
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
تخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان بالصويرة
نظم امس الأربعاء، بجماعة أوناغة (25 كلم عن الصويرة)، احتفال كبير تخليدا لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2021. وشكل هذا الاحتفاء، المنظم من قبل تعاونيات نسائية محلية بدعم من عمالة إقليم الصويرة، مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الإيكولوجية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية لشجرة الأركان، كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى إقليم الصويرة. كما مثل هذا الحدث الذي بلغ دورته الخامسة، وحضره على الخصوص، عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، ومنتخبون، وممثلون عن السلطات المحلية، ومهنيون وفاعلون من المجتمع المدني، فرصة للاحتفاء بعدد من الشخصيات البارزة ضمن النسيج التعاوني النسائي المحلي والنساء القرويات نظير جهودهن الدؤوبة في سبيل تطوير وتثمين وصون هذه السلسلة. وبالمناسبة، تابع الحضور عددا من الأشرطة الوثائقية التي تسرد تاريخ وأثر شجر الأركان بالإقليم، مع التركيز بشكل خاص، على الدور الأساسي لهذه الشجرة المستوطنة والبارزة بجنوب غرب المغرب، في مجال تحسين شروط عيش الساكنة المحلية، لاسيما عبر خلق فرص الشغل، لاسيما بالنسبة للنساء القرويات وتحفيز الاقتصاد المحلي. إثر ذلك، قدمت رئيسة مصلحة برنامج 'تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب' بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، نسيمة الوردي، عرضا مفصلا تناول المبادرات المنجزة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل دعم هذه السلسلة على الصعيد الإقليمي. وسجلت أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت، في إطار مرحلتها الثالثة (2019-2024)، في خلق 44 مشروعا، بقيمة مالية إجمالية تقدر بـ24,9 مليون درهم لفائدة 440 شخصا. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للفلاحة، أحمد نجيد، أنه في إطار مشاريع تطوير شجرة الأركان منذ سنة 2020، تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ18,2 مليون درهم لدعم التعاونيات المحلية، مشيرا إلى أن 122 تعاونية تم تجهيزها بمعدات حديثة، وتجديد 22 مقرا للتعاونيات، وإجراء تشخيص لـ100 تعاونية لتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين. وأضاف السيد نجيد، في هذا السياق، أن نحو 100 تعاونية استفادت من التحسيس حول الممارسات الفضلى ومن دعم تقني من أجل تقوية قدراتها في الإنتاج ونجاعتها، موضحا أن هذه الجهود تروم الارتقاء بسلسلة شجر الأركان كمحرك للتنمية المستدامة والإدماج السوسيو-اقتصادي بالإقليم. من جهة أخرى، استعرض باقي الممثلين المؤسساتيين حصيلة المبادرات والأعمال المنجزة من قبل مختلف القطاعات المعنية بتطوير وهيكلة هذه السلسلة الواعدة على الصعيد الإقليمي. وحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة، فإن سلسلة الأركان بإقليم الصويرة تغطي مساحة قدرها 150.191 هكتارا، وهو ما يمثل 39 في المائة من الغطاء الغابوي الإقليمي، بالإضافة إلى 3.105 هكتارات مخصصة للأركان للاستخدام الزراعي. ويقدر الإنتاج السنوي من ثمار الأركان المجففة، التي تسمى محليا 'أفياش'، بنحو 37.423 طن، في حين يصل إنتاج زيت الأركان إلى حوالي 1000 طن سنويا. وبدعم من نسيج منظم من الفاعلين المحليين، يضم هذا القطاع حوالي 250 تعاونية متخصصة في زيت الأركان، و36 مقاولة خاصة، وثلاث اتحادات تعاونيات، ومجموعة مصالح اقتصادية، بالإضافة إلى جمعية إقليمية لذوي الحقوق تضم 9 فروع محلية، تعمل كلها من أجل التنمية المستدامة لهذا المورد الرمزي.


