logo
الحريق ناجم عن تسرب في إحدى المضخات

الحريق ناجم عن تسرب في إحدى المضخات

العربيةمنذ 5 أيام
ذكرت وكالة شانا للأنباء التابعة لوزارة النفط الإيرانية أن حريقا اندلع، اليوم السبت، في وحدة ب مصفاة عبادان للنفط، مما أدى إلى وفاة عامل قبل أن تنجح جهود السيطرة على الحريق دون أن تتأثر العمليات.
وأضافت الوكالة "التحقيقات الفنية الأولية تشير إلى أن الحريق ناجم عن تسرب في إحدى مضخات الوحدة 70 دون رصد أي دليل على تخريب أو تدخل بشري حتى الآن".
وقال خسرو بيرهادي، محافظ عبادان، للتلفزيون الرسمي إن عددا من العمال أصيبوا بحروق وإن ثلاثة منهم حالتهم خطيرة، مضيفا أن قطع غيار بالية بالمصفاة ربما تسببت في الحريق، وفق "رويترز".
وبثت وكالات أنباء محلية مقاطع مصورة تُظهر ألسنة لهب ضخمة وأعمدة دخان أسود تتصاعد من جزء من المصفاة، وهي أقدم منشأة لمعالجة النفط الخام في إيران.
وتقع عبادان في إقليم خوزستان في جنوب غربي البلاد. ويشهد الإقليم حاليا واحدة من أعنف موجات الحرارة المرتفعة في العالم، حيث تصل درجات الحرارة إلى ما يقارب 50 درجة مئوية.
ومثل معظم منشآت معالجة النفط والغاز الإيرانية، تحتاج المصفاة إلى أعمال تجديد وصيانة كبيرة بعد فرض عقوبات دولية على طهران خلال العقود الماضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جماعة معارضة تهاجم محكمة إيرانية في بلوشستان المضطربة
جماعة معارضة تهاجم محكمة إيرانية في بلوشستان المضطربة

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

جماعة معارضة تهاجم محكمة إيرانية في بلوشستان المضطربة

شهدت مدينة زاهدان، مركز محافظة بلوشستان جنوب شرقي إيران، السبت، هجوماً مسلحاً استهدف مبنى المحكمة في شارع الحرية، أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم 3 من منفذي الهجوم، وإصابة 22 آخرين بجروح، بعضهم في حالة حرجة. وأعلنت «جماعة العدل» البلوشية المعارضة، التي تصنفها إيران منظمة إرهابية، مسؤوليتها عن العملية، ووصفتها بأنها «رد على الظلم الذي يتعرض له أبناء بلوشستان»، مشيرة إلى أن الهجوم جاء تحت اسم «يد العدالة». واتهمت الجماعة السلطة القضائية بإصدار أحكام إعدام بحق أفراد من البلوش، وأوامر بهدم منازلهم، متوعدة القضاة وموظفي القضاء بأن «الموت سيلاحقهم كالظلال المرعبة». ذكرت وسائل إعلام رسمية أن المهاجمين تنكروا في زي مراجعين وتمكنوا من دخول المبنى في نحو الساعة 08:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث بدأوا بإطلاق النار داخل المحكمة، قبل أن يتواجهوا مع قوات الأمن الإيرانية. وقالت تقارير أمنية إن المهاجمين كانوا يحملون قنابل يدوية وسترات ناسفة، دون أن يتضح ما إذا كانوا قد فجروها. وأظهرت مقاطع فيديو وصور بثتها وسائل الإعلام الحكومية، لحظات هلع، مع أصوات إطلاق نار وانفجارات، بينما شوهدت سيارات الإسعاف تنقل الجرحى من داخل المبنى. وأظهر مقطع فيديو بثته وكالة «مهر» الحكومية امرأة وهي تقول: «كانوا ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً، يحملون حقائب انتحارية وبدأوا بإطلاق النار على الناس». بدوره، زعم العميد علي رضا دليري، نائب قائد شرطة زاهدان، أن أحد المهاجمين ألقى قنبلة يدوية على قسم المراجعين، ما أسفر عن مقتل امرأة ورضيعها البالغ من العمر 6 أشهر، مشيراً إلى أن قوات الأمن تمكنت من قتل اثنين من المسلحين الآخرين في الشوارع المجاورة، لتتم تصفية المجموعة المهاجمة بالكامل، وفق ما أوردته تقرير أمني لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري». سيارة إطفاء تحاول شق طريقها في شوارع زاهدان نحو موقع الهجوم في المحكمة (وكالة مهر) ووفقاً لتصريحات رئيس السلطة القضائية في زاهدان، فقد قُتل في الهجوم ثلاثة جنود وموظف في المحكمة، إلى جانب امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً وطفل صغير، ولم تُكشف بعد هوية القتيل السادس. وأشار رئيس جامعة العلوم الطبية في زاهدان إلى أن المصابين تلقوا الرعاية الأولية في قسم الطوارئ بمستشفى «خاتم الأنبياء»، وتم نقل اثنين منهم إلى غرفة العمليات. وقالت منظمة «حال وش» الحقوقية، التي تغطي أخبار بلوشستان، إن الهجوم استهدف بشكل مباشر مكاتب القضاة داخل المحكمة، ونقلت عن شهود عيان تأكيدهم سقوط قتلى وجرحى بين الموظفين وعناصر الأمن. واتهمت جماعة «جيش العدل» قوات الأمن الإيرانية بالتسبب في مقتل المدنيين، قائلة إن إطلاق النار جرى بشكل «عشوائي». في المقابل، قالت السلطات الإيرانية إن المسلحين على صلة بـ«إسرائيل»، وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من احتواء الموقف خلال وقت قصير. ويعد إقليم بلوشستان من مناطق إيران المضطربة، ويقطنه عدد كبير من البلوش السنة الذين لطالما اشتكوا من التمييز والإقصاء السياسي والتهميش الاقتصادي. وتشهد المنطقة بانتظام مواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين، إلى جانب عمليات تهريب معقدة عبر الحدود مع باكستان وأفغانستان. وتنشط جماعة «جيش العدل» منذ سنوات، وتقول إنها تدافع عن حقوق البلوش في وجه ما تصفه بـ«الاضطهاد السياسي»، وقد تبنت سابقاً عدة هجمات استهدفت قوات «الحرس الثوري» والمؤسسات الحكومية. السلطات الأمنية في زاهدان جنوب شرقي إيران قالت إن مدنيين كانوا يراجعون المحكمة أصيبوا في الهجوم (وكالة مهر) وتأتي هذه العملية بعد نحو عامين على أحداث في زاهدان عام 2022، التي قتل خلالها عشرات المدنيين خلال مظاهرات احتجاجية على مقتل شاب على يد الشرطة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، قُتل خمسة عناصر على الأقل من قوات الأمن الإيرانية، في مواجهات مع مسلحين في محافظة بلوشستان المضطربة جنوب شرقي البلاد. وحينها، قالت وكالة أنباء «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، إن «خمسة أفراد من قوات الأمن قُتلوا في هجوم إرهابي في ضواحي سيركان بالقرب من مدينة سراوان المحاذية للشريط الحدودي مع باكستان».

