logo
روسيا: بوتين طالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران

روسيا: بوتين طالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران

جفرا نيوزمنذ 14 ساعات

جفرا نيوز -
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان الجمعة، إن موسكو تندّد بأفعال إسرائيل ضد طهران، وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة منفصلة أن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لا يمكن حلها إلا من خلال الدبلوماسية.
وذكر بيان للكرملين أن بوتين تحدث إلى كلا الزعيمين. وفي وقت سابق من الجمعة، ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "بالتصعيد الحاد" في التوتر بين إسرائيل وإيران.
وسُمع دوي انفجارات في تل أبيب والقدس المحتلة، ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل عقب ما قال متحدث عسكري إنه إطلاق صواريخ من إيران. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أنه تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية ردا على أكبر هجمات إسرائيلية على إيران على الإطلاق.
وأفاد بيان أصدره الكرملين بأن بوتين أبلغ بزشكيان بأن روسيا "تندد بأفعال إسرائيل التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة" وقدم تعازيه في القتلى.
وأضاف البيان أن بوتين أكد خلال محادثته مع نتنياهو "أهمية العودة إلى عملية المحادثات وحل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية".
وأفاد بيان الكرملين بأن روسيا ستبقى على اتصال وثيق مع كل من إيران وإسرائيل.
وقالت روسيا في بيانات أصدرتها في وقت سابق من الجمعة، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران غير مبررة، متهمة إسرائيل بإفساد الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لتهدئة المخاوف الغربية بشأن برنامج طهران النووي.
وشنت إسرائيل هجمات على إيران الجمعة، قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي.
وأشارت تقارير أولية إلى أن مفاعل بوشهر للطاقة النووية الذي بنته روسيا لم يتعرض للقصف.
وقال بيسكوف لوسائل إعلام رسمية "روسيا قلقة وتدين التصعيد الحاد في التوتر بين إسرائيل وإيران".
موسكو تعرض المساعدة في التوصل لاتفاق
عرضت موسكو مرارا مساعدة الولايات المتحدة وإيران في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وأعلنت الأربعاء الماضي، استعدادها لنقل اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود للمفاعلات النووية المدنية باعتبارها طريقة محتملة للمساعدة في تضييق هوة الخلافات بين الجانبين.
وازداد التقارب في العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات القليلة الماضية وعزز بوتين وبزشكيان التعاون العسكري بين البلدين في كانون الثاني عبر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاما.
لكن موسكو، التي زودت إيران بأسلحة واشترت منها أسلحة أيضا، تخشى الانجرار إلى صراع في الشرق الأوسط، كما أن الاتفاقية لم تتضمن بندا يتعلق بالدفاع المشترك.
وفي بيان مفصل أُعد بناء على طلب بوتين، نددت وزارة الخارجية الروسية بما فعلته إسرائيل وحملت الغرب مسؤولية إثارة ما وصفته بأنه "هستيريا" مناهضة إيران.
وقالت في البيان "ندين بشدة استخدام دولة إسرائيل للقوة بما يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأضافت الوزارة "الهجمات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدنها الآمنة وبنيتها التحتية للطاقة النووية أمر غير مقبول على الإطلاق".
وتابعت "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تدمر السلام وتلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي".
وقال البيان "ندعو الأطراف إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة".
وأضاف "في هذا الصدد، نذكر باستعداد الولايات المتحدة لعقد جولة أخرى من المحادثات ( الأحد) مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربات إسرائيل في عمق إيران: بين المطرقة النووية وسندان السياسة الدولية
ضربات إسرائيل في عمق إيران: بين المطرقة النووية وسندان السياسة الدولية

