logo
بسبب استمرار الحرب على غزة .. القاهرة ترفض تعيين سفير إسرائيلي جديد

بسبب استمرار الحرب على غزة .. القاهرة ترفض تعيين سفير إسرائيلي جديد

يمرس١١-٠٥-٢٠٢٥

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير لها تحت عنوان "مصر تضع الخطوط الحمراء لإسرائيل"، إن مصر جمدت تعيين السفير المصري في تل أبيب، وعارضت تعيين سفير إسرائيلي جديد في القاهرة ، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس أزمة عميقة في العلاقات.
فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، عبر قناة "كان 11″، أن مصر قررت عدم تعيين سفير جديد لها في تل أبيب، بل ورفضت تعيين سفير جديد لإسرائيل في القاهرة بعد انتهاء فترة السفير الأخير في شتاء عام 2024.
بينما قال موقع " bhol" الإخباري الإسرائيلي، إن مصر ترفض تعيين سفير جديد لها لدى إسرائيل "احتجاجاً على الحرب في غزة"، مشيرا إلى أن مصر رفضت تعيين السفير أوري روتمان سفيرا لإسرائيل لدى القاهرة.
خطا أحمر لإسرائيل
وقالت معاريف، إنه وسط استمرار القتال وعدم تطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، وجهت مصر رسالة قوية لإسرائيل بتأجيل تعيين سفير جديد لها في تل أبيب وعدم استقبال السفير الإسرائيلي في القاهرة.
وأوضحت، أن مصر تضع خطوط حمراء لإسرائيل بهذا التصرف ، حيث أن قرار تأجيل تعيين سفيرها الجديد في تل أبيب، وعدم قبول تعيين أوري روتمان سفيراً جديداً لإسرائيل في القاهرة ، خلفاً للسفيرة أميرة أورون التي انتهت ولايتها في شتاء 2024، يؤكد غضب حاد من القاهرة تجاه تل أبيب.
وأضافت الصحيفة العبرية أن قرار التجميد يرتبط بشكل مباشر باستمرار "السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة ، وتفاقم الخلافات بين مصر وتل أبيب بشأن إدارة الحرب والتصعيد المستمر في رفح"، والتي تعد من أكثر القضايا حساسية بالنسبة للأمن القومي المصري.
وفي مارس الماضي، أقيم في القاهرة حفل تقديم أوراق اعتماد 23 سفيراً جديداً للرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثلون عدداً من الدول العربية والأجنبية، لكن اللافت كان غياب اسم السفير الإسرائيلي الجديد، أوري روتمان، على الرغم من أن السفيرة السابقة، أميرة أورون، أنهت مهامها قبل نحو ثمانية أشهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغضب يجتاح تل أبيب.. نتنياهو «فقد عقله» واشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية (فيديو)
الغضب يجتاح تل أبيب.. نتنياهو «فقد عقله» واشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المصري اليوم

الغضب يجتاح تل أبيب.. نتنياهو «فقد عقله» واشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية (فيديو)

