
وفيات الأربعاء 18-6-2025
تم
الوكيل الإخباري- انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأربعاء 2025/6/18:
اضافة اعلان
الهام كامل يوسف عازر
فادية فايز عبدالمجيد مجلي الرواشدة
عبدالفتاح النجار
ميسر سليم الحديدي
صالح عواد الدهيم الدعجة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 30 دقائق
- عمون
فصل الخطاب
في ظل تراجع دور المؤسسات الدولية التي تصون حزمة القيم العالمية التي اتفقت البشرية على قدسيتها بعد مئات السنين من الصراعات العبثية والحروب والاحتكاك الانساني، جاءت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي. "هذا التراجع الحضاري والإنساني والقيمي الذي يدفع بتسارع مضطرد نحو تصدع منظومة التفاعل الإنساني التي تربط الشعوب، وقبل وقوع الكارثة العالمية لا قدر الله وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ليس للدفاع عن الأردن والمنطقة العربية فحسب، بل ليوقظ الضمير العالمي ليصحو من سباته قبل أن يسقط القانون الدولي الجامع للأمم الحرة وقبل أن تنهار منظومة السلم العالمي. فجاء الخطاب بتوقيته الحرج ليضع الدول القادرة على صنع القرار الدولي امام مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية، فالجميع مسؤول عن حالة الفوضى والدمار التي تعيشها منطقتنا،وان الجميع مسؤول عن انهاء هذه الفوضى. قبل أن تتسع دوائر النار لتلتهم كل شيء، فهذا الصمت المريب هو ما يحول المجتمع الدولي الى شريك بالجريمة كما أشار جلالته عندما قال: "إذا فشل مجتمعنا العالمي في التصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في إعادة تعريف معنى أن تكون إنساناً". لقد جاء هذا الخطاب المفصلي في ظل ظروف اقليمية ودولية عاصفة جعلت الدول المؤثرة تنكفيء على ذاتها وتنعزل عن المحيط العالمي. لذلك شاهدنا جميعاً كيف أن صوت جلالة الملك عبدالله الثاني كان ينطق باسم جميع الشعوب التي غاب صوت من يمثلها ، وهو ذات السبب الذي دفع المجتمع الغربي للبحث صوت الحكمة في إقليم ملتهب وفي ظرف استثنائي كان الجميع يبحث فيه عن منارة وسط الأمواج المتلاطمة من الأزمات، فالجميع كان يبحث بين كلمات جلالة الملك عن خارطة طريق لتجاوز الحالة المستعصية التي نعيشها جميعاً. حيث أعاد جلالته للوعي العالمي الأسس التي تجمعنا في ظل انتشار خطاب الموت والكراهية والاقصاء والجشع، مذكراً أن السلام هو أساس البناء الإنساني : 'أن الحضارات لم تُبنَ بالحروب، بل بالقيم والمبادئ". والسلام لا يُفرض بالقوة، بل يجب أن يقوم على العدالة واحترام القانون الدولي وهنا ذكر اصحاب الدار كيف عادت أوربا للحياة بعد الحرب العالمية الثانية التي ابتعلت عشرات ملايين الضحايا وبنائها للسلام على أسس التعاون والكرامة الإنسانية، وهنا بين للجميع أن الخيار السهل هو الحرب وأن السلام الذي اختاره الأردن هو الطريق الوعر والاصعب ويحتاج الى الشجاعة 'لقد سلكنا طريق السلام من قبل، ويمكننا أن نسلكه مجددًا إذا تحلّينا بالشجاعة". لقد كان حديث جلالة الملك عبدالله الثاني أكبر من خطاب فقد ارتقى ليكون مرافعة تاريخية شملت كل قضايا المرحلة وشخصت الحالة بدقة وقدمت دعوة صريحة لكل الأطراف لتضطلع بدورها الحقيقي والتحرك الجاد نحو إيقاف الفوضى قبل أن تبتلع الجميع.


