
بعثَ رسالةً للعالم لإيقاف "الإذلال الجوي" فارتقى شهيدًا بإسقاط "صندوق مساعدات فوقه.. ما قصَّة الشّهيد عُدي القرعان؟ (شاهد)
وأفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد الممرض عدي ناهض القرعان إثر سقوط صندوق مساعدات عليه بشكل مباشر من عملية "إنزال جوي" نُفذت في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة .
وقبل يومين، ظهر الشهيد الممرض عدي القرعان يناشد الدول العربية، التي تنفذ عمليات إنزال جوي للمساعدات على غزة، بالتوقف عن هذه الطريقة واصفًا إياها بالإذلال الجوي.
ودعا الدول العربية للضغط لفتح المعابر البرية وإدخال المساعدات عبرها، وإنهاء حرب التجويع والإبادة الجماعية على قطاع غزّة.
وحذرت منظمات دولية من عمليات الإنزال الجوي، مؤكدة أن هذه العمليات "رمزية وغير فعالة"، وأن الطرود تُلقى في مناطق شديدة الخطورة دون تنسيق أو تحديد دقيق لمواقع الإنزال، ما يجعلها عرضة للضياع أو السقوط في أيدي غير مستحقيها.
كما أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليبي لازاريني، أن الإنزالات الجوية "باهظة التكلفة، ضعيفة التأثير، وقد تقتل مدنيين جائعين".
وشدّد على أن فتح المعابر البرية بشكل عاجل ومن دون قيود هو السبيل الوحيد والفعّال لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن هذه العمليات "لا تلبي الحد الأدنى من الحاجات الفعلية" وتُعد "غير فعالة وخطيرة على حياة المدنيين"، في ظل غياب بنية تنسيقية وهياكل أمنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن العديد من الطرود سقطت في البحر أو داخل مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بل إن بعضها سقط مباشرة فوق خيام تؤوي نازحين، ما أسفر عن وقوع إصابات ووفيات.
وأضاف أن هذه الكميات المحدودة "لا تغطي سوى نسبة ضئيلة من الحاجات اليومية"، خاصة في ظل منع الاحتلال مرور المساعدات عبر المعابر البرية.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في مناسبات سابقة أن الإنزال الجوي يجب أن يُستخدم فقط كخيار أخير، عندما يتعذر الوصول البري، نظراً لمحدودية فعاليته وخطورته المرتفعة.
وتزداد حدّة الجوع في قطاع غزة، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات الإسرائيلية المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة.
وتتصاعد التحذيرات من خطورة التجويع المتعمّد في قطاع غزة.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا.
ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.
وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : تقرير أممي: أكثر من 86% من أراضي غزة الزراعية مدمرة.. والمجاعة تفتك بالأطفال
الخميس 7 أغسطس 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليوني شخص يواجهون ظروف مجاعة حادة في ظل التدهور المستمر للوضع الغذائي والطبي، وتقييد دخول المساعدات. وأظهر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) ومركز الأمم المتحدة للتدريب على الصور الفضائية، أن 8.6% فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال صالحة للزراعة، بينما لا تتجاوز نسبة الأراضي المتاحة وغير المتضررة 1.5%، وذلك حتى 28 يوليو الماضي. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 86% من الأراضي الزراعية قد تضررت، في حين تُعد 12.4% غير متضررة لكنها تقع خارج نطاق الوصول بسبب العمليات العسكرية المستمرة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين في القطاع. وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن خمس وفيات جديدة مرتبطة بسوء التغذية سُجلت خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي الوفيات المرتبطة بالمجاعة إلى قرابة 200 حالة، نصفهم من الأطفال. من جانبه، أفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأن المستشفيات تعاني من الاكتظاظ ونقص الأسرة والإمدادات الطبية؛ ما يضطر المرضى للاستلقاء على الأرض وفي الشوارع، في وقت مُنعت فيه فرق الطوارئ الطبية مجددًا من دخول القطاع. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 100 من الكوادر الطبية المتخصصة، من بينهم جراحون، لم يُسمح لهم بالدخول إلى غزة منذ مارس الماضي، ما يهدد الخدمات الصحية المنقذة للحياة. وفي السياق، أشار التقرير إلى أن النقص الحاد في الوقود يهدد حياة أكثر من 100 طفل خديج، رغم إدخال 300 ألف لتر فقط من معبر كرم أبو سالم خلال اليومين الماضيين، وهي كمية لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات. وفي ظل أوامر إخلاء جديدة صادرة عن الجيش الإسرائيلي شملت خمسة أحياء في محافظتي غزة وخان يونس، تستمر معاناة آلاف العائلات في ظل عدم السماح بدخول مواد الإيواء منذ مارس الماضي، وارتفاع أسعار السلع القليلة المتاحة في السوق المحلية، بشكل جنوني. وسُجلت أسعار قياسية للمواد الغذائية، حيث بلغ سعر كيس صغير من السكر نحو 170 دولارًا، بينما اختفى البيض والدواجن واللحوم من الأسواق؛ ما أجبر السكان على الاعتماد على البقوليات والخبز فقط. وفي إفادته اليومية من نيويورك، شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق على أن "الوضع المتدهور في السوق يؤكد الحاجة العاجلة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية بشكل واسع ومستمر لتجنب المزيد من الكوارث".

