logo
سفينة مقابل الشواطئ تثير البلبلة... وتقارير غير دقيقة!

سفينة مقابل الشواطئ تثير البلبلة... وتقارير غير دقيقة!

ليبانون ديبايت٢٩-٠٤-٢٠٢٥

يلفت العميد المتقاعد حسن جوني في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن "ما نشر يشير إلى أن الناتو يساعد قوة اليونيفل البحرية في ضبط المعابر والمنافذ خشية التهريب من تركيا"، مستغربًا هذا الأمر، لا سيما أن تركيا عضو في حلف الناتو، فهل يعقل أن تركيا تساهم في تهريب سلاح لحزب الله بما لا ينسجم مع انتمائها للناتو وعلاقتها بالولايات المتحدة الأميركية؟
ومن هذا المنطلق، يعتبر أن هناك مغالطات في الموضوع، حتى أن القرار 1559 كما تشير التقارير ليس تحت الفصل السابع، لذلك فالامر لا يعدو كونه تمنيات أكثر مما هي مقاربات منطقية.
ويذكر بأنه وفق القرار 1701، فإن مهمة اليونيفل البحرية مراقبة الشواطئ اللبنانية، ويعتقد أن قوة اليونيفل البحرية لديها إمكانيات وقدرات على ضبط كافة المنافذ والمعابر البحرية بشكل دقيق بسبب امتلاكها وسائل بحرية متطورة.
وهنا يوضح أن "كامل الساحل اللبناني هو ضمن نطاق اليونيفل والمياه، والتنسيق يتم في المياه الإقليمية اللبنانية بالتنسيق مع البحرية اللبنانية. فعند قيام إسرائيل بإنزال في البترون، عُتِب على اليونيفل، فالقوة البحرية في اليونيفل وُجدت بعد إقرار 1701 وإلحاقًا له وتطبيقه من ناحية البحر لمنع وصول أي سلاح إلى الأراضي اللبنانية، لا يدخل إلى الدولة اللبنانية، وبالتالي ما يثار بخصوص السفينة ليس منطقيًا".
ويشير إلى أنه "ليس للناتو الحق في الدخول إلى المياه الإقليمية، فقواته متواجدة خارج المياه الإقليمية، وهو يتحرك في كافة البحار، وإذا كان ما ذكر عن تنسيق مع ألمانيا فسيكون خارج المياه الإقليمية اللبنانية، لأن لبنان يمارس سيادته على المياه الإقليمية.
ويلفت إلى أنه داخل المياه الإقليمية هناك شيء يسمى "المرور البريء" الذي هو فقط للسفن والبواخر المدنية، أي أنها غير ملزمة بأخذ إذن، ولكن يحق للدولة بالقانون البحري توقيف هذه السفن وتفتيشها ساعة تشاء. وهذه السفن يجب أن تكون تابعة لدولة ولها قبطان وخاضعة لقوانين البحار وأصول الإبحار، لكن أي قوة عسكرية هي بمثابة اختراق للسيادة، لأن المياه الإقليمية تابعة للدولة الوطنية وكأنها الأرض الوطنية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف ستتشكّل ملامح الحرب المقبلة بين روسيا والناتو؟
كيف ستتشكّل ملامح الحرب المقبلة بين روسيا والناتو؟

