
وزير الداخلية يرعى إطلاق مشروع تأهيل جسر الملك حسين
هلا أخبار – أطلقت وزارة الداخلية، اليوم، مشروع تطوير وتأهيل جسر الملك حسين، بمنحة مقدمة من الحكومة الكندية وبشراكة استراتيجية مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور وزير الداخلية مازن الفراية، والسفير الكندي في الأردن طارق علي خان، ومدير مكتب الأمم المتحدة في الأردن أمجد عذاربة، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الأمنية.
وأكد وزير الداخلية في كلمته، خلال رعايته إطلاق المشروع، أن إطلاق هذا المشروع في ظل التحديات الأمنية الراهنة يعكس إصرار الأردن على المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات حيوية تسهم في تعزيز الأمن وتسهيل حركة العبور، مشيدًا بالدعم الكندي الكبير في مجالات التنمية والدفاع والأمن وتمكين المرأة، وبالشراكة التاريخية التي تجمع البلدين.
وقال إن تأهيل المركز يهدف إلى التخفيف من معاناة المسافرين، لا سيما الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية والقدس، نظرًا لما يمثله هذا الجسر من أهمية إنسانية وجغرافية، بوصفه المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، إضافة إلى كونه ممرًا رئيسًا لحجاج ومعتمري فلسطين.
وأشار الفراية إلى أن المشروع الحالي هو جزء من خطة حكومية شاملة لتطوير البنية التحتية للمركز، وتشمل إنشاء مركز إطلاق واستقبال جديد، وتوسعة ساحات الشحن، وتحسين شبكة الطرق المؤدية الى جسر الملك حسين وبمختلف الاتجاهات، بما يسهم في تعزيز الحركة التجارية وتسهيل عبور الأفراد والبضائع.
من جهته، عبّر السفير الكندي طارق علي خان عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في الأردن والمنطقة.
وأشاد بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود العاملين في مراكز العبور الأردنية وشركاء الأمم المتحدة.
وقال خان إن المشروع، الممول بقيمة 3.4 مليون دولار كندي، يتضمن إنشاء ممرات مخصصة لنقل المساعدات ومرافق تدريبية، لتعزيز قدرات العاملين في المركز والاستجابة للاحتياجات المتزايدة، لافتًا إلى أن هذا التعاون ما كان ليتم لولا الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة والجهات المحلية في الأردن.
بدوره، أوضح مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الأردن، أمجد عذاربة، أن المشروع يأتي استجابة لحاجة ملحة لتطوير جسر الملك حسين، باعتباره نقطة عبور حيوية ذات أبعاد أمنية وإنسانية.
وأشار إلى أن المشروع يركز على ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز قدرات الأجهزة العاملة في المركز، وتحسين البنية التحتية والمرافق، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الشركاء.
وأكد عذاربة أن المكتب يعمل منذ سنوات مع الحكومة الأردنية على تنفيذ مشاريع تُعنى بمكافحة الجريمة المنظمة، والإرهاب، وتهريب المخدرات، وتطوير أنظمة العدالة الجنائية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد إضافة نوعية لجهود تعزيز أمن الحدود الوطنية.
بدوره، استعرض ضابط ارتباط المشروع الدكتور محمود فريحات مراحل عمل المشروع والتصاميم النهائية التي تهدف لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والعاملين في المركز، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي، ويخفف من معاناة الفئات المتضررة، وخاصة الفلسطينيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 28 دقائق
- جهينة نيوز
مناورات للترسيم الجيوسياسي !
