
6 طرق للتغلب على اضطرابات النوم في رمضان
يساعد النوم الكافي على تعزيز الطاقة والتركيز خلال ساعات الصيام، كما يسهم في دعم جهاز المناعة وتحسين المزاج العام.
ولذلك، فإن تبني عادات نوم صحية خلال الشهر الفضيل يعد أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة العامة.
ويواجه الكثير من الصائمين، خلال شهر رمضان، صعوبة في الحفاظ على نمط نوم صحي بسبب تغير مواعيد السحور والإفطار، مما قد يؤثر على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب خلال النهار.
يتسبب تغيير مواعيد تناول الطعام والنشاطات اليومية في اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى تأخر النوم والاستيقاظ المتكرر ليلاً. كما أن تناول وجبات دسمة قبل النوم مباشرة قد يؤثر سلباً على جودة النوم.
وقدم موقع "هيلث هب" (Health Hub)، مجموعة من السلوكيات لتحسين النوم في رمضان:
تنظيم مواعيد النوم
التعود على النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة يومياً قدر الإمكان للحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية.
تقسيم النوم
إذا كان من الصعب الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، يمكن تعويض ذلك بأخذ قيلولة قصيرة خلال النهار.
تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم
يفضل تناول وجبات خفيفة خلال السحور، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر.
تحديد بيئة نوم مريحة
التأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، وذات درجة حرارة مناسبة.
تجنب الكافيين
الامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي في الساعات المتأخرة من الليل.
الاسترخاء قبل النوم
يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل القراءة أو التأمل للمساعدة على النوم بسرعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- زاوية
عيادات "هيلث هب" من "الفطيم للصحة" تحصل على الاعتماد الكندي "الفئة البلاتينية"
جميع عيادات "هيلث هب"، بما في ذلك مركز جراحة اليوم الواحد في دبي فستيفال سيتي، حاصلة الآن على "الفئة البلاتينية" وفقاً لمعايير "كيومنتوم" الدولية للاعتماد الكندي دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت عيادات "هيلث هب"، المزود الرائد للرعاية الصحية الأولية والتخصصية في دبي والتابعة لشركة "الفطيم للصحة"، اليوم عن حصول جميع عياداتها على الاعتماد الكندي "الفئة البلاتينية"، وهي منظمة رائدة عالمياً في مجال اعتماد خدمات الرعاية الصحية. وتم تصنيف عيادات "هيلث هب" وفقاً لمعايير "كيومنتوم" الدولية للاعتماد الكندي، والذي يهدف إلى تحديد السياسات والممارسات التي تسهم في توفير رعاية صحية عالية الجودة وآمنة وفعالة. وكانت قد حصلت تسع عيادات "هيلث هب" سابقاً على الاعتماد الكندي "الفئة الذهبية"، بما في ذلك مركز جراحة اليوم الواحد المتطور في دبي فستيفال سيتي، بينما حصلت ثلاث عيادات على الاعتماد الكندي "الفئة البلاتينية"، لتكون بذلك أول مجموعة عيادات في دولة الإمارات تحصل على هذا الاعتماد. وأشاد فريق من الخبراء والمتخصصين في الاعتماد الكندي بعيادات "هيلث هب" لالتزامها بأعلى معايير الجودة في الخدمات والسلامة في جميع عياداتها، مضيفين أن العيادات دأبت على تقديم خدماتها وفق إجراءات موحدة، بما يضمن مشاركة العملاء والموظفين بفعالية في عملية صنع القرار لتحقيق أقصى قدر من النتائج الإيجابية. وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الدكتور حيدر العنزي، المدير العام لشركة "الفطيم للصحة": "تتشرف عيادات 'هيلث هب' وكذلك 'الفطيم للصحة'، بالحصول على هذا التقدير. وتؤكد