
جاءك الموت ياتارك الصلاة ..!!
منذ عقود مضت والكتاب والمثقفون والمؤرخون ومراكز الدراسات في مختلف البلدان العربية يكتبون ويدقون جرس الإنذار بأن مشروع الدولة الصهيونية منذ انشائها بقرار دولي في ١٥/مايو/ ١٩٤٨م على أرض فلسطين..يقوم على مبدأ توراتي ديني وهو إسرائيل الكبرى..
وأكد على هذا المشروع في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نتنياهو حين ظهر في المنصة وهو يلقي كلمته وفي يده الخارطة الجديدة في سبتمبر عام ٢٠٢٤م.. وجاء من بعده الرئيس الامريكي دونالد ترامب بكل وقاحه ليؤكد على طموحات نتنياهو و قال بأن إسرائيل صغيره ويجب ان تتوسع..
وهكذا ضموا الجولان واتخذوا في يوليو الماضي ٢٠٢٥م قرارا في الكنيست بضم الضفة الغربية وغور الاردن..ويخططوا لتهجير كامل سكان غزة..
وبالأمس ١٣/ اغسطس/٢٠٢٥م يعلن عن المرحلة الأخيرة من المشروع ليصرح بكل وقاحة ويؤكد مجددا على مشروع دولة الصهاينة ويسمع من به صمم بعد أن أطمأن كما اطمأنت جولدا مائير بعد أن فزعت ليلة إحراق المسجد الأقصى في
٢١/ اغسطس / ١٩٦٩م وقالت لم تنم ليلتها لأنها كانت خائفة أن لا ينام العرب ليلتها بل سيزحفوا نحو المسجد الأقصى لكنها في اليوم التالي عندما تأكدت بان أحدا لم يتحرك اطمأنت وقالت :((الآن فقط عرفت ان باستطاعتنا ان نفعل مانشاء وان العرب أمه نائمة ))
وهذا مايحصل منذ ذلك العام وحتى اليوم يستبيحون المقدسات ويكسرون عظام الأطفال في الانتفاضات بل ويقتلونهم ويهدمون منازل الفلسطينيين ويسيطرون على الارض ويقيمون المستوطنات والجدار ويهودوا القدس ويستبيحوا المسجد الأقصى وفي الأخير يجتاحوا كل غزه. ليقتلوا الأطفال والنساء والعجزه وليقصفوا ويدمروا المنازل والمستشفيات و المدارس والجامعات وأبار الشرب والمساجد والكنائس والمتاجر والمؤسسات ويقتلوا الأطباء والمهندسين والمسعفين والمعلمين والصحفيين والاكاديميين…الخ..كل هذا يحدث وحكام العرب يتلهون وكأن الأمر لا يعنيهم..تنتفض شعوب امريكا اللاتينية واوربا وتقطع العلاقات وتتخذ الدول إجراءات من الكيان الصهيوني وتطالب بتحقيقات وتوثيق جرائم الحرب في غزة ..كل هذا لم يحرك نخوة الحكام العرب.. رغم أن المقاومات العربية جميعها وفي مقدمتها مقاومة غزة كانت تشكل الدرع الواقي للأمة والسيف المسلط في وجه الكيان الصهيوني التوسعي.. وحاميةللسياج العربي.
لكن بالأمس اعلن نتنياهو. بكل وضوح عن مشروع دولة الاحتلال بما يمثله من رمزيه كرئيس وزراء للكيان الصهيوني ..فلم يكن من صرح بن غفير او سموتريش حتى يجدوا لهم عذرا ، بأن هؤلاء يمثلون فقط المتطرفين..بل رأس الدولة رئيس الحكومة نتنياهو من طبعتم معه ومن صافحتموه على مبدأ انكم تطلبون السلام….اليوم يتحدث عن دولته الدينية وعن أرض الميعاد. وعن إسرائيل الكبرى..
.الآن لم تعد غزه أو فلسطين مهددة بل بلدانكم وعروشكم وكراسيكم؟
اليوم جاءك الموت ياتارك الصلاة.!!
لا تصرحوا ولا تصدروا بيانات فلا قيمة لها.. فنتنياهو يعلن عن مشروعه على الملأ وبكل جديه ويتحدى الكل ولا يقول كما تقولون بل يفعل..فماذا انتم اليوم او غدا فاعلوووووون.؟!!
هل ستقطعوا العلاقات مع الكيان الصهيوني؟ كما فعلت دول امريكا اللاتينيه التي انتفضت فقط لأجل غزة.
