logo
«الكويت بجانبكم».. قصة إنسانية ملهمة تتجاوز تقديم المساعدات لتلامس جوهر الأخوة والتضامن

«الكويت بجانبكم».. قصة إنسانية ملهمة تتجاوز تقديم المساعدات لتلامس جوهر الأخوة والتضامن

الأنباءمنذ 7 أيام
أكثر من 50 طائرة و3 سفن إغاثية أرسلتها الكويت إلى غزة ضمن حملة «فزعة لفلسطين»
تسيير 35 طائرة إغاثية إلى السودان منذ مايو 2023 بينها 17 رحلة عبر الجسر الجوي
أكثر من 300 طن مساعدات متنوعة إلى لبنان شملت مواد غذائية أساسية ومستلزمات طبية
دأبت الكويت على تأكيد التزامها الراسخ بمواصلة مسيرتها المباركة في العمل الإنساني ورسم ملامح مضيئة في سجل العمل الخيري والإغاثي الإقليمي والدولي عبر فتح جسور الخير نحو الأشقاء والأصدقاء، لاسيما في خضم التحديات والأزمات التي عصفت بالعديد من الدول الشقيقة.
وتجلت مسيرة العطاء الكويتي منذ مطلع العام 2024 عبر حملة «الكويت بجانبكم» بتوجيهات أميرية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد كقصة إنسانية ملهمة تتجاوز مجرد تقديم المساعدات المادية لتلامس جوهر الأخوة والتضامن.
ففي إطار التزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، تواصل الكويت جهودها الإغاثية والإنسانية المكثفة لتقديم العون والمساعدة لقطاع غزة الذي يواجه أوضاعا إنسانية صعبة.
وفي الخامس عشر من يناير الماضي شهد الجسر الجوي الكويتي تسيير الطائرة الإغاثية رقم 40 والأولى خلال العام الحالي 2024 حاملة على متنها 40 طنا من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية، فيما شملت الشحنة أيضا ثلاث سيارات إسعاف و285 خيمة لتلبية جزء من الاحتياجات المتزايدة في القطاع، وبذلك تجاوز إجمالي عدد الطائرات الإغاثية التي أرسلتها الكويت إلى غزة ضمن حملة «فزعة لفلسطين» منذ أكتوبر 2023 حاجز الخمسين طائرة، بالإضافة إلى تسيير ثلاث سفن إغاثية محملة بآلاف الأطنان من المواد الأساسية.
كما تجاوز إجمالي المساعدات الكويتية لإغاثة المتضررين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى أغسطس 2024 مبلغ 18 مليون دولار، حيث تم جمع هذه التبرعات من خلال حملات متنوعة استمرت على مدار 300 يوم وبمشاركة فاعلة من أكثر من 30 جمعية خيرية كويتية.
وبلغ مجموع الأطنان المنقولة عبر الجسر الجوي منذ يناير 2024 أكثر من 175 طنا من المساعدات الإغاثية علاوة على إرسال ثلاث سفن إغاثية خلال أشهر مارس وأبريل وأغسطس من العام ذاته حملت على متنها ما يقارب 2800 طن من المواد الغذائية والصحية.
إضافة إلى ذلك قامت الكويت بإرسال مئات الأطنان من المساعدات الطبية والإغاثية عبر قوافل برية تضمنت عشرات الشاحنات الكويتية التي عبرت الأراضي الأردنية والتركية والمصرية، وشملت هذه القوافل عشر شاحنات انطلقت من تركيا محملة بنحو 250 طنا من المساعدات.
وتنوعت المساعدات الكويتية لتشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية حيوية وسيارات إسعاف لتعزيز القدرات الصحية لقطاع غزة ومواد إيوائية لتوفير مأوى للعائلات المتضررة، كما تم توزيع 100 ألف ليتر من الوقود لتشغيل المرافق الحيوية وتنفيذ بروتوكولات علاج سوء التغذية وتوزيع طرود النظافة والملابس وتقديم الدعم لأكثر من 325 من الكوادر الطبية العاملة في القطاع.
وامتدت الجهود الإغاثية الكويتية لتشمل أعمال حفر وإعادة تأهيل الآبار لتوفير المياه النظيفة، حيث تم توزيع أكثر من 2.5 مليون ليتر من الماء الصالح للشرب.