إيران تتهم إسرائيل بالوقوف خلف هجوم دامٍ على مبنى القضاء في زاهدان
إيران تتهم إسرائيل بالوقوف خلف هجوم دامٍ على مبنى القضاء في زاهدان

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

إيران تتهم إسرائيل بالوقوف خلف هجوم دامٍ على مبنى القضاء في زاهدان

اتهمت السلطات الإيرانية، السبت، جماعة "جيش العدل" المدعومة من إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم المسلح الذي استهدف مبنى القضاء في مدينة زاهدان، مركز إقليم سيستان وبلوشستان، وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين ورجال الأمن. وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن الهجوم بدأ عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، حين حاولت مجموعة مسلحة متنكرة بزي عمال اقتحام مبنى وزارة العدل، قبل أن تتصدى لها قوات الأمن، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط المبنى. وأفادت العلاقات العامة لمقر "القدس" التابع للحرس الثوري بمقتل ستة أشخاص وإصابة اثنين وعشرين آخرين، بينهم امرأة وطفل، إثر إلقاء أحد المهاجمين قنبلة يدوية داخل المبنى، بينما قُتل المهاجم نفسه في الموقع. وأكد نائب قائد شرطة المحافظة، الجنرال علي رضا دليري، أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على جميع أفراد المجموعة، وعددهم ثلاثة، كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مصادر أمنية قولها إن الجماعة التي نفذت الهجوم تنتمي إلى "جيش العدل"، الذي تصفه إيران بـ"جيش الظلم"، وتتهمه بتنفيذ هجمات مسلحة في الإقليم ذي الغالبية البلوشية، دفاعًا عن حقوق السكان المحليين. الحادث أعاد تسليط الضوء على تصاعد التوترات الأمنية في المناطق الحدودية جنوب شرق إيران، حيث تنشط جماعات معارضة تعتبرها طهران إرهابية.

مقتل 5 مدنيين و3 مهاجمين في هجوم على محكمة بجنوب شرقي إيران
مقتل 5 مدنيين و3 مهاجمين في هجوم على محكمة بجنوب شرقي إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

مقتل 5 مدنيين و3 مهاجمين في هجوم على محكمة بجنوب شرقي إيران

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مسلحين من جماعة «جيش العدل» هاجموا محكمة في إقليم سستان وبلوشستان المضطرب في جنوب شرقي إيران. وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل في الهجوم، هم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية. وذكر موقع «ميزان أونلاين» أن «مسلّحين مجهولين هاجموا مبن تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان» في جنوب شرق البلاد صباح السبت. وأضاف أن «خمسة أشخاص قُتلوا وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي». من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بمقتل ثلاثة من المهاجمين، نقلا عن «الحرس الثوري». وقالت وكالة «فارس»التابعة لـ«الحرس الثوري» إن انتحاريا ربما شارك في الهجوم الذي وقع في زاهدان عاصمة الإقليم. وأضافت الوكالة أن دوي انفجارات وإطلاق نار سُمع في محيط مبنى المحكمة، مشيرة إلى أن جماعة «جيش العدل» أعلنت في بيان لها مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت منظمة «حال وش» لحقوق الإنسان التابعة للبلوش، نقلا عن شهود، إن عددا من موظفي المحكمة وأفراد الأمن قُتلوا أو أُصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة. ويعد إقليم سستان وبلوشستان القريب من الحدود مع باكستان وأفغانستان موطنا لأقلية البلوش السنية في إيران، وهي أقلية تشكو دوما من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.وكثيرا ما يشهد الإقليم اشتباكات بين قوات الأمن وجماعات مسلحة منها مسلحون سنة وانفصاليون يقولون إنهم يقاتلون من أجل المزيد من الحقوق والاستقلال. وتتهم الحكومة الإيرانية بعضهم بأنهم على صلات بقوى أجنبية وبالضلوع في عمليات تهريب عبر الحدود والتمرد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store