حدث كم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
المغرب يحتفي باليوم العالمي لشجرة الأركان كرافعة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية
يحتفي المغرب السبت المقبل (10 ماي) باليوم العالمي لشجرة الأركان، وهي المبادرة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2021. وتقام الدورة الخامسة لهذه الاحتفالية تحت شعار 'شجرة الأركان، رافعة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية'، تكريما لهذا الموروث الطبيعي والثقافي المغربي الذي أدرجته منظمة اليونسكو كمحيط حيوي وكتراث ثقافي لا مادي للإنسانية. وحسب الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، تندرج هذه الاحتفالات في إطار كل من استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030' واستراتيجية 'غابات المغرب 2030″، اللتين أطلقتا سنة 2020 تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث دعا جلالته حينها إلى 'تعزيز المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي، وخلق المزيد من فرص الشغل والدخل، خاصة لفائدة الشباب القروي'. وتلتقي هاتان الاستراتيجيتان حول برنامج طموح لتطوير الأركان الفلاحي، يستهدف تهيئة وزراعة 10 آلاف هكتار من هذه الشجرة في أقاليم سوس-ماسة، مراكش-آسفي وگلميم-وادي نون. ويسلط هذا الموعد السنوي، المنظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وشركائها، الضوء على الأبعاد الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لشجرة الأركان. فبفضل قدرتها على مكافحة التصحر والحفاظ على التربة والتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، تعد هذه الشجرة ركيزة أساسية في الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا الصدد، أبرزت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة يعقوبي، أن 'شجرة الأركان ليست مجرد شجرة بل هي حصن حي في مواجهة التقلبات المناخية، مشيرة إلى أن حماية هذه المنظومة البيئية الفريدة والمتفردة، لا تحافظ فقط على التنوع البيولوجي الاستثنائي، بل تعزز أيضا سبل عيش المجتمعات المحلية، خاصة النساء القرويات، حارسات هذا التراث العريق'. وتتميز الدورة الخامسة من اليوم العالمي لشجرة الأركان، ببرنامج حافل على مستوى أقاليم محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان، بهدف تثمين الأوجه المتعددة لهذه الشجرة. وبهذه المناسبة، تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي بأكادير، لقاء علميا مخصصا لعرض نتائج البحث العلمي المنجز في إطار برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة والممول بشراكة مع الصندوق الأخضر للمناخ ووكالة التنمية الفلاحية. وسيتم تسليط الضوء أيضا على التقدم المحرز خاصة في مجالات المسار التقني لغرس الأركان الفلاحي وتقوية قدرة عزل الكربون بواسطة شجرة الأركان وكذا آليات مراقبة التنوع البيولوجي. وفي ذات السياق، ستحتضن الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، لقاء علميا ثانيا يرتكز على التفاعلات بين شجرة الأركان والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، حيث سيختتم هذا اللقاء بتتويج الفائزين بجوائز كرسي الإيسيسكو للدكتوراه، بمشاركة الباحثين وصناع القرار والفاعلين المحليين لبحث حلول مبتكرة أمام التحديات المناخية الراهنة. وفي إطار البرنامج التربوي، ستنظم مسابقات فنية (رسم، مسرح، شعر) وورشات توعوية بالمؤسسات التعليمية الواقعة في مجال محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان بشراة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي والتراثي لدى التلاميذ. كما ستشهد مدن أكادير والصويرة وتارودانت، عمليات تشجير بمشاركة تلاميذ وأساتذة وجمعيات بيئية، كتعبير رمزي عن التزام الأجيال الصاعدة بإعادة التشجير وحماية هذا الإرث الطبيعي. وعلى المستوى الثقافي والرياضي، وفي إطار تثمين التراث، ستحتضن مدينة أكادير، من 8 إلى 12 ماي الجاري، فعاليات مهرجان سوس لفنون الطبخ، والذي تنظمه جمعية إسراء لفنون الطبخ. وسيشارك عشرون طاهيا دوليا في إعادة ابتكار وصفات تقليدية تعتمد على زيت الأركان، في احتفاء بثراء المطبخ المحلي لجهة سوس-ماسة. كما ستحتضن شوارع أكادير يوم 25 ماي الجاري، فعاليات نصف ماراثون الأركان، والذي تنظمه