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

ضربات إسرائيل في عمق إيران: بين المطرقة النووية وسندان السياسة الدولية

في ظلّ ظلام الفجر البارد، انفجر صمت السماء الإيرانية بقذائفَ إسرائيليةٍ مُحدَّدةٍ، كأنها سكاكين جرّاحة تشقّ جسدَ الجغرافيا السياسية بلا رحمة. بدأت "عملية مطوّلة" – كما وصفتها تل أبيب – بضرباتٍ متلاحقةٍ استهدفتْ منشأة نطنز، حيث يُخصَّبُ اليورانيوم كقطرات زمنٍ تُجمَّعُ لصنع كابوسٍ نووي، ومصانعَ صواريخَ باليستيةً تنتظرُ إطلاقَها نحو أفقٍ مشحونٍ بالتهديد، ومطاراتٍ عسكريةً تحوّلتْ إلى رمادٍ تحت وطأة الضربات، وعشرينَ من قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين الذين صاروا أرقاماً في سجلّ الموت المُعدّ مسبقاً. لم تكن الضربات مجرّدَ صاعقاتٍ عسكريةٍ عابرة، بل كانت رسالةً مكتوبةً بدماء التصعيد، ومُوقَّعةً بتواطؤ دوليٍ خفيّ. فقبل أيام، بدأت الإشاراتُ تلوحُ في الأفق: انسحابُ الدبلوماسيين الأمريكيين من العراق والخليج كطيورٍ تنذرُ بعاصفةٍ قادمة، ثمّ قرارُ الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي مزّقَ ورقةَ التزام إيران بملفّ عدم الانتشار، وكأنما كان الجميعُ ينتظرون إشارةَ البداية. وفي المشهد الدولي، انقسمتْ ردودُ الفعل كسكينٍ ذات حدّين: فمن جهةٍ، وقف الغربُ يُردّدُ كالمُرتّلين في جوقةٍ واحدةٍ أن "لإسرائيل حقّ الدفاع عن نفسها"، بينما نأى بنفسه – ببرودٍ دبلوماسي – عن أيّ تورّطٍ عسكريٍ مباشر. لكنّ التصريحاتِ الأمريكية، خاصةً تلك التي أطلقها ترامب كسهامٍ مُتعمَّدة، كشفتْ عن لعبةٍ أكبر: فالهجومُ "الناجح" – بحسب وصفه – لم يكن مجرّدَ ضربةٍ وقائية، بل رهاناً على أن تُجبرَ إيرانَ على الركوعِ إلى طاولة المفاوضات، حاملةً شروطَ واشنطن كأغلالٍ ذلّية. لقد جمع نتنياهو أوراقَ الضغطِ كشحّاذٍ محترفٍ يوزّعُ أوراقَ اللعبةِ على طاولةِ البيت الأبيض: مهلةُ الشهرين التي انتهتْ كساعةِ رملٍ أخيرة، قرارُ الوكالة الذرية كشرعيةٍ دوليةٍ مزيّفة، ورفعُ إيران نسبةَ التخصيب إلى 60% كفزّاعةٍ نوويةٍ يُلوّحُ بها في وجه العالم. كلّها عناصرُ صاغتْ سيناريو الضربةِ التي أرادها نتنياهو نصراً مُطلقاً: فإمّا أن تموتَ المفاوضاتُ تحت أنقاضِ المنشآت المُدمَّرة، أو أن تُدفنَ طهرانُ نفسُها تحت ركامِ المواجهة. الآن، ها هو البابُ يُوصَدُ على خيار ترامب الدبلوماسي، بينما يُفتحُ على مصراعيه أمام خيار الحرب. فإذا ما ردّت إيرانُ بغضبٍ، واستهدفتْ القواتَ الأمريكيةَ في الخليج، فستكون الشرارةَ التي تُحرقُ كلَّ حساباتِ الردع، وتُحوّلُ الضرباتِ المُوجَّهةَ إلى حربٍ شاملةٍ تُدخِلُ أمريكا وحلفاءَها كقطيعٍ تحت نارِ المواجهة. حينها، لن يعودَ الأمرُ مجرّدَ تدميرِ منشأةٍ نووية، بل سيكونُ مشروعاً كاملاً لاقتلاعِ النفوذ الإيراني من جذوره، وتحطيمِ عظامِه العسكرية، وربما ذبحِ النظامِ برمّته. وفي الخلفية، يبتسمُ نتنياهو. فبين أنقاضِ إيران، سيبني عرشاً جديداً للوحدة الإسرائيلية تحت قيادته، وينفضُ عن كتفيه غبارَ الضغوط الداخلية كفرعونٍ صغيرٍ يُمسكُ بمصيرِ أمّةٍ بأكملها. لكنّ السؤالَ الأكبرَ يظلُّ معلّقاً في الهواء: هل ستكونُ هذه الضرباتُ نهايةَ الكابوس النووي، أم بدايةَ كابوسٍ آخرَ أكثرَ دموية؟ فالتاريخُ لا يُحاكمُ بالنيّات، بل بالدماءِ التي تُراقُ على مذبحِ السياسة.

بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة
بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة

