا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ظهر سر وراء الرحلة الأخيرة في حياة البرتغالي ديوغو جوتا، لاعب ليفربول الإنكليزي، الذي لقي مصرعه (الخميس). ولقي جوتا مصرعه صباح الخميس، رفقة شقيقه أندريه، في حادث أدى إلى اشتعال سيارتهما بمقاطعة زامورا بإسبانيا. وكشفت الشرطة الإسبانية أن السيارة انحرفت لتصطدم بحاجز الطريق مما أدى إلى اندلاع حريق فيها. ووفقا لشهود عيان اتصلوا بالطوارئ، فقد اشتعلت النيران في السيارة بالكامل، وامتدت ألسنة اللهب إلى النباتات المجاورة، ليلقى جوتا وشقيقه مصرعهما داخلها إثر ذلك. صدفة وراء وفاة جوتا وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كان الشقيقان في رحلة بالسيارة في طريقهما إلى مدينة سانتاندير الإسبانية، لركوب عبارة بحرية إلى بريطانيا. جاء ذلك بعد أن نصح الأطباء ديوغو بعدم السفر بالطائرة، بعد خضوعه لجراحة في الرئة، حسبما أفادت التقارير البرتغالية. وأشار التقرير إلى أن ديوغو كان يختار في بعض الأحيان السفر بالطريق البري لأنه كان يعاني من بعض الانزعاج الرئوي. ومن المقرر أن يبدأ ليفربول تدريباته قبل بداية الموسم يوم الإثنين المقبل، لذا كان جوتا عائدا إلى المملكة المتحدة بعد أقل من أسبوعين من زواجه في 22 حزيران الماضي. رقم 20.. ليفربول يقرر تخليد قميص جوتا قرر نادي ليفربول الإنكليزي تكريم لاعبه البرتغالي الراحل ديوغو جوتا بقرار سريع، بعدما وافته المنية (الخميس) في حادث سير. وأعلن ليفربول في بيان رسمي أنه سيُخلّد القميص رقم 20 الذي كان يرتديه جوتا، تكريما للاعب الذي أسهم بجدارة كجزء من الفريق في فوزه باللقب الـ20 في تاريخه بالدوري الإنجليزي في الموسم المنقضي 2024-2025. وأوضح النادي أن اللاعب أسهم بقوة في هذا اللقب، بحركاته المميزة، خاصة هدفه الأخير المؤثر في حياته خلال ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون في نيسان الماضي، خلال المباراة التي انتهت بفوز ليفربول 1-0. كرة القدم العالمية تبكي جوتا سارع نجوم كرة القدم وأنديتها وكل منسوبيها إلى كتابة برقيات التعزية حزنا على رحيل المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا نجم ليفربول الإنكليزي. وانهالت التعازي من نجوم كرة القدم سواء من رافقوا النجم الراحل في مسيرته أو من مجتمع الساحرة المستديرة، وكذلك من كثير من الأندية والاتحادات من شتى أنحاء العالم. وكان قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو أول من سارع برثاء جوتا، حيث كتب عبر صفحاته بمواقع التواصل: "لقد كنا للتو معا في المنتخب ثم تزوجت.. هذا غير منطقي.. أتقدم بأحر التعازي لعائلتك وزوجتك وأولادك وأعلم أنك ستكون معهم دائمًا.. رحم الله ديوغو وأندريه.. سنفتقدكما جميعا". ونشر الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين وفريق إنتر ميامي الأميركي، صورة عبر حسابه على إنستغرام لجوتا وهو واقف بظهره، تضمنت 4 حروف "QEPD" وتنعي "رحمه الله". ونعى نيمار وفاة جوتا وأندريه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب: "تعازيّ الحارة لجميع أفراد