كما قامت جمعية الهلال الأحمر بإرسال فريق طبي متكامل على متن الطائرة رقم 46 ضمن الجسر الجوي ليسهم في تقديم الرعاية الصحية المباشرة، حيث قام الفريق بإجراء عمليات دقيقة في مستشفى غزة الأوروبي والمستشفى الكويتي التخصصي بالتعاون مع السلطات الصحية بغزة، علاوة على تقديم الدعم النفسي للطواقم الطبية والأطباء الفلسطينيين المنهكين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وفي سياق متصل، وقعت الجمعية الكويتية للإغاثة اتفاقية تعاون مع الأمانة العامة للأوقاف قدمت الأمانة بموجبها دعما بقيمة 500 ألف دينار لصالح مشاريع دعم وإغاثة قطاع غزة وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.
مساعدات السودان
ومن غزة إلى الجمهورية السودانية الشقيقة التي تشهد نزاعا مسلحا، حيث أطلقت الكويت جسرا جويا متواصلا لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين بهدف المساهمة في سد النقص في الغذاء والإيواء والدواء علاوة على توفير الضروريات التي تساعدهم على المعيشة وتزيد فرص بقائهم على قيد الحياة.
وبلغت حصيلة سلسلة المساعدات الإغاثية الكويتية إلى السودان 35 طائرة إغاثية منذ مايو 2023 بينها نحو 17 رحلة عبر الجسر الجوي الكويتي الذي انطق خلال الفترة من أبريل 2024 وحتى مارس 2025.
وحمل الجسر الإغاثي خلال الأشهر الأخيرة قرابة 2844 طنا من المساعدات الإنسانية إلى السودان بينها 2500 طن عبر سفينة أطلقتها الجمعية الكويتية للإغاثة إضافة إلى قرابة 5 سيارات إسعاف وعدد من سيارات النقل.
وتنوعت المساعدات الكويتية لتشمل مختلف الاحتياجات الأساسية والإنسانية الماسة والعاجلة للأسر النازحة والمتضررة، حيث احتوت على مواد غذائية متنوعة وخيام الإيواء ومختلف المواد الإيوائية، كما احتوت المواد الإغاثية على المستلزمات الطبية والأدوية والكراسي المتحركة لمساعدة الكوادر الطبية وفرق الإسعاف لعلاج المصابين والمرضى النازحين.
وجاء الجسر الجوي الكويتي الذي انطلق إلى السودان في إطار حملة «فزعة للسودان» لإغاثة ومساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الوضع المأساوي هناك التي أطلقتها الجمعية الكويتية للإغاثة بالتعاون مع 8 جمعيات ومؤسسات خيرية كويتية منها الهيئة الخيرية وإحياء التراث الإسلامي ونماء الخيرية والنجاة الخيرية والنوري الخيرية والعون المباشر وإعانة المرضى والرحمة العالمية.
وشملت الجهود الإغاثية الكويتية خلال تلك الفترة توقيع جمعية الهلال الأحمر اتفاقية تعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني لتنفيذ مشروع دعم قطاع المياه والإصحاح في مراكز النازحين في السودان.
كما وقعت الجمعية اتفاقية تعاون مع جمعية الهلال الأحمر السودانية لمشروع الاستجابة في حالات الطوارئ نظرا للأوضاع الإنسانية جراء الفيضانات والسيول التي شهدتها السودان.
كما دشنت جمعية صندوق إعانة المرضى الكويتية ممثلة بمكتبها في السودان بالتعاون مع جمعية العون المباشر الكويتية عددا من مشاريع الاستجابة للطوارئ الإنسانية والصحية لستة ملايين مستفيد في سبع ولايات سودانية بتكلفة بلغت نحو 1.239 مليون دولار.
دعم لبنان
واصلت الكويت جهودها الإغاثية والإنسانية تجاه الجمهورية اللبنانية خلال الأشهر الماضية، حيث انطلقت في مطلع نوفمبر من العام المنصرم أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية حاملة على متنها 30 طنا من الأدوية والمستلزمات الصحية والأجهزة الطبية إلى لبنان.
