logo
تقرير أممي يشيد بـ"تحولات" في الجزائر

تقرير أممي يشيد بـ"تحولات" في الجزائر

الخبر١٦-٠٧-٢٠٢٥
ذكر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، في تقريره السنوي، حول الاستثمار العالمي لسنة 2025، أن وتيرة نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر "إيجابية"، رغم التحديات العالمية.
ويرى معدو التقرير، الذي عنون بـ"الاستثمار العالمي في الاقتصاد الرقمي"، أن من بين العوامل التي ساهمت في "العودة التدريجية للجزائر إلى خريطة الاستثمار العالمي، تمثلت في الإصلاحات التشريعية التي تضمنها قانون الاستثمار، وإصرار الجزائر على تنويع اقتصادها خارج المحروقات وكذلك موقعها الإستراتيجي".
واستدل هؤلاء، مثلما نقلت الإذاعة الوطنية الدولية، بأن الاستثمارات الأجنبية في الجزائر بلغت 1,43 مليار دولار سنة 2024، بزيادة تقدر بـ18 في المئة، مقارنة بسنة 2023.
كما بررت الجهة التي أصدرت التقرير تقييمها بأنه يعود أيضا إلى "تحسن ملحوظ في البنية التحتية للجزائر، لاسيما فيما يتعلق بالموانئ ومشاريع النقل والربط الطاقوي، مما يسهل التصدير والاستيراد، إلى جانب وجود إرادة سياسية واضحة لجذب الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال".
وما عزز هذه الجاذبية كذلك، وفق المصدر نفسه، انضمام الجزائر إلى اتفاقيات قارية ودولية، على غرار الانخراط في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، خصوصا من حيث فرص التصدير إلى الأسواق الإفريقية.
وتسعى السلطات في الجزائر، في السنوات الأخيرة، إلى تنويع الاقتصاد والخروج من النموذج الريعي الذي ظل قائما لعقود، ومن خلال إقامة مشاريع استثمارية جديدة خارج المحروقات، ودعم الاستثمار بمختلف أنواعه وحلحلة المشاكل التي تعترض المستثمرين، وفق ما تنشره مختلف الهيئات المعنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفريكسيم بنك: الجزائر تعد محركا رئيسيا لتعزيز الاندماج الاقتصادي القاري – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أفريكسيم بنك: الجزائر تعد محركا رئيسيا لتعزيز الاندماج الاقتصادي القاري – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التلفزيون الجزائري