جماعة أكادير وجمعية الرياضة من أجل التنمية، حيث سيجمع بين الرياضة والالتزام البيئي، بمشاركة مواطنين ورياضيين في دينامية تشاركية، هدفها صون شجرة الأركان. وفي إطار تقوية قدرات المرأة في مجالات ريادة الأعمال وتعزيز التمكين الاقتصادي والقيادة النسائية، تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، طوال شهر ماي 2025، ورشات تكوينية متنوعة موجهة لنساء التعاونيات وأعضاء جمعيات ذوي الحقوق. وتشمل هذه الدورات مواضيع مثل تقنيات زراعة الأركان، التكيف مع التغيرات المناخية، التدبير التشاركي للموارد، ريادة الأعمال النسائية، القيادة المجتمعية، والتدبير المستدام للغابات. كما ترتكز هذه التعبئة بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الأركان، على الانخراط الفعال للمهنيين في القطاع، أعضاء الفدرالية البيمهنية لسلسلة الأركان، الذين يسهمون في هيكلة القطاع والنهوض به على الصعيدين الوطني والدولي. ومن خلال هذه المقاربة التشاركية بين المؤسسات العمومية والفاعلين الميدانيين والهيئات المهنية، يؤكد المغرب على رؤيته الاستباقية في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، فالمحيط الحيوي لشجرة الأركان، الممتد على مساحة تفوق 830 ألف هكتار، تظل في صلب السياسات العمومية الهادفة إلى التوفيق بين حماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والإنصاف الاجتماعي. ح:م


بلد نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
محافظ قنا ومسؤولو الأمم المتحدة يتفقدون مواقع مشروع السياحة الريفية بقرية دندرة
أجرى الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية تفقدية برفقة وفد من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN Habitat"، وذلك للوقوف على المواقع المقترحة لإقامة مجمع سياحي ريفي بقرية دندرة، لتصبح مركزًا جاذبًا للسياحة الريفية في صعيد مصر. رافق المحافظ خلال الجولة كل من السيدة لمياء مليجي، مدير برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية بمكتب الأمم المتحدة، و سيد جاد الرب، مدير عام الإدارة العامة للآثار بقنا، والسيدة يارا هلال، مساعد برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية، و محمد قناوي، المسؤول الميداني لمشروع "حَيِّنَا" بقنا، إلى جانب محمد حلمي، رئيس مركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة. من جانبه؛ أوضح محافظ قنا، أن الزيارة تأتي بهدف الاستفادة من خبرات البرنامج الأممي في دعم الأنشطة الاقتصادية، لا سيّما في مجال السياحة الريفية، وذلك من خلال تطوير المناطق المحيطة بمعبد دندرة وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة، تسهم في تعزيز فرص الاستثمار وخلق فرص عمل مستدامة، مشيرًا إلى ما تتمتع به قرية دندرة من مقومات طبيعية وثقافية تؤهلها لتكون من أبرز قرى السياحة الريفية الواعدة في مصر. كما تضمنت الجولة زيارة موقع بوابة معبد حورس المجاورة لمعبد دندرة، حيث وجه المحافظ بضرورة تطبيق الضوابط العمرانية على المنازل القريبة من المنطقة الأثرية، حفاظًا على الطابع الجمالي والتراثي للمنطقة، كما وجّه بتحويل مبنى مجاور للمعبد إلى "مركز لخدمة المجتمع"، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات. وشملت الجولة تفقد المرسى السياحي بقرية دندرة، والذي يُعد جزءًا من مشروع تنمية السياحة الريفية، ويهدف إلى ربط كورنيش قنا الشرقي بقرية دندرة مرورًا بالنيل وحتى معبد دندرة، عبر مسار سياحي متكامل، ومن المقرر أن يشمل المشروع إقامة معرض للحرف التراثية ومركزًا للخدمات السياحية، حيث وجّه المحافظ بسرعة طرح المرسى أمام شركات النقل السياحي لتفعيل الاستفادة منه. وخلال جولته، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع أهالي القرية، مؤكدًا أهمية المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات وخطط التنمية، حيث استمع إلى أحد المواطنين الذي عرض فكرة إقامة "منزلة" على الطراز الريفي القديم لاستقبال السائحين، مستلهمًا إياها من جلسة الحوار المجتمعي التي عُقدت سابقًا برئاسة المحافظ، وقد عبّر المواطن عن شكره وامتنانه لتبني الفكرة التي تعكس روح التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلي. IMG-20250423-WA0171 IMG-20250423-WA0170 IMG-20250423-WA0167 IMG-20250423-WA0164