logo
الرئيس الكولومبي: طلبت تقديم مشروع قانون يحظر تجنيد المرتزقة

الرئيس الكولومبي: طلبت تقديم مشروع قانون يحظر تجنيد المرتزقة

عكاظمنذ 3 أيام
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو اليوم (الخميس) فتح تحقيق في مشاركة مرتزقة من بلاده في الحرب السودانية مع قوات الدعم السريع، موضحاً أنه طلب بشكل عاجل تقديم مشروع قانون يحظر تجنيد المرتزقة.
وكتب بيترو في حسابه على منصة «إكس» أن تجنيد المرتزقة شكلٌ من أشكال الاتجار بالبشر ويحول الأشخاص إلى أدوات للقتل، مضيفاً: أرادوا الحرب داخل كولومبيا بشدة لدرجة أنه مع ضعف الحرب في البلاد سعوا إليها خارجها حيث لم يُؤذِنا أحد.
وأشار إلى أن من يقومون بعمليات تجنيد المرتزقة وإرسالهم بالقتلة هم «أشباح الموت»، لافتاً إلى أنه أمر سفيرة بلاده في مصر بالتحقق من عدد الكولومبيين الذين لقوا حتفهم.
ولفت إلى أن هناك حديثا غير مؤكد عن 40 شخصا، قائلاً:«سنرى إن كنا نستطيع استعادة جثثهم».
وكانت الحكومة السودانية كشفت مشاركة مرتزقة من كولومبيا في الحرب والقتال في صفوف الدعم السريع، مؤكدة أنها تهدد السلم والأمن بالإقليم والقارة الأفريقية.
وأوضحت الخارجية السودانية أنها تملك كل الوثائق والمستندات التي تثبت تورط مرتزقة من كولومبيا ومئات الآلاف من المرتزقة من دول أخرى برعاية وتمويل من جهات خارجية، مبينة أن بعثة السودان الدائمة بالأمم المتحدة قدمت هذه الوثائق إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة.
وكان موقع «لا سيا باسيا» كشف مشاركة أكثر من 300 عسكري كولومبي سابق في عملية تُعرف باسم «ذئاب الصحراء» وبقيادة عقيد كولومبي متقاعد في القتال بالسودان، موضحة أن بعضهم يعمل في معسكرات تدريب جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور تضم من 1000 إلى 3000 سوداني للتدريب، بعضهم أطفال بعمر 10 و11 و12 سنة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تجدد تأكيد دعمها الثابت للشعب السوداني
الإمارات تجدد تأكيد دعمها الثابت للشعب السوداني

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 دقائق

  • الشرق الأوسط

الإمارات تجدد تأكيد دعمها الثابت للشعب السوداني

أكدت دولة الإمارات تمسكها بموقفها الراسخ في دعم الشعب السوداني، ومساندته في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم له. وأوضحت أن جهودها منذ اندلاع الحرب الأهلية تركزت على دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، ومحاسبة جميع الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات، مشددة على التزامها بعملية يقودها المدنيون، تضع احتياجات الشعب السوداني فوق أي مصالح أخرى. وأعربت الإمارات عن رفضها لتصاعد ما وصفتها بـ«الادعاءات الزائفة» الصادرة عما تسمى بـ«سلطة بورتسودان»، أحد أطراف النزاع، معتبرة أنها جزء من حملة ممنهجة لتقويض الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، وإطالة أمدها عبر التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، بما يعرقل أي مسار جاد نحو السلام، وفقاً لما نقل في وكالة أنباء الإمارات «وام». وجددت الإمارات عزمها على مواصلة العمل مع شركائها لتعزيز الحوار، وحشد الدعم الدولي والمشاركة في المبادرات الإنسانية، بما يسهم في معالجة الأزمة وإرساء أسس سلام مستدام يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو الأمن والتنمية.

رئيس «الأمة» السوداني: لا تفاوض مع الإسلاميين
رئيس «الأمة» السوداني: لا تفاوض مع الإسلاميين

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيس «الأمة» السوداني: لا تفاوض مع الإسلاميين

قطع رئيس حزب «الأمة القومي» السوداني، اللواء متقاعد فضل الله برمة ناصر، بأن «تحالف السودان التأسيسي»، (تأسيس)، الذي ينتمي إليه حزبه، لن يتفاوض مع الحركة الإسلامية وواجهاتها، مؤكداً أن التفاوض فقط سيكون مع القوات المسلحة السودانية. وقال في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من العاصمة الكينية نيروبي، إن الشرط الأساسي للتفاوض مع الجيش «هو إبعاد الإسلاميين الذين أشعلوا الحرب، ولا يمكن أن يكافأوا على جرائمهم في حق الشعب السوداني بالمشاركة في المفاوضات»، كما شدد على ضرورة تضمين رؤية «تحالف تأسيس» الواردة في الميثاق السياسي والدستور الانتقالي، في أي مفاوضات سياسية مقبلة. ووصف برمة ناصر الحرب التي اندلعت في السودان 15 أبريل (نيسان) 2023، بأنها «غير مسبوقة»، تجاوزت خسائرها كل الحروب الأهلية الطويلة التي شهدها السودان منذ الاستقلال. وقال: «كل هذه الحروب مجتمعة لم تُحدث دماراً، مثل ما دمرته هذه الحرب الحالية» المستمرة منذ 28 شهراً.

