
إندريك غاضب بسبب الرقم 9 في ريال مدريد
كيليان مبابي
(26 عاماً)، القميص رقم 10، في خطوة رمزية تعزز مكانته نجماً أول في "الميرينغي"، غير أنّ هذه الخطوة فتحت باب الجدل حول مصير القميص رقم 9، الذي بات شاغراً بعد انتقال مبابي إلى رقمه الجديد، وأصبح محل صراع بين موهبتين واعدتين: البرازيلي إندريك (19 عاماً)، والإسباني غونزالو غارسيا (21 عاماً).
ويرى كل من أندريك وغونزالو أنّ ارتداء القميص رقم 9 لا يعني فقط رقماً على الظهر، بل هو بمثابة تأكيد على الوجود الفعلي ضمن المشروع الفني للفريق الملكي، وتفادي سيناريو الإعارة أو التجميد على مقاعد البدلاء، فبالنسبة لهما يتعلق الأمر بمكانة داخل غرفة الملابس، إضافة إلى كون هذا الموسم يرتبط بحدث مهم هو كأس العالم 2026، إذ يتطلع كل لاعب لضمان أكبر عدد ممكن من الدقائق من أجل لفت انتباه مدرب منتخب بلاده لضمان مكانة في المونديال.
وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأربعاء، أنّ النجم البرازيلي الشاب إندريك يعيش حالة من الغضب داخل أروقة ريال مدريد الإسباني بعدما كشفت تقارير إعلامية عن قرار النادي منح القميص رقم 9 لزميله غونزالو غارسيا، المتألق في كأس العالم للأندية، التي انتهت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية. هذا القرار، الذي لم يُعلن عنه رسمياً بعد، أثار استياء إندريك، الذي كان يطمح لارتداء القميص حامل الرقم الأسطوري في الموسم الجديد.
ووفقاً للصحافي بإذاعة راديو ماركا ألبرتو بيريرو، فإنّ ملامح إندريك داخل غرفة الملابس في ريال مدريد لم تكن إيجابية، في إشارة إلى استيائه الكبير من الخطوة، التي رآها بمثابة تفضيل واضح لغونزالو. وقال بيريرو: "أبلغوني بأنّ وجه إندريك لم يكن في أفضل حالاته، ريال مدريد أراد دفعه للرحيل على سبيل الإعارة، لكنه رفض مراراً. أعتقد أننا سنعود لهذا النقاش مجدداً في يناير/ كانون الثاني".
وعلى الرغم من ظهوره الجيد مع ريال مدريد في الموسم الماضي، وتسجيله سبعة أهداف في 843 دقيقة، إلا أنّ الوضع الحالي لإندريك يبدو معقّداً، خاصة في ظل وجود أسماء لامعة، مثل مبابي وغارسيا، أمامه في ترتيب المهاجمين، كما أنّ إصابته الأخيرة فتحت الباب أمام غونزالو للتألق، ما جعل الأخير يحجز مكاناً أساسياً في خطط مدرب النادي الملكي، الإسباني
تشابي ألونسو
(43 عاماً)، وينال ثقة الإدارة الفنية بشكل متزايد.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ركلات الجزاء هاجس مدرب ريال مدريد في الموسم الجديد
وكان إندريك قد أصرّ على البقاء في الفريق الأبيض، رغم إمكانية إعارته إلى ريال سوسيداد في وقت سابق، على أمل إثبات نفسه. ومع تأخر عودته إلى التدريبات حتى منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل بسبب الإصابة، يبقى مستقبل النجم البرازيلي مرهوناً بمردوده في الفرص التي ينالها وكذلك المستويات التي سيظهرها خلال الحصص التدريبية، واستعادة لياقته الكاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الدوري السعودي يواصل الصفقات الكبرى ويستهدف نجوم الملكي
يواصل الدوري السعودي عقد الصفقات الكبرى، والتفاوض مع لاعبين جدد صنعوا التاريخ في أنديتهم السابقة، وتستهدف فرقه هذه المرة نجوم نادي ريال مدريد ، مثل المدافع النمساوي دايفيد ألابا (33 عاماً)، ولاعب خط الوسط الإسباني، داني سيبايوس (29 عاماً). وقد شرع ممثلو الأندية في التواصل مع وكلاء أعمالهم للتعرّف إلى وضعهم ونياتهم، وكذلك لمعرفة مدى قبولهم لفكرة اللعب في السعودية . وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، أن ممثلي الأندية السعودية ما زالوا ماضين في مساعيهم لاستقدام نجوم نادي ريال مدريد، وأبرز الأسماء في الدوري الإسباني . وكان آخر هؤلاء، مدافع برشلونة إينيغو مارتينيز (34 عاماً)، الذي وافق على عرض من نادي النصر، وقرّر خوض تجربة جديدة بعيداً عن الملاعب الأوروبية، في خطوة قد تفتح الباب أمام مزيد من النجوم لخوض المغامرة السعودية . وأضافت الصحيفة أن ناديي النصر والهلال أبديا اهتماماً بضم دافيد ألابا وداني سيبايوس، دون أن يتضح موقف كل فريق بشكل نهائي، غير