هذه الشهادة المرموقة التزامنا بالتميز والتحسين المستمر لخدمات الرعاية الصحية. ونحن ممتنون لمنظومتنا القائمة من المرضى والموظفين والشركاء على ثقتهم فينا، ونتطلع إلى دعمهم في إطار سعينا المتواصل لتقديم أعلى مستويات الرعاية في المجتمعات التي نخدمها". وتعيد عيادات "هيلث هب" التابعة للفطيم تعريف مفهوم الرعاية الصحية من خلال ما يزيد عن 11 عيادة وأكثر من 150 طبيباً مرخصاً وجعل المرضى الأولوية دائماً. ومن خلال اعتماد التقنيات الذكية وتوفير الرعاية الصحية المميزة وتيسير الخدمات، تقدم عيادات "هيلث هب" خدمات شاملة ومتعددة التخصصات وعالية الجودة لجميع المرضى. عن الفطيم للصحة الفطيم للصحة هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الرعاية الصحية في دبي، تلتزم بتقديم خدمات طبية عالمية المستوى تتمحور حول راحة وصحة المريض. بصفتها جزءًا من مجموعة الفطيم، تستند إلى إرثٍ عريقٍ من الثقة والابتكار والتميز في القطاع الصحي. تضم مجموعة عياداتنا 11 عيادة "هيلث هب" في مختلف أنحاء دبي، ومركز جراحة متطور لعمليات اليوم الواحد، حيث نقدم خدمات طبية متعددة التخصصات، بما في ذلك أمراض القلب، والتغذية السريرية، وطب الأسنان، والأمراض الجلدية، والغدد الصماء، والعلاج الطبيعي، والأشعة، والتحاليل المخبرية، والأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسرة، وأمراض الجهاز الهضمي، والطب العام، والجراحة العامة، والطب الباطني، وطب الأعصاب، وأمراض النساء والتوليد، وطب العيون. ونعمل على تحسين صحة المجتمع وتعزيز جودة الحياة من خلال التركيز على سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، وتبني أحدث التقنيات الطبية، وتعزيز الطب الوقائي. -انتهى-


الإمارات اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
6 طرق للتغلب على اضطرابات النوم في رمضان
يساعد النوم الكافي على تعزيز الطاقة والتركيز خلال ساعات الصيام، كما يسهم في دعم جهاز المناعة وتحسين المزاج العام. ولذلك، فإن تبني عادات نوم صحية خلال الشهر الفضيل يعد أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة العامة. ويواجه الكثير من الصائمين، خلال شهر رمضان، صعوبة في الحفاظ على نمط نوم صحي بسبب تغير مواعيد السحور والإفطار، مما قد يؤثر على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب خلال النهار. يتسبب تغيير مواعيد تناول الطعام والنشاطات اليومية في اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى تأخر النوم والاستيقاظ المتكرر ليلاً. كما أن تناول وجبات دسمة قبل النوم مباشرة قد يؤثر سلباً على جودة النوم. وقدم موقع "هيلث هب" (Health Hub)، مجموعة من السلوكيات لتحسين النوم في رمضان: تنظيم مواعيد النوم التعود على النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة يومياً قدر الإمكان للحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية. تقسيم النوم إذا كان من الصعب الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، يمكن تعويض ذلك بأخذ قيلولة قصيرة خلال النهار. تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم يفضل تناول وجبات خفيفة خلال السحور، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر. تحديد بيئة نوم مريحة التأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، وذات درجة حرارة مناسبة. تجنب الكافيين الامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي في الساعات المتأخرة من الليل. الاسترخاء قبل النوم يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل القراءة أو التأمل للمساعدة على النوم بسرعة.


