
"الأم الخارقة".. صورة ليفيت ورضيعها في البيت الأبيض تُشعل الشبكات الاجتماعية
حققت صورة للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تمارس عملها بينما يجلس رضيعها نيكو على حجرها.
الصورة التي نشرتها مارغو مارتن، مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) لاقت تفاعلا كبيرا، ووصفت ليفيت بأنها "الأم الخارقة"، تقديرا لقدرتها على التوازن بين مسؤولياتها كأم شابة ومتحدثة سياسية في البيت الأبيض.
أصغر ناطقة باسم البيت الأبيض
وتُعد كارولين ليفيت، البالغة من العمر (27 عاما)، أصغر من تولى منصب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة. وقد أنجبت طفلها الأول، نيكو، في يوليو/تموز 2024، لكنها عادت سريعا إلى ممارسة مهامها السياسية بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، معتبرة أن وجودها ودعمها للحملة في تلك اللحظات كان "ضرورة وطنية".
ورغم الضغوط، شددت ليفيت في تصريحات سابقة على أنها تحاول ألا تدع شعور الذنب يسيطر عليها بسبب ترك طفلها، مؤكدة أن الأمر يتطلب قدرا كبيرا من التنظيم والدعم العائلي لتجاوز تلك التحديات.
لكن ليفيت أشادت بما وصفته بـ"البيئة العائلية الداعمة" داخل البيت الأبيض، مؤكدة أن العديد من زملائها من الآباء والأمهات الذين يفهمون جيدا ما يعنيه التوفيق بين العمل وتربية الأطفال. كما أعربت عن تقديرها للرئيس ترامب لما قالت إنه "دعم مباشر للنساء والأمهات العاملات في الحياة السياسية".
وبعيدا عن المكتب، تلقت ليفيت دعما قويا من والدتها التي تركت عملها لتتفرغ لمساعدتها في رعاية الطفل، ومن زوجها نيكولاس ريتشيو، الذي يكبرها بـ32 عاما، ويلعب دورا محوريا في حياتها العائلية.
ليست "الأم الخارقة" الأولى
ليفيت ليست أول من يكسر الصور النمطية حول الأمهات في مناصب السلطة، ففي عام 2018، لفتت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن الأنظار عندما اصطحبت ابنتها الرضيعة "نيف" إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مشهد اعتُبر رمزا عالميا لتمكين المرأة وتعزيز مفهوم العمل المتوازن.
وفي الولايات المتحدة، شهد العام ذاته سابقة تاريخية عندما أصبحت إحدى عضوات مجلس الشيوخ أول من يلد أثناء شغلها المنصب، ورافقت طفلتها إلى جلسات التصويت، مما دفع المجلس لتغيير قواعده والسماح للرضع بالحضور لأول مرة.
أما السيناتورة كيرستن جيليبراند، فكانت تُعرف بتصريحاتها الصريحة حول معاناتها في التوفيق بين مهامها في الكونغرس ورعاية أطفالها. كانت تصطحب أطفالها معها إلى المكتب، وتدافع بشراسة عن حقوق الأمهات العاملات، بما في ذلك إجازة الأمومة المدفوعة الأجر.