أن مساعيهما قد تصطدم برغبات اللاعبين. فالمدافع النمساوي يرغب في البقاء مع ريال مدريد حتى نهاية عقده بعد عام واحد، بينما يميل سيبايوس إلى الوفاء بوعده والعودة مجدداً لارتداء قميص ناديه السابق ريال بيتيس . لكن العرض المالي المغري والمشروع الرياضي الطموح قد يغيّران المعطيات، ويدفعان الثنائي المدريدي إلى قبول خوض التجربة السعودية، خصوصاً أن المدير الفني للفريق الملكي، تشابي ألونسو (43 عاماً)، لا يضعهما، مبدئياً، ضمن خططه للموسم الجديد. وهو ما قد يدفع ألابا وسيبايوس إلى التفكير بجدية في هذه العروض، خصوصاً إذا لم تتمكن الأندية الأخرى من تلبية مطالبهما المالية . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ريال مدريد يلتزم الصمت تجاه الكرة الذهبية... هل تتواصل المقاطعة؟ ومع اقتراب سوق الانتقالات من محطاته الأخيرة، يبدو أن الدوري السعودي عازم على مواصلة جذب الأضواء بخطف مزيد من الأسماء اللامعة من الملاعب الأوروبية. وبين تمسك ألابا وسيبايوس بمواقفهما الحالية وإغراءات الأندية السعودية، تبقى الأيام القليلة المقبلة كفيلة بحسم ما إذا كان الثنائي المدريدي سيبقى وفياً لألوانه الحالية، أو أنه سينضم إلى موجة النجوم الذين اختاروا خوض التحدي على أرض المملكة .


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
العرب في "الشان": عينٌ على البطولة وأخرى على كأس العرب
تُقام في كل من كينيا أوغندا وتنزانيا، بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، التي تُعد مساحة مخصصة للاعبين الناشطين في البطولات المحلية داخل القارة، والذين لا تشملهم استدعاءات المنتخبات الأولى، في ظل الاعتماد الكبير على المحترفين في الدوريات الأوروبية . وجاءت فكرة هذه المنافسة من أجل منح المواهب المحلية فرصة حقيقية للتنافس على المستوى القاري، وإبراز قدراتهم في أجواء مشابهة للتحديات القارية الكبرى، خصوصاً في ظل صعوبة مزاحمة المحترفين في أندية "القارة العجوز"، الذين يملكون تجربة وخبرة ووتيرة لعب أعلى، ما يجعلهم يحظون بأفضلية واضحة في التشكيلات الأساسية لمنتخباتهم. وتعيش الكرة الأفريقية طفرة حقيقية في السنوات الأخيرة، بفضل التعديلات القانونية التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي سمحت للاعبين بتغيير جنسيتهم الرياضية، بشرط عدم تمثيل المنتخب الأول سابقاً، ما فتح الباب أمام عدد كبير من المواهب التي نشأت وتدرجت في الفئات السنية للمنتخبات الأوروبية، لتختار في نهاية المطاف الدفاع عن ألوان بلدانها الأصلية. وقد أدى هذا التحول إلى سيطرة واضحة لهؤلاء اللاعبين على التشكيلات الأساسية للمنتخبات الأفريقية، ما قلّص من فرص العناصر المحلية في البروز والمنافسة على المراكز الأساسية. وتُعد المنتخبات العربية من بين الأكثر تنوعاً، من حيث تركيبتها البشرية، إذ تضم جيلاً مميزاً من اللاعبين الناشطين في أكبر الأندية الأوروبية. ويتصدر هؤلاء هداف نادي ليفربول وأحد أبرز الهدافين في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً)، إلى جانب النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي قدم موسماً استثنائياً مع باريس سان جيرمان، وتوّج معه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن فاز به سابقاً مع ريال مدريد. كذلك يبرز اسم النجم الجزائري، رياض محرز (34 عاماً)، الذي رغم انتقاله أخيراً إلى الدوري السعودي، فإنه يحتفظ بمسيرة لامعة في "البريمييرليغ" مع ليستر سيتي ومانشستر سيتي. وجاءت هذه بطولة "الشان" الخاصة بلاعبي البطولات المحلية بمثابة طوق نجاة للاعبي الدوريات العربية، الذين وجدوا فيها منتخباً وطنياً يتيح لهم فرصة اللعب، والمنافسة على قدم المساواة، بعيداً عن التفاوت في الحظوظ الذي تفرضه المشاركة في مستويات أعلى. وقد سمحت هذه النسخة من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين "الشان"، للاعبين المحليين بإبراز قدراتهم الفنية والبدنية، ولفت أنظار مدربي المنتخبات الأولى لنيل فرصة حقيقية ضمن التعداد الأساسي. كذلك تُعد هذه البطولة منصة مثالية لحصد عقود احترافية خارج القارة، خصوصاً في