
4 أسماء بارزة تعود إلى المغرب: هل يحل الركراكي أزمة الدفاع؟
منتخب المغرب
وليد الركراكي (49 عاماً)، الصعداء بعد عودة أربعة أسماء بارزة إلى
التدريبات
رفقة أنديتها الأوروبية والعربية بعد غياب طويل استمر سبعة أشهر تقريباً بسبب الإصابات التي تعرضت لها وفرضت إجراء عمليات جراحية استعجالية، ويتعلق الأمر بنجم السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، وموهبة كريستال بالاس الإنكليزي شادي رياض (21 عاماً)، ومدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، وموهبة فياريال الإسباني إلياس أخوماش (21 عاماً).
وغاب هؤلاء اللاعبون عن تشكيلة منتخب أسود الأطلس منذ فترة بسبب الإصابات والنقص في الجهوزية البدنية، قبل أن يستأنفوا تدريباتهم خلال الفترة الأخيرة تحسباً لانطلاق الموسم الكروي القادم. ومن شأن عودة رباعي منتخب المغرب أن يفتح الباب أمام المدرب وليد الركراكي لخيارات متاحة، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي يعاني من مشاكل عدة وشكّل نقطة ضعف واضحة خلال اللقاءات السابقة.
ووفقاً لمعلومات "العربي الجديد"، فإنه من المرجح أن يعيد المدرب وليد الركراكي ترتيب أوراقه الدفاعية باسترجاع الثلاثي: نايف أكرد ورومان سايس وشادي رياض، نظراً للتجربة الكبيرة التي يتمتعون بها بعد فترة من التراجع البدني والغياب الاضطراري، إذ تبقى الأسماء الثلاثة مرشحة بقوة لقيادة دفاع منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين.
كرة عربية
التحديثات الحية
الركراكي يضع ضوابط قبل كأس أمم أفريقيا وزياش يعود بشرط
وتترقب الجماهير المغربية عودة القائد السابق لمنتخب المغرب رومان سايس إلى التشكيلة الأساسية رغم تقدمه في السن، إذ منذ غيابه عنها تراجع أداء الخط الخلفي، بعدما كان يشكل ثنائياً منسجماً مع نايف أكرد، الذي يعاني بدوره من كثرة الإصابات، بينما يمثل شادي رياض بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي عنصراً لا محيد عنه في كتيبة القائد الحالي أشرف حكيمي (26 عاماً)، باعتباره أحد الأسماء الشابة المعول عليها لقيادة الخط الخلفي في المستقبل.
أما موهبة فياريال الإسباني إلياس أخوماش، فاستعاد إمكانياته الفنية والبدنية بنسبة كبيرة وأصبح جاهزاً لخوض أولى المباريات في منافسات الدوري الإسباني خلال أغسطس/آب القادم، ما يعني إمكانية استدعائه لخوض المعسكر التدريبي القادم استعداداً لمباراتي النيجر وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً
تحدث المدرب العراقي السابق، ثائر جسام (65 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن جهوزية منتخب العراق لخوض منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى بطولة كأس العالم 2026، وعن التحضيرات الأخيرة وقدرة المدرب الأسترالي، غراهام أرنولد، على قيادة منتخب أسود الرافدين إلى البطولة العالمية، وسط الصعوبات الكبيرة والخلافات الداخلية في الاتحاد العراقي لكرة القدم. وبدأ المدرب ثائر جسام حديثه عن حظوظ منتخب العراق في التأهل إلى مونديال 2026 قائلاً: "الآن، حظوظ المنتخبات المتنافسة متكافئة، لأن الجميع يريد التأهل إلى المونديال ومنتخب العراق واحد منهم، وهناك جزئيات بسيطة ستلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية المتأهلين إلى كأس العالم، خصوصاً أن نظام المجموعات يعتمد بالدرجة الأساسية على المباراة الأولى، التي تُعد بمثابة مفتاح لبدء رحلة التأهل وهي مهمة جداً لمنتخب العراق ويجب عدم التفريط بأي نقطة في المجموعة، لأن كلفتها عالية جداً". وعن مدرب منتخب العراق، الأسترالي، غراهام