عائلات سودانية تعيد دفن أبنائها مع نقل رفاتهم من مقابر عشوائية
عائلات سودانية تعيد دفن أبنائها مع نقل رفاتهم من مقابر عشوائية

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

عائلات سودانية تعيد دفن أبنائها مع نقل رفاتهم من مقابر عشوائية

ينبش متطوعو الهلال الأحمر السوداني قبورا عشوائية في حي الأزهري بجنوب الخرطوم، حفرتها عائلات لدفن أقاربها الذين قضوا خلال الحرب بينما كانت المعارك والقصف الجوي تحول دون مواراتها الثرى في المدافن الرسمية. وبعدما دفنوا على عجل في باحات المنازل والمدارس والساحات العامة، أتيحت للعديد من العائلات أخيرا إقامة مراسم وداع لائقة لنحو 2000 من أفرادها لقوا حتفهم خلال الحرب المتواصلة منذ أبريل (نيسان) 2023. واستفادت العائلات ومتطوعو الهلال الأحمر من الهدوء الذي باتت الخرطوم تنعم به نسبيا منذ تمكن الجيش في يونيو (حزيران) من إخراج قوات الدعم السريع منها، لإخراج رفات الضحايا من المقابر العشوائية ونقلها. في حي الأزهري، يحمل متطوعون ارتدوا بزات بيضاء وقفازات حمراء ووضعوا أقنعة واقية، رفوشا لإزالة طبقات التراب عن رفات دفنت كيفما اتفق. ويرفع هؤلاء الجثث بعناية، قبل وضعها في أكياس جثث تحمل بطاقات تعريف، ووضعها في شاحنات صغيرة ستحملها إلى مقبرة الأندلس على بعد نحو 10 كيلومترا. أما الجثث التي لم يتعرف عليها أحد، فيقوم المتطوعون بتمييزها بملصقات مختلفة والاحتفاظ ببياناتها. ويقول هشام زين العابدين، رئيس قطاع الطب الشرعي في الخرطوم، إن فريقه عثر على 307 قبرا عشوائيا في حي الأزهري كانت "موجودة أمام البيوت وفي المساجد والمدارس"، مشيرا الى أن ذويهم لم يتمكنوا من دفنهم على نحو لائق أو إقامة جنازات في ظل المعارك بين طرفي الحرب. وبعيد اندلاع الحرب في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم السريع على مدن رئيسية بينها الخرطوم. "لم نجد مكانا لدفنها" في مساحة ترابية واسعة نبت العشب الأخضر في بعض أرجائها، تراقب جواهر آدم متطوعي الهلال الأحمر ترافقهم جرافتين، وهم يعملون على نبش قبر يضم رفات ابنتها التي قتلت جراء المعارك. وتقول آدم والدموع تنهمر من عينيها "كان عمرها 12 عاما". وتشير الى أن ابنتها كانت خارج المنزل لشراء حذاء جديد حين قتلت جراء قصف لم تحدد مصدره، مضيفة "لم نجد مكانا لدفنها، فدفناها في الحي". تختبر آدم للمرة الثانية مشاعر دفن ابنتها: "ولكن هذه المرة بكرامة"، مضيفة "الأمر مؤلم ولكن إكرام الميت دفنه". وأسفرت الحرب التي اندلعت بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، عن مقتل عشرات الآلاف من السودانيين. وفي حين أشار المبعوث الأميركي السابق توم بيرييلو الى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص قتلوا خلال العام الأول من المعارك، يبقى تحديد حصيلة دقيقة شبه مستحيل. ووقعت العديد من المعارك الدامية في أحياء مكتظة بالسكان، في غياب بنى تحتية صحية أو مشافٍ لمعالجة الجرحى أو إجراء تعداد دقيق للجثث. وبحسب كلية لندن للصحة العامة والطب الاستوائي، سجلت الوفيات في الخرطوم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب زيادة نسبتها 50 في المئة. وأحصت الكلية 61 ألف وفاة خلال تلك الفترة، بينهم 26 ألفا بسبب أعمال العنف. من مقبرة إلى مدرسة حين دفن السودانيون أقاربهم في المقبرة وسط حي الأزهري، وضعت مكان كل جثة قطعة خشبية أو شاهد قبر موقت أو أحجار نقشت عليها أسماؤهم. انتشل الهلال الأحمر الى الآن نحو ألفي جثة في الخرطوم، وهو يقدّر أن المقابر العشوائية المنتشرة في العاصمة تضم ما لا يقل عن 10 آلاف رفات. وبينما تتابع العديد من الأمهات بحزن وعيون دامعة، نقل رفات أقاربهن من المقبرة العشوائية في حي الأزهري، لا تزال آلاف غيرهن يجهلن مصير أبنائهن. خلال العام الماضي، أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 8 آلاف مفقود في السودان، مشددة على أن ذلك يبقى "الجزء الظاهر من جبل الجليد، من إجمالي حالات المفقودين". وقبل الحرب، كان يسكن الخرطوم نحو 9 ملايين نسمة، نزح منهم 3.5 مليون على الأقل جراء المعارك، وفقا لأرقام الأمم المتحدة التي تتوقع عودة مليوني شخص إلى الخرطوم قبل نهاية العام الجاري. الا أن ذلك يتوقف على استقرار الوضع الأمني وعودة البنى التحتية للعمل، اذ ما زالت معظم مناطق العاصمة بلا كهرباء أومياه نظيفة بينما تحولت، المدارس والمستشفيات إلى حطام. بعد انتشال الجثث من حي الأزهري، سيتمكن المسؤولون المحليون من المضي في مشروع بناء المدرسة التي كان مقررا إنشاؤها في تلك الساحة، بحسب يوسف محمد الأمين، المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء جنوب الخرطوم. ويوضح: "ان شاء الله ناس الحي سينشئون فيه مدارس لتعليم أبنائهم... الرفات التي كانت موجودة في الميدان كانت تعيق بناء المدرسة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store