logo
فيلم "سوبرمان" يثير الجدل بسبب "ترامب" والعدوان على غزة

فيلم "سوبرمان" يثير الجدل بسبب "ترامب" والعدوان على غزة

مصرس١٣-٠٧-٢٠٢٥
حظي أحدث سلسلة أفلام "سوبرمان"، باهتمام واسع، وذلك مع بداية عرضه يوم الجمعة الماضي الموافق 11 يوليو.
وحسب تقدير موقع "فارايتي"، اقترب الفيلم من تحقيق إيرادات تصل إلى 13 مليون دولار بعد 3 أيام فقط من بداية عرضه.ونال الفيلم، اهتماما واسعا، خاصة عقب قيام البيت الأبيض الأمريكي، عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس"، بنشر بوستر "سوبرمان"، مع وضع صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على جسد الشخصية الشهيرة.ونشرت "سكاي نيوز عربية"، مراجعة للفيلم، عن منصة "ليتربوكسد"، وجاء بها أن العمل "يصور بشكل صريح وواضح تصرفات إسرائيل في غزة".ورغم عدم صدور أي تصريح رسمي من مخرج الفيلم جيمس جن أو طاقم العمل يشير إلى أن الفيلم يتناول حرب غزة، فإن العديد من المشاهدين اعتبروا الفيلم إسقاطا على ما يقع في القطاع.وجاء في برومو فيلم "سوبرمان"، مشاهد مواجهة بين جيش مسلح بالدبابات، ومجموعة من الأطفال والنساء لا يحملون إلا الحجارة، ومع إطلاق النيران، يظهر طفل يقوم بمحاولة رفع علم، وينادي مستغيثا بالبطل الخارق سوبرمان، وهي المشاهد، تحمل وفق تقدير البعض أوجه تشابه واضحة مع ما يحدث في قطاع غزة "حسب ما جاء في الموقع".فيلم سوبرمان 2025، من بطولة ديفيد كورينسويت "سوبرمان"، ورايتشل بروسنان "لويس لين"، وسيناريو وإخراج جيمس جن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفيخاي يواصل الكذب… ومجزرة زيكيم تكشف الحقيقة الدامية
أفيخاي يواصل الكذب… ومجزرة زيكيم تكشف الحقيقة الدامية

وكالة شهاب

timeمنذ 36 دقائق

  • وكالة شهاب

أفيخاي يواصل الكذب… ومجزرة زيكيم تكشف الحقيقة الدامية

مرة أخرى، يتوارى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، خلف ستار الأكاذيب والتبريرات المفبركة، محاولًا التنصل من مسؤولية جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة زيكيم شمال قطاع غزة، حيث راح ضحيتها العشرات من المدنيين الجوعى، الذين لم يحملوا سوى الأمل في الظفر بكيس طحين، فإذا بهم يُسحقون بين رصاص القناصة وقذائف الدبابات. في مقطع مصور لا يتجاوز الدقيقة، نشره أدرعي عبر منصاته، ظهر جنود الاحتلال وهم يصورون المدنيين بينما يقتربون من إحدى الشاحنات، مع تكرار صوت أحد الضباط قائلاً: "يمنع إطلاق النار – لا أحد يطلق النار". وللوهلة الأولى، يبدو وكأن الفيديو محاولة لتأكيد التزام جيش الاحتلال بعدم استهداف المدنيين. لكن المتابعة الدقيقة تكشف أن المقطع ذاته يصوّر لحظة غير متصلة بزمن المجزرة، بل تم تصويره – وفقاً لتحليل الظلال – بعد العصر، بينما المجزرة وقعت في ساعات الصباح والظهر. يبدو أن الفيديو لم يكن سوى إنتاج موجه للرأي العام الغربي في محاولة لتبرئة الجيش من دماء الأبرياء، بينما الشهادات الميدانية، والتوثيق الحقوقي، وبيانات