وتوالت الرحلات الإغاثية تباعا ليبلغ إجمالي عددها نحو 10 رحلات محملة بأكثر من 300 طن من المساعدات المتنوعة شملت مواد غذائية أساسية ومستلزمات طبية عاجلة وبطانيات ومستلزمات ضرورية للأطفال بالإضافة إلى كافة الاحتياجات الإنسانية والطبية والتموينية التي تلامس الاحتياجات الطارئة للمتضررين.
على صعيد مواز، نشطت مبادرات العديد من الجمعيات الخيرية الكويتية في تقديم الدعم المباشر للنازحين اللبنانيين الذين تضرروا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات والقرى في جنوب لبنان.
وركزت هذه المبادرات على توفير الاحتياجات الأساسية للفئات والمناطق الأكثر تضررا، حيث تم توزيع مئات السلال الغذائية بالإضافة إلى مواد الإيواء المؤقت وحقائب النظافة الشخصية ومياه الشرب النقية.
وفي هذا السياق، بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتية في شهر أبريل من العام الماضي في توزيع مساعدات إضافية للمتضررين بجنوب لبنان جراء المواجهات العسكرية المستمرة في المنطقة.
كما امتدت جهود الجمعية لتشمل الأسر اللبنانية واللاجئين السوريين المتضررين من فيضان «النهر الكبير» في شمال لبنان، حيث تم تقديم الدعم اللازم للتخفيف من آثار الفيضان.
علاوة على ذلك، أطلقت الجمعية حملات مساعدات إنسانية عاجلة تستهدف الأسر النازحة من المناطق اللبنانية التي طالتها الغارات الإسرائيلية، وذلك لتوفير الاحتياجات الأساسية والمساهمة في تخفيف معاناتهم.
وفي ديسمبر من العام الماضي شهدت دولة الكويت إطلاق حملة «الكويت بدها سلامتكم» في مقر السفارة اللبنانية والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، حيث شهدت الحملة إقبالا واسعا وجهودا مكثفة لإنجاح عملية التبرعات التي تهدف إلى دعم الشعب اللبناني.
جمهورية سورية
تواصل الكويت جهودها الإنسانية الحثيثة لدعم الأشقاء في الجمهورية العربية السورية، حيث بلغ إجمالي المساعدات المتنوعة التي تم إرسالها عبر الجسر الجوي الكويتي حتى الحادي والعشرين من فبراير 2025 نحو 727 طنا وتم تسيير نحو 30 طائرة إغاثية كويتية محملة بالمساعدات الضرورية وصلت إلى المستحقين عبر مطارات دمشق وبيروت وعمان وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمتضررين.
يضاف إلى ذلك وصول 10 شاحنات إغاثية كويتية أخرى إلى سورية محملة بنحو 250 طنا من المواد الإغاثية والغذائية، وذلك للمساهمة في سد النقص الحاد وتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين، وشملت المساعدات المرسلة شحنات من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى مواد غذائية متنوعة تضمنت المواد الأساسية كالطحين والزيت والشعير والتمور وغيرها من المواد الغذائية القابلة للتخزين إلى جانب الخيام والبطانيات والملابس الشتوية.
وفي سياق متصل، أعلن بيت الزكاة الكويتي عن سعيه لتجهيز قافلة تضم 20 شاحنة من المساعدات كمرحلة أولى خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني للشعب السوري الشقيق.
وكانت الطائرة الإغاثية الأولى ضمن الجسر الجوي الكويتي قد أقلعت في الثلاثين من ديسمبر 2024 حاملة على متنها 20 طنا من المواد الغذائية والخيام والبطانيات والملابس، وذلك في إطار حملة «الكويت بجانبكم» التي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غثاء السيل الواقع!
غثاء السيل الواقع!