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
تقرير أممي: أكثر من 86% من أراضي غزة الزراعية مدمرة.. والمجاعة تفتك بالأطفال
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليوني شخص يواجهون ظروف مجاعة حادة في ظل التدهور المستمر للوضع الغذائي والطبي، وتقييد دخول المساعدات. وأظهر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) ومركز الأمم المتحدة للتدريب على الصور الفضائية، أن 8.6% فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال صالحة للزراعة، بينما لا تتجاوز نسبة الأراضي المتاحة وغير المتضررة 1.5%، وذلك حتى 28 يوليو الماضي.وأشار التقرير إلى أن أكثر من 86% من الأراضي الزراعية قد تضررت، في حين تُعد 12.4% غير متضررة لكنها تقع خارج نطاق الوصول بسبب العمليات العسكرية المستمرة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين في القطاع.وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن خمس وفيات جديدة مرتبطة بسوء التغذية سُجلت خلال ال24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي الوفيات المرتبطة بالمجاعة إلى قرابة 200 حالة، نصفهم من الأطفال.من جانبه، أفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأن المستشفيات تعاني من الاكتظاظ ونقص الأسرة والإمدادات الطبية؛ ما يضطر المرضى للاستلقاء على الأرض وفي الشوارع، في وقت مُنعت فيه فرق الطوارئ الطبية مجددًا من دخول القطاع.كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 100 من الكوادر الطبية المتخصصة، من بينهم جراحون، لم يُسمح لهم بالدخول إلى غزة منذ مارس الماضي، ما يهدد الخدمات الصحية المنقذة للحياة.◄ اقرأ أيضًا | الصحة العالمية: أكثر من 14.8 ألف مريض في غزة بحاجة ماسة لرعاية طبيةوفي السياق، أشار التقرير إلى أن النقص الحاد في الوقود يهدد حياة أكثر من 100 طفل خديج، رغم إدخال 300 ألف لتر فقط من معبر كرم أبو سالم خلال اليومين الماضيين، وهي كمية لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.وفي ظل أوامر إخلاء جديدة صادرة عن الجيش الإسرائيلي شملت خمسة أحياء في محافظتي غزة وخان يونس، تستمر معاناة آلاف العائلات في ظل عدم السماح بدخول مواد الإيواء منذ مارس الماضي، وارتفاع أسعار السلع القليلة المتاحة في السوق المحلية، بشكل جنوني.وسُجلت أسعار قياسية للمواد الغذائية، حيث بلغ سعر كيس صغير من السكر نحو 170 دولارًا، بينما اختفى البيض والدواجن واللحوم من الأسواق؛ ما أجبر السكان على الاعتماد على البقوليات والخبز فقط.وفي إفادته اليومية من نيويورك، شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق على أن "الوضع المتدهور في السوق يؤكد الحاجة العاجلة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية بشكل واسع ومستمر لتجنب المزيد من الكوارث".