ظل الحضور الكبير لكشافي المواهب من مختلف الأندية الأوروبية، الذين يترقبون هذه المسابقات لاكتشاف لاعبين قادرين على تقديم الإضافة في دوريات ما وراء البحار. وجاء قرار المنتخب التونسي بالانسحاب من البطولة، إلى جانب إقصاء المنتخب المصري على يد منتخب جنوب أفريقيا، ليُشكّل ضربة موجعة لحضور اثنين من أبرز المنتخبات العربية في أفريقيا. وبهذا الغياب، يُحرم العديد من لاعبي المنتخبين فرصة المشاركة في محطة تحضيرية بالغة الأهمية قبل كأس العرب المرتقبة نهاية العام الجاري في قطر، إذ تُعد هذه البطولة فرصة مثالية لبناء الانسجام داخل التشكيلات المحلية، وتشكيل نواة قوية تُدعَّم لاحقاً بلاعبين من الدوريات الخليجية قبل خوض البطولة العربية. وهي الخطة نفسها التي انتهجها المنتخب الجزائري بنجاح في نسخة 2021، حين تُوّج باللقب في البطولة التي احتضنتها قطر قبل عام من المونديال. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية من رابح ماجر إلى القحطاني.. الأساطير يرشحون بطل كأس العرب 2025 وأما بالنسبة إلى المنتخب المغربي، الذي يقوده المدرب طارق السكتيوي، فقد اختار خوض غمار البطولة برؤية مختلفة، معتمداً على مجموعة من المواهب الشابة المنتمية إلى منتخب أقل من 23 عاماً. وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع استراتيجي يهدف إلى منح هؤلاء اللاعبين فرصة البروز في سن مبكرة، واكتساب خبرة المنافسات القارية، بما يُعزز من فرصهم في فرض أنفسهم داخل تشكيلات أنديتهم في الدوري المغربي، وكذلك كسب ثقة الجهاز الفني للمنتخب الأول، إذ يرتبط هذا التوجه برؤية بعيدة المدى للاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي يسعى لبناء منتخب قوي وتنافسي قادر على التألق في كأس العالم 2030، التي ستنظمها المملكة المغربية، بالشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال. ويرى المغاربة في هذه النسخة فرصة ذهبية لمعانقة الحلم الأكبر، وهو التتويج العالمي، خصوصاً بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، حين بلغ "أسود الأطلس" المربع الذهبي، في سابقة تُعد الأولى من نوعها عربياً وأفريقياً. وأما المنتخب الجزائري، بقيادة المدرب مجيد بوقرة، بطل كأس العرب 2021، فيدخل غمار البطولة الحالية بأكثر من هدف، إذ تتعلق الغاية الأولى بتشكيل نواة قوية للمنتخب، الذي سيخوض منافسات كأس العرب المقبلة، بعد أقل من أربعة أشهر في قطر، وهي بطولة سيدخلها "الخضر" من موقع حامل اللقب، ما يضعهم في خانة المرشحين، ويزيد من حجم الضغط. كذلك يسعى بوقرة لاستعادة الهيبة بعد النهاية الحزينة في النسخة الماضية من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي أُقيمت على أرض الجزائر، حين خسر النهائي على ملعبه وأمام جماهيره أمام السنغال بركلات الترجيح. ولا يقتصر الرهان على المدرب المحلي فحسب في بطولة "الشان"، إذ يولي مدرب المنتخب الأول، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، اهتماماً بالغاً بهذه البطولة، ويتابع من كثب أداء بعض اللاعبين، أملاً في ضمهم إلى الفريق الأول، خصوصاً في المراكز التي تعاني نقصاً واضحاً، مثل قلب الدفاع، ولاعب الارتكاز، وحراسة المرمى. ومن شأن تألق عناصر البطولة المحلية أن يفتح لهم باب التألق الدولي. ومِن ثمّ تُعد هذه الدورة فرصة استراتيجية مزدوجة بالنسبة إلى الكرة الجزائرية، فهي محطة للإعداد والمراقبة في آنٍ واحد، ومن شأن نجاحها أن يعزز من قوة المنظومة الكروية الوطنية، ويمنح اللاعبين المحليين ثقة أكبر، ويُعيد التوازن إلى قائمة المنتخب، التي تحتاج إلى دعم داخلي يُكمل جودة المحترفين في الخارج. وستكون منتخبات عربية أخرى، مثل السودان وموريتانيا، أمام فرصة حقيقية لإبراز قيمة المواهب في بطولة "الشان"، خصوصاً في ظل محدودية فرص الظهور قارياً ودولياً. وتمثل هذه البطولة بوابة لتسليط الضوء على جودة التكوين المحلي، ومدى نضج اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية، ما يجعلها مناسبة لتقديم أوراق اعتمادهم، سواء لنيل مكانة في المنتخب الأول، أو لجذب أنظار الأندية الأوروبية والأفريقية.