البيان
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
التجارب الصحية في أستراليا وسنغافورة.. نماذج في الاستدامة والابتكارمقالشريف بشارة
تمثل أستراليا وسنغافورة نموذجين رائدين لأنظمة صحية متقدمة ومستدامة، حيث نجح كل منهما في تقديم حلول مبتكرة توازن بين الجودة، الكفاءة، والاستدامة المالية. ورغم اختلاف السياسات والمنهجيات، فإن التجربتين تحملان رؤى قيّمة يمكن لدبي الاستفادة منها لتعزيز قطاعها الصحي وتحقيق رؤيتها المستقبلية. أستراليا: التوازن بين القطاعين العام والخاص يعتمد النظام الصحي الأسترالي على مزيج ذكي يجمع بين التأمين الصحي العام (Medicare)، الذي يضمن رعاية صحية مجانية أو منخفضة التكلفة، والقطاع الخاص، الذي يخفف الضغط على المستشفيات الحكومية ويوفر خيارات إضافية للمرضى. أبرز نقاط القوة في النظام الأسترالي: • التكامل بين القطاعين العام والخاص: تشجع الحكومة الأستراليين على الاشتراك في التأمين الصحي الخاص من خلال إعفاءات ضريبية، مما يساعد في تقليل الازدحام على الخدمات الصحية العامة. • التركيز على الوقاية والرعاية الأولية: تعتمد أستراليا على برامج وطنية للصحة العامة، إلى جانب منصة My Health Record، التي تتيح للمرضى والأطباء الوصول بسهولة إلى السجلات الطبية لتعزيز كفاءة المتابعة والعلاج. • الابتكار في التكنولوجيا الصحية: يشهد القطاع الصحي الأسترالي تطوراً ملحوظاً في استخدام الذكاء الاصطناعي والتطبيب عن بُعد، مما يرفع من جودة الخدمات، خصوصاً في المناطق النائية، حيث يصعب الوصول إلى المرافق الطبية. التحديات التي يواجهها النظام الأسترالي: • ارتفاع الإنفاق الحكومي على الصحة، مما يشكل تحدياً مستقبلياً في ظل زيادة الطلب على الخدمات الطبية. • تفاوت جودة الخدمات الصحية بين المدن الكبرى والمناطق الريفية، مما يترك بعض السكان في وضع أقل تفضيلاً. • ارتفاع تكلفة التأمين الصحي الخاص لبعض الفئات، ما قد يحدّ من إمكانية الوصول العادل إلى الرعاية الصحية المتميزة. سنغافورة: الابتكار والاستدامة المالية أما سنغافورة، فقد تبنت نموذجاً فريداً يمزج بين المسؤولية الفردية والدعم الحكومي، حيث يعتمد نظامها على ثلاثة محاور تمويلية رئيسية: • Medisave – حسابات ادخار شخصية تستخدم لتغطية النفقات الصحية. • Medishield – تأمين صحي مدعوم لمواجهة التكاليف الطبية المرتفعة. • Medifund – صندوق حكومي يضمن تغطية التكاليف الصحية لمن لا يستطيعون تحملها. أبرز نقاط القوة في النظام السنغافوري: • تمويل صحي مستدام: يساهم الأفراد في تغطية تكاليفهم الصحية عبر مدخراتهم الشخصية، مما يقلل من العبء المالي على الحكومة ويضمن استمرارية النظام دون ضغوط اقتصادية هائلة. • الرقمنة والذكاء الاصطناعي: توفر منصة HealthHub حلولاً متطورة لإدارة المواعيد والسجلات الطبية، كما يتم الاعتماد على الروبوتات في التشخيص والعلاج، مما يسهم في تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء الطبية. • نهج استباقي للوقاية: تنفذ الحكومة مبادرات مثل National Steps Challenge، التي تشجع المواطنين على تبني أنماط حياة صحية، مما يساهم في خفض معدلات الأمراض المزمنة وتقليل الحاجة إلى العلاجات المكلفة. التحديات التي يواجهها النظام السنغافوري: • ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية المتقدمة، مما يدفع بعض المرضى للبحث عن علاجات خارج البلاد. • اعتماد مفرط على التكنولوجيا، ما يجعل النظام عرضة للهجمات السيبرانية والاختراقات الأمنية. • الضغط الاجتماعي والنفسي الناتج عن سياسات الصحة العامة الصارمة، والتي قد تكون مقيدة في بعض الأحيان. في الوقت الذي تسعى فيه دبي إلى تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للرعاية الصحية، كيف يمكنها الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ودمج التكنولوجيا والابتكار، وتطوير استراتيجيات مستدامة تجعلها الوجهة الصحية الأولى عالمياً؟ ترقبوا تحليلاً شاملاً لرؤية دبي في قطاع الصحة، والتحديات التي تواجهها، والفرص التي يمكن استغلالها لتحقيق الريادة العالمية.