logo
ما فرص منتخب المغرب في حصد كأس أفريقيا للسيدات بعد تصدر المجموعة؟

ما فرص منتخب المغرب في حصد كأس أفريقيا للسيدات بعد تصدر المجموعة؟

العربي الجديدمنذ 2 أيام
أنهى منتخب المغرب لكرة القدم، بقيادة مدربه الإسباني
خورخي فيلدا
(44 عاماً)، دور المجموعات متصدراً المجموعة الأولى
بكأس أمم أفريقيا
للسيدات، عقب فوزه على نظيره السنغالي بهدف نظيف، أمس السبت، على الملعب الأولمبي في الرباط، في مباراة أكدت فيها "لبؤات الأطلس" استعدادهن للمنافسة على اللقب القاري، بصرف النظر عن قوة المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية، المقامة في المغرب حتى الخامس والعشرين من يوليو/ تموز الحالي.
وتصدر منتخب المغرب للسيدات المجموعة الأولى بسبع نقاط من فوزين وتعادل، متقدماً على زامبيا بفارق الأهداف، بينما حل منتخب السنغال ثالثاً بمجموع ثلاث نقاط، ثم الكونغو الديمقراطية في المركز الأخير دون أي نقاط. ولن تقتصر أهداف منتخب سيدات المغرب على التأهل إلى الدور ربع النهائي فقط، أو حتى نصف النهائي، بقدر ما يسعى إلى المنافسة على اللقب الأفريقي، بعدما ضاع منه في النسخة الماضية، حين خسر المباراة النهائية أمام منتخب جنوب أفريقيا 1-2 على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط عام 2022.
ورغم أن "لبؤات الأطلس" بدأن المنافسة بشكل دون المنتظر، ولا سيما في اللقاء الأول ضد زامبيا (2-2)، فإنهن يملكن من المقومات الفنية والبدنية ما يؤهلن لانتزاع اللقب، وكتابة صفحة جديد من تاريخ كرة القدم النسائية المغربية والعربية، خصوصاً في ظل الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به منتخب سيدات المغرب في هذه النسخة، وعليه يبدو الحلم حقاً مشروعاً أكثر من أي وقت بالنسبة إلى جيل من اللاعبات اللائي اقتربن من الاعتزال جراء تقدمهن في السن، بالإضافة إلى عامل الاهتمام البالغ الذي تحظى به كرة القدم النسائية في المغرب، وهو ما ذهب إليه المدرب الإسباني، خورخي فيلدا، في المؤتمر الصحافي عقب لقاء السنغال، حين أوضح أن الاتحاد المغربي لكرة القدم يوفر كل الإمكانات اللوجستية، سواء على مستوى الاستعدادات أو ظروف الإقامة والملاعب، حتى يفوز منتخب سيدات المغرب بلقب كأس أمم أفريقيا، وتابع قائلاً: "نطمح في تقديم كرة جميلة بأسلوب هجومي متوازن، فنحن لم نشارك لأجل التأهل إلى ربع النهائي، بل للمنافسة على اللقب الأفريقي، طالما أننا نمتلك مجموعة متجانسة من المحترفات المميزات، وأخريات برزن في الدوري المحلي، كما أن صدارة المجموعة تمنحنا ثقة إضافية لمواصلة التحدي بعزيمة أكبر للمضي قدماً نحو التتويج باللقب".
كرة عربية
التحديثات الحية
الركراكي يضع ضوابط قبل كأس أمم أفريقيا وزياش يعود بشرط
ويمتلك منتخب المغرب للسيدات مجموعة من اللاعبات لعبن فيما بينهن لسنوات عدة، وشاركن في بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي أُقيمت في نيوزيلندا وأستراليا 2023، ما يعزز من فرص المنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا، رغم قوة المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 أسماء بارزة تعود إلى المغرب: هل يحل الركراكي أزمة الدفاع؟
4 أسماء بارزة تعود إلى المغرب: هل يحل الركراكي أزمة الدفاع؟

