logo
بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقها

بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقها

المغرب اليوممنذ 5 ساعات

خرجت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد عن صمتها، بعدما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، أنها أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا، وبعدما أفادت وسائل إعلام أميركية باستبعادها.
جاء هذا بعدما كشفت تقارير عن استبعاد غابارد مديرة الاستخبارات من مناقشات الإدارة الأميركية حول إيران وإسرائيل.
وأضافت أنه بينما يفكر الرئيس الأميركي في الانضمام إلى الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، قرر استبعاد أعضاء بارزين من فريقه للأمن القومي من عملية صنع القرار.
ورأت التقارير أن الرئيس بدلاً من ذلك قرر الاعتماد على مجموعة رفيعة المستوى من اختيارات مجلس الوزراء ومستشارين رآهم أكثر خبرة بدلاً من مسؤولين مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث وتولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وأشخاص مقربين من البيت الأبيض، لصحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
يذكر أن ترامب كان اعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، ورأى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وكانت غابارد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في مارس، مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية.
لكن مكتب غابارد عاد وأشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يضغط لتسريح جماعي لموظفي إذاعة صوت أميركا
ترامب يضغط لتسريح جماعي لموظفي إذاعة صوت أميركا

مراكش الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • مراكش الآن

ترامب يضغط لتسريح جماعي لموظفي إذاعة صوت أميركا

أمرت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجمعة بتسريح جماعي لموظفي إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة حكوميا، لتمضي قدما في إغلاق هذه المؤسسات الإعلامية العريقة رغم الأصوات التي تحذر من استفادة أعداء الولايات المتحدة. وقالت كاري ليك التي تتولى منصبا رفيعا في الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، إن إخطارات التسريح 'جهد طال انتظاره لتفكيك بيروقراطية متضخمة وغير خاضعة للمساءلة'. وأضافت في بيان أنها ستعمل مع وزارة الخارجية والكونغرس 'لضمان رواية قصة أميركا بطريقة حديثة وفعالة ومتوافقة مع السياسة الخارجية الأمريكية'. وأصدر ترامب أمرا في مارس بتعليق عمل إذاعة صوت أمريكا لأول مرة منذ تأسيسها عام 1942. ووُجهت إخطارات إنهاء خدمة إلى 639 موظفا الجمعة، بعد عروض سابقة بالاستقالة الطوعية وفصل المتعاقدين. وأضافت ليك أنه تم إلغاء نحو 1,400 وظيفة، ولم يتبق سوى 250. وشملت عمليات التسريح في صوت أميركا صحافيين من قسمها الفارسي أُعيدوا إلى العمل لفترة وجيزة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران قبل أسبوع. ورفع الموظفون دعوى قضائية للطعن في إجراءات ليك التي تأتي رغم أن الكونغرس خصص تمويلا للإذاعة. وقال الموظفون في الدعوى 'موسكو وبكين وطهران والجماعات المتطرفة تغرق الفضاء الإعلامي بدعاية معادية لأميركا. لا تتنازلوا عن هذا الحق بإسكات صوت أميركا'. ويهاجم ترامب وسائل الإعلام باستمرار، وقد سخر من الاستقلالية التي تتمتع بها إذاعة صوت أميركا وتمنع الحكومة من التدخل في تغطيتها. ونجت 'إذاعة مارتي' التي تبث إلى كوبا من حملة التطهير الشاملة، لكن إذاعة آسيا الحرة التي تمولها الحكومة الأميركية تعمل الآن بقدرة محدودة وإذاعة أوروبا حرة مستمرة بفضل دعم الحكومة التشيكية.