جفرا نيوز
منذ 39 دقائق
- جفرا نيوز
الرحيمي يكتب: خطاب الملك.. عبارات تعزف على وتر السلام
جفرا نيوز - بقلم: مفلح الرحيمي الحراحشة حين اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني منصة البرلمان الأوروبي يوم السابع عشر من حزيران 2025، لم يكن مجرّد زعيم يخاطب العالم من قلب أوروبا، بل كان إنساناً يبوح بما يختلج في ضمير البشرية جمعاء. لم تكن كلمات الملك مجرّد خطاب سياسي، بل كانت مرآة لقيم الأردن وهويته الأخلاقية التي تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة. بدأ حديثه باسم الله، ففاح من عباراته أولاً عبق الطمأنينة، كأن قلوب الأوروبيين وجدت في تلك البداية مفتاحاً لفهم رجل لا يمثل دولة فحسب، بل يُجسّد ضمير أمة ووصيّة تاريخ. توالت عباراته، ومع كل جملة كان يلامس الأرواح. بشكره لرئيسة البرلمان وأعضائه، زرع في القاعة بسمة متواضعة، خفيفة على القلب، ثقيلة في معناها. لقد وقف ملك، ووقف له التاريخ معه. وقف له البرلمان الأوروبي، تصفيقاً لا يُجيد تقديمه إلا من أنصت بصدق وتأثر بعمق. حين تحدث عن الصراعات التي مرت منذ خمس سنوات، وعن الاضطرابات السياسية والتكنولوجية، كان كمن يروي الحكاية عن قرب، بشفافية من عاش الألم وعرف الدرس. لم يكتفِ بالتشخيص، بل قدّم وصفة أخلاقية عنوانها أن القيم هي البوصلة في عالم ضاع فيه الاتجاه. عباراته لم تكن صدى ماضي، بل كانت حواراً مباشراً مع الحاضر، ونداءً للمستقبل. "إن العالم يفقد بوصلته الأخلاقية'، قالها الملك، فاهتزت لها النفوس، ليس من وقع التحذير بل من صدق التجربة. لم يتحدث بصوت القوة، بل بقوة الصدق. كل فقرة من خطابه كانت نبضة إنسانية: عن أهمية الرحمة، عن جوهر السلام، عن حقوق الشعوب، عن القدس، عن غزة، عن أطفال العالم الذين يستحقون العدل والأمان. كانت كلماته كأنها صلاة، دعاءٌ سياسي بملامح إنسانية، يختزل في مضمونه مشاعر الأرض التي تقف دوماً مع المظلومين. وعندما قال إن الأمن لا يصنعه السلاح بل القيم، كانت عبارته تعزف على وتر السلام العالمي، في زمن تكاد الأصوات المعتدلة تغيب فيه. تحدث عن أوروبا ليس كمن يُلقي دروساً، بل كمن يمتدح تجربة ويشجع على البناء فوقها بشراكة نزيهة. أوروبا عنده ليست الآخر، بل الشريك، والصديق، والمسؤول في لحظة الحقيقة. أما حين أشار إلى القدس والوصاية الهاشمية، فقد قالها بثقة العارف بتاريخه، المدافع عن إرثه، والمُصرّ على أن المقدسات ليست مجرد حجارة، بل روح وهوية ورسالة حضارية. اختتم جلالته خطابه كما بدأه: بمزيج من الإيمان والواقعية، بالتفاؤل لا بالوهم، بالحكمة لا بالشعارات. دعا إلى الأمل، لا كترف شعري، بل كضرورة سياسية وأخلاقية. قدّم الأردن شريكًا للعالم لا يبحث عن مصلحة ضيقة، بل عن مستقبل مشترك يستحق أن يُبنى. ذلك اليوم لم يكن مجرد خطاب في سجل البرلمانات، بل لحظة وقف فيها التاريخ احتراماً لملك يتقن فن الكلام بقدر ما يتقن فن الصمت النبيل. وقف له النواب لأنهم رأوا فيه ليس فقط زعيمًا، بل ضميرًا متحدثًا باسم الإنسان.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
ايران .. نهاية الطموح
