
نافذة بعد انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروس شيكونغونيا؟
نافذة على العالم - حذرت السلطات الصحية الأوروبية المسافرين من خطر الإصابة بفيروس "شيكونغونيا"، بعد تسجيل حالات إصابة في كل من فرنسا وإيطاليا.
وسجلت فرنسا هذا العام 30 حالة إصابة بفيروس "شيكونغونيا" على أراضيها وفي جزيرة كورسيكا، بينما سجلت إيطاليا حالة واحدة فقط، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا أنديبندنت".
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها المتزايد بشأن هذا الفيروس، وأصدرت إرشادات جديدة لمقدمي الرعاية الصحية حول كيفية التعامل مع المصابين.
وقالت ديانا روجاس ألفاريز، الطبيبة في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، إن نحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق معرضة لخطر الإصابة بالفيروس في 119 دولة.
وقالت صحيفة "ذا أنديبندنت" البريطانية، إن المسؤولين الصحيين في القارة الأوروبية حذروا المسافرين من هذا الفيروس، في وقت أصدرت فيه بريطانيا لقاح جديد ضد "شيكونغونيا".
وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC) إن فيروسي "الضنك" و"شيكونغونيا" وصلا إلى أوروبا عبر مسافرين أصيبوا بالفيروس خارج القارة، ثم انتقلوا إلى دول أوروبية توجد فيها بعوضة قادرة على نقل العدوى بعد لدغهم.
وأوضح المركز: "إن خطر الانتقال المحلي لفيروس شيكونغونيا وفيروس الضنك آخذ في الازدياد".
ما هو فيروس شيكونغونيا؟
فيروس "شيكونغونيا" هو مرض ينقله البعوض، وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
وينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عبر لدغة بعوضة مصابة به، ولا يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر.
وتنتشر معظم الحالات في الأمريكتين وأفريقيا وآسيا، إذ تتصدر البرازيل عدد الحالات بأكثر من 141,000 إصابة، تليها الأرجنتين بأكثر من 2,500 إصابة في عام 2025 حتى الآن، بحسب "ذا أنديبندنت".
وفي المجمل، تم تسجيل حوالي 220,000 حالة إصابة بفيروس شيكونغونيا و80 حالة وفاة مرتبطة به في 14 دولة منذ بداية العام.
وشهدت جزيرتا لا ريونيون ومايوت الفرنسيتان، الواقعتان قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، تفشيًا واسعًا للفيروس، إذ سجلت الأولى 51 ألف حالة حتى مايو 2025.
ما هي أعراض الفيروس؟
ووفقا لصحيفة "ذا إندبندنت"، تعني كلمة "شيكونغونيا" "الذي ينحني"، في إشارة إلى وضعية الجسم المتقوس للمصابين نتيجة آلام المفاصل الشديدة، وهي كلمة مشتقة من لغة شعبي الموكوندي في تنزانيا، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في الخمسينيات.
ويعاني المصابون بهذا الفيروس من آلام المفاصل، وحمى مفاجئة، وتورم المفاصل، وآلام في العضلات، وصداع، وغثيان، وتعب، وطفح جلدي.
ويتعافى معظم المصابين بشكل كامل بعد الإصابة بالعدوى، لكن في بعض الحالات النادرة تظهر مضاعفات في العين أو القلب أو الجهاز العصبي، خاصة لدى حديثي الولادة وكبار السن المصابين بالأمراض المزمنة.
وفور التعافي من الفيروس، يكتسب الشخص مناعة ضد الإصابة بالفيروس مرة أخرى.
هل يوجد لقاح لفيروس شيكونغونيا؟
وافقت الحكومة البريطانية مؤخرًا على لقاحات ضد الفيروس، بحسب ما ذكرته "ذا أنديبندنت".
ويحفز اللقاح الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة لمهاجمة الفيروس.
ويتطلب الحصول على اللقاح وصفة طبية، ويمنح للأشخاص الذين يخططون للسفر إلى مناطق ينتشر فيها شيكونغونيا.
وفي الشهر الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية تقييد استخدام اللقاح بشكل مؤقت للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا كإجراء احترازي.
