
«برقان»: التزام بأعلى معايير الحوكمة بيئياً واجتماعياً... في العمليات والثقافة المؤسسية
- فاضل عبدالله: التقرير دليل على إستراتيجية «برقان» الاستباقية والهادفة في مجال الاستدامة
- رحلتنا في الاستدامة تطورت إلى التزام إستراتيجي يشمل البنك بأكمله
- إنجازاتنا تعكس التمويل المسؤول والممارسات الأخلاقية وتقليل الأثر البيئي
أعلن بنك برقان إصدار تقريره السنوي السادس للاستدامة، في خطوة تُعد محطة بارزة في مسيرته نحو الاستدامة ويعزز تميزه في الممارسات المالية المستدامة. وبكونه أول بنك في الكويت يصدر تقرير الاستدامة لعام 2024، يواصل «برقان» التزامه بالشفافية والقيادة الاستباقية في مجال الاستدامة.
ويسلّط التقرير الضوء على أهم إنجازات البنك في مجالات البيئة، والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة، ما يعكس الدمج العميق للممارسات المستدامة في عملياته وثقافته وتفاعله مع أصحاب المصلحة.
وأُعد التقرير بما يتماشى مع معايير المبادرة العالمية للتقارير (GRI) لعام 2021، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومعايير مجلس المحاسبة للاستدامة (SASB)، ورؤية الكويت 2035، وإرشادات الإفصاح الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من بورصة الكويت.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك برقان -الكويت فاضل عبدالله: «يمثل هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على إستراتيجية البنك الاستباقية والهادفة في مجال الاستدامة. أفخر بما حققناه في 2024. تستند رحلتنا في مجال الاستدامة إلى قاعدة صلبة بدأناها عام 2019، وتطورت منذ ذلك الحين إلى التزام إستراتيجي يشمل البنك بأكمله. من حصولنا على شهادة (LEED Gold) إلى تمكين المواهب الوطنية وتعزيز إطار الحوكمة لدينا، تعكس إنجازاتنا في 2024 التزامنا بالتمويل المسؤول، وتعزيز الممارسات الأخلاقية، وتقليل الأثر البيئي، وتحقيق قيمة مستدامة لمجتمعنا».
4 ركائز
وتستند إستراتيجية «برقان» في مجال الاستدامة إلى رؤية طويلة المدى تهدف إلى أن يكون مؤسسة مالية مسؤولة تسهم في بناء مستقبل أفضل لجميع أصحاب المصلحة. وترتكز هذه الاستراتيجية على 4 ركائز رئيسية: الحوكمة الرشيدة، والخدمات المصرفية المسؤولة، وتنمية المجتمع، وتقليل الأثر البيئي. وتوجه هذه الركائز عمليات البنك وتدعم التوافق الداخلي وتسهم في تنفيذ مهمته للاستدامة: التمويل المسؤول، وتحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع، ودعم الممارسات الأخلاقية والشفافية، وتقليل الأثر البيئي.
ويتولى مجلس الإدارة قيادة إطار هيكل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ويتم الإشراف عليه من خلال «لجنة الإدارة البيئية والاجتماعية والحوكمة» (MESGC) التي يرأسها الرئيس التنفيذي – الكويت، وتتكون من كبار التنفيذيين من مختلف القطاعات. وتجتمع اللجنة بشكل ربع سنوي لتحديد التوجهات العامة، ومتابعة الأداء، ودعم دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في العمليات المصرفية الأساسية. ويستند ذلك إلى خارطة طريق شاملة وإطار عمل ومصفوفة للأهمية البيئية والاجتماعية والحوكمة لضمان مواءمة المبادرات مع توقعات أصحاب المصلحة المتغيرة.
تقدم ملموس
ويسلط التقرير السادس للاستدامة الضوء على عام من التقدم والأداء الكبير في دمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في العمليات الأساسية للبنك. وحقق البنك تحسناً مستمراً في تقييماته من قبل وكالات عالمية مثل «MSCI» و«S&P وSustainalytics»، ما يعكس التزامه المستمر بالتنمية المستدامة والتقدم في الحوكمة الشفافة والمسؤولية الاجتماعية والإشراف البيئي. ويبرز التقرير مبادرات رئيسية تهدف إلى التخفيف من المخاطر المناخية، وتعزيز الشمول المالي، وتحسين التفاعل مع أصحاب المصلحة، مؤكداً التزام البنك بإحداث قيمة طويلة المدى تماشياً مع المعايير العالمية.