المنظمات الدولية تروي قصة مختلفة تمامًا. المنظمات الدولية تدحض الرواية الإسرائيلية في تطور لافت ونادر، أصدرت منظمة الغذاء العالمي (WFP) بيانًا استثنائيًا، أكدت فيه بوضوح أن دبابات وقناصة جيش الاحتلال أطلقوا النيران على المدنيين في محيط قافلة مساعدات مكونة من 25 شاحنة دخلت غزة صباح 20 يوليو عبر معبر زيكيم، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف من وصفهم البيان بـ"أشخاص على شفا المجاعة، كانوا يحاولون فقط إطعام عائلاتهم". البيان – الذي يعد أول إدانة مباشرة بهذا المستوى – أكد أن إطلاق النار وقع رغم ضمانات إسرائيلية مسبقة بعدم تواجد أي قوات مسلحة على طول طريق القوافل، ما يكشف بوضوح عن انعدام الموثوقية في التعامل الإسرائيلي مع المنظمات الإنسانية. أرقام دامية… ومعاناة مستمرة بحسب مصادر صحفية وحقوقية، بلغ عدد شهداء المجزرة يوم الأحد 94 شهيدًا، بينهم 81 في منطقة السودانية شمال القطاع. معظمهم من المدنيين الجوعى الذين ساروا لساعات على الأقدام أملاً في الحصول على مساعدة غذائية. ومع استمرار الحصار ومنع إدخال مساعدات كافية، قفز سعر كيلو الطحين في السوق السوداء إلى نحو 100 دولار أمريكي، وسط تفكك كامل للمنظومة الصحية، ووجود نحو 90 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج من سوء التغذية، بحسب بيانات WFP. وفي بيان رسمي، حذر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية المواطنين من التوجه إلى منطقة زيكيم، مؤكداً أن قوات الاحتلال نصبت راوفع قنص وحولت المنطقة إلى مصيدة موت جماعي تهدف إلى تصفية أكبر عدد ممكن من الجوعى تحت غطاء "توزيع المساعدات". وأضاف البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع المنهجي بحق سكان قطاع غزة، ويرفض السماح بتدفق مساعدات إنسانية كافية، محمّلاً المسؤولية الكاملة عن مجازر المساعدات لجيش الاحتلال والمجتمع الدولي المتقاعس عن وقف هذه الجرائم. شهادات حية وتوثيقات دامغة عدد من المنظمات الحقوقية، منها المرصد الأورومتوسطي ومركز الميزان لحقوق الإنسان، أكدوا عبر تقارير ميدانية وشهادات حية من الناجين، أن قوات الاحتلال استخدمت نيراناً كثيفة ومباشرة ضد المدنيين، وأطلقت قذائف مدفعية ونيران قناصة وسط الجموع المتزاحمة على الشاحنات. وتقول شهادات الناجين إن القافلات تُترك بشكل متعمد في مناطق خاضعة لنيران الاحتلال، ويُمنع المتطوعون أو المؤسسات من إدارتها، ما يزيد من الفوضى ويسمح بارتكاب المجازر في كل مرة. وفي ظل الجوع والانهيار التام للمنظومة الإنسانية، تقف (إسرائيل) مفضوحة من المنظمات الدولية، بينما يحاول أفيخاي أدرعي، بالكذب والتضليل، إخفاء جريمة جماعية جديدة تضاف إلى سجل حافل بالانتهاكات. ويرى مراقبون أن استمرار هذه المجازر يعكس فشل المجتمع الدولي في اتخاذ موقف حازم، ويؤكد أن الحديث عن حماية المدنيين وتسهيل المساعدات أصبح مجرد شعارات فارغة ما لم تتحول إلى خطوات ملموسة توقف شلال الدم في غزة. المصدر : الرسالة نت