خبر صح
منذ 13 ساعات
- خبر صح
مدير إغاثة غزة يحذر من مجاعة حقيقية والجوع سلاح الاحتلال
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع 'التجويع' كوسيلة منهجية ضد السكان المدنيين. مدير إغاثة غزة يحذر من مجاعة حقيقية والجوع سلاح الاحتلال مواضيع مشابهة: مد فترة عرض معرض 'رمسيس وذهب الفراعنة' في اليابان حتى يناير 2026 وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن جميع التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمراكز الصحية، سواء الفلسطينية أو العالمية، تؤكد أن غزة تعاني من مجاعة حقيقية، وأن السكان يواجهون الموت البطيء نتيجة استمرار الحصار الذي يمنع دخول الغذاء والماء والمستلزمات الطبية. وأضاف: 'نعاني يوميًا من تدفق أعداد كبيرة من المرضى والأطفال المصابين بسوء التغذية، بالإضافة إلى النساء الحوامل، في ظل غياب أبسط مقومات الرعاية الصحية، لدينا ثمانية مراكز صحية تتابع حالات الحوامل والأطفال، لكن الأعداد تتزايد بشكل يومي، وتنتشر الأمراض، خاصة الجلدية، بشكل واسع' وأكد أبو عفش أن التقارير الصحية تُرفع بانتظام إلى منظمة الصحة العالمية، وقد تم دق ناقوس الخطر عدة مرات، محذرًا من أن القطاع يتعرض لمجاعة وإبادة جماعية، في ظل غياب تام لأي تدخل جاد من المجتمع الدولي. وفي تعليقه على شهادة أم فلسطينية نُشرت في مجلة 'ذا أتلانتك' الأمريكية، والتي قالت إنهم 'حوّلونا إلى بشر يركضون حفاة خلف المظلات'، تساءل أبو عفش: 'كم من الكرامة يجب أن تُسحق حتى يسمع العالم هذا النداء؟ وهل أصبح البقاء على قيد الحياة في غزة تهمة؟' مواضيع مشابهة: نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في الإسماعيلية مع رابط مباشر للحصول عليها الآن وتابع: 'نحن نتحدث عن أكثر من 22 شهرًا من المعاناة المتواصلة، لا نوم ليلًا ولا نهارًا، ولا ماء، ولا طعام، ولا دواء، كبار السن والأطفال والنساء يعانون جميعًا، فيما يكتفي العالم بالصمت والمراقبة' وقد شهد معبر كرم أبو سالم واحدة من أكثر الأيام كثافة في حركة دخول الشاحنات إلى قطاع غزة، حيث تجاوز العدد ما بين 200 إلى 300 شاحنة في يوم واحد، كما تواصل تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم من الجانب المصري، في إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم لسكان القطاع. وتُسجّل حركة التفويج تصاعدًا ملحوظًا مقارنةً بالأيام الأولى، التي كانت تشهد دخول نحو 90 إلى 110 شاحنات فقط يوميًا، وتأتي هذه القوافل ضمن جهود إغاثية بدأت منذ 27 يوليو الماضي، وتهدف إلى توفير المواد الغذائية والطبية الضرورية لسكان غزة. ويُجرى تنسيق يومي بين الجهات الإغاثية المصرية والفلسطينية لتحديد الاحتياجات العاجلة، ما أسهم في تنوع محتويات الشاحنات، والتي تشمل: الدقيق، الأرز، المكرونة، ألبان الأطفال، الأجبان، سلال غذائية، وجبات ساخنة وجافة، أرغفة خبز طازجة، بالإضافة إلى مستلزمات طبية، أدوات عناية شخصية، ومواد لمكافحة العدوى ويُعدّ جزء كبير من الوجبات الغذائية داخل مركز مخصص للدعم الغذائي في مدينة الشيخ زويد، قبل نقلها إلى داخل القطاع، وعلى الرغم من بعض التحديات في المرحلة الأولى من توزيع المساعدات داخل غزة، إلا أن عملية التسليم أصبحت أكثر تنظيمًا في الفترة الأخيرة، مع تحسين آليات التوزيع لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكفاءة وانتظام.