طائرة يوم القيامة
طائرة يوم القيامة

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

طائرة يوم القيامة

من دون مقدمات، جرى استدعاء «طائرة يوم القيامة» الأمريكية لتهبط فى قاعدة أندروز القريبة من واشنطن العاصمة!. أذاعت وكالات الأنباء الخبر، ثم راحت تعطينا معلومات عن الطائرة الأمريكية الفريدة التى لا مثيل لها. فهى طائرة محصنة ضد أى استهدافات من أى نوع، وتتسع للرئيس الأمريكى ووزير الدفاع ورؤساء الأركان فى الجيش، ويمكنها حمل ٢٠٠ شخص، وتستطيع التزود بالوقود فى الجو، وفى مقدورها البقاء فى الأجواء الجوية لفترة تصل إلى ستة أشهر، ويجرى استخدامها فى حالة تدمير مراكز القيادة والسيطرة الأرضية!. آخر مرة ظهرت فيها أخبار هذه الطائرة، كانت فى أيام أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١، عندما تعرضت الولايات المتحدة لأكثر من هجوم فى أكثر من موقع. ولا ترى سببًا لاستدعائها الآن إلى الأجواء المتوترة فى أنحاء العالم، اللهم إلا إذا كانت إدارة ترامب تخطط لشىء لا نعرفه، أو تتوقع شيئًا لا نرى له بوادر أمامنا.. وفى الحالتين يبدو استدعاء الطائرة وكأنه نوع من الردع النفسى على مستوى العالم بامتداده. والحقيقة أننا لم ننخدع فى رئيس أمريكى كما انخدعنا فى ترامب، الذى لم يتوقف طوال حملته الانتخابية عن الترويج لما سوف يفعله إذا فاز. كانت وعوده تتركز فى قدرته على وقف الحرب الروسية الأوكرانية بمجرد دخوله البيت الأبيض، وكذلك وقف حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل على غزة منذ ما يزيد على عام ونصف العام، وإلى جانبهما بقية الحروب التى تطحن الناس فى كل مكان، وفى المقدمة منها الحرب فى السودان. وقد بلغ حماس ترامب فيما كان يطلقه من وعود فى هذا الاتجاه إلى حد أنه قال إنه لو كان فى السلطة وقت اشتعال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ما كانت قد انطلقت من الأساس، وما كان هو قد سمح بانطلاقها!. وكما ترى، فالخديعة فى الرجل مضاعفة، لأنه لم يعجز فقط عن وقف الحروب المشتعلة، ولكنه أطلق إلى جوارها حربًا أخرى جديدة بين إسرائيل وإيران!.. أطلقها وباركها وراح يغذيها بالمساندة السياسية والمساعدة العسكرية. فلولا ضوء أخضر منه ما كانت حرب كهذه لتنطلق وما كانت لتستمر، ولكنه سمح بها ثم جلس فى مكتبه البيضاوى يقول الشىء وعكسه!.. وكانت ذروة الخديعة فيه أنه راح يستدعى طائرة يوم القيامة، وبكل ما فى استدعائها من خفة واستخفاف بالناس، وبالعالم، وبالكوكب!.

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة
عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