أفريكسيم بنك: الجزائر تعد محركا رئيسيا لتعزيز الاندماج الاقتصادي القاري – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد مدير تسهيل التجارة وترقية الاستثمار بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، غينمور زاناموي، أن مكانة الجزائر كثالث اقتصاد في القارة الإفريقية تعد رافعة استراتيجية لتسريع وتيرة الاندماج التجاري والاقتصادي القاري، لا سيما في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف). وأشاد المسؤول بالتزام الجزائر السياسي إزاء قضايا القارة الإفريقية، ودورها التاريخي في دعم حركات التحرر، مشيرا إلى أن ما تمتلكه من إمكانيات اقتصادية يمنحها 'أفضلية واضحة' في لعب دور ريادي على صعيد تفعيل اتفاقية 'زليكاف'، التي صادقت عليها 49 دولة حتى الآن. وأوضح زاناموي أن الجزائر تتمتع بمزايا تنافسية في عدة قطاعات واعدة، منها الفلاحة، المناجم، الابتكار، والمؤسسات الناشئة، مما يؤهلها لنسج شراكات اقتصادية وتجارية نوعية مع دول القارة، خاصة بفضل قاعدة صناعية متنوعة تسهم في تعزيز التكامل الإفريقي. وأشار المتحدث إلى أن تنظيم الطبعة الرابعة من المعرض الإفريقي للتجارة البينية بالجزائر (من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل)، يشكل محطة هامة للترويج لمناخ الأعمال والفرص الاستثمارية التي يزخر بها الاقتصاد الوطني أمام مجتمع الأعمال الإفريقي والمستثمرين الأجانب. وستقام التظاهرة بتنظيم مشترك بين'أفريكسيم بنك'، الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، بالشراكة مع الجزائر، وسط مشاركة قياسية من الفاعلين الاقتصاديين من داخل وخارج إفريقيا، حسب المتحدث. وستتميز هذه الطبعة بتنظيم فعاليات خاصة حول الابتكار والمؤسسات الناشئة، يتم برمجتها لأول مرة، بالنظر إلى مساهمة الجزائر المتزايدة في اقتصاد المعرفة. وأكد زاناموي أن الحدث يمثل منصة محورية لتنفيذ اتفاقية 'زليكاف'، مشيرا إلى مشاركة مرتقبة لـ147 دولة، من بينها نحو 40 بلدا إفريقيا، وقرابة 2000 عارض، إلى جانب ما لا يقل عن 35 ألف زائر. كما نوه بالتسهيلات التي وفرتها السلطات الجزائرية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مؤكدا أن التحضيرات تسير بوتيرة منتظمة، وأن الأشغال جارية على مستوى قصر المعارض لتجهيز فضاءات العرض. وكشف المتحدث عن استمرار الاجتماعات التقنية المكثفة للتحضير للمعرض، مبديا ثقته في نجاح الطبعة الجزائرية وتميزها. الابتكار والمؤسسات الناشئة: بصمة جزائرية مميزة في نسخة 2025 وأوضح زاناموي أن المعرض سيكون فرصة ثمينة لربط الفاعلين الاقتصاديين وتوفير المعلومات الدقيقة حول الأسواق الإفريقية، بالنظر إلى أن 'نقص المعلومة الاقتصادية والتجارية الذي لا يزال من بين أكبر العوائق التي تحد من تدفق الاستثمارات والتبادلات البينية في القارة، والتي لا تتجاوز حاليا 15بالمائة'. وأضاف أن من أبرز أهداف المعرض 'كسر هذا الحاجز من خلال خلق فرص مباشرة لعقد الصفقات بين البائعين والمشترين'، متوقعا إبرام صفقات تجارية واستثمارية تفوق قيمتها 44 مليار دولار. واستدل المسؤول بما حققته الطبعات السابقة للمعرض (مصر 2018، جنوب إفريقيا 2021، ومصر 2023) من نتائج ملموسة، معربا عن أمله في أن تحقق طبعة الجزائر نجاحا مماثلا أو أكبر. وستخصص النسخة الجزائرية فضاءات عرض لرواد الأعمال، الباحثين، والمؤسسات الناشئة، من أجل عرض ابتكاراتهم وربطهم بالمستثمرين وصناديق التمويل لتجسيد مشاريعهم. وفي سياق آخر، أكد زاناموي أن 'أفريكسيم بنك' يواصل منذ تأسيسه عام 1993 جهوده لتسريع الاندماج التجاري داخل القارة، من خلال عدة مبادرات حديثة، أبرزها نظام الدفع والتسوية الإفريقي الموحد، الذي يتيح التعامل بالعملات المحلية، وقد انضمت إليه حتى الآن 16 مؤسسة نقدية مركزية و160 بنكا تجاريا. كما شرع البنك في تطبيق نظام ضمان عبور إفريقي مشترك، يجري تجريبه حاليا ضمن منطقة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)، لتسهيل حركة السلع بين الدول عبر وثيقة جمركية موحدة. وتسعى هذه المؤسسة، التي يقع مقرها بالقاهرة، لتحقيق أهدافها ضمن مخططها الخماسي، وعلى رأسها تسريع تنفيذ اتفاقية 'زليكاف' وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية. جدير بالذكر أن الجزائر تعد أحد المساهمين الرئيسيين في رأسمال 'أفريكسيم بنك'، حيث رفعت مطلع العام الجاري مساهمتها، وهذا بهدف تعزيز دورها في دفع التجارة البينية القارية.