هل سترفضوا الهرولة الى تطبيع جديد مع عدوا يعلن نهارا جهارا عن احلام دولته الكبرى؟
هل ستتخذوا الإجراءات أم ستكتفوا فقط بالبيانات؟
نحن منتظرون..!!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
سموتيرتش : حان تنفيذ الوعد الإلهي بإحتلال الضفة الغربية وإقامة دولة إسرائيل الكبرى
العاصفة نيوز -خاص أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن انطلاق برنامج ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس، مؤكدا أن الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي، وأنه يتلقى الدعم الكامل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا الصدد. اقرأ المزيد... هيئة الرئاسة تناقش ما تم إنجازه في برنامج التعافي الإقتصادي وتؤكد ضرورة التكاتف لإستدامة التحسّن 14 أغسطس، 2025 ( 4:37 مساءً ) الكويت تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول كلامه عن دولة إسرائيل الكبرى 14 أغسطس، 2025 ( 4:12 مساءً ) ووصفت وزارة الخارجية الكندية الأزمة الإنسانية في غزة بأنها 'كارثية ولا تطاق'، معتبرة أن التقاعس (عن وقف حرب الإبادة) ليس خيارا، في حين قال عضو بالبرلمان البرتغالي إن حكومة بلاده لن تسمح للسفن الإسرائيلية بالعبور من المياه البرتغالية. ومن جهته، قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن الولايات المتحدة أنفقت 24 مليار دولار على حرب نتنياهو المروعة في غزة. وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، أن ما لا يقل عن 100 طفل توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة. يأتي هذا التصريح بعد تصريح نتن ياهو السابق والذي أشار فيه الئ قيام دولة إسرائيل الكبرى والتي تضم كامل فلسطين وجزء كبير من الاردن وسوريا والعراق ولبنان ومصر والسعودية


26 سبتمبر نيت
منذ 6 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
حكومة التغيير والبناء : هذا ما حذر منه السيد القائد !
دعت حكومة التغيير والبناء، الشعوب والدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، إلى توحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي، الذي يُعد تهديداً وجودياً للأمة جمعاء. وقالت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم، بشأن تصريحات المجرم نتنياهو عن طموحات ما تسمى إسرائيل الكبرى 'تتابع الحكومة اليمنية في صنعاء ببالغ الاهتمام التصريحات الأخيرة للمجرم الإسرائيلي، نتنياهو، والتي كشفت النقاب مجدداً عن الطموحات التوسعية العدوانية الاحتلالية التي تزيد من تهديد أمن المنطقة'. وأشارت إلى أن تلك التصريحات تؤكد ما حذّر منه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاباته المتكررة، والتي أكد فيها أن الكيان الصهيوني لم يتخلَّ يوماً عن أهدافه التوسعية تحت شعار 'إسرائيل الكبرى'، بهدف ابتلاع كامل فلسطين وأراضٍ عربية أخرى. وأوضح البيان أن الحكومة اليمنية تُعلي صوت الحق، وتؤكد أن تحذيرات قائد الثورة كانت تستند إلى قراءة دقيقة للمشروع الصهيوني، الذي يعمل بمنهجية تراكمية لتحقيق أطماعه، وهو ما تُثبته اليوم تصرفات العدو الإسرائيلي على الأرض. وحذرت الحكومة من مخاطر التوسع، مؤكدة أن السكوت الدولي على احتلال الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا لفلسطين، شجعه ويشجعه على المضي قدماً في خططه التوسعية، مما يفاقم الأزمات ويُشعل بؤر توتر جديدة في المنطقة. وفيما أكدت أن اليمن سيقف حائلًا دون تحقيق العدو الإسرائيلي لطموحاته السخيفة، جددّت تأكيدها على وقوف اليمن الثابت، في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، إلى جانب أهل غزة، الذين يرتكب بحقهم العدو الإسرائيلي جريمة إبادةٍ مكتملة الأركان. كما جددت تضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني المشروع حتى تحرير كامل أرضه، مذكرة العالم بأن استمرار الاحتلال في عدوانه على غزة، وأحاديثه الصريحة بالتوسع، هو امتهان صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، يستدعي تحركاً جاداً لوقف الآلة الإجرامية


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
جاءك الموت ياتارك الصلاة ..!!