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

غثاء السيل الواقع!

سيل جارف من الأحداث والتصريحات، واجتماعات صهيونية متتالية، وتهديدات متكررة، يصحبها دوما قتل لإخواننا العرب والمسلمين على أرض فلسطين ساعة بعد ساعة! في مقابل كل ذلك تجد أمة القرآن وغيرها من أمم الكتب السماوية صمتها حاصل عبر ناطقيها في كل مواقعها من القارات والدول، حيث تسيطر مكالمات صهاينة العصر على كثير من أرجاء العالم بما يتيح لها ارتكاب المزيد من جرائمها فيما زبد الصمت يزيد! وعلى الرغم من وجود مظاهرة احتجاج هنا أو هناك لاسيما من الأعاجم الكتابيين الذي يرفضون ما يحدث من عدوان على حقوق الإنسان بل وحياته، فإن كثيرا من التصريحات زادت نتائجها في ساحات القارات المختلفة قادة الصهاينة تشجيعا على ممارسة التهديدات وارتكاب الاعتداءات دون خوف من رادع أو محاسب. ولربما نظرة سريعة على مجريات زبد الصمت عبر موقع «غوغل» توضح للجميع مدى السيطرة الصهيونية ضد أصحاب القضية وكل من يحاول مناصرتها من العرب المسلمين وغيرهم حتى من ناطقي لغاتهم! ينبغي هنا تكرار السؤال لربما نجد له إجابة: إلى متى يستمر هذا الصمت العالمي تجاه ما يحصل؟! إن جرائم الصهاينة في إزهاق أرواح الأبرياء الذين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمعاقين والمرضى تتواصل بانتظار رجل رشيد يحسم الموقف ويستطيع وقف هديرها عبر وضع خارطة وطن الأبرياء في فلسطين الغالية. نستذكر في هذا المقام قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت». حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء.

الشائعات وثنائية «الأمن والنهضة»
الشائعات وثنائية «الأمن والنهضة»

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

الشائعات وثنائية «الأمن والنهضة»

عاشت المنطقة الخليجية أياما عصيبة مع تطورات الأحداث الدولية مع تبعات العدوان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكان لمجمل دول الخليج الموقف المشرف الرافض للعدوان والعنجهية الصهيونية الإجرامية، وهذا ثابت في بيانات الإدانة الصادرة منـهـا، وايـضا رفض مجموع دول مجلس التعاون ان تكون منطلقا لأي عدوان او ان تصبح ممرا يستخدمه أعداؤنا الصهاينـة. في ظل كل هذه التطورات الكبيرة ظهرت أهمية الإعلام الرسمي في كشف الحقائق وتثبيت المواقف ومنع صناعة آراء شاذة خارج السياق العام لمنع موجات الشائعات والأخبار الزائفة المضللة. وأيضا تمت إعادة إثبات ما هو ثابت ورقم حقيقي عند كل أزمة ومنعطف خطير يواجهنا كـ «دول» و«شعوب» وهو الالتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وحركيتها القانونية على ارض الواقع، ونحن ايضا ضمن سياسة بلدنا الكويت الخارجية مشهورون بـ «الحكمة» و«الالتزام» في قضايا الأمة والخط العروبي الأصيل. إن للشائعات دورا خطيرا ضد «أمن الدولة» وخاصة انها تتميز في جانب الإثارة والقصص المرسلة من غير دليل وهذه الأشياء قد ينشرها السذج من الناس من غير قصد وقد يكون هناك من يتبرع من دون وعي ولا بصيرة في إعادة نشرها وتوزيعها. إن الشائعات هي أخبار زائفة أو معلومة غير مؤكدة تنتشر بسرعة بين الناس وغالبا ما تكون مثيرة أو مشوقة، وتفتقر إلى مصدر موثوق. ويمكن أن يكون للشائعـات تــأثيــر كبير على الدولة والمجتــمع، حيث يمكن أن تثير الــذعر، وتقوض الثـقــة في المؤسسات، وتــؤثر علــى القرارات السياسية والاجتماعية. إن الشائعات لها دور خطير في زعزعة الاستقرار وتقويض الثقة في الدولة وقد تؤدي لحالات من الفوضى - لا سمح الله - وإضعاف تماسك المجتمع. لذلك دور مؤسسات الدولة الأمنية والإعلامية حيوي والضرب بيد من حديد بـ«القانون» ضد المروجين ومصادر البث والنشر. إنـنا كـ «أهل الخليج» ضــمن هذه الأحداث الأخيرة اكتشفنا كذلك ان ثنائية «الأمن والنهضة» لا يصنعها إلا الانطلاق في خط صناعة الوحدة الخليجية، ولن يحمي أهل الخليج إلا ناسها ودولها مع قدراتهم الذاتية، لذلك علينا ان نجعل منافع دولنا وفائدة قوميتنا العربية الخليجية هي المقدمة على كل شيء.