جاء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين «ديفيد زيني» في منصب الرئيس القادم لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، بمثابة شرارة غضب أشعلت موجة احتجاجات كبيرة في تل أبيب وعدة مناطق إسرائيلية. تجمع الآلاف في مظاهرة بتل أبيب تحت شعار «وضع حد لجنون نتنياهو»، حيث اندلعت مناوشات مع قوات الأمن الإسرائيلية، وجرى اعتقال عدد من المحتجين. وتوافد آلاف إلى ساحة «رابين» وسط تل أبيب للمشاركة في مظاهرة احتجاجية واسعة حملت شعار «كل شيء متصل بكل شيء- أوقفوا الجنون- أعيدوا القيم»، تنديدا بالوضع السياسي والأمني، على خلفية تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك. مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى @Rola_Hidar — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 23, 2025 وطالب المحتجون بإعادة الأسرى في قطاع غزة ووقف الحرب في غزة، إضافة إلى دعوات لتجنيد «الحريديم» ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي». شهدت المظاهرات في شوارع تل أبيب حرق إطارات وقطع طرقات، إضافة إلى اشتباكات متفرقة مع قوات الشرطة، التي عززت وجودها في محيط الساحة، بحسب ما أوردته صحيفة «معاريف» العبرية. وقال أحد قادة الاحتجاجات وعضو السابق في جهاز الشاباك، إن «الجنون السياسي والأمني الذي بدأ باغتيال إسحاق رابين لا يزال مستمرا»، مضيفا: «اليوم نحن في خضم الجنون نفسه، حكومة تتخلى عن الرهائن وتخوض حربا بلا أفق، وتدفع ثمنها الدولة بأكملها». وأكد أن تعيينات أمنية مشبوهة، وقرارات متسرعة، وسكوت مؤسسات الدولة عن انتهاكات حكومية، كلها عوامل أدت إلى فقدان الثقة الشعبية، مضيفا: «حان وقت الأخلاق والعدالة، لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تقتل الرهائن ويختطف القرار الوطني». הפגנות סוערות לאחר הודעת מינויו של זיני לראש השב"כ: "נתניהו מוביל למשבר חוקתי" 📸: אמיר יעקובי — i24NEWS (@i24NEWS_HE) May 22, 2025 وشن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق، موشيه (بوجي) يعالون، هجوما عنيفا على الحكومة، مؤكدا أن إسرائيل تعيش حالة من الانهيار السياسي غير المسبوق، بحسب صحيفة «يديعوت» العبرية. وقال وزير الأركان الإسرائيلي السابق: «مر أكثر من 590 يوما على الأزمة، وسقط فيها أكثر من 1900 قتيل، ولا تزال عشرات الآلاف من العائلات مهددة ومهجرة، فيما تحتجز حماس عشرات المختطفين، ومع ذلك، تواصل الحكومة الفاسدة والراديكالية إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة». وأضاف: «من قال إن لا أبرياء في غزة؟ من قال بترحيل سكانها واستبدالهم؟ نتنياهو نفسه صوت لهذا المشروع، هذه الحكومة لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد».

معاريف: إطلاق النار بواشنطن ثاني فشل ل الموساد خلال عام
معاريف: إطلاق النار بواشنطن ثاني فشل ل الموساد خلال عام