الاستدامة البيئية
وشهد 2024 تقدماً كبيراً في جهود «برقان» للاستدامة البيئية، مدفوعاً بالتزامه بمكافحة تغير المناخ وتقليل بصمته البيئية. ومن أبرز إنجازاته حصوله على شهادة «LEED Gold O&M v4.1» لمقره الرئيسي، تقديراً لفعاليته في إدارة المباني المستدامة.
وفي 2023، بدأ البنك بوضع نهج منظم لحصر انبعاثات الغازات الدفيئة، ويواصل توسيع النطاق سنوياً ليشمل فئات من الانبعاثات من النطاق الثالث (Scope 3). كما يسير البنك على طريق وضع إستراتيجية طويلة المدى لإزالة الكربون بما يتماشى مع رؤية الكويت لاقتصاد منخفض الكربون. كما أطلق برنامج تقييم لمخاطر «ESG» لتقييم المخاطر في أنشطة الإقراض، ويجري اختبارات ضغط لتقييم المخاطر المناخية تشمل المخاطر الفيزيائية والانتقالية. ومن الجدير بالذكر أن بنك برقان كان من أوائل البنوك في الكويت التي وضعت إطاراً للتمويل المستدام متماشياً مع المبادئ الدولية.
وفي إطار جهوده لخفض انبعاثات الكربون، أحرز البنك تقدماً في العمليات الخضراء، بما في ذلك تركيب محطات شحن للمركبات الكهربائية، وتثبيت الألواح الشمسية، وأجهزة الاستشعار الحركي لترشيد الطاقة.
كما أطلق برنامجاً لإدارة النفايات بالتعاون مع «تدوير»، أول منشأة لإعادة التدوير من نوعها في الكويت، وشمل البرنامج إعادة تدوير الورق والبلاستيك والنفايات الإلكترونية. وشارك البنك أيضاً في برنامج «DHL GoGreen Plus» للحد من انبعاثات الشحن من خلال الوقود المستدام للطيران.
وشملت المبادرات المجتمعية إعادة تأهيل حديقة عامة في منطقة الدعية السكنية، إلى جانب جهود داخلية للحد من استخدام عبوات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
الاستدامة الاجتماعية
وتركزت جهود الاستدامة الاجتماعية للبنك في 2024 على تمكين الأفراد وتعزيز الشمولية وتطوير الكفاءات الوطنية. وللعام الثاني على التوالي، حصل البنك على شهادة «أفضل بيئة عمل» من مؤسسة «Great Place to Work»، بمشاركة موظفين بلغت 89 %، ما يعكس زيادة في التفاعل والرضا الوظيفي.
ويفتخر «برقان» بأن النساء يمثلن 46 % من الموظفين و11 % من المناصب القيادية. كما أطلق مبادرة «Empower Her» لتمكين النساء من خلال المهارات المهنية والتوجيه والفرص المهنية. وتُركز إستراتيجية البنك في إدارة رأس المال البشري على توظيف وتطوير الكوادر الوطنية، مما ساهم في رفع نسبة التكويت إلى 86 %. وتشمل جهود التطوير برامج التوجيه والتخطيط للتعاقب الوظيفي وتدريبات قيادية مثل برنامج «رؤية» والأكاديمية الرقمية بالتعاون مع «CODED» لتأهيل قادة المستقبل في التكنولوجيا.
كما قدم البنك مزايا مبتكرة لدعم التوازن بين الحياة والعمل، مثل تقليص ساعات العمل أيام الخميس، وزيادة إجازة الأبوة إلى خمسة أيام، ومنح إجازة في يوم ميلاد الموظف. وتم افتتاح عيادة طبية داخلية، إلى جانب إطلاق تحدي «Rock Your Habits» لدعم الصحة النفسية والبدنية. كما أطلق برنامج «Beacon» لتكريم الأداء المتميز.
