logo
أرباح أرامكو السعودية تتراجع للربع العاشر تواليا

أرباح أرامكو السعودية تتراجع للربع العاشر تواليا

الجزيرةمنذ 2 أيام
انخفضت أرباح شركة أرامكو السعودية في الربع الثاني مقارنة بالربع المقابل من السنة الماضية، وذلك للربع العاشر على التوالي، على وقع تواصل انخفاض أسعار النفط الخام، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتراجعت أرباح أرامكو (سابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية) بنسبة 22% على أساس سنوي إلى 85 مليار ريال (22.67 مليار دولار) بعد تحقيقها أرباحا قياسية في 2022.
وقالت الشركة في بيان على موقع البورصة السعودية (تداول) إن "صافي الدخل بلغ 85 مليار ريال سعودي (22.7 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2025، مقارنة بـ109 مليارات ريال (29 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2024″، مشيرة إلى أن سبب ذلك هو "انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية".
وأعلنت الشركة اليوم الثلاثاء تراجع أرباحها في النصف الأول من 2025 بنسبة 13.6% على أساس سنوي.
جاء ذلك بعد تراجع أرباح الربع الأول من العام بنسبة 4.6% مقارنة بالفترة ذاتها من 2024.
وحققت أرامكو أرباحا قياسية في 2022 بلغت 161.1 مليار دولار بسبب الارتفاع القياسي في أسعار النفط على وقع الحرب في أوكرانيا ، مما سمح للسعودية بتسجيل أول فائض بموازنتها منذ نحو عقد، قبل أن تتراجع في العامين التاليين مع تراجع أسعار النفط.
وانخفضت أرباح أرامكو الصافية بنسبة 12.4% في 2024 مقارنة بالعام 2023 للعام الثاني تواليا، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المبيعة.
وخسرت الشركة أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية القياسية البالغة 2.4 تريليون دولار في 2022، وتراجع سهمها إلى 23.9 ريالا (6.37 دولارات)، أي بتراجع 25% من سعر طرحها الأول في 2019 و12.2% من سعر الطرح الثاني في 2024.
تراجع متوقع
ولا تزال أسعار النفط البالغة راهنا نحو 70 دولارا للبرميل منخفضة على الرغم من التوترات التي تهز الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب القصيرة الأمد بين إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي.
وقال أمين بن حسن الناصر رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين في بيان للشركة إن "أساسيات السوق ما زالت قوية، حيث نتوقع أن يرتفع الطلب على النفط في النصف الثاني من 2025 بأكثر من مليوني برميل يوميا".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخبير في قطاع الطاقة إبراهيم عبد المحسن قوله إن التراجع كان "متوقعا"، مضيفا أن "قوى سوق النفط هبوطية أكثر منها صعودية بالنصف الأول من 2025، بسبب تحولات سياسة أوبك بلس وعدم اليقين الاقتصادي بسبب الحرب التجارية الأميركية"، وهو ما "أثر على هوامش أرباح شركات النفط، ومنها أرامكو".
وتملك الحكومة السعودية وصندوقها السيادي حاليا 98% من أسهم أرامكو، وتعتمد على إيراداتها لتمويل مشاريع "رؤية 2030" التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وجعل المملكة مركزا للأعمال والسياحة والرياضة.
وشكلت العائدات النفطية 62% من إيرادات الموازنة السعودية خلال عامي 2023 و2024.
وقال عبد المحسن إن "السعودية لديها حيز مالي واحتياطيات قوية قادرة على الدفاع عن الاستقرار المالي ودعم مشاريع التنمية في الأجل القصير".
ضغوط مالية
توقعت وزارة المالية السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي عجزا في الميزانية بنسبة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025 واستمرار العجز حتى العام 2027.
وأعلنت وزارة المالية السعودية الخميس الماضي أن عجز الميزانية في الربع الثاني من 2025 بلغ 34.5 مليار ريال (9.2 مليارات دولار)، بتراجع 41.1% عن العجز في الربع الأول البالغ 58.7 مليار ريال (15.6 مليار دولار)، وهو ما أرجعته إلى "نمو الإيرادات النفطية في الربع الثاني".
وتوقعت شركة "جدوى" للاستثمار -ومقرها الرياض- مطلع يوليو/تموز الماضي أن يتضاعف عجز الموازنة السعودية.
وقالت الشركة في تقريرها الشهري "بسبب انخفاض عائدات النفط نتوقع أن يتسع عجز الموازنة إلى 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام"، وهو ما يزيد كثيرا على النسبة المتوقعة البالغة 2.3%.
ويبلغ إنتاج المملكة (أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم) حاليا 9.2 ملايين برميل يوميا، أي أقل من قدرتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل.
وقالت "جدوى" إنه من المرجح أن يرتفع إنتاج السعودية النفطي بنسبة 5.5% من متوسط 9 ملايين برميل يوميا في 2024 إلى متوسط 9.45 ملايين برميل يوميا في 2025″.
وأضافت أنه "من المتوقع أن ينهي الإنتاج العام عند مستوى يقارب 10 ملايين برميل يوميا" على ضوء قرار الرياض وموسكو و6 دول أخرى منتجة للنفط في تحالف أوبك بلس، بزيادة إنتاجها النفطي بدءا من سبتمبر/أيلول المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد.. متجر لبيع الروبوتات في الصين بينها واحد يشبه آينشتاين
شاهد.. متجر لبيع الروبوتات في الصين بينها واحد يشبه آينشتاين

