logo
هدى قطان ترد على اتهامات بمعاداة السامية: 'سأظل دائمًا في صف الإنسانية'

هدى قطان ترد على اتهامات بمعاداة السامية: 'سأظل دائمًا في صف الإنسانية'

البوابةمنذ 5 أيام
في خضم موجة من الجدل، خرجت مؤسسة علامة 'هدى بيوتي' الشهيرة، هدى قطان، عن صمتها للرد على اتهامات وُجّهت إليها من منظمات يهودية، وصفتها بأنها 'حملة تشويه' بسبب موقفها من الأحداث الجارية في غزة.
وقالت قطان عبر حسابها على تيك توك يوم السبت:
'لكي يسكتوا عن الكلام، يفعلون ما اعتادوا عليه دائمًا – يحرّفون كلماتك، ويصفونك بمعاداة السامية. ليس من العدل أن تنتقد أفعال إسرائيل دون أن يتم وسمك بالخطأ'.
بدأ الجدل بعد نشر قطان، في 27 يوليو، فيديو على تيك توك حُذف لاحقًا، زُعم أنها تحدثت فيه عن دور إسرائيل في أحداث تاريخية وعالمية مثيرة للجدل. رابطة مكافحة التشهير (ADL) ومنظمة جي لينز (JLens) اعتبرتا تصريحاتها 'نظريات مؤامرة معادية للسامية'، ودعتا المتاجر الكبرى إلى مراجعة علاقتها بعلامتها التجارية.
من جهتها، أكدت تيك توك لـBBC أنها أزالت الفيديو لانتهاكه إرشادات المجتمع، فيما رحبت المنظمتان بالخطوة، وطالبتا قطان بالاعتذار العلني. كما أوضح متجر 'سيفورا' في تصريح لشبكة CNN أنه يراجع الأمر داخليًا، مؤكدًا التزامه بتجربة تسوق شاملة تحترم الجميع.
لكن قطان شددت على أنها هي من حذفت الفيديو بنفسها، موضحة:
'حذفته لأنني رأيت كثيرين يخرجون كلامي من سياقه. لم أقل شيئًا عن اليهود أو الشعب الإسرائيلي، انتقدت فقط بعض أفعال إسرائيل. أنا أرفض الكراهية والتمييز بكل أشكاله، وهذا يشمل الكراهية ضد اليهود'.
النجمة ورائدة الأعمال المعروفة بدعمها للقضايا الإنسانية في غزة، كانت قد أعلنت الشهر الماضي عن تبرع بقيمة 210 آلاف دولار بالتعاون مع الفنان ساينت ليفانت لصالح منظمة 'أطباء بلا حدود' لمساعدة أهالي القطاع. وقالت حينها:
'في وقت نشهد فيه إبادة جماعية في غزة، نحاول إيجاد طرق لإحداث تأثير حيثما أمكن. من فضلكم استمروا في نشر الوعي، أنتم تصنعون فرقًا'.
واختتمت هدى قطان رسالتها بتأكيد التزامها بالقيم الإنسانية:
'سئمت من رؤية الأطفال جوعى، الناس مشوهين، والقصف المستمر على من يعيشون في خيام وسط ظروف غير إنسانية. سأظل دائمًا في صف الإنسانية، وهدى بيوتي وُجدت لتكون مساحة آمنة للجميع'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ستحتل إسرائيل الأردن؟
هل ستحتل إسرائيل الأردن؟

