
سفير إيران في الأمم المتحدة يصف الهجمات الإسرائيلية بأنها 'حرب على الإنسانية'
قال علي بحريني، السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن الهجمات الإسرائيلية تمثل 'حرباً على الإنسانية'، حيث انتقد بحريني الدول التي لم تدن هذه الأفعال التي تعرض الناس لإشعاعات خطيرة، وأضاف: 'الاستهداف المتعمد للمنشآت النووية الإيرانية لا يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب، بل يخاطر أيضاً بتعريض جميع الأشخاص في منطقتنا لتسرب خطير محتمل، هذا ليس عملاً حربياً ضد بلدنا، بل هو حرب ضد الإنسانية'، كما انتقد تقاعس الدول في التنديد بالهجمات الإسرائيلية، حيث قال: 'لا نسمع أي شيء تقريباً من هؤلاء الذين أعلنوا أنفسهم أنصاراً لحقوق الإنسان'.
مقال مقترح: إلغاء الولايات المتحدة لعقد بقيمة 590 مليون دولار لتطوير لقاح إنفلونزا الطيور
سفير إيران في الأمم المتحدة يصف الهجمات الإسرائيلية بأنها 'حرب على الإنسانية'
مقال مقترح: إيران تُعدم ضابطًا في الجيش بتهمة التجسس للموساد فهل تعرف من هو؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 5 دقائق
- مصراوي
ما أكثر الدول تضررًا في حال إغلاق إيران مضيق هرمز؟
كتبت- دينا كرم: مع تصاعد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، تتجه الأنظار إلى مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتجارة النفط عالميًا، وسط مخاوف متزايدة من احتمالية إغلاقه أو تعطيل الملاحة فيه، والذي قد يشعل أزمة طاقة عالمية، فكيف يمكن لإيران أن تقوم بغلقه؟ ومن هي الدول التي ستدفع الثمن الأكبر؟ ماذا نعرف عنه؟ وبحسب ما نشره "BBC"، فإن مضيق هرمز هو قناة تربط بين إيران وسلطنة عمان، وعلى الرغم من أن عرضه عند مدخله ومخرجه يبلغ حوالي 50 كيلو متراً، فيما تبلغ أضيق نقطة في منتصفه حوالي 40 كيلومتراً، إلاً أن الجزء الأوسط في المضيق، هو الجزء العميق بما يكفي لمرور السفن الكبيرة. تُقدّر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنّ حوالي 20 مليون برميل من النفط مرت عبر المضيق بشكل يومي خلال النصف الأول من 2023، وهذا يُعادل قيمة تجارة تصل قيمتها إلى 600 مليار دولار سنوياً، وتمر عبر الطرق البحرية. أي خلل في هذا الممر المائي، قد يتسبب بتأخيرات كبيرة في توصيل النفط على صعيد عالمي، مع تأثير مباشر على الأسعار. ويُحذّر المحللون من أنّ تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران، قد يكون له عواقب أكثر خطورة، إذ أن الصراع يمكن أن يستقطب دولاً أخرى، بينها الولايات المتحدة، التي تعتمد على واردات النفط من دول الخليج. كيف يمكن غلق مضيق هرمز؟ أشار تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي عام 2012 إلى أن إيران قد تتبع نهجاً تدريجياً لإغلاق المضيق، وفق "BBC" يشمل ما يلي: إعلان حظر الملاحة في مضيق هرمز، دون تحديد عواقب انتهاكه بشكل واضح. الإعلان عن خضوع السفن المارة إلى التفتيش أو المصادرة. إطلاق عيارات تحذيرية على السفن. استهداف سفن محددة. زرع الألغام البحرية في المضيق والخليج. استخدام الغواصات والصواريخ لاستهداف السفن التجارية والعسكرية. وخلال الحرب العراقية - الإيرانية، نشرت إيران صواريخ سيلك وورم (دودة القز) وزرعت الألغام البحرية في مياه الخليج. أصاب أحد هذه الألغام المدمرة الأمريكية "يو إس إس صامويل بي روبرتس"، ما دفع الجيش الأمريكي إلى الرد. وأخفقت إيران في إغلاق مضيق هرمز بالكامل، لكنها استطاعت التسبب في رفع أقساط التأمين على الشحن البحري بشكل كبير، وتسببت في ازدحام بحري مكلف عند مخرج الخليج. من أكثر الدول المتضررة في حال تم إغلاقه؟ تشير أبحاث شركة التحليلات "فورتيكسا"، إلى أن المملكة العربية السعودية تصدّر حوالي 6 ملايين برميل من النفط الخام يومياً عبر مضيق هرمز - وهو أعلى رقم بين كل الدولة المجاورة. بينما تُعتبر كل من الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية من بين أكبر مستوردي النفط الخام الذي يمر عبر المضيق. وتشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أنه في عام 2022، كان نحو 82 في المئة من النفط الخام والمكثفات (الهيدروكربونات السائلة منخفضة الكثافة التي توجد عادة مع الغاز الطبيعي) التي غادرت المضيق متجهة إلى الدول الآسيوية. وفي 16 أبريل 2025، أي قبل ثلاثة أيام فقط من الضربات الصاروخية الإسرائيلية على الدفاعات الجوية الإيرانية، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" عن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، قوله إن 60 في المئة من إمدادات بلاده من النفط تمر عبر مضيق هرمز. وتقول إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضاً، إنّ الولايات المتحدة تستورد نحو 700 ألف برميل من النفط الخام والمكثفات من المضيق يومياً ــ وهو ما يمثل نحو 11 في المئة من إجمالي وارداتها من النفط و3 في المئة من استهلاكها من البنزين. ويبدو أن حصة أوروبا مجتمعة من النفط الذي يمرّ عبر المضيق، تبلغ أقل من مليون برميل يومياً. وفي ضوء ذلك، يبدو أن الدول العربية والآسيوية ستخسر أكثر من أي جهات أخرى من أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز مقارنةً بالولايات المتحدة أو القوى الأوروبية التي تحالفت سياسياً مع إسرائيل خلال التصعيد الأخير. بينما تحتفظ عدد من الدول الآسيوية بعلاقات جيدة أو ربما وثيقة مع إيران.