ليس من وصف دقيق لما يشهده العالم والمنطقة أكثر من الوصف الذي قدّمه الملك عبدالله الثاني، في خطابه الأخير أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ. وضع العاهل الأردني، الذي اثبتت الأحداث والتطورات العالميّة قدرته على استشفاف المستقبل، النقاط على الحروف. قام عملياً بمحاولة متواضعة لوضع العالم أمام مسؤولياته مركّزاً على الدور الأوروبي والدولي في العمل من أجل السلام والعدل. لا يعود التوجه إلى أوروبا إلى قرب القارة العجوز جغرافياً من المنطقة فحسب، بل إلى وجود تجربة أوروبية لا يمكن تجاهلها أيضاً. إنّها تجربة ما بعد الحرب العالميّة الثانية. قال عبدالله الثاني، موجهاً كلامه إلى الّنواب الأوروبيين: «بعد الحرب العالمية الثانية، اختارت أوروبا إعادة البناء. ليس لمدنها فقط، بل للركائز التي تأسست عليها، إذ صممت شعوب أوروبا على ترك الماضي خلفها وبناء عصر جديد من السلام. اختار الأوروبيون الكرامة الإنسانيّة عوضاً عن الهيمنة والقيم عوضا عن الانتقام، والقانون عوضاً عن القوة والتعاون عوضاً عن الصراع». كانت هناك حاجة لدى العاهل الأردني لتقديم وصف دقيق لحال العالم، لكنّ المهمّ، بالنسبة إليه، عدم الاكتفاء بالوصف... مهما بلغت دقته. أصرّ على تأكيد وجود «قيم تجمعنا». أشار إلى أن العديد من هذه القيم «متجذّرة في أدياننا: الإسلام والمسيحية واليهودية». هذه القيم موجودة «لتقيم الرحمة والعدل والمساواة». كان الخطاب دعوة إلى العودة إلى القيم، كما كان صرخة رجل يتألم في ضوء المأساة التي تشهدها غزّة حيث «إذا فشل المجتمع الدولي بالتصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في تعريف معنى أن تكون إنساناً». خلاصة الخطاب الذي القاه عبدالله الثاني، أن الحاجة إلى البحث عن مخرج بدل الاستسلام للعنف ومنطق القوة. لذلك يؤكد العاهل الأردني المرة تلو الأخرى أنّ القوة ليست حلاً وأنّ الحاجة إلى حلول سياسية قبل أي شيء آخر، خصوصاً في وقت تزداد الحرب الإيرانيّة- الإسرائيلية ضراوة. هناك إدراك أردني واضح لخطورة المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة. عانت المملكة الأردنية الهاشمية دائماً من السعي الإيراني إلى التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة وإيجاد حال من عدم الاستقرار فيها. ثمة محاولة أردنية متواضعة قام بها عبدالله الثاني، عن طريق خطابه أمام البرلمان الأوروبي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والخروج من الوضع الكارثي القائم. قال بكل بساطة: «الآن نحن على مفترق طرق آخر حاسم في تاريخنا، مفترق طرق يتطلب الاختيار بين السلطة والمبدأ بين حكم القانون وحكم القوة». أوضح أن «الأمر لا ينطبق على غزّة فقط، فهذه ليست مجرّد لحظة سياسية أخرى لتسجيل المواقف، بل إنّه صراع في شأن هويتنا كمجتمع عالمي في الحاضر والمستقبل. من المرجح أن يكون هذا العام هو عام القرارات المحوريّة لعالمنا بأسره. سيكون للقيادة الأوروبيّة دور حيوي في اختيار الطريق الصحيح ويمكنكم الاعتماد على الأردن كشريك قويّ لكم». نعم الأردن شريك قوي. تكمن أهمية عبدالله الثاني، في أنّه لم يفقد يوماً البوصلة السياسية التي تقود إلى الأمن والاستقرار مستقبلاً. في صيف 2002، حذر عبدالله الثاني، الرئيس الأميركي (وقتذاك) جورج بوش الابن، من مغامرة العملية العسكرية في العراق. لم يستمع بوش الابن إلى النصيحة. ما لبث العاهل الأردني أن حذر من النتائج المترتبة على تسليم العراق على صحن من فضّة إلى إيران. كان ذلك في حديث إلى صحيفة «واشنطن بوست» في أكتوبر 2004. تحدّث وقتذاك عن سيطرة «الجمهوريّة الإسلاميّة» على بغداد ودمشق وبيروت. تبيّن أنّه كان على حق في كلّ كلمة قالها. قبل ما يزيد على 21 عاماً، لم يكن هناك من يريد الاستماع إلى عبدالله الثاني، الذي ينادي منذ سنوات طويلة، قبل حرب غزّة الأخيرة، بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة. يعرف العاهل الأردني أن لا استقرار في المنطقة من دون هذه الدولة، بموجب شروط معيّنة واضحة في طبيعة الحال تضمن أن تكون دولة مسالمة. هل من يريد الاستماع الآن؟ الكلام موجه حتماً إلى الجانب الإسرائيلي، إلى بنيامين نتنياهو بالذات، أي إلى رجل لن يذهب بعيداً في السياسة في حال أصرّ على أن الحروب المستمرة تخدم الاحتلال وتكرّسه على حساب شعب موجود على أرض فلسطين التاريخية ولا يمكن إزاحته منها... بغض النظر عمّا ستؤدي إليه الحرب الإيرانيّة – الإسرائيلية من نتائج!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store