وللوقاية من لدغات البعوض، توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام المبيدات الحشرية، وارتداء ملابس تغطي كامل الجسم، وتركيب الشبكات على النوافذ والأبواب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
الصحة العالمية: رصد حالات عدوى بحمى "شيكونغونيا" في هذه الدول
المنظمة أوضحت أن أوروبا لم تعد تسجل فقط حالات وافدة من المناطق الموبوءة، بل بدأت تظهر إصابات محلية، حيث تم تأكيدها في فرنسا، بينما تشير التقارير إلى حالات يُشتبه بأنها محلية في إيطاليا أيضًا. وبحسب "روسيا اليوم" ينتشر الفيروس بشكل لافت في مناطق متعددة من جزر المحيط الهندي، حيث تم رصد أعداد كبيرة من الإصابات في مدغشقر، الصومال، كينيا، كما تشهد جنوب آسيا موجة واسعة من التفشي، وتصدّرت الهند قائمة الدول المتضررة بتفشٍّ هو الأوسع منذ سنوات، إلى جانب سريلانكا وبنغلاديش. وأشارت المنظمة إلى أن الفيروس الفيروسي، الذي لم يكن شائعًا من قبل، تم رصده حتى اليوم في 119 دولة، محذرة من أن ضعف المناعة لدى السكان في بعض الدول قد يؤدي إلى تفشي الفيروس بسرعة، وقد يصيب ما يصل إلى 75% من السكان، وهو ما يُنذر بانهيار أنظمة صحية بأكملها في حال عدم التحرك المبكر. وتُوصي الصحة العالمية باتخاذ إجراءات وقائية صارمة، خصوصًا لدى السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها الفيروس، وتشمل هذه الإجراءات: استخدام المواد الطاردة للحشرات، ارتداء الملابس الطويلة، وتركيب شبك حماية على النوافذ وأماكن النوم. وفيما يتعلق باللقاحات، أوضحت المنظمة أن هناك لقاحين معتمدين في بعض الدول ومُوصى بهما للفئات الأكثر عرضة، إلا أن اعتمادهما عالميًا لم يتم بعد. من جانبها، أكدت السلطات الصحية الروسية أنها تراقب تطورات الوضع الوبائي في الصين، مشيرة إلى عدم رصد أي حالات وافدة إلى الأراضي الروسية حتى الآن، وأن خطر التفشي داخل البلاد "منخفض جدًا" في الوقت الحالي. يُذكر أن فيروس شيكونغونيا يُنقل عبر لدغات البعوض ، ويسبب أعراضًا أبرزها ارتفاع شديد في درجة الحرارة، صداع، آلام حادة في المفاصل والعضلات، وفي حين أن أغلب الحالات لا تتطور إلى مضاعفات خطيرة، إلا أن كبار السن والمصابين بضعف في المناعة يظلون الفئة الأكثر تعرضًا للخطر. وتتضمن المناطق الطبيعية لانتشار الفيروس: أفريقيا، جنوب آسيا، جزر المحيط الهندي، وأجزاء من أمريكا اللاتينية مثل المكسيك وغواتيمالا.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
دراسة: 74 ألف طفل يولدون كل عام حول العالم مصابون بالالتهابات الكبدية
كشفت دراسة أجراها باحثون بالمعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية، أن حوالي 74,000 طفل يولدون سنويًا مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي (HCV) بمختلف دول العالم، ويقدر أن حوالي 23,000 منهم يظلوا مصابين بالعدوى حتى سن الخامسة. وبحسب موقع "News medical xpress" أظهرت النتائج أن باكستان ونيجيريا كانتا الدولتين اللتين سجلتا أعلى مستويات الحالات، تليها الصين وروسيا والهند، والتي وجد أنها تشكل في المجمل حوالي نصف جميع الإصابات المنتقلة عموديا. وقال الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي، تسلّط نتائج الدراسة الضوء ليس فقط على نطاق انتقال العدوى ، بل أيضًا على الحاجة الماسة لإجراء المزيد من الاختبارات، لأن بدونها يترك الفيروس، الذي يُمكن علاجه في معظم الحالات، دون علاج لدى الأطفال الصغار الذين يُصابون به منذ الولادة. وتعد هذه الإحصاءات مهمة لصانعي السياسات ومخططي الرعاية الصحية، إذ تكشف عن مصدر رئيسي لإصابات جديدة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وهو مصدر لم يُدرس جيدًا حتى الآن، كما أن لها تداعيات على تقديم الخدمات، إذ غالبًا ما تُتيح فترة الحمل لمقدمي الرعاية الصحية التواصل مع أشخاص قد لا يتواصلون معهم عادةً، مما يُتيح لهم فرصة فحصهم للكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائي سي وربطهم بالرعاية الصحية عند الحاجة. