logo
الصحة العالمية: شخص يموت كل 6 دقائق بسبب هذا المرض!

الصحة العالمية: شخص يموت كل 6 دقائق بسبب هذا المرض!

الميادين٠٤-٠٤-٢٠٢٥

بمناسبة اليوم العالمي للسل، الذي يوافق 24 آذار/مارس من كلّ عام، حذرت منظّمة الصحة العالمية من استمرار تفشّي مرض السل باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالمياً.
وتحت شعار "نعم، نستطيع القضاء على السل - الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، دعت المنظمة إلى تعزيز الجهود الدولية للقضاء على المرض.ووفقاً لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، يمثّل إقليم شرق المتوسط 8.7% من إجمالي حالات السل عالمياً، حيث سجّلت 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة في عام 2023.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، أنّ "شخصاً يصاب بالسل كلّ 34 ثانية، بينما يُفقد شخص آخر حياته كلّ 6 دقائق"، مشيرةً إلى أنّ هذه الوفيات يمكن تجنّبها لأنّ السل مرض قابل للشفاء.
منظمة الصحة العالمية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة السل https://t.co/P2EI8vdRfQ ورغم تحقيق معدّل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كلّ 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، ما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية.
وتواجه المنطقة تحدّيات كبيرة في السيطرة على المرض، أبرزها ضعف الكشف المبكر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع نسب التخلّف عن العلاج، خاصة بين اللاجئين والمهاجرين.
يجب أن يحصل كل فرد في كل مكان على التشخيص والعلاج ضد مرض السل.شاهد كيف يقدم مركز مكافحة السل في إدلب، المدعوم من قبل منظمة الصحة العالمية، في شمال غرب #سوريا خدمات التشخيص والعلاج والمتابعة لمرضى #السل.✅ يمكن العلاج من السل@WHOSyria pic.twitter.com/7pqqsD0ogX وفي اليوم العالمي للسل 2025، دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات إلى توسيع نطاق الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي لضمان رعاية فعّالة.
كما أكّدت المنظّمة التزامها بالعمل مع الدول لتعزيز جهود مكافحة المرض، وتوسيع خدمات الفحص والعلاج، وتحسين الوقاية، خاصة في المناطق النائية والأكثر تضرراً. اليوم 12:23
اليوم 08:46
السُل مرض معدٍ خطير يُصيب الرئتين في الأساس. تنتقل البكتيريا التي تتسبَّب في الإصابة بمرض السُل من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الذي يخرج في الهواء عبر السعال والعطس.
بعدما كان هذا المرض نادراً في البلدان النامية، بدأت حالات عدوى السُّل في التزايد في عام 1985 ، ويرجع ذلك -إلى حد ما- إلى ظهور فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يتسبَّب في الإصابة بالإيدز.
Severe resource shortages are threatening the global response to end #tuberculosis (TB). Is the world on the brink of a global TB crisis? Is there a cure? What is the treatment? How do we diagnose TB?Listen in to WHO's Dr @TerezaKasaeva on Science in 5. #EndTB pic.twitter.com/NOXX1bACSxويتسبَّب فيروس نقص المناعة البشرية في إضعاف الجهاز المناعي للشخص، حيث يكون غير قادر على مقاومة الجراثيم . في الولايات المتحدة، وبسبب برامج المكافحة القوية، بدأت نسبة السُل في الانخفاض مرةً أخرى في عام 1993. لكن لا تزال تُشكِّل مصدراً للقلق.
وتقاوم العديد من سلالات السُل الأدوية الأكثر استخداماً لمعالجة المرض. ويجب أن يتناول الأشخاص المصابون بالسُل النشط أنواعاً عديدةً من الأدوية لشهور، للقضاء على العدوى ومنع زيادة مقاومة المضادات الحيوية.
منظمة الصحة العالمية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة السل - https://t.co/YVHViRQrqS pic.twitter.com/95JU7UXus4
على الرغم من أن جسمك قد يكون مأوى للبكتيريا المسبّبة لداء السل، فإنّ جهازك المناعي يمكنه عادةً وقايتك من الإصابة بالمرض. ولهذا السبب، يُميّز الأطباء بين النوعين الآتيين:
وتشمل مؤشرات داء السل وأعراضه:
-السعال لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع.-السعال المصحوب بدم أو مخاط.ألم الصدر، أو ألم أثناء التنفّس أو السعال.فقدان الوزن غير المقصود.الإرهاق.الحُمّى.التعرّق الليلي.القشعريرة.فقدان الشهية.كما يمكن أن يصيب داء السل أجزاءً أخرى من الجسم، مثل الكلى أو العمود الفقري أو الدماغ. وعندما تحدث الإصابة بداء السل خارج الرئتين، تختلف العلامات والأعراض وفقاً للعضو المصاب.
فعلى سبيل المثال، قد يتسبّب داء السل الذي يصيب العمود الفقري في الشعور بألم في الظهر، بينما قد يتسبّب مرض السل الذي يصيب الكلى في وجود دم في البول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبء على الصحة العامة… لبنان تحت رحمة السرطان والإصابات ترتفع
عبء على الصحة العامة… لبنان تحت رحمة السرطان والإصابات ترتفع