وحافظ البنك على استثماره في التطوير المهني، حيث بلغ متوسط التدريب 33 ساعة لكل موظف عام 2024 عبر منصات تعليمية متنوعة.
المشاركة المجتمعية
وشهد 2024 توسعاً في التزام «برقان» بالمجتمع من خلال مبادرات متنوعة للمسؤولية الاجتماعية. وشارك البنك في حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي لتعزيز الثقافة المالية. كما دعم البنك عدداً من المبادرات في مجالات الصحة، والرياضة، والتعليم، والدمج الاجتماعي، بما في ذلك الدعم المستمر لفريق الكويت في أولمبياد باريس 2024. ولأكثر من 23 عاماً، يفتخر البنك بشراكته مع جمعية رعاية الأطفال في المستشفى (KACCH) وبيت عبدالله لرعاية الأطفال (BACCH) لتقديم الرعاية التلطيفية للأطفال. كما دعم البنك الجمعية الكويتية لصعوبات التعلم، وحملات التوعية بالسرطان، ورعى فعاليات رياضية مجتمعية تعزز الصحة والاندماج الاجتماعي. وتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدة للأسر المحتاجة.
أداة رئيسية
واصل البنك في 2024 تنفيذ إستراتيجيته للتحول الرقمي حيث أحرز تقدماً كبيراً مع التركيز على الكفاءة وتقديم خدمات تركز على تجربة العميل. وأطلق البنك تحسينات جديدة على تطبيقه للهاتف المحمول، ما ساهم في تحسين الأمان وسهولة الاستخدام، وحقق زيادة سنوية بنسبة 15 % في عدد المستخدمين النشطين.
وعلى الصعيد الداخلي، عمل البنك على أتمتة عملياته الأساسية، ما ساعد على تسريع اتخاذ القرار وتقليل الأخطاء اليدوية وتحسين آليات الرقابة والامتثال، بما يعزز الكفاءة التشغيلية وإدارة المخاطر، ويدعم أهداف البنك المتعلقة بالشمول المالي والاستدامة.
استدامة الحوكمة
وعزّز «برقان» في 2024 أساس الحوكمة الداعمة لأجندة الاستدامة، لضمان الالتزام بأفضل الممارسات والمعايير الرقابية. وتم تحديث مصفوفة المواد للفترة 2024-2026 بناءً على آراء أصحاب المصلحة لتحديد الأولويات المشتركة. كما شملت المراجعة الشاملة للسياسات سياسات جديدة ومحدّثة، منها حقوق الإنسان، والمشتريات المستدامة، وإدارة مخاطر المناخ، وبالاستدامة، والتحصيل، والإقراض والاستثمار المسؤول.
وفي مجال الأمن السيبراني، نفذ البنك ضوابط داخلية متقدمة وأنظمة رقمية وبرامج تدريب شاملة لتعزيز حماية البيانات وتقليل المخاطر الرقمية. وتشمل المبادرات تبني تقنيات حديثة، ورصد التهديدات باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستجابة استباقية للحوادث. من خلال هذه الجهود، يؤكد بنك برقان التزامه بقيادة رقمية مسؤولة ومعايير أمان عالية في القطاع المالي.