إعلان
وفي إسبانيا، أثارت النائبة عن حزب "بوديموس" كارولينا بيسكانسا جدلا واسعا عندما حضرت إلى البرلمان حاملة طفلها البالغ من العمر 5 أشهر، وأرضعته خلال جلسة رسمية في عام 2016.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
رويترز: إيران تفتقر لخطة بديلة واضحة وستتجنب تصعيد التوتر
نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع حول برنامج إيران النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. في حين قال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران ستتجنب تصعيد التوتر مع استعدادها للدفاع عن نفسها. وقالت المصادر الإيرانية إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا في "خطة بديلة" إذا استمر التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة، وفق رويترز. وفي السياق، أوضح مسؤول إيراني كبير أن الخطة البديلة لطهران هي مواصلة الإستراتيجية المعتمدة قبل بدء المحادثات، مشيرا إلى أن إيران ستتجنب تصعيد التوتر، وفي الوقت نفسه تبقى مستعدة للدفاع عن نفسها، لافتا إلى أن هذه الإستراتيجية تشمل أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، في وقت سابق أمس الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه إذا ما كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. إعلان وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات ، لا تزال هناك عديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. ونسبت رويترز إلى مسؤولين إيرانيين ودبلوماسي أوروبي أن طهران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الخوض في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. انعدام الثقة وضمانات كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. وحتى في حال انحسار الخلافات بشأن التخصيب، فإن رفع العقوبات لا يزال محفوفا بالمخاطر. فالولايات المتحدة تفضل الإلغاء التدريجي للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، في حين تطالب طهران بإزالة جميع القيود على الفور. وقد فُرضت عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية للاقتصاد منذ عام 2018، ومن بينها البنك المركزي وشركة النفط الوطنية. وقالت المصادر لرويترز إنه مع إحياء ترامب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير/شباط الماضي، ومن ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل. وقال مسؤول إيراني لوكالة رويترز إن الاقتصاد الإيراني لن يتعافى قبل رفع العقوبات وتمكين مبيعات النفط من الوصول إلى المستوردين. ونقلت رويترز عن دبلوماسيين ووثيقة أن كلّا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستفعّل آلية لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بحلول أغسطس/آب المقبل. ورجح مسؤول أوروبي كبير أن الأمر سيستغرق وقتا أطول من 18 شهرا في ظل وضع جيوسياسي أكثر تعقيدا الآن.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
توافق أميركي تركي في واشنطن بشأن سوريا
أكدت مجموعة العمل التركية الأميركية المشتركة بشأن سوريا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ورفع مستوى التعاون والتنسيق بين أنقرة وواشنطن بشأن أمنها واستقرارها. وذكر بيان -صدر عقب اجتماع المجموعة في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس الثلاثاء- أن أنقرة وواشنطن تتشاركان رؤية "سوريا مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها، مما يسمح بعودة ملايين النازحين". وقال البيان المشترك "ملتزمون برفع مستوى التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سوريا كما حدده الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان". وأضاف أن الوفدين الأميركي والتركي ناقشا رفع العقوبات الخاصة بسوريا بموجب توجيهات الرئيس ترامب، كما ناقشا الأولويات المشتركة في سوريا ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تدركان أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن سوريا مستقرة وموحدة ولا توفر ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين. وكانت مصادر في وزارة الخارجية التركية ذكرت أن الاجتماع انعقد برئاسة مشتركة بين نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي ونظيره الأميركي كريستوفر لاندو. ويكتسب هذا الاجتماع أهمية كبيرة نظرا لانعقاده بعد لقاء مباشر بين الرئيسين السوري أحمد الشرع والأميركي دونالد ترامب في السعودية قبل أيام، وإعلان الأخير رفع العقوبات المفروضة على دمشق. وفي 16 مايو/أيار الجاري، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا، التي بدأت عام 1979 وأصبحت أكثر شمولا مع اندلاع الحرب في البلاد عام 2011. وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 53 عاما من حكم عائلة الأسد. وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام المخلوع، وكذلك مجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
واشنطن تلغي آلاف التأشيرات وتعد بمزيد
كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الثلاثاء- عن أن عدد التأشيرات التي ألغتها الولايات المتحدة "ربما بالآلاف"، مضيفا أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مزيد لفعله. وفي إفادة أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ، قال روبيو: "لا أعرف أحدثَ عدد، ولكن ربما لا يزال أمامنا المزيد للقيام به". واعتبر أن "التأشيرة ليست حقا، بل إنها امتياز". وكان مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قالوا في وقت سابق إن حاملي تأشيرات الطلاب و البطاقات الخضراء معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية واتهموهم بدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). ووصف منتقدو ترامب تلك الجهود بأنها اعتداء على حرية التعبير وانتهاك للدستور. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، احتُجزت طالبة تركية من جامعة تافتس لأكثر من 6 أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا بعد مشاركتها في كتابة مقال ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل على غزة، ثم أمرت محكمة فدرالية بالإفراج عنها بكفالة.