logo
صحفي يمني يتهم الشيخ العديني بالتسبب في تشريده ومغادرته اليمن: ظلمتني يا شيخ

صحفي يمني يتهم الشيخ العديني بالتسبب في تشريده ومغادرته اليمن: ظلمتني يا شيخ

اليمن الآنمنذ 4 أيام
اتهم الصحفي اليمني صلاح الواسعي الداعية المعروف الشيخ عبدالله العديني بالتسبب في ملاحقته وتشريده وخروجه قسرًا من اليمن إلى مصر، على خلفية تعليق سابق للعديني على صورة جمعت الواسعي بزوجته، قائلاً إن ذلك التعليق كان سببًا في تعرضه لحملة تحريض وتهديدات كادت تودي بحياته، فضلًا عن فقدانه لعمله ومصدر دخله.
وفي منشور مطوّل نشره الواسعي، اليوم الأربعاء، قال: "لقد ظلمتني يا شيخ. الشيخ عبدالله العديني ظهر صباح اليوم في فيديو جديد، يثير موضوع صورتي أنا وزوجتي، ويضايقني نفسيًا من جديد. لا أدري ماذا يريد مني ومن زوجتي". وأضاف أن التعليق السابق للعديني، الذي قال فيه إنه مجرد "نصيحة عابرة"، استُخدم من قبل آخرين كذريعة للتحريض ضده من قبل أقربائه، وهو ما تسبب في تهديده بالقتل وملاحقته، ما اضطره إلى مغادرة البلاد.
وأشار الواسعي إلى أنه فرّ من منزله منتصف الليل خوفًا على حياته، وأنه يقيم حاليًا في مصر "بلا مورد مالي"، متهمًا العديني بشكل مباشر بالتسبب في "تشريده" نتيجة التأثير الكبير الذي يحظى به الأخير كداعية وصاحب منبر ديني يتابعه جمهور واسع.
وأضاف: "لو كنت تريد نصحي، لماذا لم تراسلني في الخاص؟ لماذا تحدثت علنًا وأنت تعلم أن هناك من يتعامل مع كلماتك كفتاوى؟".
وكان الشيخ عبدالله العديني قد تطرق في مقطع مصوَّر جديد إلى قضية صورة الواسعي مع زوجته، مشيرًا إلى أن ما صدر عنه لم يكن إلا "نصيحة"، وهو ما اعتبره الواسعي إعادةً غير مبررة لإثارة القضية، متسائلًا عن دوافع الشيخ في إعادة فتح الملف بعد أشهر من تصاعد الأحداث.
واختتم الواسعي منشوره بالقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما وراء أَكَمة منتجي فيلم 'الزعيم' الوثائقي
ما وراء أَكَمة منتجي فيلم 'الزعيم' الوثائقي

