logo
العلماء يكتشفون 'الجحيم الفضائي'!

العلماء يكتشفون 'الجحيم الفضائي'!

أخبار السياحةمنذ 3 أيام
رصد العلماء، باستخدام القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، عالما غريبا بحجم الأرض على بعد 117.4 سنة ضوئية منا، في كوكبة قيطس.
وهذا الكوكب المسمى TOI-2431 b يشبه الأرض في الحجم لكنه يختلف عنها كليا في كل شيء آخر، فهو يدور حول نجمه القريب بسرعة كبيرة جدا، تكاد تكون غير معقولة، حيث يكمل دورة كاملة كل 5.4 ساعات فقط (مقارنة بـ365 يوما للأرض)، ما يجعله أحد أسرع الكواكب الخارجية المعروفة على الإطلاق.
وتصل حرارة سطح هذا الكوكب إلى 1700 درجة مئوية (3092 فهرنهايت)، وهي درجة تكفي لصهر معظم المعادن المعروفة، بحيث تذيب الحرارة الشديدة أي شيء يجرؤ على الاقتراب منه.
واكتشف TOI-2431 b من قبل فريق دولي من العلماء بقيادة الدكتورة كايا هان تاس من جامعة أمستردام، باستخدام القمر الصناعي TESS التابع لناسا، وهو مرصد فضائي متخصص في صيد الكواكب الخارجية.
ويعمل TESS مثل عين عملاقة تراقب أكثر من 200 ألف نجم ساطع بالقرب من الأرض، باحثا عن تلك الومضات الخفيفة التي تحدث عندما يعبر كوكب أمام نجمه. وقد نجح هذا النظام حتى الآن في تحديد أكثر من 7600 كوكب مرشح، تم تأكيد 638 منها.
ويمثل TOI-2431 b لغزا فلكيا مثيرا، حيث لا يقتصر الأمر على حرارته المرتفعة فقط. فالنجم المضيف، الذي يبلغ حجمه ثلثي حجم شمسنا، يقوم بسحب الكوكب نحوه ببطء ولكن بثبات. وتشير الحسابات إلى أن الكوكب سيلقى مصيره المحتوم خلال 31 مليون سنة، عندما يصطدم بالنجم ويختفي إلى الأبد، حيث تدفع قوى المد والجزر الكوكب للاقتراب من نجمه بشكل مستمر. وهذه المدة قد تبدو طويلة بالنسبة لنا، لكنها مجرد غمضة عين بحسب المقياس الكوني.
ويأمل العلماء الآن في الحصول على ملاحظات جديدة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) لدراسة الكوكب بشكل أدق. وقد يساعد هذا في الكشف عن تكوين سطحه والإجابة عن السؤال المحير: هل لهذا الكوكب الغريب غلاف جوي؟.
المصدر: ذا صن
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف كوكب يحمل بصمات حياة شبيهة بالأرض!
اكتشاف كوكب يحمل بصمات حياة شبيهة بالأرض!

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

اكتشاف كوكب يحمل بصمات حياة شبيهة بالأرض!

اكتشف فريق بحثي كوكبا يحمل مواصفات قد تجعله صالحا للحياة، على بعد 35 سنة ضوئية من الأرض، في خطوة قد تقربنا من حل أحد أعظم ألغاز العلم. وتمكن الفريق من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية، باستخدام تلسكوب 'تيس' الفضائي التابع لناسا، من رصد الكوكب الذي أطلق عليه اسم 'L 98-59 f'، وهو واحد من خمسة كواكب تدور حول نجم قزم أحمر. ويقع الكوكب في 'المنطقة الصالحة للحياة' حيث يمكن للماء أن يبقى سائلا. ويتلقى كمية طاقة نجمية مشابهة لتلك التي تحصل عليها الأرض من الشمس. وهو يشكل جزءا من نظام كوكبي مدمج ومتنوع بشكل لافت. وكان النظام النجمي L 98-59 معروفا سابقا باحتضانه أربعة كواكب فقط، لكن التحليل الدقيق للبيانات من التلسكوبات الأرضية والفضائية كشف عن وجود الكوكب الخامس. وعلى عكس الكواكب الأخرى في النظام، فإن هذا الكوكب لا يمر مباشرة بين نجمه والأرض، بل تم اكتشافه من خلال دراسة التغيرات الطفيفة في حركة النجم المضيف. وفي هذا النظام الكوكبي المذهل، يقدم كل عالم قصة مختلفة تثير فضول العلماء. فأقرب الكواكب إلى النجم يشبه الأرض إلى حد كبير، لكنه أصغر قليلا، حيث يبلغ حجمه نحو 84% من حجم كوكبنا. وهذا التشابه يجعله هدفا مثيرا للدراسة، خاصة مع وجود احتمالية أن يكون له خصائص مشابهة للأرض. أما الكوكبان التاليان في المسافة من النجم، فيحملان مفاجأة أخرى. ويشبه هذان العالمان البركانيان قمر 'آيو' التابع للمشتري، المعروف بنشاطه البركاني الهائل. يمكن تخيل هذين الكوكبين كعالمين ملتهبين تغطيهما البراكين النشطة التي تثور باستمرار، ما يجعلهما مختبرا طبيعيا لدراسة الظروف الجيولوجية القاسية. وفي منتصف هذا النظام الكوكبي، يطفو عالم غامض آخر قد يكون أغربها على الإطلاق. ويعتقد العلماء أن هذا الكوكب الرابع قد يكون 'عالما مائيا' بالكامل، حيث تغطي المحيطات الشاسعة معظم سطحه، إن لم يكن كله. ومثل هذا العالم المائي قد يحوي أسرارا عن أشكال الحياة التي يمكن أن توجد في بيئات مختلفة عن أرضنا. وهذا التنوع الكوكبي الاستثنائي يجعل من نظام L 98-59 بمثابة كنز ثمين للعلماء. كل كوكب في هذا النظام يروي قصة مختلفة عن كيفية تشكل العوالم وتطورها، ما يوفر فرصا غير مسبوقة لفهم تنوع الكواكب في مجرتنا. كما أن القرب النسبي لهذا النظام (35 سنة ضوئية فقط) يجعل دراسته أكثر سهولة مقارنة بالعديد من الأنظمة الكوكبية الأخرى التي اكتشفت حتى الآن. ويعتزم الفريق استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي لدراسة هذا النظام بمزيد من التفصيل، للإجابة عن أسئلة جوهرية حول تكوين الكواكب الصخرية وإمكانية احتفاظها بالغلاف الجوي حول النجوم القزمة الحمراء. المصدر: ديلي ميل

اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض
اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض

قال العلماء إن المكونات الأساسية للحياة على الأرض ربما جاءت من الفضاء الخارجي، وقد تكون موجودة في كل مكان في الكون. وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء جزيئات عضوية معقدة في قرص حول 'نجم أولي' (نجم حديث الولادة). وهذه الجزيئات هي اللبنات الأساسية للحياة، حيث تتحول لاحقا إلى سكريات وأحماض أمينية تشكل الكائنات الحية والنباتات المحيطة بنا. وسبق أن رصد العلماء مثل هذه الجزيئات العضوية المعقدة في أماكن أخرى، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن حلقة مفقودة غامضة، قد تشير إلى أن الحياة أكثر انتشارا في الكون مما نعتقد. وعندما يتحول النجم الأولي البارد إلى نجم شاب محاط بقرص من الغبار والغاز، تكون هذه عملية عنيفة تشمل إشعاعات قوية وطردا للغاز. وكان العلماء يخشون أن تؤدي هذه الظروف القاسية إلى 'إعادة ضبط' المركبات الكيميائية حول النجم، ما يعني ضرورة تشكلها من جديد في الأقراص التي تتشكل فيها الكواكب. لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن الجزيئات المعقدة يمكنها الصمود خلال هذه العملية، ما يعني انتقالها إلى الأقراص الكوكبية اللاحقة. نشرت هذه النتائج في دراسة جديدة بعنوان 'البحث العميق عن الجزيئات العضوية المعقدة في القرص الكوكبي الأولي لـ V883 Ori' بدورية The Astrophysical Journal Letters. المصدر: إندبندنت

العلماء يكتشفون 'الجحيم الفضائي'!
العلماء يكتشفون 'الجحيم الفضائي'!

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

العلماء يكتشفون 'الجحيم الفضائي'!

رصد العلماء، باستخدام القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، عالما غريبا بحجم الأرض على بعد 117.4 سنة ضوئية منا، في كوكبة قيطس. وهذا الكوكب المسمى TOI-2431 b يشبه الأرض في الحجم لكنه يختلف عنها كليا في كل شيء آخر، فهو يدور حول نجمه القريب بسرعة كبيرة جدا، تكاد تكون غير معقولة، حيث يكمل دورة كاملة كل 5.4 ساعات فقط (مقارنة بـ365 يوما للأرض)، ما يجعله أحد أسرع الكواكب الخارجية المعروفة على الإطلاق. وتصل حرارة سطح هذا الكوكب إلى 1700 درجة مئوية (3092 فهرنهايت)، وهي درجة تكفي لصهر معظم المعادن المعروفة، بحيث تذيب الحرارة الشديدة أي شيء يجرؤ على الاقتراب منه. واكتشف TOI-2431 b من قبل فريق دولي من العلماء بقيادة الدكتورة كايا هان تاس من جامعة أمستردام، باستخدام القمر الصناعي TESS التابع لناسا، وهو مرصد فضائي متخصص في صيد الكواكب الخارجية. ويعمل TESS مثل عين عملاقة تراقب أكثر من 200 ألف نجم ساطع بالقرب من الأرض، باحثا عن تلك الومضات الخفيفة التي تحدث عندما يعبر كوكب أمام نجمه. وقد نجح هذا النظام حتى الآن في تحديد أكثر من 7600 كوكب مرشح، تم تأكيد 638 منها. ويمثل TOI-2431 b لغزا فلكيا مثيرا، حيث لا يقتصر الأمر على حرارته المرتفعة فقط. فالنجم المضيف، الذي يبلغ حجمه ثلثي حجم شمسنا، يقوم بسحب الكوكب نحوه ببطء ولكن بثبات. وتشير الحسابات إلى أن الكوكب سيلقى مصيره المحتوم خلال 31 مليون سنة، عندما يصطدم بالنجم ويختفي إلى الأبد، حيث تدفع قوى المد والجزر الكوكب للاقتراب من نجمه بشكل مستمر. وهذه المدة قد تبدو طويلة بالنسبة لنا، لكنها مجرد غمضة عين بحسب المقياس الكوني. ويأمل العلماء الآن في الحصول على ملاحظات جديدة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) لدراسة الكوكب بشكل أدق. وقد يساعد هذا في الكشف عن تكوين سطحه والإجابة عن السؤال المحير: هل لهذا الكوكب الغريب غلاف جوي؟. المصدر: ذا صن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store