
ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً
المدرب العراقي
السابق، ثائر جسام (65 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن جهوزية منتخب العراق لخوض منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى بطولة
كأس العالم
2026، وعن التحضيرات الأخيرة وقدرة المدرب الأسترالي، غراهام أرنولد، على قيادة منتخب أسود الرافدين إلى البطولة العالمية، وسط الصعوبات الكبيرة والخلافات الداخلية في الاتحاد العراقي لكرة القدم.
وبدأ المدرب ثائر جسام حديثه عن حظوظ منتخب العراق في التأهل إلى مونديال 2026 قائلاً: "الآن، حظوظ المنتخبات المتنافسة متكافئة، لأن الجميع يريد التأهل إلى المونديال ومنتخب العراق واحد منهم، وهناك جزئيات بسيطة ستلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية المتأهلين إلى كأس العالم، خصوصاً أن نظام المجموعات يعتمد بالدرجة الأساسية على المباراة الأولى، التي تُعد بمثابة مفتاح لبدء رحلة التأهل وهي مهمة جداً لمنتخب العراق ويجب عدم التفريط بأي نقطة في المجموعة، لأن كلفتها عالية جداً".
وعن مدرب منتخب العراق، الأسترالي، غراهام أرنولد، قال جسام: "عمل ونجاح أي مدرب يعتمد في الأساس على النتائج، ونتائج أرنولد في آخر مباراتين كانت جيدة، وما كان ينقص المنتخب في فترة المدرب كاساس هو عدم الثبات في التشكيلة، كانت هناك تغييرات كثيرة من خمسة إلى ستة لاعبين في كل مباراة، وكلفنا هذا الأمر كثيراً، كانت لدينا فرصة في مباراتين لخطف بطاقة التأهل، ولكن هذه هي الأخطاء التي تحصل ودفع ثمنها منتخب العراق".
كرة عربية
التحديثات الحية
منتخب العراق والملحق الآسيوي.. مهام عاجلة بانتظار أرنولد
ولفت جسام إلى حاجة منتخب العراق للاعبين لهم دور مؤثر على أرض الملعب، مشيراً إلى أن ما ينقصُ المنتخب صانع ألعاب قادر على صناعة الفارق خلال المباريات، وقد طالب كثيراً باستدعاء عدة لاعبين قادرين على تحسين قوة منتخب العراق، ولكن لم يسمع أحد هذا الكلام وحصل ما حصل في النهاية، مؤكداً أن الاتحاد العراق استدعى بعض اللاعبين الذين لا يستحقون تمثيل المنتخب.
كما تحدث جسام عن الخلافات داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم ورأيه بقيادة، عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي وذكر قائلاً: "العمل الإداري لا يقل شأناً عن العمل الفني، لأنهما حلقة واحدة يجب أن تكون متماسكة، وأي خلل فيها يؤثر على اللاعبين بشكل مباشر، فاللاعب يتأثر بشكل مباشر بالخلافات وكل شيء منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى تذليل هذه الخلافات من أجل تسهيل المهمة أمام منتخب العراق للتأهل إلى المونديال. من وجهة نظري فترة عمل عدنان درجال كانت ناجحة، النقل التلفزيوني كان جيداً ومباريات الدوري كانت جيدة، كما فَتح دورات تدريبية كبيرة وغير مسبوقة في العراق ونجح في استحضار مدربين عالميين. درجال لاعب ومدرب سابق، مثّل منتخب العراق كثيراً، وكما في الحياة هناك أشخاص مع وضد، وعليه لا يُمكننا الوقوف مع طرف ضد آخر، درجال عمل واجتهد وكان جيداً خلال فترة عمله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
إندريك غاضب بسبب الرقم 9 في ريال مدريد
لا يزال نادي ريال مدريد الإسباني يعمل على ترتيب أوراقه ووضع اللمسات الأخيرة على الجوانب التسويقية للموسم الجديد، وفي مقدمتها توزيع أرقام القمصان، التي باتت تشكّل مؤشراً غير مباشر إلى مكانة اللاعبين في الفريق. وكانت البداية بمنح هدّاف الموسم الماضي، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، القميص رقم 10، في خطوة رمزية تعزز مكانته نجماً أول في "الميرينغي"، غير أنّ هذه الخطوة فتحت باب الجدل حول مصير القميص رقم 9، الذي بات شاغراً بعد انتقال مبابي إلى رقمه الجديد، وأصبح محل صراع بين موهبتين واعدتين: البرازيلي إندريك (19 عاماً)، والإسباني غونزالو غارسيا (21 عاماً). ويرى