العائلة والأصدقاء المقربين. رحمهما الله، ديوغو وأندريه". وأعقب رونالدو روبن نيفيز، نجم منتخب البرتغال وفريق الهلال السعودي، والذي كتب: "يقولون إننا لا نفقد الأشخاص إلا عندما ننساهم.. لكننا لن أنساك أبدا يا جوتا". وكتب الإيطالي فيديريكو كييزا، زميله الراحل في ليفربول: "ديوغو، من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة في وقت مثل هذا.. أنا لا أستطيع تصديق ما حدث.. أحبك وسأفتقدك كثيرا.. مشاعري معك ومع شقيقك أندريه.. ارقدا بسلام.. لجميع عائلتك وزوجتك وأطفالك أرسل تعازي الحارة والصادقة". أما الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق فقال: "هذه لحظةٌ أعاني فيها.. لا بد أن هناك غاية أكبر، لكنني لا أستطيع رؤيتها.. أشعر بحزنٍ عميق لسماع نبأ وفاة ديوغو وشقيقه أندريه". وأضاف: "لم يكن ديوغو لاعبًا رائعًا فحسب، بل كان أيضًا صديقًا عزيزًا، وزوجًا وأبًا حنونًا.. سنفتقدك كثيرًا.. كل صلواتي ودعواتي ودعواتي لروت، وللأطفال، ولعائلتها، ولأصدقائها، ولكل من أحبهم.. رحمهما الله". الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، زميل جوتا في ليفربول، أعرب عن صدمته من الأمر، وكتب: "لا أستطيع أن أصدق ذلك.. سأتذكر دائمًا ابتسامتك، غضبك، ذكاءك، رفقتك، وكل شيء جعلك شخصًا فريدًا.. إن هذا الأمر يؤلمنا كثيرًا، وسوف نفتقدك.. ارقد بسلام عزيزي ديوغو". بينما ترك جواو كانسيلو، نجم منتخب البرتغال وفريق الهلال السعودي، رسالة مؤثرة في وداع جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، حيث كتب: "لم نستيقظ اليوم بدون لاعبين اثنين لكرة القدم.. لكن اليوم استيقظ 3 أطفال بدون والدهم.. اليوم استيقظت أم وأب بدون ابنيهما.. اليوم استيقظت زوجة دون أن يكون زوجها بجانبها.. اليوم استيقظنا جميعا في حالة صدمة". وأضاف: "اليوم ينعى العالم إحدى تلك اللحظات النادرة التي يمكننا فيها التوقف وإظهار المشاعر الصادقة ووضع الأمور في نصابها الصحيح لتقدير ما لدينا وما هو غير مضمون: يوم الغد". وكتب البرازيلي روبرتو فيرمينو، زميل الراحل السابق في ليفربول ولاعب الأهلي السعودي الحالي: "عندما تفشل الكلمات، لا يبقى سوى الأنين الذي لا يمكن التعبير عنه.. ولهذا السبب أصلي وادعو أن يعزّي الروح القدس قلوب روت، ودينيس، ودوارتي، ومافالدا، وسيو جواكيم، ودونا إيزابيل، وكل العائلة والأصدقاء". وواصل: "لقد كان من دواعي سروري وشرفي أن أعرفك وأشارك مثل هذه اللحظات الخاصة معك.. ارقد بسلام أخي جوتا، وأنت أندريه". كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا ونجم ريال مدريد الإسباني أشاد بديوغو جوتا وشقيقه، وكتب: "أتقدم بأحر التعازي والمواساة والأفكار إلى المتضررين وأسرهم وأحبائهم.. رحم الله ديوغو وأندريه". وكتب فيتينيا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب البرتغال: "لا أزال لا أصدق ذلك.. الشجاعة للعائلة.. شكرًا لكم على كل شيء، أندريه وجوتا". وكتب نجم فريق مانشستر سيتي الإنكليزي ومنتخب البرتغال برونو فرنانديز في رثاء مواطنيه ديوغو جوتا وأندريه سيلفا: "صديق وزميل ورفيق ألف معركة.. من الصعب أن نفهم كيف يمكن لشخص أن يغادر بهذه السرعة.. أتمنى لك ولأخيك أن تجدا السلام الذي تحتاجانه لرعاية أولئك الذين فقدوكما في وقت قريب وفجأة.. تعازيّ الحارة لجميع أفراد عائلتكما". وأشاد المدرب البرتغالي باولو فونسيكا بديوغو جوتا، وكتب: "اليوم يومٌ مأساوي، تعازينا لعائلة ديوغو.. لقد فقدنا رجلاً استثنائياً. صدقه وتواضعه وبساطته وموهبته مثالٌ لنا جميعا.. ستكون دائمًا في قلوبنا". أندية أوروبا واتحاداتها حزينة على ديوغو جوتا فور إعلان ليفربول وفاة لاعبه في تغريدة مقتضبة كتب فيها "يشعر نادي ليفربول بالحزن الشديد لوفاة ديوغو جوتا"، ثم عبر بيان رسمي طويل على موقعه، سارعت أندية إنكلترا وأوروبا بوجه خاص لإرسال تعازيها إلى الراحل وأهله وأصدقائه"، وقرر الريدز تنكيس علمه. وكتب نادي إيفرتون الإنكليزي، الغريم اللدود لليفربول: "ننعى ببالغ الحزن والأسى رحيل ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا.. نتقدم بأحر التعازي لأسرتيهما وأصدقائهما في هذا المصاب الجلل". وأعرب نادي توتنهام الإنكليزي عن أسفه للرحيل المفجع، وكتب: "يشعر الجميع في النادي بالحزن العميق لمعرفة خبر وفاة ديوغو جوتا.. تعازينا ومواساتنا لعائلته وأصدقائه وجميع العاملين في نادي ليفربول في هذا الوقت العصيب للغاية". وقدم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي "أحرّ التعازي والمواساة لأسرة ديوجو جوتا وشقيقه أندريه، ولكل من يرتبط بنادي ليفربول، بعد هذا الخبر المؤلم الذي تلقيناه". وكتب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا.. أفكارنا مع عائلاتهما وأحبائهما خلال هذه المحنة الرهيبة". بينما أعلن نادي بورتو البرتغالي حالة الحداد، وكتب "ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة وأصدقاء ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، الذي كان أيضًا رياضينا في فئات الشباب.. ارقدا في سلام". وكتب نادي برشلونة الإسباني: "يتقدم النادي بأحر التعازي في وفاة لاعب ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه أندريه.. رحمهم الله". بينما تقدم نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي بأحر التعازي في وفاة ديوغو جوتا وأندريه سيلفا، وأضاف: "في هذا الوقت من الألم العميق، ينضم النادي إلى الحداد الوطني ويعرب عن تضامنه مع العائلة والأصدقاء وكل من يشعر بهذه الخسائر التي لا يمكن تعويضها". ونعى حساب الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" النجم البرتغالي، وكتب: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة جوتا وشقيقه أندريه.. نتقدم بأحر التعازي لعائلتهما وأصدقائها ونادي ليفربول وجميع مشجعيه في هذا المصاب الجلل.. لقد فقدت كرة القدم بطلاً سيبقى في الذاكرة إلى الأبد. سنواصل دعم أصدقائنا وزملائنا في النادي". وأكد الاتحاد البرتغالي شعوره وشعور كل كرة القدم البرتغالية بالحزن الشديد لوفاة جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، وكتب: "كان جوتا أكثر من مجرد لاعب رائع، حيث