في غزة رغيف الخبز بـ15 دولارا.. من يملك ثمن الحياة؟
في غزة رغيف الخبز بـ15 دولارا.. من يملك ثمن الحياة؟

وكالة شهاب

timeمنذ 36 دقائق

  • وكالة شهاب

في غزة رغيف الخبز بـ15 دولارا.. من يملك ثمن الحياة؟

في مشهد إنساني يقطر ألما، يحاصَر قطاع غزة بالجوع والقهر، ولم يعد الخبز فيه قوتا يوميا للفقراء، بل تحول إلى حلم ثقيل المنال، وسلعة نادرة لا يملك ثمنها معظم السكان، حيث يقف الناس لساعات طويلة في طوابير مزدحمة، فقط من أجل بضع رقائق من الخبز لا تكفي لإسكات بكاء طفل جائع، لكنها بالنسبة لكثيرين فرصة حياة في مكان يموت فيه الناس من الجوع. ففي المخيمات المكتظة التي تؤوي آلاف العائلات، والتي تفتقر إلى الطعام والماء والدواء، أصبحت الحياة معركة يومية للبقاء لا يربحها أحد، وحتى من يمتلك القليل بات يجد صعوبة في دفع ثمن الرغيف الذي ارتفع بشكل صادم، أما من لا يملك شيئا، فالحصول عليه بات مستحيلا. وقد أثار الارتفاع الجنوني في أسعار الطحين موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل، خاصة بعد أن تجاوز سعر كيلو الدقيق 50 دولارا في بعض المناطق -هذا إن توفر أصلا- في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة. ووثق مغردون شهادات مؤلمة عن الواقع اليومي في غزة، حيث يستغرق الحصول على الخبز ساعات طويلة من الانتظار في طوابير مزدحمة، مقابل ثمن باهظ قد يصل إلى 15 دولارا أو أكثر، لرغيفٍ لا يكفي لإسكات جوع طفل واحد. وأشاروا إلى أن ما يحدث في غزة "ليس فقرا، بل إنه تجويع ممنهج، وموت بطيء لأرواحٍ لا تطلب سوى البقاء حية ليوم آخر"، مضيفين: "غزة لا تعيش.. غزة تصارع الموت في كل لحظة. وحتى الخبز أصبح حلما ثقيلا". وأكد مغردون آخرون أن ما يجري في القطاع ليس مأساة فقط، بل جريمة متعمدة، ممنهجة وقاسية، فحين يتحول الطعام إلى رفاهية، ويُستخدم الجوع كسلاح، يصبح صمت العالم جزءا من الجريمة. ورأى نشطاء آخرون أن المسألة تتجاوز السياسة والصراعات، لتصبح قضية إنسانية خالصة، متسائلين: "إذا لم نقف مع هذا الحق البسيط.. فماذا تبقى من إنسانيتنا؟" وتكررت صرخة واحدة على ألسنة كثيرين: "لا أحد يجب أن يضطر للتوسل من أجل قطعة خبز في القرن الـ21". وتساءل آخرون بأسى: "فكيف ببقية العائلة؟ فكيف بمن لا يملك شيئا ليدفعه أصلا؟ فكيف بغالبية الشعب الذين لم يصل إليهم الخبز أصلا؟ فكيف بمن يعيش تحت خيمةٍ ممزقة، لا يجد ماء، ولا دواء، ولا غذاء، ولا حتى حيلة؟". وفي شهادة مؤلمة، كتب أحد الناشطين: "بعد رحلة بحث عن طعام استمرت 4 ساعات، أكاد أجزم أنني من المحظوظين جدا اليوم، لأنني حصلت على ساندويشة فلافل، رغم أن سعرها بلغ 12 دولارا". وأشار إلى أنه تناول هذه الوجبة مرة واحدة فقط، ورغم أنها لا تغني ولا تسمن من جوع، فإنه شعر بأنه نال رفاهية استثنائية بالحصول عليها. أما الطحين، فسعر الكيلو الواحد منه -حسب مدونين- وصل إلى 50 دولارا، هذا إن توفّر أصلا، لكن الكارثة لا تقف عند الأسعار، إذ أكدوا أن "التكلفة الحقيقية هي الأرواح التي تُزهق جوعا"، مشيرين إلى أن هناك "18 شهيدا في يوم واحد قضوا جوعا قبل أن يصل إليهم رغيف الخبز، و48 شهيدا ارتقوا وهم ينتظرون المساعدات بين أكياس الطحين". وكتب أحدهم: "سعر رغيف الخبز في غزة 10 دولارات، يعني اللي عنده 5 أولاد محتاج 100 دولار ليفطرهم خبزا حافا"، في حين كتب آخر: "في غزة أصبح سعر رغيف الخبز أغلى من دم أهل غزة". وكتب أحد المدونين أيضا: "رغيف الخبز عندنا ب 30 شيكلا، وكيس الطحين (50 كغم) بـ10 آلاف شيكل، والدواء أصبح خيالي السعر للكبار والصغار.. كفى صمتا، كفى قتلا وتجويعا". وأشار مغردون -في مفارقة مؤلمة- إلى أن ثمن وجبة بسيطة في غزة بات يُضاهي أسعار أفخم مطاعم العالم، حيث تجاوز سعر كيلو الدقيق 30 دولارا، وقد يستمر بالارتفاع في ظل استمرار الأزمة وتفاقم الحصار. المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

«فيديو يهز السوشيال ميديا».. مسلحون يجبرون 3 شبان دروز بالسويداء على القفز من الدور الرابع
«فيديو يهز السوشيال ميديا».. مسلحون يجبرون 3 شبان دروز بالسويداء على القفز من الدور الرابع

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

«فيديو يهز السوشيال ميديا».. مسلحون يجبرون 3 شبان دروز بالسويداء على القفز من الدور الرابع

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مسلحين وهم يجبرون 3 شبان، قيل إنهم دروز على القفز من شرفة أحد المباني في مدينة السويداء جنوب سوريا، بينما يتم إطلاق الرصاص عليهم بشكل كثيف، في مشهد أثار الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي. قوات الجولاني تجبر شباب من السويدا على الانتحار وتعدمهم في وقت واحد، بدهُم الحريّة السوريين، هيدي نهاية الحمار الغبي الجاهل لي بدو يتطمّن من الغرب والعرب وما بدو يفهم الحقيقة ولإجري اذا بيفهم. #بشار_ظالم #الحرية_لسوريا — أحمد العربي (@amedlb) July 18، 2025 وفي تفاصيل الحادث، أفاد نشطاء على مواقع التواصل بأن الضحايا الـ 3 الذين ظهروا في الفيديو هم معاذ عرنوس (من مواليد 2002، طالب طب أسنان)، براء عرنوس (مواليد 2005، طالب هندسة)، وأسامة عرنوس (مواليد 1998، طبيب أسنان)، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز عربية. ووقع الحادث يوم الأربعاء 16 يوليو في مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، التي شهدت تصعيدًا غير مسبوق خلال الأيام الماضية. وأثار التصعيد مخاوف من انزلاق سوريا مجددًا إلى حالة من الفوضى الأمنية، في وقت لا تزال البلاد تعاني من تداعيات حرب استمرت أكثر من 13 عامًا. وارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي في السويداء بجنوب سوريا، إلى 1120 قتيلًا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، محصيًا بذاك عدد من الدروزالقتلى ليبلغ عددهم 427 مقاتلًا و298 مدنيًا من الدروز. وفي المقابل، قتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 21 من أبناء العشائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store