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

معاريف: إطلاق النار بواشنطن ثاني فشل ل الموساد خلال عام

• بعد أحداث مباراة مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام وفق الصحيفة الإسرائيلية التي دعت إلى تحقيق شامل في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، أن مقتل موظفيْن في السفارة الإسرائيلية بواشنطن إثر إطلاق نار يمثل ثاني فشل لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) خلال عام.الصحيفة قالت: "من المفترض أن تفتح المؤسسة الأمنية تحقيقا شاملا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية، بعد الهجوم القاتل بواشنطن، خلال فعالية حضرها ممثلون عن السفارة".وتابعت: "يبدو أن الفشل في منع الهجوم (الأربعاء بالتوقيت المحلي الأمريكي) يتقاطع مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الثلاثة: الموساد، القسم الأمني في الشاباك (جهاز الأمن العام)، وأمن وزارة الخارجية".وأردفت: "الشخص المكلف ببناء الصورة الاستخباراتية هو الموساد، برئاسة دافيد بارنياع، ويبدو هذا الصباح أن الموساد فشل للمرة الثانية خلال عام في بناء معلومات استخباراتية تحذيرية".و"كانت المرة الأولى في أمستردام (نوفمبر الماضي) عقب مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب" وأياكس أمستردام في بطولة الدوري الأوروبي، وفق الصحيفة.وادعت أن "مئات المشجعين (الإسرائيليين) تعرضوا لهجوم من عصابات مؤيدة للفلسطينيين" وفق تعبيراتها.وآنذاك حملت أصوات يهودية، بينها عضوة مجلس إدارة منظمة "إرف راف" اليهودية الهولندية المناهضة للصهيونية آنا جوزيف في تصريح للأناضول مشجعي مكابي تل أبيب مسؤولية أعمال الشغب والعنف.ومشيرة إلى هجوم واشنطن، قالت الصحيفة: "من غير الواضح ما إذا كان الموساد قد قدَّم أم لا تنبيها بشأن هوية المهاجم وخطة عمله".وتابعت أن التحقيق كشف أن المهاجم قتل الموظفيْن أثناء مغادرتهما المتحف، ثم دخل المبنى وخدع حراس الأمن، وبعد وصول الشرطة أخرج بندقيته وسلم نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين"".وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه به في إطلاق النار يدعى "إلياس رودريغيز" (30 عاما)، وقد هتف "فلسطين حرّة حرّة" أثناء توقيفه.الصحيفة زادت بأن "السفارة في واشنطن مؤمنة من جانب الشاباك، أما النشاط خارج السفارة، حسب الشاباك، فمن مسؤولية وزارة الخارجية".واستطردت: "يحتفظ الشاباك والخارجية بأكبر نظام أمني لهما خارج إسرائيل في واشنطن".ورأت أن "السؤال هو: لماذا لم تحدد الأوساط الأمنية المسلح؟ لماذا لم يحاول حراس الأمن الاشتباك معه بعد بدء إطلاق النار؟".وأضافت: "لماذا لم تكن هناك صورة استخباراتية كاملة؟ ما هي درجة التعاون بين الأطراف التي أمنت الحدث مع الشرطة المحلية؟".وجاء الهجوم بينما يتصاعد الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم؛ لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة للشهر العشرين.ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب تل أبيب القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري في غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.واعتبر مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هجوم واشنطن "معاداةً للسامية"، فيما أكد رئيس حزب "الديمقراطيين" المعارض يائير جولان أن حكومة نتنياهو "هي التي تغذيها".وكتب جولان، عبر منصة "إكس" الخميس: "حكومة نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل".وتابع: "والنتيجة هي عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم".ومنذ أيام، تواجه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة انتقادات محلية حادة غير مسبوقة، بينها المسؤولية عن عزلة إسرائيل دوليا وزيادة الكراهية لها.والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما "يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك".فيما أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، مساء الأربعاء، أن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، أن "إسرائيل تعيش أزمة دبلوماسية غير مسبوقة"؛ بسبب تصعيدها الحرب على غزة، واصفة ما يجري بأنه "تسونامي دبلوماسي".وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، الأربعاء، أن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين أصبح "أيديولوجية قومية وفاشية".وفي 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

نتنياهو يواجه أسوأ عزلة دولية.. ويدفع بإسرائيل نحو قطيعة مع الحلفاء
نتنياهو يواجه أسوأ عزلة دولية.. ويدفع بإسرائيل نحو قطيعة مع الحلفاء