الدكتور/الخضر محمد الجعري منذ عقود مضت والكتاب والمثقفون والمؤرخون ومراكز الدراسات في مختلف البلدان العربية يكتبون ويدقون جرس الإنذار بأن مشروع الدولة الصهيونية منذ انشائها بقرار دولي في ١٥/مايو/ ١٩٤٨م على أرض فلسطين..يقوم على مبدأ توراتي ديني وهو إسرائيل الكبرى.. وأكد على هذا المشروع في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نتنياهو حين ظهر في المنصة وهو يلقي كلمته وفي يده الخارطة الجديدة في سبتمبر عام ٢٠٢٤م.. وجاء من بعده الرئيس الامريكي دونالد ترامب بكل وقاحه ليؤكد على طموحات نتنياهو و قال بأن إسرائيل صغيره ويجب ان تتوسع.. وهكذا ضموا الجولان واتخذوا في يوليو الماضي ٢٠٢٥م قرارا في الكنيست بضم الضفة الغربية وغور الاردن..ويخططوا لتهجير كامل سكان غزة.. وبالأمس ١٣/ اغسطس/٢٠٢٥م يعلن عن المرحلة الأخيرة من المشروع ليصرح بكل وقاحة ويؤكد مجددا على مشروع دولة الصهاينة ويسمع من به صمم بعد أن أطمأن كما اطمأنت جولدا مائير بعد أن فزعت ليلة إحراق المسجد الأقصى في ٢١/ اغسطس / ١٩٦٩م وقالت لم تنم ليلتها لأنها كانت خائفة أن لا ينام العرب ليلتها بل سيزحفوا نحو المسجد الأقصى لكنها في اليوم التالي عندما تأكدت بان أحدا لم يتحرك اطمأنت وقالت :((الآن فقط عرفت ان باستطاعتنا ان نفعل مانشاء وان العرب أمه نائمة )) وهذا مايحصل منذ ذلك العام وحتى اليوم يستبيحون المقدسات ويكسرون عظام الأطفال في الانتفاضات بل ويقتلونهم ويهدمون منازل الفلسطينيين ويسيطرون على الارض ويقيمون المستوطنات والجدار ويهودوا القدس ويستبيحوا المسجد الأقصى وفي الأخير يجتاحوا كل غزه. ليقتلوا الأطفال والنساء والعجزه وليقصفوا ويدمروا المنازل والمستشفيات و المدارس والجامعات وأبار الشرب والمساجد والكنائس والمتاجر والمؤسسات ويقتلوا الأطباء والمهندسين والمسعفين والمعلمين والصحفيين والاكاديميين…الخ..كل هذا يحدث وحكام العرب يتلهون وكأن الأمر لا يعنيهم..تنتفض شعوب امريكا اللاتينية واوربا وتقطع العلاقات وتتخذ الدول إجراءات من الكيان الصهيوني وتطالب بتحقيقات وتوثيق جرائم الحرب في غزة ..كل هذا لم يحرك نخوة الحكام العرب.. رغم أن المقاومات العربية جميعها وفي مقدمتها مقاومة غزة كانت تشكل الدرع الواقي للأمة والسيف المسلط في وجه الكيان الصهيوني التوسعي.. وحاميةللسياج العربي. لكن بالأمس اعلن نتنياهو. بكل وضوح عن مشروع دولة الاحتلال بما يمثله من رمزيه كرئيس وزراء للكيان الصهيوني ..فلم يكن من صرح بن غفير او سموتريش حتى يجدوا لهم عذرا ، بأن هؤلاء يمثلون فقط المتطرفين..بل رأس الدولة رئيس الحكومة نتنياهو من طبعتم معه ومن صافحتموه على مبدأ انكم تطلبون السلام….اليوم يتحدث عن دولته الدينية وعن أرض الميعاد. وعن إسرائيل الكبرى.. .الآن لم تعد غزه أو فلسطين مهددة بل بلدانكم وعروشكم وكراسيكم؟ اليوم جاءك الموت ياتارك الصلاة.!! لا تصرحوا ولا تصدروا بيانات فلا قيمة لها.. فنتنياهو يعلن عن مشروعه على الملأ وبكل جديه ويتحدى الكل ولا يقول كما تقولون بل يفعل..فماذا انتم اليوم او غدا فاعلوووووون.؟!! هل ستقطعوا العلاقات مع الكيان الصهيوني؟ كما فعلت دول امريكا اللاتينيه التي انتفضت فقط لأجل غزة. هل سترفضوا الهرولة الى تطبيع جديد مع عدوا يعلن نهارا جهارا عن احلام دولته الكبرى؟ هل ستتخذوا الإجراءات أم ستكتفوا فقط بالبيانات؟ نحن منتظرون..!!