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

هل ستحتل إسرائيل الأردن؟

منذ أن اطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية تصريحاته حول إسرائيل الكبرى التي تشمل الأردن، والردود اللغوية تنهمر، وكأن إسرائيل يهمها الكلام. إسرائيل تهتم فقط بالإجراءات والاستعدادات في وجه أي مخطط، ولا يهمها كل هذا التهديد العاطفي الذي يتميز به الإنسان العربي عموما، مع أن حق التعبير عن الغضب مكفول ومطلوب، لكنه غير كاف وليس منتجا. هذا المشروع ليس جديدا وله عدة نسخ، بعضها قائم على التمدد الجغرافي أي الاحتلال، أو تمدد النفوذ السياسي والعسكري والاقتصادي والأمني في مناطق إسرائيل الكبرى، دون احتلال جغرافي، أو حتى إيصال بعض أهل المنطقة مثلما شهدنا في بعض مناطق جنوب سورية، إلى مرحلة خروج الجماهير للمطالبة بحماية إسرائيل، باعتبارها أم المظلومين في المنطقة. السؤال الأهم الذي تردد في الأردن كان يتعلق بالتمدد الجغرافي الإسرائيلي واحتلال الأردن أو أجزاء من الأردن، وهذا السؤال بحاجة إلى إجابة تفصيلية، دون مبالغة أو إثارة أو تضليل للرأي العام في الأردن؟ بداية يقال إن إسرائيل تغرق في غزة منذ عامين، ولا تستعيد عشرين أسيرا، ولا توقف مقاومتها وهي غير قادرة على التعامل مع تداعيات حرب غزة، وغير مؤهلة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وبشريا لاحتلال دول ثانية، أصلا، مثلما أنها تواجه ذات الأزمة داخل الضفة الغربية، وفلسطين 1948، وتشتبك مع سبعة ملايين فلسطيني لا تعرف ماذا تفعل بهم، وليس لديها الإمكانات المالية ولا البشرية لإدارة شعوب ثانية واحتلال أراض ثانية، والدخول في حروب ثانية مع شعوب لديها ثأر شخصي مع الاحتلال. إسرائيل ربما تلجأ إلى سيناريو بديل، أي خلخلة الدول المستقرة بوسائل مختلفة، وفي الحالة الأردنية، فإن محاولة الخلخلة تكمن في عدة احتمالات، أولها تفجير الحدود الغربية للأردن مع فلسطين، إذا استطاعت فرض مخطط التهجير من الضفة لإغراق الأردن سكانيا واقتصاديا وأمنيا، أو تفجير الحدود الشمالية مع جنوب سورية، من خلال إنشاء دويلات تابعة لها في جنوب سورية، أو مد الفوضى في تلك المناطق إلى الأردن لنكون أمام ساحات مفتوحة ومتشابكة، تفتح علينا أبواب الهجرات والحرب واللجوء والسلاح والتفجيرات والاستثارات والانقسامات. سيناريو الخلخلة عبر التصورات السابقة يقوم على مبدأ واحد إحداث الفوضى قبل الاحتلال، أو إحداث الفوضى عبر فئات محلية بديلة في الأردن، أو بسبب أي عوامل اقتصادية، أو أزمات أمنية قد تتم صناعتها، أو صناعة انقسامات داخلية، أو فتن، وتوظيف كل المحرمات. هذا يعني أن مشروع إسرائيل الكبرى ليس بهذه البساطة، فلن ينام الاحتلال ونصحو على دباباته على نهر الأردن، بل سيسبق ذلك تمهيدا وتوطئة، بما يوجب على الكل في الأردن تقدير الأخطار جيدا، وعدم الاستدراج نحو أزمات الإقليم، ولو تحت عناوين متعددة، وعدم جر الداخل الأردني نحو الأفخاخ، وهي أفخاخ يعرفها الناس، والمراهنة على وعيهم تبقى مرتفعة. في الوقت نفسه لا بد من إبقاء المساحات الحيوية المتاحة بدرجات متفاوتة لكل القوى الأردنية المناوئة للاحتلال، لأن هذه قوى تحشيد نحتاجها في هذه الفترة، خصوصا إذا صبت لصالح الأردن من حيث النتيجة وتحت مظلة حسابات يتوجب مراعاتها، في وجه مشروع يريد ابتلاع الأردن. بلا شك لا يمكن تقديم الأردن بصورة البلد الضعيف، فله مؤسساته وشعبه، وهناك من سيدافع عنه، أي أن افتراض سهولة تحقيق مخطط إسرائيل الكبرى، افتراض وهمي إلى حد كبير، لكن قد تحاول إسرائيل تنفيذه، ولو بشكل جزئي أيضا من خلال رغبتها بالسطو على أراض محددة مثلما جرى في لبنان، وسورية، وهذا يعني أن المخطط يبقى واردا، مع صعوبة تنفيذه. يقال كل الكلام السابق بهدف واحد، أي تحديد الخطر ومصادره، دون مبالغة وإخافة الناس، ودون تهوين عاطفي لا يقرأ الإخطار جيدا. ذاق الاحتلال الويل داخل مناطق هشة وأكثر ضعفا مثل غزة، فتجرأ على الأبرياء، وفي حالة الأردن لن يكون الأمر بهذه السهولة، حتى لو حاول نتنياهو بث الرسائل للداخل الإسرائيلي المتطرف، والظهور بصورة الشجاع الذي يريد أن يحتل كل المنطقة، فيما هو عالق في غزة حتى الآن. يريد إسرائيل الكبرى، ونحن نريد فلسطين الكبرى من النهر إلى بحرها.