شارك فيما يقرب من 50 مباراة مع المنتخب، بل كان شخصًا غير عادي، يحظى باحترام جميع زملائه في الفريق وخصومه، وشخصًا يتمتع بفرحة معدية ومرجع في المجتمع نفسه". بينما أكد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي أن جميع من فيه "يشعرون بالصدمة والحزن منذ علموا بالأخبار المدمرة بشأن وفاة ديوغو جوتا"، مضيفا: "نرسل تعازينا القلبية إلى عائلته وأصدقائه وكل شخص في نادي ليفربول في هذا الوقت العصيب.. ارقد بسلام يا ديوغو". ونعى نادي ميلان الإيطالي ببالغ الحزن والأسى رحيل ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، وتقدم أيضا بأحر التعازي لعائلتهما وأصدقائهما وجميع من في حزنهم.. رحمهما الله. بينما أكد نادي باريس سان جيرمان شعوره بالحزن العميق لمعرفة وفاة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه.. وتقدم بخالص تعازيه لأسرته وأحبائه ونادي ليفربول والمنتخب البرتغالي، مختتما "كل أفكارنا معهم في هذه اللحظة المأساوية". وكتب نادي تشيلسي الإنكليزي: "يشعر الجميع في النادي بالحزن الشديد لمعرفة نبأ الوفاة المأساوية لديوغو جوتا وشقيقه أندريه. تتوجه أفكارنا إلى عائلاتهما وأصدقائهما وجميع أعضاء نادي ليفربول لكرة القدم في هذا الوقت الصعب للغاية". وأعرب نادي ريال مدريد الإسباني ورئيسه ومجلس إدارته عن حزنهم العميق لوفاة جوتا، وأندريه سيلفا، وأكدا على تعازيه ومواساته لعائلتيهما وأحبائهما وزملائهما في نادييهما، مضيفا: "يشارك ريال مدريد حزن عالم كرة القدم. رحمهم الله".

"ميدل إيست آي": أيهما يزعج لندن أكثر.. الشعر أم الدم؟
"ميدل إيست آي": أيهما يزعج لندن أكثر.. الشعر أم الدم؟

الميادين

timeمنذ 13 ساعات

  • الميادين

"ميدل إيست آي": أيهما يزعج لندن أكثر.. الشعر أم الدم؟

موقع "ميدل إيست آي" ينشر تقريراً يتناول الجدل الذي أثاره أداء فرقة "بوب فيلان" خلال مهرجان "غلاستونبري" في المملكة المتحدة، بسبب مواقفها السياسية الصريحة ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة، وما أعقب ذلك من هجمة سياسية وإعلامية ضدّ الفرقة. كما يسلّط النص الضوء على النفاق الغربي المتمثّل في إدانة هتافات موسيقية، مقابل الصمت أو التبرير لجرائم موثّقة ضدّ المدنيين. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: أثار أداء فرقة "بوب فيلان" (Bob Vylan) في مهرجان "غلاستونبري" موجة من الإدانة، إلّا أنّ شعور المملكة المتحدة بالذنب في التواطؤ في الإبادة الجماعية يُغذّي هذه الهستيريا حول فرق البانك. لطالما عُرفت فرق البانك بتجاوزها للخطوط الحمر في المجتمع الراقي، وبصدمتها للرأي العام. ولولا ذلك، لما كانت من البانك. فهي ليست موجودة لمنح الناس شعوراً بالدفء والطمأنينة تجاه العالم. ولذلك، هناك دائماً جيمس بلانت أو "كولدبلاي". لقد ظهرت فرق البانك لتوجيه الغضب والغربة اللذين يشعر بهما الكثيرون تجاه نفاق المجتمع وتعصّبه. وفي مهرجان "غلاستونبري" وجّهت فرقتا "نيكاب" و"بوب فيلان" انتقاداً شديداً للمملكة المتحدة بسبب دعمها للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة. وقد