«الداخلية» وضربات موجعة لتجار المخدرات
«الداخلية» وضربات موجعة لتجار المخدرات

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

«الداخلية» وضربات موجعة لتجار المخدرات

قضية المخدرات تحظى باهتمام كبير من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وجميع قطاعات وزارة الداخلية، ونرى جهدا كبيرا لقطاع الأمن الجنائي بقيادة وكيل القطاع اللواء حامد الدواس، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة مدير الإدارة العميد محمد قبازرد، ومساعد العميد الشيخ حمد اليوسف في ملف المخدرات وملاحقة مافيا تجار السموم المخدرة، وآخر الضربات الموجعة ضبط حبوب بـ 12 مليون دينار وأخرى موجعة لمافيا تصنيع الخمور بمداهمة 6 أوكار وضبط 52 وافدا ووافدة. الكويت تخوض حربا حقيقية، ورجالات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حققوا نجاحات كبيرة في خفض المعروض من خلال ضبطيات ضخمة. مشكلة المخدرات ليست بمعزل عن قضايا العنف وارتفاع معدلات القضايا الجنائية، وهناك ارتباط وثيق بين تعاطي المخدرات والاتجار فيها وارتفاع معدلات الجرائم، ومن شأن إحباط الكثير من المحاولات المتعلقة بتهريب المواد المخدرة أن يؤدي إلى خفض المعروض. الدولة لم تكتف بجهود المكافحة والملاحقة وإنما أعدت قانونا جديدا يتصدى إلى الأخطاء الإجرائية، وبراءة متهمين وإفلاتهم من العقاب، لذا أنجزت مشروع قانون جديد بعقوبات مغلظة وتوسع في الإعدامات المستحقة لمحاصرة تجار السموم. وفي القانون الجديد ألزم الفحص والكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية للمقبلين على الزواج، وطالبي رخص القيادة ورخص السلاح، وللمتقدمين للوظائف العامة، والفحص العشوائي للعسكريين، وكل ذلك يصب في التضيق على آفة المخدرات، حتى لا يفكر أي شخص في تجربة تلك السموم. أيضا اشتمل القانون على تشديد العقوبات في حالة التعاطي داخل السجون أو المدارس أو الأندية الصحية وعلى أي شخص يرتكب جريمة عنف أو إيذاء، تحت تأثير المخدرات أو المؤثرات العقلية، ومنح الشرطة حق القبض الفوري في حالة الاشتباه بالتعاطي. والحبس 3 سنوات لكل من يجالس المتعاطين، حتى وإن لم يكن يتعاطى معهم، والعقوبة نفسها لمن يحرض غيره على التعاطي، وهو ما يخفض الطلب بإذن الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store