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
هازارد: كنت مشجعاً لأرسنال وباريس حاول ضمي قبل انتقالي إلى ريال مدريد
عاد النجم البلجيكي المعتزل، إدين هازارد (34 عاماً)، إلى محطات لامعة وأخرى صعبة في مسيرته الكروية، التي امتدت ما يقارب 18 عاماً، بعدما برز لاعباً مبدعاً خلال فترة تألقه مع تشلسي الإنكليزي ومنتخب بلاده، مما جذب اهتمام ريال مدريد الإسباني لضمّه. ورغم موهبته الكبيرة، فقد واجه صعوبات في الحفاظ على مستواه مع النادي الملكي، ما جعله يختتم مسيرته المبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد أن ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم. وتحدّث هازارد، في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت، عن سبب اختياره الانضمام إلى نادي ليل الفرنسي، قائلاً: "منزلي كان يبعد ساعة واحدة بالسيارة، عرضوا عليّ مشروعاً جاداً بمركز تدريب حديث وكل شيء جديد، مع الإقامة في الموقع، زرت النادي حين كان كلود بويل مدرباً، وأُعجبت بالمرافق والفريق، القرب من بلجيكا كان ميزة مهمة وأنا في سن 14 عاماً، فقد كان بإمكاني الحفاظ على الروابط العائلية". وصدم هازارد مشجعي نادي تشلسي، بعدما كشف عن حبه لنادي أرسنال في طفولته، كما أكد أنّ النجم العاجي السابق، ديدييه دروغبا، حاول إقناعه بالبقاء في النادي اللندني، ليضيف قائلاً: "اتصل بي مرة وقال إنّ هناك من يريد التحدث معي، بالنسبة لي، دروغبا أسطورة، قال لي إنه يجب أن أبقى في تشلسي، لكنني أخبرته برفضي، كنت مشجعاً لريال مدريد وتييري هنري، وكنت أحب أرسنال منذ طفولتي، لكن لم تكن هناك أي مفاوضات معهم". وعرّج النجم البلجيكي على اهتمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بضمّه قائلاً: "لم ألعب أبداً في باريس سان جيرمان، رغم أنني كنتُ دائماً على تواصل مع رئيس النادي، ناصر الخليفي. في عامي الأخير مع ليل، حضرتُ مباراة لباريس، لم أكن يوماً من مشجعيه، ولم أرغب في العودة إلى الدوري الفرنسي، كنتُ أرى نفسي أكثر في مانشستر يونايتد أو سيتي أو بايرن ميونخ أو برشلونة، في وقت ما كانت هناك أحاديث عن بايرن ميونخ، لكن لم أرغب في التركيز على ذلك، فضّلتُ ريال مدريد". ميركاتو التحديثات الحية الصفقات الأغلى في إنكلترا.. من رونالدو إلى هازارد وتطرّق صاحب الـ34 عاماً، في تصريحاته، إلى علاقته بالنجم الفرنسي كريم بنزيمة، والحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، بقوله: "كورتوا كان دائماً يضع لاعبين مثل بنزيمة و(لوكا) مودريتش في مكانة أعلى مني، وهم بالنسبة لي أساطير، كريم كان رائعاً منذ اليوم الأول، تحدثنا ولعبنا معاً، أعتقد أنه أُصيب بخيبة أمل من الطريقة التي سارت بها الأمور، لكن علاقتنا جيدة دائماً، الفضل في الفوز بدوري أبطال أوروبا يعود إلى تيبو وكريم، أما أنا فأضفتُ أجواء جيدة داخل الفريق، وهذا أمر مهم حتى لو لم يره الناس، كانت سنة مميزة". واختتم هازارد حديثه بقصة اعتزاله لعب كرة القدم مبكراً قائلاً: "تركتُ كرة القدم الاحترافية، لأنني لم أعد أحب كل ما يحيط باللعبة، كنتُ أحب الـ90 دقيقة داخل الملعب، لكن ليس كل ما عدا ذلك: السفر، والتدريبات الطويلة، والإعلام، والآن المدربون يعملون أكثر من اللاعبين، دائماً أمام الكمبيوتر مع مساعديهم، وهذا لا يعجبني، عمري 34 عاماً، وليس 42، كما يعتقد البعض، إذا أردت أن أصبح مدرباً في الخمسين، أمامي الوقت، الآن أستطيع مشاهدة الكثير، ومتابعة أطفالي، وأخذ الأمور بهدوء".