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

نتنياهو يواجه أسوأ عزلة دولية.. ويدفع بإسرائيل نحو قطيعة مع الحلفاء

شهدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤخرًا، أيامًا حافلة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، مع تصاعد الضغوط الدولية على دولة الاحتلال، وتفاقم التوترات مع الولايات المتحدة وأوروبا، والتى وصلت إلى حد فرض بريطانيا عقوبات على إسرائيل، وتعليق صفقات الأسلحة والاتفاقات التجارية معها للدفع نحو وقف فورى لإطلاق النار فى غزة. تأتى التطورات وسط استمرار العمليات العسكرية على الأرض، بإطلاق عملية «مركبات جدعون»، بالتزامن مع احتدام الخلافات داخل إسرائيل نفسها بشأن مصير المحتجزين، وإعلان دولة قطر، الوسيط فى مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، عن تحمل إسرائيل مسئولية إفشال التفاوض، الأمر الذى يهدد بعزلة دولية قد تدفع بإسرائيل وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نحو الهاوية. انتقادات من الوسطاء لاستمرار التعنت فى مفاوضات وقف إطلاق النار حسب موقع «والا» الإسرائيلى، فقد وصلت المفاوضات غير امباشرة بين إسرائيل وحماس، والجارية فى العاصمة القطرية الدوحة مؤخرًا، إلى طريق مسدود. ونقل الموقع عن مسئولين فى حركة حماس إشارتهم إلى أن أى نقاش جوهرى لم يُجرَ منذ يوم السبت الماضى، مع اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بمحاولة تضليل الرأى العام العالمى، من خلال إبقاء الوفد الإسرائيلى فى الدوحة دون الدخول فى مفاوضات حقيقية. وفى المقابل، اتخذ نتنياهو قرارًا بإعادة جزء من أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلى إلى تل أبيب، مع إبقاء جزء من الوفد فى الدوحة، بهدف «إجراء مشاورات وتحضيرات»، تحسبًا لاحتمال استئناف المحادثات. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حالة من التوتر الشديد، فى ظل استمرار تبادل الرسائل المتناقضة بين الطرفين بشأن فرص استئناف المفاوضات وإمكانية التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين. فى الإطار نفسه، أكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، فى ظل وجود فجوات جوهرية بين الطرفين لم يتم تجاوزها حتى الآن. ولفتت إلى أنه، وفى تصريحات علنية، حمّلت قطر إسرائيل مسئولية إفشال جهود السلام، واصفة سلوكها بأنه عدوانى وغير مسئول، مع الإشارة إلى أن هناك طرفًا فى المفاوضات يطالب باتفاق شامل فى قطاع غزة، فى حين يسعى الطرف الآخر لاتفاق جزئى، وتوضيح أن الوسطاء لم يتمكنوا من سد الفجوة بين الموقفين. وتابعت الصحيفة العبرية أنه، ورغم ذلك، تلتزم إسرائيل الصمت تجاه مجريات المحادثات فى العاصمة القطرية الدوحة، وتمتنع عن الإدلاء بتصريحات واضحة حول مصيرها أو نواياها المستقبلية بشأن الخطوات التالية، ومع أن المفاوضات متوقفة منذ يومين على الأقل، لا يزال الوفد الإسرائيلى موجودًا فى الدوحة. ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها، إن الوفد المفاوض الإسرائيلى قرر البقاء فى قطر رغم وضوح غياب التقدم فى المفاوضات، بسبب إصرار حماس على الحصول على ضمانات لإنهاء الحرب، مع الإشارة إلى أن قرار عدم مغادرة الدوحة اتُّخذ لعدم منح انطباع بأن إسرائيل هى من أفشل المحادثات، ولتجنّب الظهور بمظهر الرافض، خاصة فى ظل رغبة أمريكية قوية فى استمرار الجهود. وأشارت الصحيفة إلى أنه، رغم المحاولات الإسرائيلية بالتظاهر بأن حكومة الاحتلال لا تسعى لإفساد المفاوضات، فإن قرار نتنياهو بسحب وفد المفاوضين الرئيسى يشير إلى عكس ذلك. وأوضحت أن مصادر حكومية قالت إن إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات فور تلقيها إشارات بأن حركة حماس «باتت مستعدة لخوض حوار جاد». استياء فى واشنطن من مواصلة الحرب وإهمال ملف المحتجزين أفاد موقع «والا» العبرى بأن مسئولين كبارًا فى البيت الأبيض