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

ما وراء أَكَمة منتجي فيلم 'الزعيم' الوثائقي

ليس من عادة الدول أن تروي قصص الموتى حباً في الحقيقة، خاصة إذا كانوا خصوماً سابقين أو حلفاء محتملين، فما بالك إذا اجتمع الاثنان في رجل واحد اسمه الرئيس السابق 'علي عبدالله صالح'. الفيلم الوثائقي الذي بثّته قناة 'العربية' السعودية ليلة أمس السبت الموافق 26 يوليو 2025م، لم يكن عرضاً سردياً بريئاً عن نهاية رئيس يمني سابق، بل أجد وراء الحكمة ما وراءها!!. أجد أنها رسائل مزدوجة، سياسية الهوى، تُبث بلغة بصرية ناعمة وبتوقيت شديد الدقة، أن فيها تأكيد لتلك الهبة التي دعا إليها في تلك الكلمة التي بثتها قناة يمن اليوم حينها، ورسالة تؤدي لأتباعه أن امضوا في سبيل تعزيز علاقتكم مع دول الجوار فهذه هي وصية زعيمكم. كما أن الفيلم لم يكتفِ بسرد ما حدث في يوم 4 ديسمبر 2017، بل أعاد رسم صورة الزعيم بطريقة تبتعد عن الأسطورة التي صاغها المؤتمر الشعبي العام منذ مقتله، تلك التي تقول إن صالح قاتل حتى الرمق الأخير في منزله المسمى بدار الثنية الكائن بشارع حدة قرب مركز الكميم التجاري بصنعاء، رافضاً الهروب أو المساومة. بدلاً من ذلك، يعيد الفيلم تقديمه كزعيم كان مستعداً للنجاة، وطلب من الرياض العون والمساعدة ، بل وأرسل رسائل عبر وسطاء. هذه ليست مجرد إعادة كتابة لرواية الوفاة، بل محاولة واعية لتبديل الموقع السياسي للرجل، من زعيم مقاتل إلى زعيم تفاوضي. هذا التحول في السرد، الذي يترافق مع تصريحات نجل الرئيس السابق 'مدين' علي عبدالله صالح، يشكل انقلاباً ناعماً على الأسطورة، ويقترح بديلاً سياسياً لها: أن صالح لم يكن يائساً ولا مستميتاً في القتال، بل كان مستعداً لصفقة أخيرة. ورسالة تؤكد تورط صالح حتى العظم في الإنقلاب على العملية السياسية السلمية، وأنه من خطط ومن نفذ لأحداث ما سمي بثورة ال 21 من سبتمبر، وهي رسالة ضغط على المؤتمر في الخارج والداخل أنكم وراء ما جرى ويجري في اليمن من مآسي، وبالمثل الشعبي 'هذه عصيدتكم متنوها' لكن التوقيت في اعتقادي هو لبّ الحكاية!!؟؟. ما الذي يدفع قناة 'العربية' السعودية لبث هذا الفيلم الآن!!!؟؟ بعد مرور نحو ثماني سنوات على مقتل صالح؟ ولماذا تترافق هذه الخطوة الإعلامية مع تصريح لابنه مدين، الذي لم يتحدث سابقاً علناً؟ الإجابة الأرجح أن المملكة السعودية ترسل إشارات باتجاه تيار صالح، وبالذات إلى جناحه الداخلي في المؤتمر الشعبي، تقول فيها إنها لا تزال تعتبر الزعيم جزءاً من تاريخها السياسي في اليمن، وإن من كانوا قريبين منه وورثوا رمزيته، يستطيعون أن يكونوا جزءاً من المستقبل، لكن بشروط جديدة!!؟؟. الفيلم إذن ليس لحظة تذكّر او تذكير بما حصل بل لحظة تفاوض قادم، ليست موجهة إلى انصار الله فحسب، بل إلى جناح المؤتمر الشعبي العام نفسه الذي لا يزال يبحث عن موقع وسط خارطة تواجدة الممزقة بين 'الرياض' و'أبو ظبي' والقاهرة واسطنبول وصنعاء وعدن وتعز …!!. المفارقة الأبرز في المشهد كانت في تغييب اسم طارق محمد عبدالله صالح من رواية مدين. رغم أن طارق هو الشخصية الأقوى عسكرياً، والأكثر فاعلية على الأرض، لم يُذكر اسمه إلا عرضا حين تحدث 'مدين' عن من بقي مع والده في لحظة النهاية. أشار فقط إلى نفسه وشقيقه صلاح، بينما طارق بدا وكأنه كان أول الهاربين بجلودهم مع اولئك الذين تم التواصل معهم من قبل الحوثيين بأن ينجو بجلودهم أي انه كان غائباً عن لحظة المصير الذي واجهه صالح ، وهو يتخبط في قرى سنحان لا من يلبيه او ينقذه. هل هو تغييب 'طارق' كان مقصودا، أم صدفة غير بريئة؟ في السياسة، الصدف نادرة. والمؤكد أن غياب طارق من الرواية الجديدة يعبّر عن رغبة ضمنية – سواء من داخل العائلة أو من الدوائر المحيطة بها – في تحجيم دوره أو فصله عن سردية 'الوفاء للزعيم'، وهو ما يخدم مناخاً سياسياً يرى في طارق جزءاً من تحالف الإمارات، لا من تحالف صنعاء أو الرياض. ما يفعله هذا الفيلم الوثائقي، في الجوهر، هو إعادة هندسة للسردية المرتبطة بمقتل صالح. لم يعد السؤال عن تفاصيل ما جرى فقط، بل عمّا تعنيه هذه التفاصيل للسياسة اليوم. إذا قُتل صالح وهو يحاول الفرار من صنعاء إلى قريته، ولم يجد في قرى سنحان من ينقذه ، بل وجد كمائن له بالمرصاد في كل شبر من سنحان، ولم يكن يقاتل حتى الموت كما قيل، نخلص مما سبق بإن رمزية الرجل تُعاد تشكيلها، من قائد مقاوم إلى سياسي خاسر. وإذا كان قد طلب من الرياض المساعدة، فإن الرواية السعودية تصبح أكثر صدقية لدى جمهور المؤتمر، وقد تفتح الطريق لإعادة تطبيع العلاقة بين من تبقى من النظام السابق وبين السعودية. كما أنني أجد رسالة أقوى موجهة لأحمد علي الذي لم يرد له ذكر في الفيلم الوثائقي، وقد ظهر مدين أكثر كارزمية من أخيه الأكبر وأكثر لباقة وشجاعة فهو الذي ظل في كمين يحمي ويدافع عن أبيه الذي يواجه مصير الموت ولم يتبق سواه في الميدان مع ابن ابو شوارب. نعم ليس غريباً أن يُعاد اليوم استدعاء هذه اللحظة. فالمؤتمر الشعبي يعاني من فراغ قيادي حقيقي، وطارق صالح الذي يبدو الأقدر عسكرياً، لا يزال محسوباً على جناح خارجي تديره أبوظبي أكثر مما تديره الرياض. في المقابل، فإن إظهار شخصيات مثل 'مدين' و'صلاح' في موقع أبناء الوفاء، قد يسمح بتشكيل مركز جديد داخل صنعاء، أقرب إلى التحالف السعودي، وأقل تصادماً مع حسابات المملكة الإقليمية. ومما سبق فإن الحكاية ليست مجرد رواية عن اللحظات الأخيرة لرئيسٍ مقتول، بل رواية عن دور السعودية في ما بعده. الوثائقي يقول، دون أن يصرّح: إن المملكة لم تكن خصماً لصالح، بل فرصة لم يستطع الوصول إليها. ومع هذه الرسالة، تُفتح من جديد صفحة لم تُطوَ من السياسة اليمنية، تُكتب لا بالحبر وحده، بل بالكاميرا، والمونتاج، وتوقيت البث. فما وراء أكمة الفيلم، ليس فقط قصة موت، بل مشروع نفوذ، ورسالة مفتوحة إلى من تبقّى من رموز الزعيم، بأن عودتهم إلى المشهد ممكنة، شرط أن تكون من بوابة الرياض، لا من بوابة المقاومة أو الحنين إلى مجد قديم.