كل من أندريك وغونزالو أنّ ارتداء القميص رقم 9 لا يعني فقط رقماً على الظهر، بل هو بمثابة تأكيد على الوجود الفعلي ضمن المشروع الفني للفريق الملكي، وتفادي سيناريو الإعارة أو التجميد على مقاعد البدلاء، فبالنسبة لهما يتعلق الأمر بمكانة داخل غرفة الملابس، إضافة إلى كون هذا الموسم يرتبط بحدث مهم هو كأس العالم 2026، إذ يتطلع كل لاعب لضمان أكبر عدد ممكن من الدقائق من أجل لفت انتباه مدرب منتخب بلاده لضمان مكانة في المونديال. وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأربعاء، أنّ النجم البرازيلي الشاب إندريك يعيش حالة من الغضب داخل أروقة ريال مدريد الإسباني بعدما كشفت تقارير إعلامية عن قرار النادي منح القميص رقم 9 لزميله غونزالو غارسيا، المتألق في كأس العالم للأندية، التي انتهت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية. هذا القرار، الذي لم يُعلن عنه رسمياً بعد، أثار استياء إندريك، الذي كان يطمح لارتداء القميص حامل الرقم الأسطوري في الموسم الجديد. ووفقاً للصحافي بإذاعة راديو ماركا ألبرتو بيريرو، فإنّ ملامح إندريك داخل غرفة الملابس في ريال مدريد لم تكن إيجابية، في إشارة إلى استيائه الكبير من الخطوة، التي رآها بمثابة تفضيل واضح لغونزالو. وقال بيريرو: "أبلغوني بأنّ وجه إندريك لم يكن في أفضل حالاته، ريال مدريد أراد دفعه للرحيل على سبيل الإعارة، لكنه رفض مراراً. أعتقد أننا سنعود لهذا النقاش مجدداً في يناير/ كانون الثاني". وعلى الرغم من ظهوره الجيد مع ريال مدريد في الموسم الماضي، وتسجيله سبعة أهداف في 843 دقيقة، إلا أنّ الوضع الحالي لإندريك يبدو معقّداً، خاصة في ظل وجود أسماء لامعة، مثل مبابي وغارسيا، أمامه في ترتيب المهاجمين، كما أنّ إصابته الأخيرة فتحت الباب أمام غونزالو للتألق، ما جعل الأخير يحجز مكاناً أساسياً في خطط مدرب النادي الملكي، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، وينال ثقة الإدارة الفنية بشكل متزايد. كرة عالمية التحديثات الحية ركلات الجزاء هاجس مدرب ريال مدريد في الموسم الجديد وكان إندريك قد أصرّ على البقاء في الفريق الأبيض، رغم إمكانية إعارته إلى ريال سوسيداد في وقت سابق، على أمل إثبات نفسه. ومع تأخر عودته إلى التدريبات حتى منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل بسبب الإصابة، يبقى مستقبل النجم البرازيلي مرهوناً بمردوده في الفرص التي ينالها وكذلك المستويات التي سيظهرها خلال الحصص التدريبية، واستعادة لياقته الكاملة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً
تحدث المدرب العراقي السابق، ثائر جسام (65 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن جهوزية منتخب العراق لخوض منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى بطولة كأس العالم 2026، وعن التحضيرات الأخيرة وقدرة المدرب الأسترالي، غراهام أرنولد، على قيادة منتخب أسود الرافدين إلى البطولة العالمية، وسط الصعوبات الكبيرة والخلافات الداخلية في الاتحاد العراقي لكرة القدم. وبدأ المدرب ثائر جسام حديثه عن حظوظ منتخب العراق في التأهل إلى مونديال 2026 قائلاً: "الآن، حظوظ المنتخبات المتنافسة متكافئة، لأن الجميع يريد التأهل إلى المونديال ومنتخب العراق واحد منهم، وهناك جزئيات بسيطة ستلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية المتأهلين إلى كأس العالم، خصوصاً أن نظام المجموعات يعتمد بالدرجة الأساسية على المباراة الأولى، التي تُعد بمثابة مفتاح لبدء رحلة التأهل وهي مهمة جداً لمنتخب العراق ويجب عدم التفريط بأي نقطة في المجموعة، لأن كلفتها عالية جداً". وعن مدرب منتخب العراق، الأسترالي، غراهام أرنولد، قال جسام: "عمل ونجاح أي مدرب يعتمد في الأساس على النتائج، ونتائج أرنولد في آخر مباراتين كانت جيدة، وما كان ينقص المنتخب في فترة المدرب كاساس هو عدم الثبات في التشكيلة، كانت