نظرة إلى المستقبل
ومع إصدار 6 تقارير حتى الآن وسجل متنامٍ من الإنجازات، يواصل «برقان» ريادته في دمج الاستدامة ضمن القطاع المصرفي الكويتي. وفي السنوات المقبلة، سيوسّع البنك أثره في مجالات العمل البيئي والنمو الشامل والحوكمة الفعّالة وتنمية المجتمع على مستوى جميع شركاته التابعة. ومن خلال قيادة ملتزمة وإستراتيجية موجهة بالهدف، يسعى «برقان» لبناء مستقبل أفضل لجميع أصحاب المصالح والموظفين والمجتمع ككل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
«الصندوق الكويتي»: تعاون مع المنظمات الدولية لدعم اليمن والصومال
أكد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، أنه يؤدي دوراً محورياً في دعم الدول النامية لتحقيق أهدافها التنموية، من خلال تقديم القروض الميسَّرة، والمنح والمساعدات الفنية، مشيراً إلى أن مجالات نشاطه تشمل قطاعات حيوية، كالطاقة، والنقل، والزراعة، والصناعة، والمياه، والصرف الصحي، والتعليم، والصحة. وأشار الصندوق، في تقرير له، إلى أحدث اتفاقيات التعاون التي أبرمها مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، لدعم القضايا التنموية والإنسانية حول العالم، في مقدمتها منحة تمويل مشروع تطوير البنية التحتية للخدمات العامة في اليمن. وأضاف أنه على هامش اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية (واشنطن)، قدَّمت الكويت- ممثلةً بالصندوق الكويتي للتنمية، منحة بقيمة 1.5 مليون دولار لتمويل مشروع تطوير البنية التحتية للخدمات العامة في اليمن، الذي يتكون من مشاريع مجتمعية صغيرة تشمل أعمال إنشاء، وإعادة تأهيل مدارس عامة ومرافق صحية وبنية تحتية لمياه الشرب والصرف الصحي. وأردف: «كما قدَّم الصندوق منحة للمساهمة في دعم عمليات الصندوق الإنساني للصومال بقيمة 2.5 مليون دولار، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بدعم الشعوب المحتاجة، والتخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية». وأوضح الصندوق أن هذه المنحة، التي أُبرمت في 24 أبريل الماضي مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) على هامش اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، تهدف إلى دعم عمليات الصندوق الإنساني للصومال (SHF) للفترة 2025-2026. وبيَّن أن هذه المنحة المساهمة تُعد الرابعة من نوعها بين المؤسستين في مجال المساعدات الإغاثية العاجلة والدعم التنموي والإنساني، حيث قدَّم الصندوق الكويتي منذ عام 2017 حوالي 4.6 ملايين دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل 3 مشاريع إنسانية، آخرها أُبرمت في 30 سبتمبر، للمساهمة في دعم صندوق التمويل الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة (OPT HF) للسنوات 2024-2025 بمنحة مقدارها 2.5 مليون دولار.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
«برقان» ملتزم باستقطاب كفاءات تتحلّى بروح الابتكار والشغف
شارك بنك برقان أخيراً، في النسخة السادسة والعشرين، من معرض التوظيف السنوي، الذي نظّمته جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST»، إلى جانب نخبة من أبرز الجهات والمؤسسات في الكويت، من مختلف القطاعات، في إطار التزامه المستمر بتنمية رأس المال البشري، وحرصه على دعم وتأهيل الكفاءات الكويتية الشابة. وبهذه المناسبة، قال مدير تنفيذي – استقطاب المواهب عبدالوهاب عبدالرحيم: «يسرّنا تجديد مشاركتنا في المعرض السنوي، حيث سعدنا بلقاء نخبة من المواهب الكويتية الطموحة والمُلهمة، التي نؤمن بقدرتها على بناء مسارات مهنية ناجحة ومؤثرة، متى ما توفرت لها البيئة المناسبة والدعم اللازم». وأضاف: «في ظلّ مواصلة البنك لمسيرة التوسّع والنمو، نؤكد التزامنا باستقطاب الكفاءات الوطنية التي تتحلّى بروح الابتكار، والشغف بالتعلم، والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات اليومية». وخلال أيام المعرض الثلاثة، أتيحت لممثلي «برقان» فرصة التواصل المباشر مع الطلبة والخريجين المهتمين بالعمل في القطاع المصرفي والمالي، سواء عبر برامج التدريب أو فرص التوظيف المباشر. وقدّم فريق البنك شرحاً وافياً عن أقسامه المختلفة، مع تسليط الضوء على برامجه الرائدة في تطوير المهارات والتعلم المستمر، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الموظفين بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم المهنية، بما يضمن لهم تجربة وظيفية متكاملة تعزز من نموهم المهني والشخصي. كما أتيحت للزوار فرصة التعرف على المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، إضافة إلى بيئة العمل الشاملة والداعمة التي يتميّز بها. وفي إطار التزامه المتواصل بحملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت ودعم البنوك المحلية، شارك «برقان» عبر فريق إدارة الموارد البشرية واستقطاب الكفاءات في نشر الوعي المصرفي خلال فعاليات المعرض. وحرص الفريق على تقديم نصائح مهمة حول سبل الحماية من الاحتيال الإلكتروني، إلى جانب التعريف بخدمات ومنتجات البنك المصممة لتلبية احتياجات العملاء، ومن أبرزها حساب «Youth» للشباب بحلته الجديدة، والموجّه للفئة العمرية من 15 إلى 25 عاماً، بما يتماشى مع أسلوب حياتهم العصري وتطلعاتهم المصرفية.