أثار ذلك حالة من الهيستيريا والغضب المصطنع. في فترة ما بعد الظهر المشمسة، بدأ مغني الراب بوبي فيلان عرضه في مهرجان "غلاستونبري" الموسيقي بهتاف "فلسطين حرّة، حرّة". وهتف الحضور معه، مؤكّدين الدعم واسع النطاق الذي تحظى به القضية الفلسطينية بين المشاركين في المهرجان، وبين المجتمع البريطاني الأوسع. ثم قال: "هل سمعتم هذا الشعار من قبل؟" وعندما بدأ يردّد شعار "الموت للجيش الإسرائيلي"، ردّد معه الجمهور الهتافات نفسها. ومن على خشبة المسرح، قال مغني الراب: "نحن لسنا من دعاة السلام.. ففي بعض الأحيان، يتعيّن عليك إيصال رسالتك باستخدام العنف، لأنها اللغة الوحيدة التي يتحدّث بها بعض الناس ويفهمها". ومع ذلك، لم يدعُ بوبي فيلان إلى قتل الإسرائيليين، كما زعمت صحيفة "ميل أون صنداي" زوراً في عنوان صفحتها الأولى، وهذه واحدة من الأكاذيب المنشورة الأكثر وضوحاً التي اشتهرت بها "ميل أون صنداي" على مدى عقود من الزمن. واليوم، تدفع الفرقة ثمن موجة الغضب هذه بسبب القتل الجماعي والتواطؤ الغربي؛ فقد تمّ إلغاء تأشيرة الجولة الأميركية وإلغاء عقد الوكيل؛ وفتحت الشرطة تحقيقاً في الأمر. بعد مرور نحو عامين على بدء حملة الإبادة الجماعية في غزة، قد تكون الرغبة في تفكيك الجهاز العسكري الإسرائيلي ردّ فعل طبيعياً من جانب ملايين الفلسطينيين الذين دُمّرت حياتهم، وتحوّلت منازلهم إلى أنقاض، وتضوّر أطفالهم جوعاً وقتلوا على يد ذلك "الجيش". والأهم من ذلك كله، أنهم يريدون نهاية للحرب، ليس هذه الحرب فحسب، بل أي هجوم مستقبلي قد تشنه "إسرائيل" ضدهم. فبعد نحو 8 عقود من الحروب المتكرّرة والاحتلال والتهجير والمجازر، هم يرغبون ببساطة العيش في وطنهم من دون خوف من إرهاب "الجيش" الإسرائيلي. اليوم 12:50 اليوم 10:53 يشعر ملايين الناس حول العالم بالاشمئزاز والغضب إزاء العدد الهائل للجرائم الإسرائيلية التي وثّقها الصحافيون والأطباء وعمال الإغاثة الفلسطينيون في غزة لأكثر من 20 شهراً. لكن يبدو أنّ حكّامنا السياسيين لا يشاركوننا هذا الغضب، فهم يضعون حماية "إسرائيل" فوق القانون الدولي، بل وحتى أبسط مبادئ الإنسانية. وفي هذا الإطار، أدانت وزيرة الثقافة ليزا ناندي في جميع وسائل الإعلام بثّ هيئة الإذاعة البريطانية عرض فرقتي "بوب فيلان" و"نيكاب"، واصفةً ما رأته في مهرجان "غلاستونبري" بـ"المشاهد المروّعة وغير المقبولة". أما بالنسبة للمجازر التي ارتكبها "الجيش" الإسرائيلي، فلم تجد كلماتٍ تُذكر بعد قرابة عامين من حصولها. وفي العام الفائت، وجّهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. إلّا أنّ شيئاً لم يحدث. ويلجأ الجنود الإسرائيليون في كثير من الأحيان إلى استخدام العنصرية في الإبادة الجماعية من خلال رفع هتافات مثل "الموت للعرب" و"لتحترق قراهم". إن ّحقيقة قيام صحيفة "ميل" بإعادة كتابة هتاف بوبي فيلان بشكل خاطئ يشير إلى أنّ عبارة "الموت للجيش الإسرائيلي" لم تُعتبر مثيرة للجدل بما يكفي، حتى بين قرّاء الصحيفة. كما يعني ذلك أنّ "إسرائيل وجيشها" لا فرق بينهما؛ وأنّ المجتمع الإسرائيلي