logo
بلد عربي يسجل أسرع معدل لشيخوخة الجلد

بلد عربي يسجل أسرع معدل لشيخوخة الجلد

جو 24٢٤-٠٢-٢٠٢٥

جو 24 :
كشفت دراسة أجراها مؤخراً موقع Healthnews الأميركي عن البلد الذي تشهد فيه البشرة أسرع تقدّم للسن من خلال تحليل الظروف البيئيّة لـ 157 دولة حول العالم، واللافت أن المرتبة الأولى في هذا المجال، احلّتها جمهورية مصر العربية، فما الأسباب الكامنة وراء هذا التصنيف؟
خلافاً لما يعتقده البعض، فإن شيخوخة الجلد لا ترتبط فقط بعامل التقدّم في العمر إذ تلعب عوامل أخرى مثل البيئة، ونمط الحياة، والصحة العامة دوراً رئيسياً في ظهور التجاعيد وترهّل البشرة. وقد استخدمت الدراسة التي أشرف عليها موقع Healthnews ستة معايير لإجراء تصنيفها نذكر منها:
التعرّض للإشعاع الشمسي العام وللأشعة فوق البنفسجية، مُستويات التلوّث بالجسيمات الدقيقة، تركيز الأوزون وثاني أوكسيد النيتروجين، وكذلك انتشار التدخين المُباشر والسلبي على السواء.
حصلت كل دولة في هذا التصنيف على درجة من 100 وكلما كان المؤشّر مرتفعاً كان تأثير العوامل البيئيّة على شيخوخة الجلد أقوى.
مصر في المرتبة الأولى
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن أرض الأهرامات هي المكان الذي يعرف أسرع تقدّم للبشرة في السن عالمياً بسبب ظروفه البيئيّة القاسية. وقد سجّلت الدولة المصريّة أعلى مؤشّر بيئي على شيخوخة الجلد في هذا التصنيف مع بلوغها الرقم 81,67. تجمع مصر بين عدة عوامل مُسببة لهذا الواقع من بينها: أشعة الشمس القويّة التي تُعتبر المسؤولة الأولى عن الشيخوخة الضوئيّة وما ينتج عنها من تسريع في ظهور التجاعيد والتصبّغات. أضف إليها تلوث الهواء، مع احتلال البلاد المرتبة الخامسة من حيث التلوث بالجسيمات الدقيقة والمرتبة 11 من حيث التلوث بالأوزون.
وتزيد هذه الملوثات من الإجهاد التأكسدي، ما يؤدي إلى تسريع تلف ألياف الكولاجين وفقدان مرونة الجلد. وأخيرا ارتفاع مستويات تركيز ثاني أوكسيد النيتروجين في الهواء، مما يُساهم في خلق بيئة مُناسبة لالتهاب الجلد وظهور الشوائب عليه.
الدول الأخرى المعنيّة
من الدول الأخرى التي تتأثّر أيضاً بشدّة بشيخوخة الجلد البيئيّة نذكر: قطر والمملكة العربيّة السعوديّة اللتين تحتلان مستويات مُماثلة من التلوّث والتعرّض لأشعة الشمس، أما بعدهما فتأتي التشيلي، واليمن، والنيجر، والبحرين، والكويت، وتشاد، والأردن، وباكستان، وأفغانستان، وموريتانيا، وأريتريا. وإذا كان من المستحيل تغيير الطقس أو نوعيّة الهواء في هذه المناطق، فإن بعض العادات اليوميّة السهلة ممكن أن تحدّ من الأضرار في هذا المجال، منها: ترطيب البشرة واستعمال مستحضرات الوقاية من الشمس عند التعرض المباشر لأشعتها، استعمال مستحضرات عناية غنيّة بمُضادات الأكسدة والحدّ من التعرّض للملوّثات.
عوامل خطرة
يؤثّر الوضع البيئي في مناطق مُختلفة من العالم بشكل مُباشر في تسريع شيخوخة البشرة:
• الدول الصحراوية أو التي تتمتّع بمناخ حار وجاف مثل بعض دول الشرق الأوسط ومناطق إفريقيا: قد تشهد بشرة تتقدّم في السن بشكل أسرع نتيجة التعرّض المفرط لأشعة الشمس التي تتسبب بشيخوخة البشرة المبكرة وظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
• الدول ذات التلوث البيئي المُرتفع: مثل بعض المدن الكبرى في الصين والهند، وبعض المدن الأوروبيّة. يمكن أن يتأثّر الجلد بشكل سلبي بالبيئة، إذ يتسبّب تلوّث الهواء في تراكم الجذور الحرة على سطح الجلد مما يُسرع في عمليّة شيخوخته.
• الدول ذات العادات الغذائيّة غير الصحيّة: بعض الدول التي تعتمد على التغذية الغنيّة بالأطعمة المُعالجة مثل الأطعمة السريعة أو المليئة بالسكر، قد تشهد شيخوخة أسرع للبشرة خاصةً أن التغذية غير المتوازنة تؤثّر على صحة البشرة وتُساهم في ظهور الخطوط المبكرة والتجاعيد.
الدول ذات الضغط النفسي المُرتفع: يمكن للضغط النفسي المزمن أن يؤثّر أيضاً على صحة البشرة، حيث يُنتج الجسم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول الذي يؤدي إلى تدمير ألياف الكولاجين في الجلد. بعض الدول ذات مستويات العمل المُرتفعة والضغوط النفسيّة اليوميّة مثل اليابان أو بعض الدول الأميركيّة والأوروبيّة قد تعاني من تأثيرات تؤدّي إلى تقدّم البشرة في السن بسرعة.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة.. العطور يمكن أن تضر بصحتك
دراسة جديدة.. العطور يمكن أن تضر بصحتك