احيانا تكون الصورة من بعيد مخيفة و غامضة ، لكن بمجرد أن نقترب منها تصبح مألوفة و قد يتبدل شعور الخوف لضعف و ندم من تردّد في الهجوم، هكذا ببساطة يمكننا وصف حرب اسرائيل و ايران ، فايران كانت للجميع قوة مخيفة، غامضة، لا نعلم حقيقة قوتها و إلى ما وصلت له في برنامجها النووي. لكن بعد ما يقارب الاسبوع من الضربات الاسرائيلية الموجهة للعمق الايراني و استباحة تل ابيب لسماء ايران ، يمكننا القول أن ايران قد أخطأت خطأ فادحا عندما جعلت الاستباحة طبيعية و شائعة، لا ضربات سريعة اسرائيلية . أتوقع أن اسرائيل بعد هذه الحرب قد ندمت على تأخرها ، فمن الواضح أنّها كانت تؤجل هذه الخطوة لتنتهي من ساحات اخرى ولو جزئيا كغزة و لبنان و اليمن ، فالجميع متفاجئ من رد الفعل الايراني ، فهل تخبئ ايران المفاجآت للنهاية؟ كان على ايران التي اظهرت هذه الفترة قوة أكبر و ردّات فعل أقوى لنكون منصفين في الوصف ، أن تجعل اسرائيل تعُدّ للمئة قبل أي طلعة جوية أو استهداف ، لكنها اليوم اصبحت للأسف ساحة طبيعية جدا ، و هذه نقطة ضعف قاتلة لطهران ، أن لا تجعل تل ابيب تتردّد في استهدافها ، كأنها الجنوب اللبناني أو حتى غزة. و كنتيجة طبيعية لهذا التهاون الايراني الصادم ، سيسيل لعاب تل ابيب لتجرّ واشنطن لهذه الوليمة ، لتقوم امريكا منفردة أو عبر تحالف دولي بمحو البرنامج النووي الايراني و اطاحة اربعة عقود من الاحلام الايرانية نحو الهاوية ، بينما تستطيع ايران منذ البداية الجلوس على طاولة المفاوضات لتحافظ على ما وصلت إليه من طموحات. ايران لم تكن ذكية بما يكفي ، فصورتها العامة و كرامتها تهمّانها اكثر من حلمها النووي ، هذا ما سيرغمها بعد استهداف امريكي عميق إلى الرضوخ نحو اتفاقات صفرية الفوائد لها، بينما تضمن تل ابيب تصفية برنامج طهران عن بكرة ابيه. في خضم هذه المعركة قد يسقط النظام الايراني داخليا ، خصوصا إن رأى الشعب الايراني الوقت مناسبا و فرصة لايقاظ ثوراته التي لطالما قمعت بكل قوة ، أما في حال تم اغتيال الخامنئي بكل ما يحمله من هالة روحية مقدسة لدى الشيعة ، فهنا قد نجد تعاطفا شعبيا و ابتعادا عن الهدم الداخلي ، لذلك قد تكون هذه الحرب معقدة على جميع الاصعدة. ترامب وايران.. لطالما احتقن ترامب عندما يذكر برنامج ايران و التسهيلات حسب رأيه التي قدمها اوباما حينها ، مما سمح لايران المضي قدما نحو تخصيب اليورانيوم و انتاج اسلحة فتاكة ، اليوم ترامب يبدو أنه عازم على تفكيك هذا البرنامج إلى غير رجعة. ايران على الجهة المقابلة قد تستهدف امريكا عبر ضرب القواعد الامريكية في المنطقة ، أو حتى عبر استخدام صواريخ متطورة أكثر لم تكشف عنها ضمن مناوراتها المضادة. نحن كعرب علينا أن نكون حذرين ، خصوصا الدول التي تقع ضمن هذا الحزام "العراق_ الاردن_سوريا لبنان" ، فمن الواضح أننا مقدمون على فترة متوترة قد تجعل المنطقة تدخل ضمن دائرة الحرب ، أمّا دول الخليج فعليها أن تعدّ خططا تجعلها قادرة على احتواء أي تسرّب اشعاعي _لا قدر الله. في النهاية على ايران التعلّم من التجربة اليابانية ، فاليابان كانت تستطيع المضي قدما بدون استسلام و خسارة افظع و اعمق ، لكنها اليوم نجحت و تطورت بفضل ذلك الاستسلام ، أما ايران...فإن اتخذت من الصلابة عنوانا للمرحلة ، فقد تكون أمام خسارات عميقة...