هو "الجيش". ووفقاً لإحصاءات إسرائيلية، يخدم نحو نصف الإسرائيليين في "الجيش". وهو نظام تجنيد إجباري، ويُعدّ "الجيش" المؤسسة الأقوى في "دولة" استعمارية استيطانية مُعسكَرة. وكان معظم قادته من قدامى المحاربين الذين شاركوا في الحروب التي خاضتها "إسرائيل". لم يدعُ بوبي فيلان إلى قتل نتنياهو أو أي زعيم إسرائيلي آخر. بل دعا إلى القضاء على أعنف قوة على الساحة العالمية اليوم. إذ لا توجد قوة عسكرية أخرى ترتكب بوقاحة وبشكل روتيني مثل هذه الأعمال الوحشية ضد الرجال والنساء والأطفال، وتتفاخر بها علناً. يوم الاثنين، قصف "الجيش" الإسرائيلي مقهىً على شاطئ مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل المصوّر الصحافي إسماعيل أبو حطب والفنانة التشكيلية فرانس السالمي و31 آخرين. لم يتصدّر هذا الخبر الصفحة الأولى لصحيفة "ميل"، كما هو الحال مع الكثير من الأعمال الوحشية الأخرى التي ارتكبتها "إسرائيل". ولم تصدر أي إدانة من القادة السياسيين البريطانيين. ومؤخراً، قال جنود إسرائيليون لصحيفة "هآرتس" إنّ قادتهم أمروهم بإطلاق النار على طالبي المساعدة الجائعين أثناء اقترابهم من مراكز المساعدات في جنوب ووسط قطاع غزة. وأشار جندي إلى أنّ طالبي المساعدة الفلسطينيين "عوملوا كقوة معادية؛ فلا إجراءات للسيطرة على الحشود ولا غاز مسيل للدموع، فقط إطلاق نار حيّ بكلّ ما يمكن تخيّله: رشاشات ثقيلة، وقذائف صاروخية، وقذائف هاون". وأضاف الجندي: "لم أسمع عن أيّ حالة ردّ على إطلاق النار. إذ لا يوجد عدو، ولا أسلحة". بدلاً من التركيز على هذه الجرائم، فإنّ وسائل الإعلام والساسة البريطانيين غاضبون للغاية بسبب كلمات شاعر متمرّد وبثّ هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لهذا الحدث كجزء من تغطيتها الحية لمهرجان "غلاستونبري". وقد أصدرت إيميلي إيفيس، منظمة مهرجان "غلاستونبري"، بياناً تنأى فيه بالمهرجان عن كلمات بوبي فيلان، وتدين معاداة السامية، والدعوات إلى العنف، وخطاب الكراهية. بدورها، قالت ليزا ناندي في مجلس العموم إنّ "هتافات "الموت للجيش الإسرائيلي تمثّل دعوة لقتل كلّ يهودي إسرائيلي". ودعا اللورد إيان أوستن، المبعوث التجاري للحكومة البريطانية، الشرطة إلى "إجراء تحقيق على وجه السرعة واعتقال أعضاء الفرقة، إذا لزم الأمر". وفتحت الشرطة يوم الاثنين تحقيقاً جنائياً في العروض التي قدّمتها فرقتا "بوب فيلان" و"نيكاب" في مهرجان "غلاستونبري". وكما أشار عدد من المعلّقين، فإنّ الدعوة إلى قتل "جيش" تتهمه منظمات حقوق الإنسان الرئيسة بارتكاب إبادة جماعية لا تُعدّ معاداة للسامية. أما الادعاءات التي تتناقض مع هذا الرأي في وسائل الإعلام اليمينية ومن جانب الساسة البريطانيين، فهي في أحسن الأحوال مُضللة. وفي أسوأ الأحوال، تعدّ هذه الادعاءات في حد ذاتها معادية للسامية، وتوحي بأنّ الشعب اليهودي بشكل عامّ لا فرق بينه وبين "الجيش" الإسرائيلي، في خضمّ كلّ الجرائم التي يرتكبها حتى يومنا هذا. وقد وصفت شارين هاسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، هتاف الفرقة بالكراهية