جفرا نيوز - شهدت المنطقة تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة من الجانبين. الخسائر الإيرانية وفقا للتقارير الإيرانية الرسمية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون. كما استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، حيث قتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد. قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني قائد قوة الجوفضاء بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. فيما لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة بالغة. كما قتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني وهم: فريدون عباسي خبير الهندسة الذرية محمد مهدي طهرانجي خبير الفيزياء أكبر مطلب زاده خبير الهندسة الكيمايئية سعيد برجي خبير هندسة المواد أمير حسن فكهي خبير الفيزياء عبد الحميد منوشهر خبير فيزياء المفاعلات النووية منصور عسكري خبير الفيزياء أحمد رضا ذو الفقاري دارياني خبير الهندسة الذرية علي باكوايي كتريمي عالم ميكانيك أما على صعيد البنية التحتية، فقد طالت الهجمات الإسرائيلية عدة قواعد عسكرية في طهران والمحافظات ومنشأتين نوويتين (نطنز في أصفهان وخنداب في أراك)، فضلا عن مبان في أحياء سكنية في طهران. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن "خسائر موقع نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض وليس تحتها"، مشيرا إلى أن "نطنز" تعرضت لهجمات صاروخية متعددة بهدف اختراقها والوصول إلى المنشآت فيها. في غضون ذلك، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية في مطاراتها بعد تضرر بعض المنشآت الجوية، مثل مطار "مهرآباد" في طهران. الخسائر الإسرائيلية من جهتها، أعلنت إسرائيل عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني، الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس. ووفقا للإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء"، تضمنت الإصابات حالات خطيرة، كما لا يزال عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب . أما على مستوى الأضرار المادية، فقد شهدت تل أبيب دمارا "غير مسبوق"، حيث انهارت 9 مبان بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات المباني الأخرى، بينها مبنى مكون من 32 طابقا. كما دمرت الصواريخ الإيرانية عشرات المركبات والبنى التحتية المدنية، ما أدى إلى نزوح 100 شخص على الأقل من منازلهم . التصعيد مستمر في غضون ذلك، أعلن الجيش الإيراني عن نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو ما يمثل تصعيدا كبيرا مقارنة بالهجمات السابقة. وتواصل إسرائيل تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" بدعم أمريكي، حيث ساعدت الولايات المتحدة في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية.

وزير الداخلية يرعى إطلاق مشروع تأهيل جسر الملك حسين
وزير الداخلية يرعى إطلاق مشروع تأهيل جسر الملك حسين

هلا اخبار

timeمنذ 3 ساعات

  • هلا اخبار

وزير الداخلية يرعى إطلاق مشروع تأهيل جسر الملك حسين

هلا أخبار – أطلقت وزارة الداخلية، اليوم، مشروع تطوير وتأهيل جسر الملك حسين، بمنحة مقدمة من الحكومة الكندية وبشراكة استراتيجية مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور وزير الداخلية مازن الفراية، والسفير الكندي في الأردن طارق علي خان، ومدير مكتب الأمم المتحدة في الأردن أمجد عذاربة، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الأمنية. وأكد وزير الداخلية في كلمته، خلال رعايته إطلاق المشروع، أن إطلاق هذا المشروع في ظل التحديات الأمنية الراهنة يعكس إصرار الأردن على المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات حيوية تسهم في تعزيز الأمن وتسهيل حركة العبور، مشيدًا بالدعم الكندي الكبير في مجالات التنمية والدفاع والأمن وتمكين المرأة، وبالشراكة التاريخية التي تجمع البلدين. وقال إن تأهيل المركز يهدف إلى التخفيف من معاناة المسافرين، لا سيما الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية والقدس، نظرًا لما يمثله هذا الجسر من أهمية إنسانية وجغرافية، بوصفه المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، إضافة إلى كونه ممرًا رئيسًا لحجاج ومعتمري فلسطين. وأشار الفراية إلى أن المشروع الحالي هو جزء من خطة حكومية شاملة لتطوير البنية التحتية للمركز، وتشمل إنشاء مركز إطلاق واستقبال جديد، وتوسعة ساحات الشحن، وتحسين شبكة الطرق المؤدية الى جسر الملك حسين وبمختلف الاتجاهات، بما يسهم في تعزيز الحركة التجارية وتسهيل عبور الأفراد والبضائع. من جهته، عبّر السفير الكندي طارق علي خان عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في الأردن والمنطقة. وأشاد بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود العاملين في مراكز العبور الأردنية وشركاء الأمم المتحدة. وقال خان إن المشروع، الممول بقيمة 3.4 مليون دولار كندي، يتضمن إنشاء ممرات مخصصة لنقل المساعدات ومرافق تدريبية، لتعزيز قدرات العاملين في المركز والاستجابة للاحتياجات المتزايدة، لافتًا إلى أن هذا التعاون ما كان ليتم لولا الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة والجهات المحلية في الأردن. بدوره، أوضح مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الأردن، أمجد عذاربة، أن المشروع يأتي استجابة لحاجة ملحة لتطوير جسر الملك حسين، باعتباره نقطة عبور حيوية ذات أبعاد أمنية وإنسانية. وأشار إلى أن المشروع يركز على ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز قدرات الأجهزة العاملة في المركز، وتحسين البنية التحتية والمرافق، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الشركاء. وأكد عذاربة أن المكتب يعمل منذ سنوات مع الحكومة الأردنية على تنفيذ مشاريع تُعنى بمكافحة الجريمة المنظمة، والإرهاب، وتهريب المخدرات، وتطوير أنظمة العدالة الجنائية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد إضافة نوعية لجهود تعزيز أمن الحدود الوطنية. بدوره، استعرض ضابط ارتباط المشروع الدكتور محمود فريحات مراحل عمل المشروع والتصاميم النهائية التي تهدف لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والعاملين في المركز، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي، ويخفف من معاناة الفئات المتضررة، وخاصة الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store