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي ، وهو فيروس ينتقل عن طريق الدم، وأن نحو 240 ألف شخص ماتوا بسبب أمراض الكبد المرتبطة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في عام 2022. وأضاف الدكتور تريكي أن هذا على الرغم من توفر علاجات فعالة للغاية لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في العديد من البلدان منذ عام 2014، تتضمن هذه العلاجات دورة من الحبوب التي يجب تناولها لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، مع معدلات شفاء فعالة تتجاوز 90%. جمعت هذه الدراسة الجديدة تقديرات عدد النساء المصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي (سي) في كل دولة، مع تقديرات جديدة لاحتمال انتقال الفيروس إلى الطفل أثناء حمل الأم، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الاعتبار تقديرات جديدة لنسبة الأطفال المولودين بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي الذين سيتخلصون منه بشكل طبيعي قبل بلوغهم سن الخامسة، وهي نسبة مرتفعة تبلغ حوالي الثلثين. وتوصي الإرشادات الأمريكية والأوروبية لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي حاليًا بإجراء فحص لجميع النساء الحوامل، ومع ذلك، يُعدّ الفحص بين النساء الحوامل نادرًا في معظم الأماكن، بما في ذلك الأماكن التي يُوصى بها.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: 74 ألف طفل يولدون كل عام حول العالم مصابون بالالتهابات الكبدية
الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون بالمعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية، أن حوالي 74,000 طفل يولدون سنويًا مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي (HCV) بمختلف دول العالم، ويقدر أن حوالي 23,000 منهم يظلوا مصابين بالعدوى حتى سن الخامسة. وبحسب موقع "News medical xpress" أظهرت النتائج أن باكستان ونيجيريا كانتا الدولتين اللتين سجلتا أعلى مستويات الحالات، تليها الصين وروسيا والهند، والتي وجد أنها تشكل في المجمل حوالي نصف جميع الإصابات المنتقلة عموديا. وقال الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي، تسلّط نتائج الدراسة الضوء ليس فقط على نطاق انتقال العدوى، بل أيضًا على الحاجة الماسة لإجراء المزيد من الاختبارات، لأن بدونها يترك الفيروس، الذي يُمكن علاجه في معظم الحالات، دون علاج لدى الأطفال الصغار الذين يُصابون به منذ الولادة. وتعد هذه الإحصاءات مهمة لصانعي السياسات ومخططي الرعاية الصحية، إذ تكشف عن مصدر رئيسي لإصابات جديدة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وهو مصدر لم يُدرس جيدًا حتى الآن، كما أن لها تداعيات على تقديم الخدمات، إذ غالبًا ما تُتيح فترة الحمل لمقدمي الرعاية الصحية التواصل مع أشخاص قد لا يتواصلون معهم عادةً، مما يُتيح لهم فرصة فحصهم للكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائي سي وربطهم بالرعاية الصحية عند الحاجة. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وهو فيروس ينتقل عن طريق الدم، وأن نحو 240 ألف شخص ماتوا بسبب أمراض الكبد المرتبطة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في عام 2022. وأضاف الدكتور تريكي أن هذا على الرغم من توفر علاجات فعالة للغاية لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في العديد من البلدان منذ عام 2014، تتضمن هذه العلاجات دورة من الحبوب التي يجب تناولها لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، مع معدلات شفاء فعالة تتجاوز 90%. جمعت هذه الدراسة الجديدة تقديرات عدد النساء المصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي (سي) في كل دولة، مع تقديرات جديدة لاحتمال انتقال الفيروس إلى الطفل أثناء حمل الأم، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الاعتبار تقديرات جديدة لنسبة الأطفال المولودين بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي الذين سيتخلصون منه بشكل طبيعي قبل بلوغهم سن الخامسة، وهي نسبة مرتفعة تبلغ حوالي الثلثين. وتوصي الإرشادات الأمريكية والأوروبية لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي حاليًا بإجراء فحص لجميع النساء الحوامل، ومع ذلك، يُعدّ الفحص بين النساء الحوامل نادرًا في معظم الأماكن، بما في ذلك الأماكن التي يُوصى بها.