logo
أديداس تحتفي بأساطير كرة القدم بإطلاق حذاء Predator Moments الجديد

أديداس تحتفي بأساطير كرة القدم بإطلاق حذاء Predator Moments الجديد

المستقلة/- كشفت شركة 'أديداس' عن أحدث إصدار من مجموعة Predator Moments، وهو حذاء رياضي محدود الإصدار مصمم خصيصًا لتكريم بعض من أعظم اللحظات في تاريخ كرة القدم، مستحضرًا الذكريات الأسطورية للنجمين ديفيد بيكهام وزين الدين زيدان.
تصميم كلاسيكي بلمسات تاريخية
يتميز الحذاء بتصميم يجمع بين الألوان الكلاسيكية لسلسلة Predator—الأسود والأبيض مع لمسات من الأحمر—ويحمل العلامة الأصلية للطراز مع تفاصيل أنيقة تخلد أبرز الأحداث التي شهدتها ملاعب كرة القدم.
على جانب الحذاء، يظهر شعار Predator الأيقوني، بينما يحمل النعل عبارة '100% legal, 0% fair'، في إشارة إلى روح المنافسة الشرسة التي ارتبطت بهذه السلسلة الشهيرة.
تخليد لحظات أسطورية لبيكهام وزيدان
لم يقتصر الإصدار الجديد على التصميم الأنيق فحسب، بل حمل أيضًا إشارات خاصة لأهداف تاريخية لا تُنسى:
في الحذاء الأيمن، تم نقش ختم زمني عند الدقيقة 93، مصحوبًا بعبارة 'رفع السقف هنا بهدف'، في إشارة إلى الركلة الحرة الشهيرة لديفيد بيكهام التي قادت إنجلترا إلى كأس العالم 2002.
في الحذاء الأيسر، خُتم توقيت الدقيقة 45، مع عبارة 'Gol Gol Gol Gol'، احتفاءً بهدف زين الدين زيدان الأسطوري في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 مع ريال مدريد.
بيكهام: 'لحظات لا تُنسى مع Predator'
عبّر النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام عن فخره بهذا الإصدار، قائلًا:
'لدي تاريخ مميز يمتد على مدى 30 عامًا مع حذاء Predator. ارتديته في كل مباراة وكل هدف وكل عرضية. سواء كان الهدف الأول أو الأخير، الأصعب أو الأسهل، كلها كانت لحظات مهمة بالنسبة لي. من الرائع أن أرى هذا الحذاء يحتفل بأحد أهم أهدافي في مسيرتي.'
إصدار محدود لهواة كرة القدم
يُعد هذا الإصدار من Predator Moments فرصة لمحبي كرة القدم وهواة اقتناء الأحذية الرياضية الفريدة، حيث يجمع بين التاريخ والابتكار في تصميم واحد، ليكون أكثر من مجرد حذاء، بل قطعة تحتفي بتراث كروي خالد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نابولي يجرّد إنتر من اللقب
نابولي يجرّد إنتر من اللقب

الزمان

timeمنذ يوم واحد

  • الزمان

نابولي يجرّد إنتر من اللقب

نابولي (إيطاليا) (أ ف ب) – توّج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. هذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنتونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. ولم يحصل كونتي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق الدوري، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في أيلول/سبتمبر، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات. سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري. في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5). وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12). ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15). وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا. وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39). وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليتانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42). ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافعَين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50). وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64). وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم يُهدَّد مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية. – فرحة غير مكتملة – بعد تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوّشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري. عقب تعادله مع بايرن في ميلان ضمن إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في الدوري وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا. مع ذلك، كان يمكن لـ'نيراتسوري' أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2. أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من ركنية (20). ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).

إعلان تميمة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في تشيلي
إعلان تميمة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في تشيلي