الجزيرة

timeمنذ 44 دقائق

  • الجزيرة

شاهد.. متجر لبيع الروبوتات في الصين بينها واحد يشبه آينشتاين

تستعد العاصمة الصينية بكين لاستقبال أحدث متاجر بيع الروبوتات، والذي يضم تشكيلة واسعة تتجاوز 100 روبوت مصنوعة من مختلف الشركات الصينية الرائدة. وحسب تقرير لوكالة رويترز، يضم المتجر منتجات أكثر من 40 شركة صينية رائدة في صناعة الروبوتات، بما فيها شركات مثل "يونيتري" (Unitree) و"أوبتيك" (Ubtech) التي قدمت سابقا نماذج رائدة. ولا تقتصر نماذج الروبوتات المعروضة في المتجر على الروبوتات شبه البشرية، بل يضم تشكيلة واسعة من الروبوتات الأخرى مثل روبوتات الحيوانات الأليفة وحتى الأذرع الآلية المخصصة لصناعة القهوة وتقديم الطعام والوظائف المختلفة. كما يمتلك المتجر مجموعة من الروبوتات البشرية ذات تصميمات أقرب إلى الواقعية، مثل روبوت بشري على شكل العالم الفيزيائي ألبرت آينشتاين فضلا عن فرق غنائية من الروبوتات. ويعد المتجر من أوائل متاجر بيع الروبوتات الموجودة بالصين، وهو يأتي ضمن خطة البلاد في التوسع ببيع الروبوتات البشرية والروبوتات المخصصة للمستخدمين بدلا من المصانع والشركات. وقال وانج ييفان المدير في المتجر في حديث لرويترز "إذا كان من المقرر أن تدخل الروبوتات إلى آلاف المنازل، فإن الاعتماد فقط على شركات الروبوتات ليس كافيا"، مؤكدا على الحاجة إلى حلول مصممة خصيصا للمستهلكين. ويتابع بيفان واصفا المتجر بأنه يقدم حلولا متنوعة لتسهيل عملية شراء الروبوتات على المستخدمين، بدءا من بيع الروبوتات وصيانتها لاحقا وبيع قطع الغيار، فضلا عن توجيه المستخدمين للنموذج الذي يحتاجونه، مشبها المتجر بوكالة بيع السيارات. وتضم تشكيلة الروبوتات الموجودة في المتجر أسعارا مختلفة، إذ تأتي بعض الروبوتات بأسعار منخفضة تبدأ من 278 دولارا وحتى مئات الآلاف من الدولارات، وذلك حسب حاجة المستخدم واختياره. ويأتي المتجر الجديد ضمن توسع الحكومة الصينية في الاستثمار بقطاع الروبوتات الموجهة للمستخدمين والذكاء الاصطناعي ، إذ حاز القطاع على إعانات سخية تجاوزت 20 مليون دولار العام الماضي.

ترامب يدعو رئيس شركة إنتل إلى الاستقالة "فورا" بسبب علاقته مع الصين
ترامب يدعو رئيس شركة إنتل إلى الاستقالة "فورا" بسبب علاقته مع الصين

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ترامب يدعو رئيس شركة إنتل إلى الاستقالة "فورا" بسبب علاقته مع الصين

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الرئيس الجديد لشركة إنتل لصناعة الرقائق الإلكترونية إلى الاستقالة "فورا"، بعدما أثار سناتور جمهوري مخاوف تتعلق بالأمن القومي على خلفية ارتباطاته بشركات في الصين. وقال ترامب على منصته تروث سوشال إن "الرئيس التنفيذي لشركة إنتل في موقف متضارب للغاية ويجب أن يستقيل فورا. ليس هناك حل آخر لهذه المشكلة". جاء ذلك غداة تصريح السناتور توم كوتون بأنه وجّه رسالة إلى إنتل يتساءل فيها عن العلاقات بين الرئيس التنفيذي ليب-بو تان وشركات صينية. علاقات صينية وأورد في الرسالة التي نشر نسخة منها على موقعه الإلكتروني أن تان "يسيطر وفق تقارير على عشرات الشركات الصينية، وله حصص في مئات الشركات الصينية المتخصصة في التصنيع المتقدم والرقائق. وتفيد التقارير بأن 8 على الأقل من هذه الشركات لها علاقات بجيش التحرير الشعبي الصيني". كما أشار كوتون إلى دور تان بصفته الرئيس السابق لشركة (كادنس ديزاين سيستمز)، والتي قال إنها مؤخرا "أقرت بالذنب في بيع منتجاتها بشكل غير قانوني إلى كلية عسكرية صينية ونقل تكنولوجيتها إلى شركة أشباه موصلات صينية مرتبطة بها من دون الحصول على تراخيص". وقال إن تان كان رئيسا للشركة في ذلك الوقت. وتراجع سهم إنتل 2.67% إلى 17.87 دولارا في أحدث تعاملات وقت إعداد هذا التقرير. تولى رجل الأعمال المخضرم المولود في ماليزيا، قيادة شركة إنتل المتعثرة في مارس/ آذار، وأعلن عن خطط لتسريح موظفين في وقت أدت التعرفات الجمركية التي فرضها البيت الأبيض وقيود التصدير إلى إرباك السوق. وقال تان إنه "لن يكون من السهل" خوض التحديات التي تواجه الشركة.