عبّروا عن استيائهم من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة، مؤكدين أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل فى الأيام الأخيرة رسائل حادة إلى نتنياهو، عبّر فيها عن صدمته من الصور المروعة للأطفال الذين أصيبوا جراء الحرب الوحشية. وحسب المسئولين الأمريكيين، فإن ترامب طالب بإنهاء الحرب بسرعة، والعمل على إطلاق سراح الأسرى، وإدخال مساعدات إنسانية فورية إلى قطاع غزة، إلى جانب البدء فى إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأشار الموقع إلى أنه، وبرغم الدعم الأمريكى التقليدى لإسرائيل، فإن التقارير تشير إلى اتساع الفجوة بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو فيما يتعلق بمواصلة العمليات العسكرية. فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن أنه فى الوقت الذى لا تزال تبحث فيه إسرائيل مسألة إعادة وفدها التفاوضى من الدوحة، عبّرت مصادر فى البيت الأبيض عن استيائها العميق من أداء الحكومة الإسرائيلية، ووصفتها بأنها «الطرف الوحيد الذى لا يعمل بجدية من أجل التوصل إلى صفقة شاملة» تُنهى الحرب فى غزة وتعيد المحتجزين الإسرائيليين. ووفقًا للصحيفة، فخلال لقاء جرى مع ممثلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، نقل مسئولون أمريكيون شعور البيت الأبيض بالغضب تجاه ما وصفوه بـ«تعطيل» الحكومة الإسرائيلية مسار المفاوضات الجارية مؤخرًا فى الدوحة. وقال أحد المسئولين إن جميع الأطراف المشاركة تسعى للتقدم نحو اتفاق شامل، باستثناء إسرائيل، التى «لا تقوم بأى خطوات حقيقية بهذا الاتجاه». وأضاف المسئولون أن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تبذل كل ما فى وسعها لتحقيق اتفاق شامل وإنهاء الحرب فى قطاع غزة، وفق توجيهات مباشرة من الرئيس. وأشاروا إلى أن قادة العالم يدركون ويقدرون جهود ترامب الرامية إلى إنهاء النزاعات حول العالم ودفع مسارات السلام، وتساءلوا باستغراب: «لماذا لا تدرك إسرائيل هذه الرسائل ولا تتحرك لإعادة مواطنيها المحتجزين؟». فى السياق نفسه، نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية عن مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات فى الشرق الأوسط قوله إن ترامب يشعر بقلق بالغ حيال الوضع الإنسانى للفلسطينيين فى القطاع. وأوضح المصدر أن ترامب بات «فاقد الصبر» تجاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بل إنه «لا يُكن له الود»، لافتين إلى أن نتنياهو بنى مسيرته السياسية على التقرب من رؤساء الولايات المتحدة، وعليه أن يكون أكثر حذرًا فى التعامل مع ترامب بسبب طبيعته المتقلبة. خلافات داخلية بعد إضاعة فرصة زيارة ترامب وإطلاق عملية «مركبات جدعون» قدّرت مصادر فى إسرائيل أن فرصة الوصول إلى اتفاق كانت قائمة بالفعل خلال زيارة الرئيس ترامب مؤخرًا إلى المنطقة، إذ توقعت أن تسعى حماس لاستغلال وجود الرئيس الأمريكى من أجل التوصل إلى صفقة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن، عقب مغادرة ترامب، عن إطلاق «المرحلة الافتتاحية لعملية مركبات جدعون»، وبعدها بيومين أعلن نتنياهو عن أن الوفد التفاوضى فى الدوحة ما زال يعمل على استنفاد كل الفرص، بما فى ذلك خيار الإفراج عن جميع المحتجزين فى إطار إنهاء الحرب فى غزة. وفى تقرير حصرى، بثّته الصحفية الإسرائيلية إيلانا دايان، عبر القناة ١٢، كُشف النقاب عن وجود خلاف جوهرى بين قيادة الأجهزة الأمنية فى إسرائيل وبين القيادة السياسية، وعلى رأسها نتنياهو، حول إعداد قائمة بالأسرى المحتمل الإفراج عنهم فى أى صفقة مقبلة. ووفقًا للتقرير، فإن قيادات عليا فى جهاز الأمن العام «الشاباك» ووكالة الاستخبارات المركزية «الموساد»، أعربت عن رفضها الشديد مبدأ إعداد قائمة جزئية من المحتجزين دون وجود معلومات كافية عن أوضاعهم الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store