هناك تغييرات كثيرة من خمسة إلى ستة لاعبين في كل مباراة، وكلفنا هذا الأمر كثيراً، كانت لدينا فرصة في مباراتين لخطف بطاقة التأهل، ولكن هذه هي الأخطاء التي تحصل ودفع ثمنها منتخب العراق". كرة عربية التحديثات الحية منتخب العراق والملحق الآسيوي.. مهام عاجلة بانتظار أرنولد ولفت جسام إلى حاجة منتخب العراق للاعبين لهم دور مؤثر على أرض الملعب، مشيراً إلى أن ما ينقصُ المنتخب صانع ألعاب قادر على صناعة الفارق خلال المباريات، وقد طالب كثيراً باستدعاء عدة لاعبين قادرين على تحسين قوة منتخب العراق، ولكن لم يسمع أحد هذا الكلام وحصل ما حصل في النهاية، مؤكداً أن الاتحاد العراق استدعى بعض اللاعبين الذين لا يستحقون تمثيل المنتخب. كما تحدث جسام عن الخلافات داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم ورأيه بقيادة، عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي وذكر قائلاً: "العمل الإداري لا يقل شأناً عن العمل الفني، لأنهما حلقة واحدة يجب أن تكون متماسكة، وأي خلل فيها يؤثر على اللاعبين بشكل مباشر، فاللاعب يتأثر بشكل مباشر بالخلافات وكل شيء منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى تذليل هذه الخلافات من أجل تسهيل المهمة أمام منتخب العراق للتأهل إلى المونديال. من وجهة نظري فترة عمل عدنان درجال كانت ناجحة، النقل التلفزيوني كان جيداً ومباريات الدوري كانت جيدة، كما فَتح دورات تدريبية كبيرة وغير مسبوقة في العراق ونجح في استحضار مدربين عالميين. درجال لاعب ومدرب سابق، مثّل منتخب العراق كثيراً، وكما في الحياة هناك أشخاص مع وضد، وعليه لا يُمكننا الوقوف مع طرف ضد آخر، درجال عمل واجتهد وكان جيداً خلال فترة عمله".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
مدرب جديد يقود تونس في وديّتي مصر.. إليكم التفاصيل كاملة
وافق الاتحاد التونسي لكرة القدم على الطلب الذي تقدّم به نظيره المصري، من أجل إقامة مباراتين دوليتين وديتين، بين منتخبي تونس ومصر، في القاهرة، وتحديداً في السادس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وطرح إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم موعدي المباراتين العديد من التساؤلات في الشارع الرياضي التونسي، نظراً لتزامنهما مع مواجهتين مهمتين لـ"نسور قرطاج" في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، خلال تلك الفترة، ضد كل من ليبيريا، على استاد حمادي العقربي برادس، وغينيا الاستوائية، في العاصمة مالابو، وتحديداً خلال الأيام الأولى من الشهر المقبل، إلى حين الإعلان عن التواريخ الرسمية للمنافسات. وبحسب المعطيات الحصرية، التي حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، فإنّ تونس لن تواجه مصر بالفريق الأول، وإنما بالمنتخب الأولمبي تحت 23 عاماً، بالإضافة إلى بعض لاعبي الدوري المحلي، وربما العناصر المحترفة في الدوريات الأجنبية، الذين لا يدخلون حسابات المدير الفني للمنتخب الأول، سامي الطرابلسي (57 عاماً). وأضاف مصدر مقرّب من الاتحاد التونسي أنّ "نسور قرطاج" سيكونون تحت قيادة مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاماً، عبد الحي بن سلطان، الذي سيتولى تدريب المنتخب الأولمبي مستقبلاً، ومِن ثمّ فإن مواجهتي مصر ستمثلان فرصة له لبدء التحضيرات مع الفريق، لتصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، المؤهلة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2028. كرة عربية التحديثات الحية مهاجمو تونس في أوروبا يسعدون الطرابلسي كما تدخل هذه الاستراتيجية ضمن تحضير الفريق، الذي سيخوض منافسات بطولة كأس العرب بقطر في ديسمبر/ كانون الأول، بما أن تونس قررت المشاركة بلاعبي الدوري المحلي والعناصر التي لا تدخل حسابات المنتخب الأول، لكنّ سامي الطرابلسي سيكون المدير الفني للمنتخب في البطولة العربية، في نهاية الأمر، وفقاً للمصدر نفسه.