عقل الحزب وسلاحه المرخص
عقل الحزب وسلاحه المرخص

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

عقل الحزب وسلاحه المرخص

في الماضي، اعتمدت الأحزاب السياسية على المبادرات الفردية والتجارب الشخصية لأعضائها، بلا منهجية واضحة لتحليل الواقع السياسي والاجتماعي. ومع تعقد المشهد السياسي والانفتاح المرخص وغير المرخص وتطور العلوم الإدارية، أصبحت الحاجة ملحة لامتلاك مراكز بحوث وأكاديميات متخصصة تقدم رؤى دقيقة حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتحلل اتجاهات الرأي العام، بما يساعد على تطوير السياسات وتنظيم العمل الحزبي بدقة أكبر. مراكز البحوث، لمن يعي جوهر العمل المنظم، هي أداة التحليل الواقعي التي تواجه الأهواء والرغبات، لما تملكه من قدرة علمية وارتباط وثيق بالبنية الاقتصادية والتناقضات المجتمعية. ولذلك، فإن امتلاك الأحزاب لها هو ضرورة لا خياراً. فهي تمكّن من فهم طبيعة الحياة بكل قطاعاتها، بدءاً من دراسة خصائص الأعمال والفئات المستهدفة، وصولاً إلى تحليل آليات الاستغلال وتأثير السياسات على المجتمع. أردنيا لا يمكن لأي حزب يسعى للتغيير الجذري أن ينجح دون قاعدة معرفية متينة. فالحزب الذي يفتقر إلى بيانات شاملة عن أوضاع المجتمع سيجد نفسه عاجزاً عن صياغة برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي يلبي تطلعات الناس. -وهو ما تعيشه الحكومات وتعلنه شكل القرارات التائهة أحياناً- وهنا يأتي دور مراكز البحوث في تفسير البيانات وتقديم رؤى إستراتيجية تساعد على صياغة سياسات قابلة للتنفيذ، تتكيف مع التحولات المجتمعية وتواجه تحديات الواقع. كما تمثل هذه المراكز خط الدفاع الأول في مواجهة الأيديولوجيات الطائفية أو الدينية الفاسدة المدعية للإصلاح، والرادع الأقوى في رد الإعلام الموجه الذي يزرع التشويش والفتنة. في عالم تتحكم فيه مصالح ووسائل الإعلام بنمط وأسلوب الحياة، تصبح المصادر المستقلة للتحليل ضرورة لمواجهة التضليل والحملات الإعلامية التي تسعى لتقويض الإنجازات. وفي ظل تعدد الأحزاب أردنيا، ومنها ما يشبه المجالس العشائرية في تركيبتها وقائمة منتسبيها، لا يمكن للتغيير أن يتحقق بالشعارات فقط، بل يتطلب بيانات دقيقة وتحليلاً علمياً لموازين القوى ومصادر النجاح داخل الدولة. وهنا تساعد مراكز البحوث على فهم توجهات الرأي العام، وتقييم أثر السياسات، ورصد نقاط القوة والضعف في الإستراتيجيات فتكون المغذي الرئيسي للحكومات في قراراتها. على الساحة السياسية الحزبية الأردنية، تنبه حزب واحد فقط وأطلق مؤخراً أول مركز دراسات متخصص وهو حزب عزم، خطوة هي الأبرز في قائمة عمل الاحزاب كلها، تهدف لإعداد كوادر مسلحة بالوعي النظري والعملي. هذه الخطوة الواعية هي رسالة الحزب للجميع، أن الحماسة وحدها لا تكفي؛ فالتأطير الفكري والمنهجي شرط لنجاح أي مرحلة سياسية. الفرق كبير بين حزب يعمل بعقلية البحث العلمي والتقصي وآخر يعتمد على العلاقات الذاتية وشخوص متقلبة؛ الأول يبني قراراته على حقائق، بينما الثاني يغامر بالارتجال فيسقط عند أول اختبار. ولنعلم جميعا أن المعرفة ليست ترفاً، بل سلاح إستراتيجي للمستقبل. وفي عصر الذكاء الاصطناعي، لم يعد حتى الوعي وحده كافياً أمام قوى توظف كل ما بيدها للبقاء في موقعها. وبدون مراكز الدراسات، يبقى الحزب – وأقصد أي حزب لا يعتمد الدراسات والبحوث مرجعا- رهينة ردود الفعل العاطفية، وتبدل عقله بتبدل شخوصه العابرة، وذوبان إستراتيجياته الباهتة، ليكون كما نشهد الحال غير قادرين على إحداث التحول الجذري الذي يتطلع إليه المجتمع.