تاريخ النشر : 2025-06-15 - 01:33 pm د. حازم قشوع من أجل ترسيم نظام الضوابط والموازين تأتي المناورات العسكرية الايرانية الاسرائيلية، هذا ما يقوله بيان ترسيم الأحداث تماما كما فعلت من قبل الهند والباكستان بهدف ترسيم نفوذهم في إقليم جنوب آسيا، وتم اتخاذ قرار جيواستراتيجي شرعن نظام الضوابط والموازين بينهما والأمر ذاته يحدث بين طهران وتل أبيب التى راحت لتستخدم كل تكنولوجيا الجيل الخامس وحتى السادس الذي تمتلكه أمريكا للسيطرة على منطقة الشرق الاوسط، الا ان نتائج المناورة قد بينت "ان اسرائيل لن تنتصر كما ان ايران لن تنهزم"، وهذا ما استدعى من الرئيس بوتين وترامب بالتوافق على ضرورة وقف الحرب وعدم توسعها بعدما كان كلاهما قد فتح الباب فى البداية لإطلاق هذه المناورة العسكرية المحدوده بين البلدين، التى بينت ان اسرائيل لن تكون شرطي المنطقة وحدها ويجب أن تكون بالشراكة مع ايران، وربما ذلك سيفتح الباب أمام دور عربي قد يكون للرياض التى أظهرت موقفا واضحا منذ البداية عندما انحازت فيه لقرارات الشرعية الدولية التي ترفض الاعتداء على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تماما كما بينت ذلك الأردن في موقفه الضمنى المنحاز لقرارات الشرعية الدولية. ولعل جملة المبتدأ هذه التي تعنى ان قرار وقف إطلاق النار قد اتخذ في الدائرة القطبية، وأن قرار شرعنة نظام جديد للضوابط والموازين أصبح قيد التشكيل فى الشرق الأوسط، فإن بيان ذلك ينتظر أن تؤكده التفاصيل التي ستبينها لاحقا المفاوضات الجارية بين أطراف دول المركز والصين، كما ستظهرها بطريقه غير مباشره تفاهمات القنوات الأمنية التي تجري بين اسرائيل غير المنتصره وإيران غير المنهزمة، وهو ما يعني أن مفاوضات ترسيم يتم بيانها بهذه الاثناء وينتظر أن يصاحبها الكثير من المتغيرات على مستوى الأنظمة السياسية بسبب حالة التغيير التي ستطرأ على طبيعة أدوار أنظمة المنطقة الوظيفية !. خلاصة القول لقد أظهر الحلف "الصيني الباكستاني والايراني" تفوقه الجيوسياسي في المناورات الهندية الباكستانية كما فى المناورات الايرانية الاسرائيلية، الامر الذى يؤكد ان مشروع طريق الحرير مازال واصل ومتصل وان قوة هذا الحلف أصبحت واضحة للعيان حيث كان يمكن للصين حسم المناورة العسكرية لصالح ايران فى خضم المناوره الجارية بعدما قامت إسرائيل باستخدام تكنولوجيا الجيل الخامس فى ضرب مناطق فى ايران تعتبر مفصلية، حيث أذربيجان الشرقية عند الحدود الايرانية الباكستانية ومدينه تبريز حيث تكمن قوة الحرس الثورى ومركزها، اقول كان يمكن للصين حسم تفوق ايران على اسرائيل لو قدمت لإيران صواريخ "اتش كيو 19" لكنها آثرت أن لا تفعل على الرغم من قيام باكستان بشراكة عضوية مع ايران بتحديد النووي الاسرائيلي. لكن هذه الخلاصة تحمل استنتاج ايضا مفاده يقول ان هناك مثلث "اسلامي" باكستاني ايراني تركي اخذ يحكم جنوب ووسط آسيا ويظهر قوة ووزن ثقيل فى بيت القرار، وهو الثقل الذى يمكن الاعتماد عليه فى حفظ سلامة مناطق نفوذه واما المناطق المجاورة فإنها ستبقى تنتظر ما ستحمله تفاصيل الحالة الجيوسياسية من احداث قبل الشروع فى عملية التعميد الى حين انتهاء نتنياهو من محاولاته في السيطرة الاحادية والاعلان عن طي صفحة مرحلة، لكن الأمر الاستراتيجي أخذ يبين أن "دولة عربية" شرق أوسطية ستكون شريكة لإسرائيل من الناحية الجيوسياسية لبناء منظومة مرجعية أمنية للمنطقة بعدما شرعن دور ايران صينيا، ولن تكون اسرائيل وحدها قادرة على ترسيم الجمل الأمنية والعسكرية بالمنطقة لصالح المرجعية الغربية التى ستكون بديلة عن الناتو، كما تبينها سياقات الأحداث قيد التشكيل فى الترسيم الجيوسياسي. تابعو جهينة نيوز على


أخبارنا
منذ 43 دقائق
- أخبارنا
د. حازم قشوع يكتب : مناورات للترسيم الجيوسياسي !
