
استشهاد 30 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة
استُشهد 30 فلسطينياً وأُصيب عددٌ آخر بجروحٍ وحروقٍ مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منازل للفلسطينيين وتجمعاتهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط عمليات تفجيرٍ واسعة للمنازل شمال القطاع وجنوبه.
في الضفة الغربية، أُصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجزٍ عسكري وسط مدينة الخليل، ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب منه، ترافق ذلك مع اعتداء عشرات المستوطنين على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في الخليل وبيت لحم وأريحا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مالطا تلتحق بركب الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر أممي مرتقب
قال رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أمس الأحد إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل. وفي كلمة له خلال فعالية سياسية في مدينة موستا أشار أبيلا إلى أن هذه الخطوة ستتم خلال مؤتمر دولي برئاسة فرنسية – سعودية، يُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، ويروج لحل الدولتين، بحسب ما نقلته "العربية نت" عن صحيفة "تايمز أوف مالطا". وأكد أبيلا أن حكومته ستعترف بعد 45 عامًا من الجدل رسميًّا بالدولة الفلسطينية. مضيفًا بأن مالطا لا يمكنها أن "تغض الطرف عن المآسي الإنسانية التي تُجرى في غزة". وتُعد مالطا من الدول الأوروبية التي تستضيف سفيرًا لفلسطين، وقد صوتت في مجلس الأمن في إبريل من العام الماضي لصالح منح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، لكنها لم تعترف رسميًّا بعد بدولة فلسطينية. وفي سياق متصل أعلن وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي بشأن فلسطين، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة الماضية أن "السلام يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين"، مشددًا على أن "السلام ضروري، وقد تأخر كثيرًا". وأكد الوفد السعودي خلال الاجتماع أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الحكومة الفلسطينية، مع الإشادة بجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الإصلاح، في ظل تحركات دبلوماسية يقودها العرب بالتعاون مع الشركاء الدوليين. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد استضاف بعد ظُهر الجمعة أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة؛ بهدف التحضير للمؤتمر الدولي الذي تستضيفه نيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة بين باريس والرياض. وتشدد السعودية في بياناتها على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن دعم حل الدولتين يُعد موقفًا ثابتًا وراسخًا للمملكة منذ عقود. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو الثلاثاء الماضي أن التحرك الدولي للاعتراف بدولة فلسطين "لن يتوقف"، مشيرًا إلى أن فرنسا وبريطانيا وكندا قررت الاعتراف معًا بالدولة الفلسطينية في موقف موحد، اعتبره مراقبون انعطافة استراتيجية في موقف الغرب من القضية الفلسطينية. وقال بايرو، خلال كلمة له أمام مجلس النواب الفرنسي، إن هذه الدول الثلاث "ستعترض معًا على ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بدولة فلسطين. هذا التحرك الذي انطلق لن يتوقف".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
وزيرا خارجية السعودية والنرويج يناقشان مستجدات غزة والضفة الغربية
ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره النرويجي، إسبن بارث إيدي، التطورات الإقليمية والدولية، ولا سيما المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك عقب بحث الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين. وجاء لقاء الأمير فيصل بن فرحان، والوزير إسبن إيدي، في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الأحد، على هامش الاجتماع الموسع بين اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، ومجموعة مدريد، وعددٍ من الدول الأوروبية. حضر اللقاء الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن سفيرة السعودية لدى إسبانيا، والأمير مصعب الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، والدكتورة منال رضوان المستشارة في وزارة الخارجية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
في مدريد.. اللجنة الوزارية العربية تجتمع مع الأوروبيين لوقف الحرب في غزة
عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة أمس، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وبحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ودولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ونائب وزير خارجية جمهورية تركيا الدكتور نوح يلماز، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة مدريد، وعدد من الدول الأوروبية، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد. وبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب، وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وأكد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى؛ وذلك من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. وشدَّد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة، بما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في السياق ذاته جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم. وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلُّعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية-المصرية-الأمريكية لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية؛ لتلبية احتياجات سكان القطاع. وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم الانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين أهمية التصدي للتعديات الإسرائيلية كافة على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وجدَّد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وفقًا للخطة العربية لإعادة الإعمار، التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم المؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة. ونوه أعضاء اللجنة بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددة دعمها الثابت لجميع ما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وكل ما يضمن أمنه واستقراراه وازدهاره. حضر الاجتماع صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.