الرأي العام

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي العام

إعلان تميمة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في تشيلي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، عن التميمة الرسمية لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً التي تستضيفها تشيلي في الفترة من 27 أيلول حتى 19 تشرين الأول 2025، في مدن سانتياغو، فالبارايسو، رانكاغوا، وتالكا. واختارت اللجنة المنظمة للبطولة شخصية حيوان 'الفِسكاش فيتو' المحلي، وهو نوع من القوارض التي تعيش في أمريكا الجنوبية ويشبه الأرانب أو الشينشيلا، ويتميز بفرائه الكثيف والناعم، ليكون تميمة وسفير البطولة. وجاء اختيار هذا الحيوان لما يتمتع به من طابع اجتماعي، ومظهر جذاب، وطاقة لا محدودة، وهي الخصائص التي استوحي منها اسمه المشتق من الكلمة اللاتينية 'حياة'، وتحظى التميمة بشعبية كبيرة بين جماهير كرة القدم حول العالم. وجرى الإعلان عن التميمة خلال حفل رسمي أقيم في قاعة 'أوديتوريو عثمان بيريز فريير' في مدينة فالبارايسو، بحضور وزير الرياضة التشيلي خايمي بيزارو، ورئيس بلدية فالبارايسو، ورئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم بابلو ميلاد. وتعد هذه النسخة هي الثانية التي تستضيفها تشيلي من البطولة، بعد تنظيمها لأول مرة عام 1987 حين كانت تُعرف باسم 'بطولة العالم للشباب'. ويشارك في البطولة ثلاث منتخبات عربية، هي المغرب ومصر عن قارة إفريقيا بعد بلوغهما نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر، إلى جانب السعودية ممثلة عن قارة آسيا. كما تأهلت منتخبات الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كولومبيا، كوبا، فرنسا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، المكسيك، كاليدونيا الجديدة، نيوزيلندا، نيجيريا، النرويج، بنما، باراغواي، جنوب إفريقيا، إسبانيا، أوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

لوكا مودريتش: من "أسوأ صفقة لريال مدريد" إلى "أسطورة النادي"
لوكا مودريتش: من "أسوأ صفقة لريال مدريد" إلى "أسطورة النادي"

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

لوكا مودريتش: من "أسوأ صفقة لريال مدريد" إلى "أسطورة النادي"

