مصادر البيت الأبيض: إسرائيل لا ترغب بصفقة شاملة
اتهمت مصادر بالبيت الأبيض، إسرائيل بأنها الطرف الوحيد الذي لا يعمل من أجل صفقة شاملة. فيما أكدت "حماس" أنه لم تجر أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي، معتبرة أن استمرار تواجد الوفد الإسرائيلي المرسل إلى الدوحة، محاولة مكشوفة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي.
في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل مساء اليوم، أنها استدعت كبار مفاوضيها في ملف الرهائن في غزة من الدوحة "للتشاور"، بعد أيام من إطلاقها حملة غارات مكثفة في القطاع الفلسطيني.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "بعد نحو أسبوع من الاتصالات المكثفة في الدوحة، سيعود فريق كبار المفاوضين إلى إسرائيل للتشاور، مع الإبقاء على فريق عمل في الدوحة في الوقت الحالي"، متهماً "حماس" بعرقلة الاتفاق.
إسرائيل لا ترغب بصفقة شاملة
ونقل موقع "واينت" العبري، أن مصادر في البيت الأبيض، عبرت عن استيائها من الحكومة الإسرائيلية، متهمة إياها بأنها "الطرف الوحيد الذي لا يعمل على دفع صفقة شاملة".
وأضاف الموقع أن المصادر قالت في حديث مع ممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، إن "الجميع يعمل لإتمام صفقة شاملة، ما عدا إسرائيل".
ولفتت إلى أن "الإدارة الأميركية تبذل كل ما في وسعها للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب في غزة، بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس دونالد ترامب"، مشيرة إلى أن "قادة العالم يحترمون مساعي ترامب لحل النزاعات".
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن زعماء العالم "لا يرون سبباً منطقياً لعدم تجاوب الحكومة الإسرائيلية مع هذا التوجّه".
"لا يوجد انتصار"
من جهته، أصدر مقر عائلات الأسرى بياناً قال فيه، إن "إسرائيل لم تنجح منذ 19 شهراً، في أداء واجبها الأخلاقي بإعادة الأسرى. لا يوجد انتصار جزئي أو شكلي ما لم يتحقق هذا الهدف". وأضاف أن "إسرائيل ستخسر من كل جانب إن قررت الانسحاب من المفاوضات. الأسرى سيكونون في خطر، الجنود سيدفعون الثمن، والدولة ستغرق في وحل غزة معزولة سياسياً".
وتابع البيان: "هناك اتفاق جاهز على الطاولة منذ أكثر من عام. لم تعد هناك أعذار. لقد تم تحييد قيادة حماس عسكرياً، وهذا هو الوقت لتبني الاتفاق وتحرير الأسرى وإنقاذ إسرائيل".
تضليل
في المقابل، قالت "حماس" في بيان، اليوم الثلاثاء، إن نتنياهو يبقي وفده في العاصمة القطرية الدوحة، "رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصل إلى اتفاق، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، لكن من دون الدخول في أي مفاوضات جادة".
وأشارت الحركة إلى أن "تصريحات نتنياهو في شأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلمها أي جهة دولية".
وأوضحت الحركة أن "تصعيد العدوان" الإسرائيلي و"القصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسكه بخيار الحرب والدمار".
إدانة جديدة لإسرائيل
وحملت "حماس" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق، "في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحد صارخ لكل الجهود الدولية". وأضافت: "إزاء هذا التعنت فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدة دول أوروبية، يعد إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعماً متزايداً لمطالب شعبنا العادلة".
وأكدت الحركة الاستمرار في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان، وانسحاب الاحتلال ورفع الحصار وإدخال المساعدات والبدء بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال".
وكانت الدوحة، قالت اليوم، إن جولة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خلال الأسابيع الماضية، لم تؤد إلى أي تقدُّم بسبب "هوّة أساسيّة" بين الجانبين، لم يتم ردمها، فيما أفادت تقارير إعلامية عبرية، بأن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى إسرائيل، بسبب جمود المفاوضات.
"عربات جدعون" لن تقضي على "حماس"
من جهته، قال عضو الكنيست عميت هليفي، وهو عضو في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن خطة "عربات جدعون" التي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذها في غزة، حتى لو نُفّذت بنجاح، "ستُبقي حماس مسيطرة على الأرض، وعلى السكان، وعلى خطوط المساعدات"، وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها اللجنة في جلساتها المغلقة.
وأضاف هليفي أن "العملية الحالية لا تتضمن فرض حصار مُحكم على القطاع قبل التوغل البري، كما اقترح 10 من كبار الجنرالات المتقاعدين في خطة بديلة، ما يعني استمرار التخبّط ودفع أثمان فادحة منذ أكثر من عشرين شهراً".