أخبارنا : من أجل ترسيم نظام الضوابط والموازين تأتي المناورات العسكرية الايرانية الاسرائيلية، هذا ما يقوله بيان ترسيم الأحداث تماما كما فعلت من قبل الهند والباكستان بهدف ترسيم نفوذهم في إقليم جنوب آسيا، وتم اتخاذ قرار جيواستراتيجي شرعن نظام الضوابط والموازين بينهما والأمر ذاته يحدث بين طهران وتل أبيب التى راحت لتستخدم كل تكنولوجيا الجيل الخامس وحتى السادس الذي تمتلكه أمريكا للسيطرة على منطقة الشرق الاوسط، الا ان نتائج المناورة قد بينت "ان اسرائيل لن تنتصر كما ان ايران لن تنهزم"، وهذا ما استدعى من الرئيس بوتين وترامب بالتوافق على ضرورة وقف الحرب وعدم توسعها بعدما كان كلاهما قد فتح الباب فى البداية لإطلاق هذه المناورة العسكرية المحدوده بين البلدين، التى بينت ان اسرائيل لن تكون شرطي المنطقة وحدها ويجب أن تكون بالشراكة مع ايران، وربما ذلك سيفتح الباب أمام دور عربي قد يكون للرياض التى أظهرت موقفا واضحا منذ البداية عندما انحازت فيه لقرارات الشرعية الدولية التي ترفض الاعتداء على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تماما كما بينت ذلك الأردن في موقفه الضمنى المنحاز لقرارات الشرعية الدولية. ولعل جملة المبتدأ هذه التي تعنى ان قرار وقف إطلاق النار قد اتخذ في الدائرة القطبية، وأن قرار شرعنة نظام جديد للضوابط والموازين أصبح قيد التشكيل فى الشرق الأوسط، فإن بيان ذلك ينتظر أن تؤكده التفاصيل التي ستبينها لاحقا المفاوضات الجارية بين أطراف دول المركز والصين، كما ستظهرها بطريقه غير مباشره تفاهمات القنوات الأمنية التي تجري بين اسرائيل غير المنتصره وإيران غير المنهزمة، وهو ما يعني أن مفاوضات ترسيم يتم بيانها بهذه الاثناء وينتظر أن يصاحبها الكثير من المتغيرات على مستوى الأنظمة السياسية بسبب حالة التغيير التي ستطرأ على طبيعة أدوار أنظمة المنطقة الوظيفية !. خلاصة القول لقد أظهر الحلف "الصيني الباكستاني والايراني" تفوقه الجيوسياسي في المناورات الهندية الباكستانية كما فى المناورات الايرانية الاسرائيلية، الامر الذى يؤكد ان مشروع طريق الحرير مازال واصل ومتصل وان قوة هذا الحلف أصبحت واضحة للعيان حيث كان يمكن للصين حسم المناورة العسكرية لصالح ايران فى خضم المناوره الجارية بعدما قامت إسرائيل باستخدام تكنولوجيا الجيل الخامس فى ضرب مناطق فى ايران تعتبر مفصلية، حيث أذربيجان الشرقية عند الحدود الايرانية الباكستانية ومدينه تبريز حيث تكمن قوة الحرس الثورى ومركزها، اقول كان يمكن للصين حسم تفوق ايران على اسرائيل لو قدمت لإيران صواريخ "اتش كيو 19" لكنها آثرت أن لا تفعل على الرغم من قيام باكستان بشراكة عضوية مع ايران بتحديد النووي الاسرائيلي. لكن هذه الخلاصة تحمل استنتاج ايضا مفاده يقول ان هناك مثلث "اسلامي" باكستاني ايراني تركي اخذ يحكم جنوب ووسط آسيا ويظهر قوة ووزن ثقيل فى بيت القرار، وهو الثقل الذى يمكن الاعتماد عليه فى حفظ سلامة مناطق نفوذه واما المناطق المجاورة فإنها ستبقى تنتظر ما ستحمله تفاصيل الحالة الجيوسياسية من احداث قبل الشروع فى عملية التعميد الى حين انتهاء