الح_وثي يكشف عن نتائج التصعيد الإسرائيلي
الح_وثي يكشف عن نتائج التصعيد الإسرائيلي

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

الح_وثي يكشف عن نتائج التصعيد الإسرائيلي

كريتر سكاي: خاص تحدث القيادي في مليشيا الحوثي محمد علي الحوثي عن نتائج التصعيد الإسرائيلي في اليمن وقال محمد علي الحوثي في تصريح: التحرك الإرهابي للكيان المؤقت تجاه اليمن سيمنى بالفشل بإذن الله واختتم بالقول: ويقظة شعبنا مستمرة كما هو الإسناد لأبناء ‎غزة مستمر

اول تعليق لنجل عارف الزوكا على رواية نجل صالح وابنه ترك والده ويؤكد هذا الامر
اول تعليق لنجل عارف الزوكا على رواية نجل صالح وابنه ترك والده ويؤكد هذا الامر

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

اول تعليق لنجل عارف الزوكا على رواية نجل صالح وابنه ترك والده ويؤكد هذا الامر

كريتر سكاي/خاص: قال عوض عارف الزوكا:'من قاتل، استُشهد… ومن سلّم، نجا.' عبارة تختصر صراع الإنسان الأبدي بين الكرامة والسلامة، رحم الله الزعيم والأمين عاشوا بكرامة و استشهدوا بشرف. وظهر مدين علي عبدالله صالح بتقرير يتحدث عن مقتل والده واكد بان عارف الزوكا ذهب الى احدى القرى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store