وجاءت نصريحات هليفي في سياق هجوم شنه على وزير الأمن يسرائيل كاتس، متهماً إياه بـ"الافتراء والكذب المتعمد"، رداً على ما قاله كاتس في مجموعات داخلية لحزب الليكود، حين اعتبر أن "هليفي لا يختلف عن يائير غولان".
87 شهيداً بـ24 ساعة
ميدانياً، واصل جيش الاحتلال اعتداءاته على القطاع، وأسفرت الهجمات عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وفي السياق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد أكثر من 50 مدنياً من أهالي القطاع، معظمهم أطفال ونساء، خلال 5 ساعات، في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة بالقطاع. فيما ذكرت وزارة الصحة في غزة، أن 87 شهيداً و290 مصاباً، نُقلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الحرب الإسرائيلية، ارتفعت إلى 53 ألفاً و573 شهيداً و121 ألفاً و688 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كما ارتفعت حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 آذار/ مارس إلى 3427 شهيداً، و9647 إصابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 37 دقائق
- LBCI
إسرائيل: الاتحاد الأوروبي يعاني من "سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي نواجهه"
ردّت إسرائيل بعنف على الانتقادات الشديدة التي وجّهها إليها الاتّحاد الأوروبي بسبب الوضع في غزة وقراره مراجعة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، معتبرة أنّ الأوروبيين يعانون من "سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي تواجهه". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدّث باسمها أورين مارمورشتاين على منصة إكس: "نرفض تماما توجّه" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس "الذي يعكس سوء فهم تامّا للواقع المعقّد الذي تواجهه إسرائيل ويشجّع حماس على التمسّك بمواقفها".


ليبانون 24
منذ 38 دقائق
- ليبانون 24
ارتكب خطأ قاتلا.. اجتماع "سري" لمحمد السنوار تسبب بمقتله هذا ما كشفته صحيفة "معاريف"
أوردت صحيفة " معاريف" الإسرائيلية أن خلافا حادا بين القيادي في " حماس" محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكّنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته. وكشفت الصحيفة أن محمد السنوار ، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية. وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس. ويعتبر السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي ، ويُعتبر من أبرز من خططوا لهجوم السابع من تشرين الأول 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف". وأضاف التقرير أن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار. وبحسب الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه. مصير محمد السنوار ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد الماضي، عن مصادر أمنية قولها إنها لا علم لها بشأن التقارير التي تحدثت عن العثور على جثة محمد السنوار وقادة آخرين من حماس بعد غارات على المستشفى الأوروبي في خان يونس. وأكدت المصادر "ما زلنا نفحص نتائج الغارة قبل الإعلان الرسمي". وألمح الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، السبت، إلى مقتل القيادي محمد السنوار.(سكاي نيوز)


ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
إسرائيل تواجه تسونامي عزلة غير مسبوق دوليًا.. تقرير يكشف التفاصيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وضع إسرائيل وصل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم 'ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا'. جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت، مساء الثلاثاء، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة ، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، وقالت الصحيفة إنه قد تكون له آثار اقتصادية خطيرة. وحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، إذ هددت 3 من أبرز حلفائها في العالم -بريطانيا وفرنسا وكندا- مساء الاثنين بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت تقرير الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين. وعرجت الصحيفة على الموقف الأميركي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة. وفي هذا السياق، قالت يديعوت أحرونوت إن مصادر في البيت الأبيض عبّرت عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة. وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء الوفد المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. آثار اقتصادية خطرة وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية خطرة. وأوضحت أن بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو 9 مليارات جنيه إسترليني، مما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق، وفق المصدر ذاته. واعتبرت الصحيفة أن التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، فإن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر تهديدًا اقتصاديا بالغ الخطورة. دولة منبوذة بالإضافة إلى ذلك، صرّح رئيس وزراء فرنسا ، فرانسوا بايرو، مساء الثلاثاء أن الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وكندا) قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. ووصفت يديعوت أحرونوت هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها 'تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية'. وخلصت إلى أن إسرائيل مع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن معزولة بالكامل على الساحة الدولية. واعتبرت الصحيفة أن أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأميركي على التطورات الأخيرة. وأشارت في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة ، التي وقفت مرارًا إلى جانب إسرائيل ودافعت عنها بشدة، باتت الآن تلتزم الصمت. وتساءلت عن الموقف الأميركي في حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإذا ما كانت واشنطن ستستخدم سلطة حق النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن إسرائيل، لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية. تسونامي حقيقي ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- 'نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا'. وأشار المصدر إلى أن 'العالم لم ير منذ تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة'، لافتا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وختم المصدر بالتحذير مما وصفها 'بالمقاطعة الصامتة' التي قال إنها كانت موجودة، 'لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها'، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن 'الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان'. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.