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

4 أسماء بارزة تعود إلى المغرب: هل يحل الركراكي أزمة الدفاع؟

تنفس مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً)، الصعداء بعد عودة أربعة أسماء بارزة إلى التدريبات رفقة أنديتها الأوروبية والعربية بعد غياب طويل استمر سبعة أشهر تقريباً بسبب الإصابات التي تعرضت لها وفرضت إجراء عمليات جراحية استعجالية، ويتعلق الأمر بنجم السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، وموهبة كريستال بالاس الإنكليزي شادي رياض (21 عاماً)، ومدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، وموهبة فياريال الإسباني إلياس أخوماش (21 عاماً). وغاب هؤلاء اللاعبون عن تشكيلة منتخب أسود الأطلس منذ فترة بسبب الإصابات والنقص في الجهوزية البدنية، قبل أن يستأنفوا تدريباتهم خلال الفترة الأخيرة تحسباً لانطلاق الموسم الكروي القادم. ومن شأن عودة رباعي منتخب المغرب أن يفتح الباب أمام المدرب وليد الركراكي لخيارات متاحة، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي يعاني من مشاكل عدة وشكّل نقطة ضعف واضحة خلال اللقاءات السابقة. ووفقاً لمعلومات "العربي الجديد"، فإنه من المرجح أن يعيد المدرب وليد الركراكي ترتيب أوراقه الدفاعية باسترجاع الثلاثي: نايف أكرد ورومان سايس وشادي رياض، نظراً للتجربة الكبيرة التي يتمتعون بها بعد فترة من التراجع البدني والغياب الاضطراري، إذ تبقى الأسماء الثلاثة مرشحة بقوة لقيادة دفاع منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي يضع ضوابط قبل كأس أمم أفريقيا وزياش يعود بشرط وتترقب الجماهير المغربية عودة القائد السابق لمنتخب المغرب رومان سايس إلى التشكيلة الأساسية رغم تقدمه في السن، إذ منذ غيابه عنها تراجع أداء الخط الخلفي، بعدما كان يشكل ثنائياً منسجماً مع نايف أكرد، الذي يعاني بدوره من كثرة الإصابات، بينما يمثل شادي رياض بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي عنصراً لا محيد عنه في كتيبة القائد الحالي أشرف حكيمي (26 عاماً)، باعتباره أحد الأسماء الشابة المعول عليها لقيادة الخط الخلفي في المستقبل. أما موهبة فياريال الإسباني إلياس أخوماش، فاستعاد إمكانياته الفنية والبدنية بنسبة كبيرة وأصبح جاهزاً لخوض أولى المباريات في منافسات الدوري الإسباني خلال أغسطس/آب القادم، ما يعني إمكانية استدعائه لخوض المعسكر التدريبي القادم استعداداً لمباراتي النيجر وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026.

مودريتش رحل عن ريال مدريد وحدّد هوية وريثه
مودريتش رحل عن ريال مدريد وحدّد هوية وريثه

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

مودريتش رحل عن ريال مدريد وحدّد هوية وريثه

دخل النجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، تاريخ ناديه السابق، ريال مدريد ، بعدما لعب 14 عاماً، حقق خلالها الكثير من الألقاب المحلية والقارية والدولية، بالإضافة إلى نيله جائزة الكرة الذهبية ، لكنه رحل عن الفريق الملكي إلى ميلان الإيطالي، إلا أنه حدّد هوية وريثه في تشكيلة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً). وذكرت صحيفة آس الإسبانية، الثلاثاء، أن لوكا مودريتش حرص قبل رحيله عن ريال مدريد على التأكيد لأعضاء الجهاز الفني، بقيادة تشابي ألونسو، ورئيس النادي فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، أن عليهم منح الموهبة التركية، أردا غولر (20 عاماً)، كامل الفرصة في موسم 2025-2026، وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء، لأن نجم خط الوسط الصاعد يمتلك جميع المقومات، التي تؤهله ليكون وريثه الشرعي في الفريق الملكي. وأوضحت أن لوكا مودريتش تحدث مع المدرب تشابي ألونسو، عقب استلام مهمته في الجهاز الفني للفريق الملكي، وأبلغه أن بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، ستكشف أمامه عن الشخصية الحقيقية للنجم التركي، أردا غولر، الذي استطاع إقناع الجميع بإمكاناته الفنية، بجانب التفاهم الكبير مع الأوروغويّاني فيديريكو فالفيردي (26 عاماً)، وبخاصة أن صاحب الـ20 عاماً لعب خمس مواجهات في "الموندياليتو"، ولديه موسم طويل، حتى يظهر كل شيء يتمتع به. كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو وتابعت أن لوكا مودريتش شعر بمرارة الخروج من بطولة كأس العالم للأندية، إثر الهزيمة في نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، لكنه تأثر كثيراً، بعدما سارع النجم التركي، أردا غولر، إلى توديعه بطريقة خاصة، ما جعل صاحب الكرة الذهبية السابق يُعطي قميصه، الذي يحمل رقم 10 وخاض به اللقاء الأخير مع الفريق الملكي، إلى صاحب العشرين عاماً، كنوع من تمرير رسالة واضحة للجميع بأن صانع الألعاب التركي هو الوريث الشرعي للمخضرم الكرواتي. وختمت صحيفة آس تقريرها أن مودريتش تحدث مع أردا غولر، وقدم الكثير من النصائح، مع قطعه وعداً بأنه سيكون متاحاً أمام التركي، في حال أراد النصيحة حول أي موضوع، لأن رحلته مع ريال مدريد انتهت الآن، وسيقوم بالتركيز على ما تبقى من مسيرته الاحترافية مع ميلان الإيطالي، الذي يريد العودة مرة أخرى إلى منصات التتويج.