أرنولد، قال جسام: "عمل ونجاح أي مدرب يعتمد في الأساس على النتائج، ونتائج أرنولد في آخر مباراتين كانت جيدة، وما كان ينقص المنتخب في فترة المدرب كاساس هو عدم الثبات في التشكيلة، كانت هناك تغييرات كثيرة من خمسة إلى ستة لاعبين في كل مباراة، وكلفنا هذا الأمر كثيراً، كانت لدينا فرصة في مباراتين لخطف بطاقة التأهل، ولكن هذه هي الأخطاء التي تحصل ودفع ثمنها منتخب العراق". كرة عربية التحديثات الحية منتخب العراق والملحق الآسيوي.. مهام عاجلة بانتظار أرنولد ولفت جسام إلى حاجة منتخب العراق للاعبين لهم دور مؤثر على أرض الملعب، مشيراً إلى أن ما ينقصُ المنتخب صانع ألعاب قادر على صناعة الفارق خلال المباريات، وقد طالب كثيراً باستدعاء عدة لاعبين قادرين على تحسين قوة منتخب العراق، ولكن لم يسمع أحد هذا الكلام وحصل ما حصل في النهاية، مؤكداً أن الاتحاد العراق استدعى بعض اللاعبين الذين لا يستحقون تمثيل المنتخب. كما تحدث جسام عن الخلافات داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم ورأيه بقيادة، عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي وذكر قائلاً: "العمل الإداري لا يقل شأناً عن العمل الفني، لأنهما حلقة واحدة يجب أن تكون متماسكة، وأي خلل فيها يؤثر على اللاعبين بشكل مباشر، فاللاعب يتأثر بشكل مباشر بالخلافات وكل شيء منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى تذليل هذه الخلافات من أجل تسهيل المهمة أمام منتخب العراق للتأهل إلى المونديال. من وجهة نظري فترة عمل عدنان درجال كانت ناجحة، النقل التلفزيوني كان جيداً ومباريات الدوري كانت جيدة، كما فَتح دورات تدريبية كبيرة وغير مسبوقة في العراق ونجح في استحضار مدربين عالميين. درجال لاعب ومدرب سابق، مثّل منتخب العراق كثيراً، وكما في الحياة هناك أشخاص مع وضد، وعليه لا يُمكننا الوقوف مع طرف ضد آخر، درجال عمل واجتهد وكان جيداً خلال فترة عمله".


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
سيسيه يُغادر إيطاليا ويفتح مجال التأويلات: اتفاق مع نادٍ جزائري؟
غادر مدرب منتخب ليبيا ، أليو سيسيه (49 عاماً)، الأراضي الإيطالية حيث تُقام منافسات الدور السداسي للتتويج في الدوري الليبي ، وذلك في خطوة مفاجئة جاءت قبل الموعد المحدد سلفاً، وتثير هذه المغادرة غير المتوقعة كثيراً من التساؤلات، لا سيما في ظل أنباء تفيد بتوصله إلى اتفاق مع نادي اتحاد الجزائر، ومن المنتظر أن تكشف الفترة المقبلة ملامح مستقبله، خصوصاً أنه سبق وأن لوّح بالاستقالة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام سنغالية. وكشفت وسائل إعلام ليبية، أمس الثلاثاء، أن أليو سيسيه غادر مدينة ميلانو مباشرة عقب أحداث العنف التي شهدها ديربي طرابلس بين الأهلي والاتحاد، في مواجهة انتهت بفوز الأهلي (4-1). وشهدت المباراة مشادات واشتباكات بين بعض اللاعبين، في مشهد أثار استياء المدرب السنغالي، الذي بدا غير مقتنع بالاستمرار في مهمته على رأس الجهاز الفني للمنتخب الليبي، رغم أنه أشرف عليه في مباراة واحدة فقط. وأكد موقع سيني نيوز، المتخصص في أخبار كرة القدم السنغالية، الثلاثاء، أن أليو سيسيه في مفاوضات متقدمة مع نادي اتحاد الجزائر لتولي تدريبه في الموسم الكروي الجديد. ويواصل الفريق العاصمي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن، بحثه عن مدرب جديد، ويضع بطل كأس أمم أفريقيا 2021 خياراً مثالياً لقيادة مشروعه، خاصة في ظل كتيبته المدججة بالنجوم المحليين. كرة عربية التحديثات الحية أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا وكان الإعلام