وزير مصري يتدخل لحل أزمة نجوى فؤاد
وزير مصري يتدخل لحل أزمة نجوى فؤاد

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

وزير مصري يتدخل لحل أزمة نجوى فؤاد

تدخل وزير الثقافة المصري أحمد هنو لحل أزمات الفنانة نجوى فؤاد. فقد تقرر تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية، لزيارتها اليوم السبت والتعرف على أبرز المشكلات التي تواجهها وبحث سبل حلها في أسرع وقت ممكن. تأتي هذه الخطوة عقب اتفاق تم بين وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، بهدف تقديم الدعم للفنانة وتذليل أي عقبات أمامها، في إطار حرص الجانبين على رعاية رموز الفن المصري وحفظ مكانتهم. ومن المقرر أن تضم الزيارة عدداً من ممثلي الوزارة والنقابة، حيث سيتم الاستماع بشكل مباشر إلى الفنانة والعمل على وضع حلول عملية تضمن تلبية مطالبها ودعمها. مخاوف من طردها من الشقة واستغاثت فؤاد بوزير الثقافة بعد تعرضها لعدة أزمات صحية وعدم قدرتها على توفير علاجها بسبب ظروفها المالية، فضلا عن مخاوفها من طردها من شقتها بسبب قانون الإيجارات الذي أقر مؤخرا. كما قالت الفنانة في تصريحات خاصة، إنها لم تعد تقوى على تحمل نفقات علاجها الكثيرة، خاصة أنها تعاني من انزلاق غضروفي، وبعض المشكلات في القدم، وتحتاج لجلسات علاج طبيعي وهذا ما يكلفها نفقات عالية. وأضافت أنها تحصل على معاش من نقابة المهن التمثيلية بقيمة 600 جنيه فقط شهريا ما يعادل 12 دولارا ، وهو مبلغ زهيد. كما فوجئت الفنانة المصرية بأزمة جديدة وهي صدور قانون الإيجارات حيث تقيم داخل شقة سكنية بنظام الإيجار القديم، وهو الأمر الذي يرغمها على تركها وإخلائها بعد سبع سنوات، مضيفة أنها استغاثت بوزير الثقافة لحل كافة تلك المشكلات ،خاصة أنها قدمت للفن المصري كثيراً، ولا تريد أن تقيم في آخر أيام حياتها بدار للمسنين. وتابعت الفنانة أن وزير الثقافة وعدها بحل أزمتها، والتواصل مع الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، لرفع قيمة معاشها الشهري، والتكفل بنفقات العلاج. كسر مضاعف وكانت الفنانة قد كشفت تفاصيل حالتها الصحية في تصريحات سابقة، حيث قالت إنها سقطت أرضاً أمام منزلها، مما تسبب لها في كسر مضاعف بمنطقة الكتف والذراع اليسرى. وأضافت فؤاد أن قدمها أيضاً تأثرت بعدة إصابات حيث اضطر الطبيب المعالج لها لوضع ذراعها بشكل كامل في دعامة من الجبس، وطالبها بعدم الحركة لحين التئام العظام. وتابعت نجوى فؤاد، أنها أصبحت طريحة الفراش منذ ذلك الوقت، حيث لا تستطيع الحركة خاصة مع إصابتها بانزلاق غضروفي بفقرات الظهر، موضحة أن نتائج الأشعة المقطعية جاءت مخيبة للآمال، كما أخبرها الطبيب المعالج أن عظام الكتف مازالت متأثرة بالكسر وتحتاج إلى وقت لالتئامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store