
"لوموند": فرنسا تصدر مذكرة اعتقال دولية بحق دبلوماسي جزائري
ويشتبه المحققون في تورط سلوم في أبريل عام 2024 في ضواحي باريس في اختطاف الصحفي أمير بوخرص، الذي انتقد السلطات الجزائرية من الخارج. وكانت الجزائر قد طلبت تسليم هذا الصحفي والمدون البالغ من العمر 41 عاما، لكن المحاكم الفرنسية رفضت تسليمه في عام 2022.
تشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر أزمة طويلة الأمد. في 6 أغسطس أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليمات للحكومة باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الجزائر وتعليق اتفاقية تخفيف متطلبات التأشيرة بين البلدين. كما أمر ماكرون بإبلاغ شركاء الاتحاد الأوروبي بالقرار "ليتمكنوا من اتخاذ الإجراءات اللازمة".
وبعد ذلك، حذر سليمان زرقاني، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان الجزائري)، من أن التوتر المتفاقم بين الجزائر وفرنسا قد يؤدي إلى قطع للعلاقات الاستراتيجية التي استمرت لعقود بين البلدين.
في نهاية يوليو 2024، قررت السلطات الجزائرية استدعاء سفيرها لدى فرنسا فورا، وذلك لاعتراف باريس بالخطة المغربية لمنح الصحراء الغربية الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل النزاع. ومن المعروف أن الجزائر دعمت على مدى سنوات طويلة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
المصدر: وكالات
أعلنت الجزائر نيتها نقض الاتفاق مع فرنسا حول إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرات، واتهمت باريس بالتبرؤ من مسؤولياتها في الأزمة بعد قرار ماكرون تعليق العمل بالاتفاقية.
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة إلى رئيس وزرائه فرانسوا بايرو حوت تدابير "صارمة" ضد الجزائر وتضمنت تعليق الإعفاءات من التأشيرة على جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
بريطانيا تعتقل مراهقا عمره 16 عاما خطط لهجوم إرهابي في مسجد
وأفادت قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية بأنه "ألقي القبض قبل أشهر على الفتى، الذي يبلغ من العمر 16 عاما من قبل المحققين أثناء توجهه إلى مركز إنفركلايد الإسلامي في مدينة غرينوك الاسكتلندية، الذي يتسع لـ 275 مصليا لإحراقه.. كان يأمل أن يمتلئ المسجد بالناس". ووفق القناة، فقد أقنع المراهق إماما محليا برغبته في اعتناق الإسلام لكسب ثقته والتمكن من دخول المسجد. ولفتت في تقريرها، إلى أن الفتى كان يتحضر لشن هجوم وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الشرطة كانت تنتظره وفقا للمعلومات التي جمعتها عنه، وقامت باعتقاله على الفور. وبحسب القناة، وجد بحوزة المشتبه به مسدس هوائي ألماني، وسكاكين، ومكونات لصنع متفجرات، بالإضافة إلى دفاتر ملاحظات عليها صليب معقوف، ونسخة من كتاب لأدولف هتلر. وقد أقر المراهق بذنبه بموجب قانون الإرهاب أمام المحكمة العليا في غلاسكو. المصدر: وسائل إعلام بريطانية أنقذ مسعفون فرنسيون، السبت، 15 مهاجرا من إريتيريا كانوا مختبئين داخل شاحنة تبريد متجهة إلى بريطانيا بعد أن عانوا من انخفاض حرارة أجسامهم، وفقا لما صرح به مسؤولون لوكالة "فرانس برس"


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
اليمن.. طفل شجاع ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في محافظة ذمار شمال البلاد (فيديو)
وأظهرت اللقطات اقتراب المرأة من الطفلة وسيرها بها بعيدا، قبل أن ينتبه شقيقها الذي هرع نحوها وتمكن من انتزاع شقيقته من قبضتها وإعادتها. وانتشر المقطع المتداول بين اليمنيين على نطاق واسع وسط إشادة بشجاعة الطفل لسرعة بديهته وتصرفه الذي أنقذ أخته. كما أثارت الحادثة موجة واسعة من التفاعل والقلق في أوساط اليمنيين، وسط دعوات متزايدة للحذر من ترك الأطفال دون رقابة وتحذيرات من تزايد حالات الخطف واختفاء الأطفال. وفي السياق ذاته نشرت وكالة "سبأ" اليمنية التابعة لحكومة عدن تفاصيل واقعة ثانية عن عملية اختطاف في ذمار. وقالت الوكاة إن منظمة "مساواة للحقوق والحريات" أفادت بأن "عناصر من الحوثيين اختطفوا طفلين في محافظة ذمار للضغط على والدهم المعلم محمد حسين علي ناجي