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

عبء على الصحة العامة… لبنان تحت رحمة السرطان والإصابات ترتفع

ارتفاع مقلق لمعدلات الإصابة بمرض السرطان، تحدٍّ يفاقم معاناة اللبنانيين في السنوات الأخيرة. ففي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة التي يواجهها لبنان، يبقى هذا الخطر الصحي من أكثر ما يؤرق المواطنين، خاصة وأنه بات أزمة صحية عامة تلقي بظلالها الفتاكة على المجتمع المثقل بالهموم، مما يضع عبئًا هائلاً على كاهل الأفراد والنظام الصحي المنهك. الأرقام واضحة، فلبنان يُصنّف من بين الدول ذات المعدلات العالية للإصابة بالسرطان في المنطقة. ووفق الإحصائيات الصادرة عن مراكز الأبحاث المحلية والدولية، سجّل ما يقارب 13 ألف حالة سرطان جديدة في عام 2022 وحده، وبلغ عدد الوفيات نحو 7307 في العام نفسه. ومنذ عام 2017 وحتى 2022، تجاوز عدد الإصابات 33.5 ألف حالة، مع استمرار سرطان الثدي في تصدر قائمة الأنواع الأكثر انتشارًا، يليه سرطان الرئة، البروستات، القولون، والمثانة. وفي هذا الإطار، اعتبر وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين أنّ لبنان ونظامه الصحّي، يواجهان 'التحدّي الكبير نتيجة ارتفاع الإصابات بمرض السرطان'، داعياً إلى 'تعزيز الالتزام المشترك بإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان'. وخلال مشاركته في مؤتمر للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، أكد ناصر الدين أنّ 'الأمراض غير المعدية ولا سيما السرطان تمثل عبئاً كبيراً على الصحة العامة'، موضحاً أنه 'وفقاً لأحدث الإحصاءات الوطنية، فإن مرض السرطان يُعدّ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تُعتبر سرطانات الرئة والثدي والقولون الأكثر شيوعاً'. وكشف أنّ العمل يتركز حالياً على إجراءات مكافحة التبغ وفرض الضرائب اللازمة، منوهاً بـ'تركيز منظمة الصحة العالمية على دمج خدمات رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية في الرعاية الأولية لتعزيز القدرة على الصمود والإستدامة'. من هنا، تتعدد الأسباب للارتفاع الصارخ للمرض الخبيث، ويعود ذلك إلى عوامل عدّة وعلى رأسها التلوث البيئي. فمع تفاقم أزمة الكهرباء على مدى السنوات الأخيرة، باتت المولدات الخاصة المصدر الوحيد للطاقة في معظم أنحاء البلاد، لتعمل لساعات طويلة يوميًا، مطلقةً كميات هائلة من الغازات والمواد المسرطنة في الهواء. ووفق دراسات حديثة، رفعت هذه المولدات معدلات الإصابة بالسرطان في بيروت وحدها بنسبة تصل إلى 30%. ولا يقتصر الأمر على ذلك، فعمليات حرق النفايات العشوائية التي شهدتها البلاد في فترات سابقة، وتلوث مصادر المياه كالأنهار بمواد كيميائية ضارة، كلها عوامل تضاف إلى هذا المشهد المأسوي. إلى ذلك، لا يمكن فصل الأزمة الصحية عن الأزمة العامة في لبنان. فالفساد وغياب الخطط التنموية المستدامة، والفشل في إدارة موارد الدولة، كلها عوامل ساهمت في تدهور البنية التحتية البيئية والصحية. هذا الفشل في الحوكمة أدى إلى تفاقم مشكلة التلوث، وبالتالي، ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة ومنها السرطان. وفي ظل هذا الارتفاع المقلق، يعاني النظام الصحي اللبناني من ضعف شديد. فالمستشفيات تعاني من نقص في التمويل والمعدات، والأدوية الأساسية للسرطان باتت شحيحة أو باهظة الثمن، مما يضع عبئًا ماليًا لا يطاق على المرضى وعائلاتهم، ويجعل الحصول على العلاج المناسب رفاهية لا يقدر عليها الجميع. غياب الإحصاءات الرسمية الشاملة والمحدثة يزيد من تعقيد المشكلة، ويجعل وضع استراتيجيات فعالة لمكافحة المرض أكثر صعوبة. الحديث عن مرض السرطان مؤلم بالنسبة للكثيرين، فهو ليس مجرد مشكلة صحية، بل هو انعكاس لأزمة أعمق تمس كل جانب من جوانب الحياة في البلاد. ولمواجهة هذا التحدي، يتطلب الأمر جهودًا حثيثة ومتكاملة على مستويات عدة.

قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على غزة، ونتنياهو يتّهم بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف 'في الجانب الخطأ من الإنسانية'
قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على غزة، ونتنياهو يتّهم بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف 'في الجانب الخطأ من الإنسانية'

سيدر نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سيدر نيوز

قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على غزة، ونتنياهو يتّهم بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف 'في الجانب الخطأ من الإنسانية'

Reuters في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في القطاع الفلسطيني المحاصر، أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة مقتل 16 شخصاً. وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني، بسقوط '16 شهيداً وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنها الاحتلال في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل'، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وأشار إلى 'سقوط عشرات الجرحى' في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. المساعدات التي سُمح بدخولها 'لا تكفي' EPA وعقب أن سمحت إسرائيل بدخول بعض شاحنات المساعدات إلى القطاع، قال الجيش الإسرائيلي إن 107 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تحمل الدقيق والأغذية والمعدات الطبية والأدوية دخلت إلى غزة الخميس. وقال مسؤولون فلسطينيون إنّ المساعدات التي دخلت القطاع، لا تكفي إطلاقاً لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً، وفق فرانس برس. وفي مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية الخميس، حض رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل على التحلي 'بالرحمة' في حرب غزة وإنهاء 'التدمير المنهجي' للنظام الصحي في القطاع الفلسطيني. وشدّد على أن السلام سيكون في صالحها، وأنّ الحرب ستؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلاً دائماً. وكشفت منظمة الصحة العالمية أن سكان غزة يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. واضطرت أربعة مستشفيات رئيسية لتعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي، بسبب قربها من مناطق الأعمال العدائية أو مناطق الإخلاء والهجمات. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن 19 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة لا تزال تعمل، وإن الموظفين يعملون في 'ظروف مستحيلة'. وأضافت أن '94 في المئة على الأقل من كل المستشفيات في قطاع غزة تضررت أو دمرت'، في حين 'جُرّد شمال غزة من الرعاية الصحية بشكل شبه كامل'. واستؤنف القصف على القطاع في 18 مارس/ آذار بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لتمديد الهدنة التي استمرت شهرين. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53762، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع. 'البيان البريطاني الكندي الفرنسي يشجع حماس' اتّهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعضاً من أقرب حلفاء بلاده بالوقوف 'في الجانب الخطأ من الإنسانية' بعد انتقادهم لسلوك إسرائيل في غزة، وذلك في إشارة إلى كندا وبريطانيا وفرنسا. وفي بيان مشترك صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، وصفت بريطانيا وفرنسا وكندا العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في غزة بأنها غير متناسبة، واعتبرت أنّ حرمانها المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمرٌ فادح وغير مقبول. واتهم نتنياهو قادة الدول الثلاث بالسعي لبقاء حماس في السلطة، وقال إن بيانهم شجع الحركة.

أكثر من 200 إصابة بالكوليرا... دولة عربية تعلن حالة الطوارئ!
أكثر من 200 إصابة بالكوليرا... دولة عربية تعلن حالة الطوارئ!

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

أكثر من 200 إصابة بالكوليرا... دولة عربية تعلن حالة الطوارئ!

ودعت التنسيقية إلى إغلاق جميع المحال التجارية الواقعة شمال المستشفى، بالإضافة إلى نقل موقف المركبات القريب. كما طالبت الجهات المختصة والمواطنين بالتعامل بجدية مع حجم الكارثة الصحية التي تضرب المنطقة. من جانبها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء الوفيات المتزايدة في المرافق الصحية بالسودان بسبب الكوليرا. وقالت في تغريدة لها على إكس إنها وثقت منذ بداية الحرب 167 هجوماً أدى إلى وفاة 1121 وإصابة 333 آخرين، منها 734 حالة وفاة خلال الأربعين يوماً الماضية فقط. كما حذرت منظمة الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان عقب نزوح نحو 47 ألف شخص من ولاية غرب كردفان خلال الشهر الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store