ليبانون 24

timeمنذ 40 دقائق

  • ليبانون 24

كيف ستتشكّل ملامح الحرب المقبلة بين روسيا والناتو؟

قالت مجلة فورين بوليسي إن روسيا خططت لغزو أوكرانيا كحملة حاسمة لمدة 3 أيام تطيح خلالها بالحكومة في كييف ، ولكن هذا السيناريو لا يزال بعد أكثر من 3 سنوات حلما روسيا بعيد المنال. وأوضحت المجلة -في مقال بقلم الباحث فابيان هوفمان- أن الدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) تسارع إلى إعادة تسليح نفسها استعدادا لمواجهة أي هجوم روسي على أحد أعضائه في غضون سنوات، بل ربما 6 أشهر من انتهاء الحرب في أوكرانيا، حسب مسؤولين دانماركيين. ومع أنه يصعب التوفيق بين الصورتين المرسومتين لروسيا باعتبارها بلدا فشل في تحقيق طموحاته في أوكرانيا ثم باعتبارها في الوقت نفسه تهديدا وجوديا لحلف الناتو فإن فهم هذه المفارقة يكمن في إدراك أن حربا بين الناتو وروسيا لن يكون الهدف منها الاستيلاء على أراض واسعة، بل تدمير التحالف ككيان سياسي وعسكري، ولن يتطلب ذلك هزيمة قوات الناتو في معركة مفتوحة والزحف نحو برلين، بل تدمير وحدة الناتو وعزيمته، مع رهان الكرملين على أن التحالف سيتصدع تحت الضغط. تمزيق تماسك الناتو السياسي وعلى عكس الدعاية الروسية العدوانية تدرك النخب السياسية والعسكرية في موسكو أن روسيا ستخسر على الأرجح حربا تقليدية شاملة مع الناتو حتى بدون تدخل الولايات المتحدة ، وهي لذلك ستسعى إلى تجنب حرب شاملة والتركيز على كسر إرادة التكتل. ولن يهدف أي هجوم روسي على الناتو في المقام الأول إلى تدمير القدرة الكلية للحلف على شن الحرب، بل سيركز على حملة قصيرة وعالية الكثافة مصممة لتمزيق التماسك السياسي للناتو. قد يبدأ هذا السيناريو بتوغل محدود في أراضي الناتو عند نقطة ضعف متصورة في واحدة أو أكثر من دول البلطيق، وبعد الهجوم الأولي قد تعلن روسيا أن أي محاولة لاستعادة المنطقة المحتلة ستشعل فتيل تصعيد نووي، وهي إستراتيجية يطلق عليها المحللون العسكريون اسم "التحصين العدواني". ومع أن صانعي القرار الروس لا يتوقعون استسلاما في جميع أنحاء الناتو فقد يعتقدون أن الولايات المتحدة وحلفاءها الرئيسيين في أوروبا الغربية عند مواجهة عواقب حقيقية على أراضيهم سيترددون ويمتنعون عن الدفاع عن شركائهم، علما أن أي تردد في الدفاع عن عضو في الناتو يعني الانهيار الفعلي للتحالف، وهو هدف روسيا الرئيسي وشرط تأكيد هيمنتها الإقليمية، حسب المجلة. ماذا تحتاج روسيا؟ لكن التحرك الروسي يتطلب قوة هجومية سريعة قادرة على اختراق حدود الناتو، كما يتطلب قوات متابعة كافية لاحتلال جزء صغير، ولكنه ذو أهمية إستراتيجية من أراضي الناتو، ثم إلى قوات متحركة تقليدية للسيطرة على الأراضي والاحتفاظ بها. وتشير تقارير استخباراتية حديثة إلى أن روسيا تمكنت من حشد ما يكفي من الرجال، ليس فقط لتغطية خسائرها القتالية، بل لتوسيع قواتها، كما يشير مسؤولون غربيون إلى أنها تنتج المزيد من المعدات والذخيرة -بما في ذلك الدبابات الحديثة وقذائف المدفعية -أكثر مما ترسله إلى الجبهة. وذكّر الكاتب بأن روسيا تتمتع بوضع نووي جيد، بمخزون يقدر بنحو ألفي رأس حربي غير إستراتيجي، إضافة إلى سلاح تقليدي يشمل إنتاج قرابة 1200 صاروخ كروز هجومي بري ، و400 صاروخ باليستي قصير ومتوسط المدى، وأكثر من 6 آلاف طائرة مسيرة بعيدة المدى سنويا، وهي تسعى إلى زيادة هذا الإنتاج. كيف يستعد الناتو؟ ومع أن شن هجوم روسي على أراضي الناتو يظل مستبعدا فإنه يجب على أوروبا الاستعداد للحرب التي يرجح أن روسيا تخطط لها، وهي حرب تختلف اختلافا كبيرا عن الصراع المطول الذي يتكشف الآن في أوكرانيا، حسب الكاتب. وأفضل طريقة لمواجهة حملة روسية قصيرة وعالية الشدة -حسب الكاتب- هي منع أي توغل على الحدود، وهذا يتطلب وضعا دفاعيا أماميا موثوقا، وهو ما لا يزال الناتو يفتقر إليه، لأن تمكين الدفاع الأمامي يعني نقل المزيد من القوات والمعدات إلى خط المواجهة، ولكن الولايات المتحدة تحول تركيزها إلى أماكن أخرى، ومن المحتمل أن تسحب تشكيلاتها القتالية من أوروبا. ولخلق ردع يجب على الدول الأوروبية الاستثمار فيما يجعلها قادرة على هجوم مضاد مع توضيح استعدادها للرد الفوري، بما في ذلك ضد البنية التحتية الحيوية الروسية، وتوضيح أنه لا يسعى إلى التصعيد النووي وأنه لن يرضخ للتهديدات النووية. وخلص الكاتب إلى أنه سيكون من التهور عدم الاستعداد للحرب لمنع وقوعها في المقام الأول، لأن موسكو إذا واجهت الناتو فسوف تستغل نقاط ضعفه وتلعب على نقاط قوتها.