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، الخميس، في بيان رسمي، اتفاقه مع قائده لوكا مودريتش "على إنهاء مسيرته التي لا تنسى كلاعب في نادينا بنهاية بطولة كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها فريقنا في الولايات المتحدة ابتداءً من 18 يونيو/حزيران". ويستهل ريال مدريد مشاركته في البطولة بمواجهة الهلال السعودي في 18 يونيو/حزيران المقبل. وعبّر النادي عن "مودّته وامتنانه العميق لأحد أكبر أساطير نادينا وكرة القدم العالمية". وأكد البيان أن النادي سيكرّم مودريتش في ملعب سانتياغو برنابيو يوم السبت، تزامناً مع المباراة الأخيرة للفريق في الدوري الإسباني، والتي تُعدّ أيضاً المباراة الختامية على ملعبه هذا الموسم. وفي تعليقه على الحدث، اعتبر خبير كرة القدم الإسبانية غييم بالاغي، في حديث إلى إذاعة "بي بي سي 5 لايف سبورت"، أن مودريتش سيكون مستاءً خلال حفلة وداعه، لأنه لم يكن يرغب في مغادرة ريال مدريد. وأضاف بالاغي: "لعب مودريتش في ريال مدريد 13 موسماً. انضم إلى الفريق وهو في السابعة والعشرين من عمره، ويغادره اليوم وهو على أعتاب الأربعين، بعد أن حقق خلال هذه السنوات كل تلك الألقاب". وتابع: "سيكون هناك شخص واحد مستاء في سانتياغو برنابيو في ذلك اليوم، هو لوكا مودريتش، الذي كان مستعداً لموسمٍ جديد، ولم يكن يرغب بالرحيل". رسالة مودريتش الأخيرة وكان مودريتش قد وقّع العام الماضي على تمديد عقده لموسمٍ إضافي، ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وفي رسالة مطوّلة نشرها عبر إنستغرام، توجّه النجم الكرواتي إلى جماهير ريال مدريد قائلاً: "الوقت قد حان. الوقت الذي لم أكن أتمناه أبداً، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية". واعتبر مودريتش أن انضمامه إلى ريال مدريد "غيّر حياته كلاعب كرة قدم وكشخص". وأضاف: "على مدار هذه السنوات، عشت لحظات لا تنسى، وعودةً بدت مستحيلة، ونهائياتٍ، واحتفالاتٍ، وليالٍ ساحرة في البرنابيو... لقد فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيداً جداً. سعيداً جداً جداً". وتابع قائلاً إنه، وعلى الرغم من أنه لن يرتدي القميص الأبيض مجدداً على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، "سأظل دائماً مشجعاً لريال مدريد". "أسوأ صفقة" أشار بالاغي إلى أنّ مودريتش، عند وصوله إلى ريال مدريد عام 2012 تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، "لم يكن متحمساً جداً. ففي موسمه الأول مع الفريق، لم يكن مرتاحاً أبداً عندما طُلب منه الجلوس على مقاعد البدلاء". وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، بعد أربعة أشهر فقط على انضمامه إلى النادي، صوّت له قرّاء مجلة "ماركا" الإسبانية المتخصّصة بكرة القدم على أنّه "أسوأ صفقة" في ذلك العام. وذهب البعض إلى حدّ اعتباره أسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد. لكن انطلاقاً من موسمه الثاني مع "الميرينغي"، بدأ نجم مودريتش يسطع بشكلٍ لافت تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي ستكون مباراة السبت أيضاً الأخيرة له مع ريال مدريد. وقد أصبح مودريتش لاعباً أساسياً في واحدة من أكثر الفترات تألقاً في تاريخ النادي، إلى جانب مجموعة من الأسماء التاريخية، من بينهم كريستيانو رونالدو، إيكر كاسياس، سيرخيو راموس، كريم بنزيمة، مارسيلو، بيبي، وتشابي ألونسو، الذي يُتوقع أن يتولى تدريب الفريق بعد رحيل أنشيلوتي. "اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب" يغادر مودريتش مدريد بعد 13 عاماً و590 مباراة، سجل خلالها 43 هدفاً، وقدّم 95 تمريرة حاسمة. ويملك في رصيده 28 لقباً كبيراً، ما يجعله اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ النادي الممتد على مدار 123 عاماً. ويُعدّ مودريتش أكبر لاعب مثّل ريال مدريد في الدوري الإسباني، وكذلك أكبر الهدّافين سناً في تاريخ الفريق، بعدما سجّل هدفاً في الفوز 2-1 على فالنسيا عن عمرٍ بلغ 39 عاماً و116 يوماً. خلال السنوات التي دافع فيها عن القميص الأبيض، أحرز دوري أبطال أوروبا ست مرات، وكأس العالم للأندية ست مرات أيضاً، وكأس السوبر الأوروبي والسوبر الإسباني خمس مرات، والدوري الإسباني أربع مرات، إلى جانب لقبين في كأس الملك. في عام 2018، قاد مودريتش ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول، قبل أن يقود منتخب بلاده كرواتيا إلى نهائي كأس العالم في روسيا أمام فرنسا. في العام نفسه، حصد النجم الكرواتي جائزة الكرة الذهبية، وجائزة فيفا لأفضل لاعب في العالم، وجائزة اليويفا لأفضل لاعب في أوروبا، ليصبح أول لاعب يفوز بالكرة الذهبية منذ عام 2007 خارج هيمنة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. في رسالة وداعه، قال رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز: "سيبقى لوكا مودريتش خالداً في قلوب جميع المدريديستا كلاعبٍ فريدٍ ومثالي، لطالما مثّل قيم ريال مدريد". وأضاف: "لقد أسر مودريتش قلوب المدريديسمو وعشّاق الكرة حول العالم. سيبقى إرثه خالداً إلى الأبد". ولا يعتبر مودريتش "أسطورةً" في ريال مدريد فقط، بل أيضاً في منتخب بلاده كرواتيا. خاض مع كرواتيا 186 مباراة، وهو يحمل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع المنتخب الوطني. وقد فاز بالكرة الذهبية عن أدائه في مونديال روسيا عام 2018، كما نال الكرة البرونزية في مونديال قطر عام 2022. ماذا بعد ريال مدريد؟ حتى الآن، لم يعلن لوكا مودريتش عن نيّته اعتزال اللعب، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات. كما لم يكشف عن انضمامه لأي نادٍ جديد. لكن في أبريل/نيسان 2025، دخل أسطورة منتخب كرواتيا عالم الاستثمار، بعدما أصبح مستثمراً ومالكاً مشاركاً بحصة أقلية في نادي سوانسي سيتي، وهو نادٍ محترف في ويلز يشارك في دوري البطولة الإنجليزية. جاءت هذه الخطوة بعدما كانت مجموعة ملكية النادي، التي تتّخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، قد استحوذت على ملعب الفريق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبدأت تبحث عن مستثمرٍ قادر على إحداث تأثير من خلال مكانته وشهرته العالمية. وقال مودريتش عند إعلان الصفقة: "إنها فرصة مثيرة. يتمتع سوانسي بهويةٍ قوية، وقاعدة جماهيرية هائلة، وطموحٍ للمنافسة على أعلى مستوى". وأضاف: "بعد اللعب في أعلى مستوى، أعتقد أنني قادر على تقديم خبرتي للنادي. هدفي هو دعم نمو النادي بشكلٍ إيجابي والمساهمة في بناء مستقبلٍ باهر". وتُعدّ هذه الخطوة الأولى لمودريتش في مجال ملكية أندية كرة القدم. من جهته، قال نادي سوانسي إنّ: "استثمار لوكا في النادي هو تأييد لطموحنا ورؤيتنا. سيلعب دوراً محورياً في مساعدتنا على جذب الاهتمام العالمي، والتقدّم داخل الملعب وخارجه". وأضاف الرئيس التنفيذي للنادي توم غورينج: "لا يوجد قدوةٌ أفضل للاعبينا، من الأكاديمية وحتى الفريق الأول، من لوكا مودريتش".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store