النفط والذهب يرتفعان بفعل الطلب الأميركي والرسوم الجمركية
النفط والذهب يرتفعان بفعل الطلب الأميركي والرسوم الجمركية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

النفط والذهب يرتفعان بفعل الطلب الأميركي والرسوم الجمركية

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، لتوقف سلسلة خسائر استمرت 5 أيام متتالية، وسط مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم، لكن احتمال إجراء محادثات أميركية روسية بشأن الحرب على أوكرانيا هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات نتيجة مزيد من العقوبات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.91% إلى 67.50 دولارا للبرميل، في أحدث تعاملات وقت كتابة التقرير، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.93% إلى 64.95 دولارا. وتراجع الخامان بنحو 1% إلى أدنى مستوياتهما في 8 أسابيع أمس بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تقدم في المحادثات مع روسيا التي تعد ثاني أكبر منتج عاليم للنفط الخام بعد الولايات المتحدة. وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس إن ترامب قد يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، رغم أن الولايات المتحدة تواصل استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت 3 ملايين برميل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي أول أغسطس/آب، وهو ما يتجاوز توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاضها 591 ألف برميل. وانخفضت المخزونات مع ارتفاع صادرات الخام الأميركية وزيادة معدل استهلاك المصافي، إلا أن هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان للاستثمار بالأوراق المالية قال إن المستثمرين يتوخون الحذر في ظل الطبيعة غير المستقرة للمحادثات والوضع العام للعرض والطلب مع زيادة المنتجين الرئيسيين لإنتاجهم. وأضاف كيكوكاوا أن "حالة عدم اليقين بشأن نتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة، والرسوم الإضافية المحتملة على الهند والصين، وهما من المشترين الرئيسيين للخام الروسي، والتأثير الأوسع نطاقا للتعريفات الأميركية على الاقتصاد العالمي، كل ذلك يدفع المستثمرين إلى توخي الحذر". وتابع "مع الزيادات التي يخطط لها تحالف أوبك بلس، والتي تؤثر على الأسعار، من المرجح أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 60-70 دولارا لبقية الشهر". وأعلن ترامب أمس رسوما إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، وعزا القرار إلى استمرار شراء الهند النفط الروسي. وستدخل رسوم الاستيراد الجديدة حيز التنفيذ بعد 21 يوما. ولوّح الرئيس الأميركي كذلك بمزيد من الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 25%، وذلك بسبب مشترياتها من النفط الروسي. الذهب ارتفع سعر المعدن الأصفر بدعم من تجدد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن فرض ترامب رسوما إضافية تبلغ 25% على الواردات الهندية، مما أدى إلى تعميق الخلافات التجارية. وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.09% إلى 3372.90 دولارا للأوقية (الأونصة) وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3447.6 دولارا. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" إن تهديدات ترامب الجديدة بشأن الرسوم الجمركية "تبقي الذهب في المشهد أداة دفاعية للمستثمرين". وستؤدي ضريبة الاستيراد الجديدة -التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 21 يوما من السابع من أغسطس/آب- إلى رفع الرسوم على بعض الصادرات الهندية إلى ما يصل إلى 50%، وهي من أعلى الرسوم المفروضة على شركاء واشنطن التجاريين. وقال ترامب إن إدارته ستفرض رسوما جمركية تبلغ 100% تقريبا على واردات أشباه الموصلات، لكنه استثنى الشركات التي تصنع داخليا أو التي تعهدت بذلك. وقد اقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع، بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأميركية -التي جاءت ضعيفة على نحو مفاجئ الأسبوع الماضي- توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول، مما قدم دفعة للذهب. ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي إم إي" يتوقع المتعاملون الآن بنسبة 95% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساسا الشهر المقبل. وقال نيل كاشكاري (رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينيابوليس إن مجلس الاحتياطي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة على المدى القريب استجابة لتباطؤ بالاقتصاد الأميركي. ويعد الذهب من أصول الملاذ الآمن في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل إلى الازدهار عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي: صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.36% إلى 38.36 دولارا للأوقية. هبط البلاتين 0.92% إلى 1324.68 دولارا. ارتفع البلاديوم 0.52% إلى 1148.65 دولارا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store