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

دراسة جديدة.. العطور يمكن أن تضر بصحتك

الدستور- رصد إلا أن دراسة جديدة توصلت إلى أن استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر قد يكون ضاراً بالصحة. سحابة واقية غير مرئية في التفاصيل، أظهرت الدراسة لأول مرة أن مكونات العطور تتداخل مع سحابة واقية غير مرئية تحيط ببشرة الإنسان، يُعتقد أنها تنظف وتنقي الهواء الذي نتنفسه، وفق صحيفة "التلغراف" البريطانية. وأشار الباحثون التابعون لجامعة كاليفورنيا، ومعهد ماكس بلانك للفيزياء في ألمانيا، إلى أن هذه السحابة تُعرف تقنياً باسم "مجال الأكسدة". الأوزون في الهواء والزيوت الطبيعية كما كتبوا في دراستهم التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز": "لقد وجدنا أن الأوزون في الهواء يتفاعل مع الزيوت الطبيعية على سطح بشرتنا، مثل السكوالين، وهي مادة كيميائية تحافظ على نضارة البشرة، وينتج جزيئات قصيرة العمر تسمى جذور الهيدروكسيل من خلال عملية تسمى التحلل بالأوزون، والتي تشكل فقاعة واقية حول الجسم". كذلك أردفوا أن "جذور الهيدروكسيل شديدة التفاعل وتُحيّد الجزيئات السامة، ما أكسبها لقب "منظفات الجو" لخصائصها المنظفة، حيث إنها تستهدف الملوثات في الهواء". فيما لفتوا إلى أن العطور بحد ذاتها غير ضارة بصحة الإنسان، لكن تداخلها مع هذه السحابة الواقية التي تلتصق ببشرتنا، قد يقلل من فوائد السحابة. 4 متطوعين وللتوصل لهذه النتيجة، أجرى الباحثون دراسة على 4 متطوعين للتوصل لما يحدث للسحابة الكيميائية عند عدم استخدام أي منتجات على البشرة، وبعد استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر. فوجدوا أن استخدام العطور قلل من مستويات السحابة الواقية المحيطة بالبشرة بنسبة 86%، بينما قلل مرطب الجسم من هذه السحابة بنسبة 34%. كما أكدوا أن هذه النتائج تثبت أن استخدام العطور ومرطبات الجسم يضر بصحة الإنسان، حيث إن وجود كمية وفيرة من المواد الكيميائية التي تشكل السحابة الواقية يرتبط بتحسين وظيفة مجرى الهواء، وانخفاض الالتهاب، وتقليل الإجهاد البيولوجي، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، ومنع ارتفاع ضغط الدم. يشار إلى أن دراسة سابقة كانت أفادت أن استخدام العطور يمكن أن يتسبب في إصابة الأشخاص بالصداع، والربو، والطفح الجلدي، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية والأكزيما. كذلك أكدت نتائج دراسة بريطانية أن هناك خطورة بالغة من استخدام العطور على الجلد مباشرة، لافتة إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تكوين بقع داكنة واضحة لا تمكن إزالتها إلا بواسطة الليزر.