الوداد يواجه صعوبات لحسم الملفات: بين مطالب الأهلي وتردد جبران
الوداد يواجه صعوبات لحسم الملفات: بين مطالب الأهلي وتردد جبران

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

الوداد يواجه صعوبات لحسم الملفات: بين مطالب الأهلي وتردد جبران

تخوض إدارة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم برئاسة هشام أيت منا سباقاً محموماً لحسم ملفات عدة لتدعيم كتيبة المدرب محمد أمين بنهاشم (50 عاماً)، بأسماء مميزة، قادرة على سد النواقص التي يعانيها النادي الأحمر في جميع خطوطه، واتضح ذلك خلال مشاركته المخيبة للآمال في بطولة كأس العالم للأندية ، والتي خرج فيها بخفي حنين من دور المجموعات بعد ثلاث هزائم ضد أندية مانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. ويسابق الفريق الأحمر الزمن لحسم صفقات مهمة قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق خارج المغرب، إذ ما زال يفاضل بين تركيا وإسبانيا، لكن محاولاته تصطدم بعراقيل وصعوبات من جراء قلة موارده المالية، على غرار ما حدث مع نادي الأهلي المصري، الذي اشترط مبلغا مهما مقابل إعارة نجمه رضا سليم (25 عاماً)، إلى نادي الوداد الرياضي. وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، أمس الاثنين، على معلومات من مصدر مقرب من الفريق الأحمر، تفيد بأن اللاعب رضا سليم أبدى رغبة قوية بالعودة إلى الدوري المغربي عبر بوابة نادي الفريق الأحمر، بعد دخول وكيل أعماله على الخط، لكن إدارة الأهلي المصري طلبت مبلغاً مالياً وصف بالمبالغ به، الأمر الذي قد يجعل هذه الصفقة مهددة بالإلغاء. ولا تقتصر عقبات نادي الوداد الرياضي في تدعيم صفوفه على اللاعب رضا سليم فحسب، بل وجد أيضا صعوبات كبيرة في استعادة نجمه السابق يحيى جبران (34 عاماً)، الذي لعب الموسم الماضي لنادي الكويت الكويتي. وبحسب مصدر "العربي الجديد"، فإن لاعب الوسط اشترط الحصول على مبلغ مليون دولار، المتبقية في ذمة النادي الأحمر، مقابل العودة لتدعيم كتيبة المدرب أمين بنهاشم، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل إدارة الوداد، الأمر الذي جعل أطرافاً أخرى تدخل على الخط لإيجاد حل للخلاف. كرة عربية التحديثات الحية بنهاشم يقصي لاعباً دولياً من حسابات الوداد ويبدأ حملة تدعيم صفوفه ورغم أن اللاعب يحيى جبران يحظى بتقدير كبير من قبل جماهير الوداد الرياضي، بالنظر إلى السنوات الرائعة التي قضاها بالنادي وتخللتها انجازات مهمة، لكنه ما زال متردداً بين تأجيل المطالبة بمستحقاته المالية إلى حين انفراج الأزمة استجابة لرغبة المناصرين، وبين التشبث بموقفه وربط عودته بتسلم مكافآته المالية، خصوصاً في ظل إمكانية التحاقه بأحد الأندية العربية في مرحلة الانتقالات الشتوية. ويبقى السؤال المطروح هل ينجح الوداد الرياضي في تدعيم صفوفه بأسماء بارزة تمكنه من تجاوز إخفاقاته السابقة، وبخاصة في بطولة كأس العالم للأندية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store