والمختطف لدى الجماعة لتسجيل اعترافات لوسائل إعلامية لاتهامات مزعومة وكاذبة". وأضافت المنظمة أن "الجماعة اختطفت سياف (16 عاما) وعلي (15 عاما) المختطف لديها منذ 31 يوليو 2025، ووضعتهم في سجن واحد، وطلبوا منهما تسجيل مصور لنفي حصار منزلهم الخميس الماضي". وحذر بيان المنظمة من خطورة هذا التصعيد الذي لم يعد مقتصرا على سلب المعلم حريته أو حصار منزله أو ترهيب أفراد أسرته وتهديدهم بالقتل، بل وصل إلى حد اختطاف أطفاله واستخدامهم كأدوات ضغط سياسي وإعلامي، في ممارسات تنتهك أبسط القيم الإنسانية. وطالبت المنظمة بسرعة الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، ووقف جميع أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها، داعية إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. المصدر: وسائل إعلام يمنية


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
تفاصيل صادمة.. مراهق يهشم رأسي والديه بمطرقة حتى الموت ويقيم حفلا داخل المنزل (صور)
وذكرت مجلة "بيبول" أن تايلر هادلي أراد إقامة حفلة منزلية وعندما رفض والداه قتلهما بمطرقة، ودعا عشرات الأصدقاء إلى حفلته بينما كانت جثثهما مخبأة في غرفة النوم. وفي التفاصيل، قام شاب يبلغ من العمر 17 سنة في العام 2011 بضرب بليك وماري جو هادلي حتى الموت بمطرقة داخل منزلهما في فلوريدا في 16 يوليو 2011. وبعد ذلك، سحب جثتيهما إلى غرفة النوم وقام بتغطيتهما بملاءات السرير والكتب وإطارات الصور والمناشف ومضى ما يقرب من ثلاث ساعات في تنظيف الدماء، وفقا لمقابلته التلفزيونية عام 2024 في سلسلة "مقابلة مع قاتل" على قناة Court TV. وفي تلك الليلة، نشر هادلي على تدوينة فيسبوك قال فيها: "حفلة في منزلي الليلة.. ربما"، علما أنه أقام الحفل الذي حضره أكثر من 60 مراهقا معظمهم لم يكن لديهم أي فكرة عما فعله بوالديه. وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة "Court TV" تذكر هادلي اللحظة التي أصبح فيها كل شيء حقيقيا، حيث صرح: "دخلت حمامي فوجدت نفسي ملطخا بالدماء في كل مكان.. كان الدم في كل مكان.. ضحكت على نفسي في المرآة ثم استأنفت سهرتي". وأخبر هادلي المحققين أنه ضرب والدته من الخلف بينما كانت جالسة أمام جهاز كمبيوتر، موضحا أنه يتذكر سماع والديه يصرخان ويتوسلان من أجل حياتهما ولكنه استمر في جريمته البشعة. وحسب تصريحاته والتحقيقات مع الشرطة، أقدم هادلي بعد الجريمة على حبس كلب العائلة في خزانة، وإخفاء هواتف والديه المحمولة وحاول طمس أي دليل على جريمته. كما اعترف لاحقا بتناوله حبوب الإكستاسي قبل الجريمة، وقال إنه شعر بانفصال عاطفي أثناء الهجوم. وفقا لشهادات الشرطة والمحكمة، أخبر هادلي أصدقاءه في الأسابيع التي سبقت الجريمة أنه يخطط لقتل والديه، حتى أن أحدهم تذكر قوله إنه يريد إقامة حفلة بعد الحادثة لأن ذلك "لم يحدث من قبل". ووفق المصدر ذاته، أخبر بعض من حضر الحفل الشرطة لاحقا، أن رائحة المنزل غريبة، كما لاحظ آخرون وجود دماء في أنحاء مختلفة من المنزل. وفي مقابلة عام 2024، صرح المجرم بأن فكرة قتل والديه بدأت كنوع من السخرية، حيث قال إنه كان يجلس مع أصدقائه ذات ليلة يشربون الخمرة ويدخنون الحشيش، عندما خطرت الفكرة بباله لأول مرة. وتابع قائلا: "كنت أجلس وأفكر في الأمر وأعتقد أنني تعلقت به ولم أفقده.. لم تختفِ الأفكار.. لو استطعت فقط أن أزيح الأفكار من عقلي لكان الأمر قد انتهى.. لكن في نهاية المطاف الخطة لم تعد مجرد مزحة". وأوضح أنه وفي لحظة ما خلال الحفلة، استدعى هادلي صديقه المقرب مايكل مانديل وأخبره بما فعله، إلا أن الأخير لم يصدّق ذلك حتى فتح المجرم باب غرفة النوم وقاده إلى الجثث. ويقول مانديل: "صعدت إلى باب غرفة النوم الرئيسية.. الحفلة قائمة هناك.. فأدرت مقبض الباب ونظرت فرأيت ساق والده ملتصقة بالباب.. وقلت يا إلهي وسارعت في الاتصال بالشرطة على الفور". وفي مارس 2014، أقر تايلر هادلي بذنبه في تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين متتاليتين دون إمكانية الإفراج المشروط. وسيكون هادلي الذي يبلغ من العمر الآن 31 عاما، مؤهلا لمراجعة الحكم في عام 2039. المصدر: "بيبول"