عطرك يعبث بالدرع الخفي المحيط بجسمك وينتج مركبات كيميائية غير متوقعة!
عطرك يعبث بالدرع الخفي المحيط بجسمك وينتج مركبات كيميائية غير متوقعة!

جو 24

timeمنذ 9 ساعات

  • جو 24

عطرك يعبث بالدرع الخفي المحيط بجسمك وينتج مركبات كيميائية غير متوقعة!

جو 24 : وجد علماء أن رذاذ عطر أو كريم مرطب يمكن أن يتداخل مع التفاعلات الكيميائية عالية النشاط المحيطة بالجسم، ما قد يؤدي إلى تأثيرات صحية غير معروفة. ويعرف هذا الدرع الكيميائي المحيط بالجسم باسم "حقل الأكسدة البشري"، ويعمل هذا الحقل مثل منظف هوائي صغير - حيث يتفاعل بسرعة مع الجزيئات العالقة في الهواء حولنا (مثل الملوثات أو الروائح) ويساعد على تحييدها أو تكسيرها. لكن الدراسة الجديدة وجدت أن وضع العطور أو المرطبات على الجلد قد يغير هذا التوازن الكيميائي الدقيق، ما قد يؤدي إلى تكون مواد أخرى قد تكون ضارة نستنشقها أو تمتصها بشرتنا. ويوضح العلماء: "نظرا لأن حقل الأكسدة البشري يؤثر على التركيب الكيميائي للهواء في منطقة التنفس وبالقرب من الجلد، فإنه يؤثر على استنشاقنا للمواد الكيميائية، ما ينعكس بدوره على الصحة البشرية". وفي الوقع، ما يزال حقل الأكسدة البشري وتأثيراته الصحية غير مفهوم بشكل جيد للعلماء. فقد تم اكتشافه فقط في عام 2022، عندما وجد فريق علمي أن زيت الجلد يتفاعل مع ملوثات الأوزون في الهواء لتشكيل حقل من جذور الهيدروكسيل(OH) حول الجسم البشري. وتوصف جذور الهيدروكسيل أحيانا بأنها "منظف جوي"، لقدرتها على التفاعل مع ملوثات الهواء المختلفة وتحييدها. لكن بعض هذه التفاعلات قد ينتج مركبات ثانوية خطيرة بالقرب من الجلد والجهاز التنفسي. ويعد فهم تفاعل حقل الأكسدة البشري مع المواد الكيميائية في البيئات الداخلية والخارجية مجالا جديدا في الأبحاث الصحية. وفي الدراسة الحالية، جلس أربعة بالغين في بيئة داخلية مضبوطة الحرارة، وقاس العلماء المواد الكيميائية حول أجسامهم وفي الهواء مع ومن دون استخدام مستحضرات العناية الشخصية. وعندما وضع بعض المشاركين مرطبا قبل الدخول، لاحظ العلماء صعود مادتين كيميائيتين (فينوكسي إيثانول وإيثانول) من الجلد عبر "تيارات حرارية"، منتشرتين في الهواء المحيط بفعل حرارة الجسم. واستمرت تركيزات هذه المواد في الارتفاع حتى بعد 10 دقائق من التطبيق، حيث بلغت بالقرب من الأنف 2.8 ضعف تركيزها في الهواء المحيط. وعندما أطلق الفريق الأوزون في الغرفة، تفاعل مع مرطب الجسم من الرأس إلى القدمين، ما قلل تكون جذور الهيدروكسيل بنسبة 34%. وظهرت نتائج مماثلة عند استخدام العطور. وارتفعت مستويات الإيثانول والمواد العطرية حول المشاركين إلى 10 أضعاف تركيزها الطبيعي، كما قللت من جذور الهيدروكسيل المحيطة بالجسم. ويحذر العلماء: "علينا إعادة التفكير في كيمياء الأماكن المغلقة المأهولة، لأن حقول الأكسدة التي نولدها تحول العديد من المواد الكيميائية حولنا مباشرة إلى مركبات قد تكون ضارة بالصحة". المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

جهينة نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • جهينة نيوز

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

تاريخ النشر : 2025-05-23 - 01:35 am كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store