نتنياهو من محاولاته في السيطرة الاحادية والاعلان عن طي صفحة مرحلة، لكن الأمر الاستراتيجي أخذ يبين أن "دولة عربية" شرق أوسطية ستكون شريكة لإسرائيل من الناحية الجيوسياسية لبناء منظومة مرجعية أمنية للمنطقة بعدما شرعن دور ايران صينيا، ولن تكون اسرائيل وحدها قادرة على ترسيم الجمل الأمنية والعسكرية بالمنطقة لصالح المرجعية الغربية التى ستكون بديلة عن الناتو، كما تبينها سياقات الأحداث قيد التشكيل فى الترسيم الجيوسياسي.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
د.محمد القوابعة يكتب: طروادة .. " حصانها " وفخ المفاوضات .. الحرب المؤجلة إسرائيل وإيران
بقلم : الدكتور محمد القوابعة دخلت المنطقة منعطفاً خطيراً، عندما تحول الصراع الإسرائيلي-الإيراني من حرب بالوكالة عبر وكلاء مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن ، إلى مواجهة عسكرية مباشرة هي الأولى من نوعها منذ عقود. التصعيد بدأ بهجوم إسرائيلي غير مسبوق استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وقيادات من الصف الأول في المؤسسات العسكرية، وكوادر علمية مرتبطة ب المشروع النووي الإيراني، منها مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز وأصفهان وقاعدة تبريز الجوية . لم تقف إيران مكتوفة الأيدي، جاء الرد بإطلاق موجات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على عمق إسرائيل، مستهدفة تل أبيب والقدس . لكن ما الذي دفع إسرائيل إلى هذا التصعيد؟. إسرائيل تضع عنوان لهذه الحرب، والتي تشن على إيران، تدمير"البرنامج النووي الإيراني". وهذا ما أكده السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أن الهجمات تهدف إلى منع طهران من بلوغ "العتبة النووية" . لم تقف الغاية هنا بل يتسع العنوان ليشمل ..تصريح نتنياهو إلى "تمهيد الطريق لتحرير الشعب الإيراني من نظامه القمعي"، على حد وصفه ما يشير إلى هدف غير مسبوق بزعزعة استقرار النظام الحكم في طهران . وهذا يقودنا إلى حقيقية هذا التصعيد، والذي وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو تغيير وجه المنطقة ل 50 سنة قادمة، تكن فيها إسرائيل القوة المهيمنة في المنطقة. وهذا يعني إنتقال المنطقة من العصر الامريكي الى العصر الاسرائيلي بالوكالة . ف العصر الامريكي يحتمل لعبة التوازن بين محاور الإقليم وتقسيم الأدوار و النفوذ . الدخول في العصر الاسرائيلي . كوكيل حصري لامريكا و نفوذها ، واخراج الآخرين من المعادلة، ع ما يبدو هو الهدف والغاية المحركة من وراء هذه الحرب. الاحادية الاسرائلية ، محاولة الدفع ب إسرائيل و انتقالها من قوة إقليمية، إلى القوة الإقليمية المتفردة والهيمنة على المنطقة والإقليم. الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران تمثل اليوم، زلزالاً جيوسياسياً يعيد تشكيل وجه الشرق الأوسط. فبعد أربعة عقود من الصراع بالوكالة ، دخلت العلاقات مرحلة المواجهة المفتوحة التي تهدد بتفجير المنطقة. في ظل هذا الوضع، تتحول المنطقة إلى ساحة اختبار لمصالح القوى الكبرى ومستودعاً للبارود قد ينفجر بأقل شرارة. ..