رزيق يُمثل الرئيس تبون في قمة الغذاء بأديس أبابا
رزيق يُمثل الرئيس تبون في قمة الغذاء بأديس أبابا

الشروق

timeمنذ 2 ساعات

  • الشروق

رزيق يُمثل الرئيس تبون في قمة الغذاء بأديس أبابا

يُشارك وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، في أشغال الطبعة الثانية لقمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة (UNFSS+4)، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، من 27 إلى 29 جويلية 2025، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وحسب بيان لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، تلقت 'الشروق' نسخة منه، فإن هذه المشاركة تندرج في إطار التزام الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، بدعم الجهود الدولية لبناء أنظمة غذائية مستدامة، عادلة، ومرنة، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالأمن الغذائي، التغيرات المناخية، والتحولات الاقتصادية العالمية. وتُعد القمة محطة مفصلية لتقييم مدى التقدم المُحرز منذ قمة الأمم المتحدة حول أنظمة الغذاء لعام 2021، وتنسيق الجهود بين الدول لتطوير حلول ملموسة تضمن الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تمثل فرصة لتبادل التجارب حول التحول الغذائي، الابتكار الزراعي، وتمويل السياسات الغذائية في الدول النامية. ومن المرتقب أن يعقد الوزير كمال رزيق لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه المشاركين، إلى جانب مشاركته في جلسات رسمية يستعرض خلالها رؤية الجزائر ومقترحاتها لتعزيز الأمن الغذائي، بما يشمل تنويع الإنتاج الزراعي، ترقية سلاسل الإمداد، وتحفيز الاستثمار في القطاعين الفلاحي والغذائي. وتسعى الجزائر، من خلال هذا الحضور، إلى تثبيت موقعها كشريك استراتيجي في الجهود الإقليمية والدولية لضمان الأمن الغذائي، وتوسيع آفاق التعاون في إفريقيا والعالم العربي.

آفاق جديدة للتعاون الطاقوي بين الجزائر والصين
آفاق جديدة للتعاون الطاقوي بين الجزائر والصين

الشروق

timeمنذ 7 ساعات

  • الشروق

آفاق جديدة للتعاون الطاقوي بين الجزائر والصين

يُنتظر أن يفتح العقد الجديد الموقع بين مجمع سوناطراك وشركة 'سينوبك' الصينية آفاقًا اقتصادية واسعة في مجال استكشاف وتطوير موارد الغاز الطبيعي، خاصة في منطقة حوض غورارة-تيميمون جنوب غرب الجزائر، حيث يقع حقل 'قرن القصة 2' (GEG) الذي يُعتقد أنه يحتوي على احتياطات ضخمة من الغاز التقليدي والصخري. وحسب وكالة رويترز للأنباء فإن الحقل يمتد على مساحة تفوق 36 ألف كيلومتر مربع، ما يجعله من أكبر المناطق الممنوحة للاستكشاف في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس طموح الجزائر في تعزيز أمنها الطاقوي وتنويع صادراتها من الغاز، في ظل الطلب المتزايد عالميًا على هذه المادة الحيوية، لاسيما من الأسواق الأوروبية والآسيوية. وتراهن الجزائر من خلال هذا المشروع على خبرة 'سينوبك' الطويلة في استغلال الموارد غير التقليدية، حيث تُعد من أولى الشركات الصينية التي دخلت مجال استكشاف الغاز الصخري، وتُشرف حاليًا على أكبر مشروع للغاز الصخري في الصين، حقل 'فولينغ'. وقد أجرت الشركة عدة دراسات معمقة للحقل الجزائري قبل التقدم بعرضها، مستفيدة من تكامل قدراتها التقنية واللوجستية في تطوير هذا النوع من الموارد. ومن المنتظر أن يُسهم المشروع، عند دخوله مرحلة التطوير والإنتاج، في رفع قدرات الجزائر من إنتاج الغاز، مع ما يترتب عن ذلك من فرص استثمار إضافية، ونقل للتكنولوجيا، واستحداث مناصب شغل محلية في المناطق الجنوبية. كما يندرج هذا العقد في سياق ديناميكية التعاون المتنامي بين الجزائر والصين، والتي شهدت خلال الأشهر الماضية توقيع اتفاقات طاقوية أخرى، أبرزها اتفاق بقيمة 850 مليون دولار لتطوير حقل 'حاسي بركين شمال'، بالإضافة إلى منح شركة صينية خاصة أخرى (ZPEC) امتياز تطوير حقل 'زرافة 2'. ويُعزز هذا التوجه من مكانة الجزائر كوجهة مفضلة للاستثمار في مجال الطاقة، ويؤكد عزمها على تسريع وتيرة استغلال مواردها غير التقليدية، بما يتماشى مع استراتيجية تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستقلالية الطاقوية على المدى البعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store