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
بنك برقان يشارك في معرض التوظيف السنوي بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا
شارك بنك برقان مؤخراً في النسخة السادسة والعشرين من معرض التوظيف السنوي الذي نظّمته جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST)، إلى جانب نخبة من أبرز الجهات والمؤسسات في الكويت من مختلف القطاعات. وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام البنك المستمر بتنمية رأس المال البشري، وحرصه على دعم وتأهيل الكفاءات الكويتية الشابة. وبهذه المناسبة، قال عبدالوهاب جمال عبدالرحيم، مدير تنفيذي – استقطاب المواهب في بنك برقان: «يسرّنا تجديد مشاركتنا في معرض التوظيف السنوي الذي تنظمه جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، حيث سعدنا بلقاء نخبة من المواهب الكويتية الطموحة والمُلهمة، التي نؤمن بقدرتها على بناء مسارات مهنية ناجحة ومؤثرة، متى ما توفرت لها البيئة المناسبة والدعم اللازم». وأضاف: «في ظلّ مواصلة البنك لمسيرة التوسّع والنمو، نؤكد التزامنا باستقطاب الكفاءات الوطنية التي تتحلّى بروح الابتكار، والشغف بالتعلم، والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات اليومية». وخلال أيام المعرض الثلاثة، أتيحت لممثلي بنك برقان فرصة التواصل المباشر مع الطلبة والخريجين المهتمين بالعمل في القطاع المصرفي والمالي، سواء عبر برامج التدريب أو فرص التوظيف المباشر. وقدّم فريق البنك شرحاً وافياً عن أقسامه المختلفة، مع تسليط الضوء على برامجه الرائدة في تطوير المهارات والتعلم المستمر، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الموظفين بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم المهنية، بما يضمن لهم تجربة وظيفية متكاملة تعزز من نموهم المهني والشخصي. كما أتيحت للزوار فرصة التعرف على المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، بالإضافة إلى بيئة العمل الشاملة والداعمة التي يتميّز بها. وفي إطار التزامه المتواصل بحملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت ودعم البنوك المحلية، شارك بنك برقان عبر فريق إدارة الموارد البشرية واستقطاب الكفاءات في نشر الوعي المصرفي خلال فعاليات المعرض. وحرص الفريق على تقديم نصائح مهمة حول سبل الحماية من الاحتيال الإلكتروني، إلى جانب التعريف بخدمات ومنتجات البنك المصممة لتلبية احتياجات العملاء، ومن أبرزها حساب Youth للشباب بحلته الجديدة، والموجّه للفئة العمرية من 15 إلى 25 عاماً، بما يتماشى مع أسلوب حياتهم العصري وتطلعاتهم المصرفية. تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يواصل مشاركته في أبرز فعاليات التوظيف في البلاد، مثل معرض «وظيفتي» وغيره من الفعاليات التي تنظمها المؤسسات التعليمية الرائدة في الكويت. وإضافة إلى فوزه بشهادة Great Place to Work® (أفضل بيئة للعمل)، يولي بنك برقان أهمية كبيرة للاستثمار في الطاقات الوطنية الواعدة من خلال برامجه المتنوعة لتطوير المواهب، والتي تشمل برنامج «انطلاقة» المصمم لتأهيل الخريجين الجدد، وبرنامج «رؤية» لتأهيل القيادات المستقبلية، إلى جانب مجموعة من البرامج التعليمية المصممة حسب التخصص والمستوى الوظيفي.