إسرائيل "تزعم" اغتيال قائد منطقة المنصوري في حزب الله! (فيديو)
إسرائيل "تزعم" اغتيال قائد منطقة المنصوري في حزب الله! (فيديو)

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

إسرائيل "تزعم" اغتيال قائد منطقة المنصوري في حزب الله! (فيديو)

كتب المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي كابتن إيلا على حسابها عبر "اكس"، " في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أغارت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي على قائد منطقة المنصوري في حزب الله في منطقة المنصوري جنوب لبنان وقضت عليه". أضافت، "خلال الحرب، عمل على دفع عدة مخططات عسكرية ضد إسرائيل، وأدار محاولات إعادة تأهيل منطقة المنصوري، وساهم في محاولات تهريب وسائل قتالية". وفي وقتٍ سابق، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي اغتال عنصرا بحزب الله في قرية المنصوري جنوبي لبنان"، في حين، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن" غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري - قضاء صور، أدت في حصيلة أولية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح". ومن جهته، كان مراسل "ليبانون ديبايت"، قد أفاد اليوم الثلاثاء، عن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري مجدل زون في قضاء صور. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... و زيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!
العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... و زيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون ديبايت

العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... و زيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!

أكد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، استنادًا إلى معطيات يملكها، أن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان ستكون هذه المرة على درجة عالية من الأهمية، معتبرًا أن "الثالثة ثابتة" لجهة ما ستحمله من تطورات، بل ستكون حاسمة في ملف السلاح، خصوصًا بعد الرسائل التي بعثت بها واشنطن، والتي دعت إلى أن "يتشبه لبنان بالرئيس السوري أحمد الشرع". وأشار العريضي في الوقت نفسه إلى أن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والولايات المتحدة "إيجابية جدًا"، خلافًا لما يُشاع، مؤكدًا أنه لا توجد أي معطيات أو معلومات تفيد بأنه دُعي إلى الرياض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدد على أن زيارة أورتاغوس ستكون حاسمة، وأن "زمن الانتظار قد انتهى". كما استهجن العريضي عودة الحملات التي تطال بعض الوزراء والحكومة، وخصوصًا وزير الأشغال فايز رسامني، من قبل بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ"عدو النجاح"، وهي الحملات نفسها التي رافقت مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على حد تعبيره. ولفت إلى أن الوزير رسامني، ومنذ اليوم الأول لتوليه وزارة الأشغال، يقوم بعمل جبّار، وأصبح مطار بيروت "حديث الناس" إداريًا وتقنيًا وعلى مختلف المستويات. وأكد أن العمل يسير وفق الدراسة التي أعدّها الوزير، والتي لا تتضمن الدعوة