الصباح العربي
منذ 15 دقائق
- الصباح العربي
اخر اخبار حرب اسرائيل وايران: غارات عنيفة وخسائر متصاعدة في الطرفين خلال الساعات الماضية
شهد تصعيد كبير وحاد بين إسرائيل وإيران، وهذا مع دخول المواجهة ليومها السادس، وذلك بعد أن قامت إسرائيل بشن غارات جوية كبيرة وواسعة انتهت باستهداف ما يزيد عن 20 موقعًا في طهران عن طريق استخدام 50 طائرة مقاتلة، مما أدى إلى مقتل المئات من بينهم شخصيات بارزة. وقامت إيران بالرد بإطلاق ما يزيد عن 400 صاروخ وطائرة، بما في ذلك صواريخ فرط صوتية فتاح، مما تسبب في استشهاد نحو 24 مدنيًا إسرائيليًا. وقد أسفرت الاشتباكات عن خسائر فادحة في إيران، وبلغ عدد القتلى ما يزيد عن 224 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وذلك طبقًا لما تم الكشف عنه من قبل طهران، بينما قُتل العشرات من عسكرييها. وقد أشارت إسرائيل إلى تحقيق تفوق جوي على العاصمة، مع تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية باستخدام منظومة "Arrow"، رغم التكاليف الباهظة التي تجاوزت 285 مليون دولار لليلة واحدة من التصدي. على الصعيد السياسي، شن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هجوماً لاذعاً على المرشد الإيراني خامنئي، ووصفه بأنه 'هتلر العصر"، معلناً أن عمليات "Rising Lion" قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران. في المقابل، حذر المرشد الإيراني من أن "المعركة بدأت" مهدداً برد مؤلم، خاصة إذا تورطت الولايات المتحدة مباشرة في الصراع. الولايات المتحدة بدورها صعّدت تحركاتها العسكرية في المنطقة، فيما دعا الرئيس الأمريكي السابق ترامب إيران إلى "الخضوع بلا شروط"، ملوحاً بالخيارات العسكرية بما في ذلك استهداف المنشآت النووية تحت الأرض. رد إيران جاء واضحًا بتحذير من أن أي تدخل أمريكي مباشر قد يؤدي إلى "حرب شاملة" تشمل مضيق هرمز وما وراءه. هذا التصعيد ترك أصداء دولية واسعة، فقد شددت قوى غربية وأوروبية على ضرورة خفض التصعيد، في حين تحركت دول خليجية كمحمد بن سلمان لتفادي امتداد الأزمة، واكتفت بوساطات خجولة من عُمان وقطر، ذلك في محاولة لإيقاف القصف.


الصباح العربي
منذ 15 دقائق
- الصباح العربي
تقلبات حادة في الشيكل الإسرائيلي وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الحرب
تشهد أسواق المشتقات المالية تقلبات حادة في الشيكل الإسرائيلي، مع تحوط متزايد من المستثمرين لاحتمال انهيار مفاجئ للعملة، رغم صمودها اللافت منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. وقد قفز مؤشر التقلب الضمني لعقود الخيارات لأجل شهر واحد إلى أعلى مستوياته منذ مارس 2023، متجاوزًا حتى معدلات التذبذب التي أعقبت هجوم حماس. ووفقًا لوكالة "بلومبرغ" بات الشيكل ثاني أكثر العملات تقلبًا عالميًا بعد الروبل الروسي، في حين يواصل تحقيق مكاسب في السوق الفورية مقترب من أقوى مستوياته منذ فبراير من العام الماضي. ويعزى هذا الاستقرار النسبي إلى تدخلات سابقة للبنك المركزي الإسرائيلي، الذي ضخ نحو 8.5 مليار دولار في الأسواق عقب تصعيد أكتوبر، إلى جانب تأسيسه صندوق دعم طارئ بقيمة 45 مليار دولار. إلا أن عودة المخاوف مع توسع المواجهة مع إيران واحتمالات انخراط الولايات المتحدة، يعيد إشعال توقعات التذبذب. وفي هذا السياق، يرى الخبير الاقتصادي رونين مناحيم أن مؤشرات سوق الخيارات تعكس حالة عدم يقين مركبة، مع مخاطر محتملة في كلا الاتجاهين، لكنه يؤكد أن المخاوف من تراجع الشيكل تظل أكثر حدة في ظل غموض مآلات الصراع الإقليمي.