السنغالي قد أشار في وقت سابق إلى استقالة أليو سيسيه من تدريب المنتخب الليبي، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية منذ توقيع عقده الذي يمتد حتى عام 2027. وأبدى المدرب السنغالي تذمره من غياب التحرك الجاد من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم، المنشغل بتنظيم ما تبقى من مباريات الدوري في إيطاليا، وسط مشاكل وعراقيل تنظيمية اعترف بها رئيس الاتحاد، عبد المولى المغربي، خلال اجتماعه الأخير بممثلي الأندية المشاركة. من جهة أخرى، يتأخر الإعلان الرسمي عن تولي أليو سيسيه تدريب اتحاد الجزائر بسبب خلاف مالي، من المتوقع حله في الفترة المقبلة، وفقاً لما أورده المصدر نفسه. ويسعى "أبناء سوسطارة" إلى حسم الصفقة في أقرب وقت ممكن أو الانتقال إلى خيار بديل، خاصة أن الفريق بدأ تحضيراته للموسم الجديد بقيادة عدد من أعضاء الجهاز الفني السابق، الذين يشرفون على التدريبات بشكل مؤقت، في ظل أهمية المرحلة التحضيرية قبل انطلاق المنافسات الرسمية. وبين التوترات داخل المنتخب الليبي والمفاوضات المتقدمة مع اتحاد الجزائر، يقف أليو سيسيه عند مفترق طرق حاسم في مسيرته التدريبية. وبينما يترقّب الشارع الرياضي وجهته المقبلة، تبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف مآلات هذا الملف الذي يُراوح بين الاستقالة المحتملة والانطلاقة الجديدة في الدوري الجزائري.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مدرب جديد يقود تونس في وديّتي مصر.. إليكم التفاصيل كاملة
وافق الاتحاد التونسي لكرة القدم على الطلب الذي تقدّم به نظيره المصري، من أجل إقامة مباراتين دوليتين وديتين، بين منتخبي تونس ومصر، في القاهرة، وتحديداً في السادس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وطرح إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم موعدي المباراتين العديد من التساؤلات في الشارع الرياضي التونسي، نظراً لتزامنهما مع مواجهتين مهمتين لـ"نسور قرطاج" في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، خلال تلك الفترة، ضد كل من ليبيريا، على استاد حمادي العقربي برادس، وغينيا الاستوائية، في العاصمة مالابو، وتحديداً خلال الأيام الأولى من الشهر المقبل، إلى حين الإعلان عن التواريخ الرسمية للمنافسات. وبحسب المعطيات الحصرية، التي حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، فإنّ تونس لن تواجه مصر بالفريق الأول، وإنما بالمنتخب الأولمبي تحت 23 عاماً، بالإضافة إلى بعض لاعبي الدوري المحلي، وربما العناصر المحترفة في الدوريات الأجنبية، الذين لا يدخلون حسابات المدير الفني للمنتخب الأول، سامي الطرابلسي (57 عاماً). وأضاف مصدر مقرّب من الاتحاد التونسي أنّ "نسور قرطاج" سيكونون تحت قيادة مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاماً، عبد الحي بن سلطان، الذي سيتولى تدريب المنتخب الأولمبي مستقبلاً، ومِن ثمّ فإن مواجهتي مصر ستمثلان فرصة له لبدء التحضيرات مع الفريق، لتصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، المؤهلة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2028. كرة عربية التحديثات الحية مهاجمو تونس في أوروبا يسعدون الطرابلسي كما تدخل هذه الاستراتيجية ضمن تحضير الفريق، الذي سيخوض منافسات بطولة كأس العرب بقطر في ديسمبر/ كانون الأول، بما أن تونس قررت المشاركة بلاعبي الدوري المحلي والعناصر التي لا تدخل حسابات المنتخب الأول، لكنّ سامي الطرابلسي سيكون المدير الفني للمنتخب في البطولة العربية، في نهاية الأمر، وفقاً للمصدر نفسه.