إلى الخصخصة أو بيع الأملاك العامة، بل إلى تحديث المطار وفق نموذج 'BOT'. كما أشار إلى أن معلوماته تفيد بأن رسامني أبعد بعض الموظفين ضمن إطار إصلاحات حاسمة وفاعلة، بعيدًا عن أي اعتبارات طائفية أو مذهبية، وذلك بهدف رفع مستوى مطار بيروت ليكون في طليعة مطارات المنطقة. وفي سياق متصل، قال العريضي إن معلوماته تشير إلى أن لبنان مقبل على صيف واعد، مشيرًا إلى أن أحد أمراء دولة خليجية كبرى يقوم بترميم منزله في بلدة جبلية معروفة، وقد شارف العمل على الانتهاء، تمهيدًا لقضاء بعض الوقت فيه. كما نقل عن بعض سفراء الخليج أن أعدادًا كبيرة من الإماراتيين والقطريين والكويتيين والسعوديين يعتزمون زيارة لبنان هذا الصيف، ما من شأنه أن يخلق دورة اقتصادية متكاملة. وأكد العريضي أنه لا توجد أي مؤشرات لحرب جديدة، بل هناك حوار سيتفعّل في الأيام المقبلة بين رئيس الجمهورية وحزب الله. وسيلتزم رئيس الجمهورية بخطاب القسم، كما سيلتزم رئيس الحكومة بالبيان الوزاري، وقد بدأت عملية معالجة ملف السلاح بجدية، وحسم هذا الملف لن يطول. وشدد على أنه لن يكون هناك إعمار من دون تسليم السلاح، مشيرًا إلى أن غياب أي ورشة عمرانية كبرى هو دليل على ذلك. وتحدث العريضي عن الدور الذي يقوم به مجلس الجنوب، من خلال رئيسه المهندس السيد هاشم حيدر، في متابعة المنشآت الرياضية، مؤكدًا أن ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بات جاهزًا، وأن هناك تنسيقًا مع الاتحادات الدولية والعربية لدعم المنشآت الرياضية في لبنان. وأشار إلى أن المجلس لا يملك الأموال الكافية، لكنه يقوم بدوره في مجالات الكشوفات، والردم، وإغاثة النازحين. أما في ما يخص الاستحقاق البلدي في بيروت، فرأى العريضي أن الخرق الذي حققه العميد محمود الجمل، المدعوم من النائب نبيل بدر، هو "الفوز الأبرز"، لأنه أثبت وجود بيئة سنية حاضنة للنائب بدر. وأوضح أن لائحة "بيروت بتجمعنا" فازت بأصوات الثنائي الشيعي والمسيحيين، في حين أن الأحزاب، كالعادة، تستثمر في الحروب والأزمات والسياسة، لكنها لا تستثمر في الإنماء والتنمية، وهي مسألة واضحة منذ انطلاق الحرب الأهلية في العام 1975. وأضاف أن النائب فؤاد مخزومي لم ينجح في إثبات نفسه كزعيم سني أو في تكريس حيثية شعبية له، معتبرًا أن تحالفه مع الثنائي الشيعي والأحزاب المسيحية قد يكون مرتبطًا باستحقاق رئاسة الحكومة المقبلة، خصوصًا بعدما سبق أن رشحته القوات اللبنانية لهذا المنصب. إلا أن التصويت السني الكثيف لمحمود الجمل، بحسب العريضي، أكد الحضور البيروتي للنائب نبيل بدر، وأن بيئة تيار المستقبل بكل تجلياتها كانت إلى جانبه، ما سينعكس بشكل واضح على الانتخابات النيابية المقبلة. وختم العريضي بالإشارة إلى أن معطياته تفيد بأن لبنان مقبل على مرحلة جديدة في الأسابيع المقبلة، وقد عاد إلى الحضن الخليجي، وأن الخليجيين عائدون إلى لبنان. كما أشار إلى سلسلة زيارات مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى دول أوروبية وربما إلى واشنطن، مؤكدًا أننا سنشهد خطوات تُعيد للبنان دوره وحضوره على الساحة الدولية، رغم أن هذا المسار يتطلب بعض الوقت، إلا أن المؤشرات باتت إيجابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store