المعادية لليهود، قائلةً لصحيفة "ميل أون صنداي": "لأنّ الهدف هو إسرائيل ولأنهم يهود، يتمّ التسامح مع هذا الأمر وبثّه أيضاً. وهذا تحريض واضح". إنّ محاولة اصطناع الغضب بسبب هتاف فرقة موسيقى البانك، بل وحتى وضع الكلمات في أفواههم لإثارة الخوف بين اليهود، هو في حدّ ذاته عمل خطير وتحريضي. وكما أخبرتني الناشطة اليهودية الاشتراكية نعومي ويمبورن-إدريسي: "لم يقل الموت للإسرائيليين المدنيين، بل الموت للجيش الإسرائيلي، أي القوة المسلحة المجرمة. وهو شعار يُرفع دائماً في التظاهرات في أستراليا وأماكن أخرى. وليس من المفترض أن يكسب تعاطف الناس ذوي النزعة الحسّاسة تجاه القضية، ولكن إذا حاولتَ قمع الغضب المشروع ضد إبادة جماعية متلفزة، فهذا ما ستحصل عليه". وفي بيان صادر عنها، أوضحت فرقة "بوب فيلان" موقفها قائلةً: "لسنا مع قتل اليهود أو العرب أو أيّ عرق أو جماعة أخرى. نحن مع تفكيك آلة عسكرية عنيفة، آلة أُمر جنودها باستخدام قوة غير ضرورية ضد المدنيين الذين ينتظرون المساعدات، آلة دمّرت جزءاً كبيراً من غزة. لا تريدنا الحكومة أن نسألها عن سبب صمتها إزاء هذه الأعمال الوحشية، أو أن نسألها عن سبب عدم بذلها المزيد من الجهود لوقف القتل. نحن مُستهدفون لمجرّد رفع صوتنا". باختصار، لا يحتاج "الجيش" الإسرائيلي إلى حماية من شاعر متمرّد في مهرجان "غلاستونبري"، بل يجب محاسبته على جرائمه. نقلته إلى العربية: زينب منعم.

بعد ديوغو جوتا.. مصرع لاعب عربي شاب تحت عجلات قطار سريع!
بعد ديوغو جوتا.. مصرع لاعب عربي شاب تحت عجلات قطار سريع!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 15 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد ديوغو جوتا.. مصرع لاعب عربي شاب تحت عجلات قطار سريع!

خيم الحزن على الوسط الرياضي المصري اليوم الجمعة، إثر مصرع اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين، في حادث مأسوي أثناء عبوره مزلقان قطار في بلدته طوخ بمحافظة القليوبية. ووفق المعطيات، وقع الحادث عندما حاول الشيمي، البالغ من العمر 15 عامًا، عبور المزلقان برفقة صديقه يوسف أبو النصر، في توقيت خاطئ، حيث تصادف مرورهما مع مرور قطار سريع، ما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور في مشهد صادم تم توثيقه بمقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل. وسارعت الجهات المختصة إلى نقل جثماني الشابين إلى أحد مستشفيات المنطقة، فيما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث. وأعرب أهالي بلدة طوخ عن حزنهم العميق لفقدان الشابين، في حين نعَت أسرة نادي طلائع الجيش اللاعب الشاب الذي كان يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين، وكان محل متابعة من الجهاز الفني لمنتخب مصر للناشئين. وبالأمس، رحل عن عالمنا أيضاً بحادث مأسوي، لاعب ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه سيلفا بعدما انفجر إطار سيارتهما من طراز لامبورغيني على الطريق السريع A-52 قرب بلدة سيرناديا الإسبانية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store