
رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب الحرب في غزة
قال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، الأحد، إنه سيعمل على تسريع جهود الطاقة المتجددة في بلاده وتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر الـ9 الأخيرة من فترته الرئاسية.
وفي خطاب استمر 3 ساعات أمام الكونجرس في مدينة فالباريسو الساحلية، تناول بوريتش أيضاً قضايا الجريمة والبنية التحتية والاقتصاد وحقوق الإجهاض.
وذكر بوريتش في خطابه السنوي الأخير أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ما أثار هتافات وصيحات من الاستهجان في الكونجرس.
بوريتش من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.
ووصف الرئيس التشيلي مراراً ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة بأنه "تطهير عرقي" و"همجية"، واعتبر أن "من يقومون بهذا، ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب، وستحاسبهم الإنسانية".
وتعد تشيلي موطناً لأكبر جالية فلسطينية خارج الشرق الأوسط، ويُقدر عدد الفلسطينيين من أصل تشيلي بمئات الآلاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل تعتقل فلسطينياً للاشتباه في تجنيده لتنفيذ هجوم لصالح إيران
ألقت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) القبض على فلسطيني في الأسابيع الأخيرة للاشتباه في تجنيده من قِبل إيران لتنفيذ هجوم إرهابي وسط إسرائيل، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأفاد متحدث باسم الشرطة بأن المشتبه به، وهو رجل في الثلاثينات من عمره ويُقيم في حي العيساوية بالقدس الشرقية، كان على اتصال بعميل إيراني طلب منه تنفيذ «مهام» مختلفة ضد دولة إسرائيل. وورد أن المشتبه به تلقّى آلاف الشواقل مقابل تعليق لافتات، وحرق بزات عسكرية إسرائيلية، وجمع معلومات عن مواقع وشوارع في القدس، بما في ذلك حائط البراق وسوق محانيه يهودا في القدس. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، طلب العميل من المجند تنفيذ هجوم إرهابي وسط إسرائيل، وإشعال النار في غابة، وتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية، لكن تم إلقاء القبض على المشتبه به قبل تنفيذه أياً من هذه الخطط. وأظهر مقطع فيديو نشره متحدث باسم الشرطة المشتبه به وهو يعلّق لافتة على طريق سريع يمر عبر نفق جبل المشارف في القدس، في تاريخ غير معروف. وأثناء اعتقال المشتبه به، صادرت الشرطة مبلغاً نقدياً تلقاه من العميل، وعلبة طلاء بخاخ، ومسدسي «إيرسوفت»، ومادة يُعتقد أنها مخدرات. كما عثر الضباط في منزله على لافتة كُتب عليها بخط رذاذ: «بيبي ديكتاتور (في إشارة إلى نتنياهو)، لسنا أعشاباً ضارة. رونين بار، نحن ندعمك». ومُدد احتجاز الرجل، ومن المتوقع أن يقدم الادعاء العام لائحة اتهام ضده بتهم أمنية خطيرة في الأيام المقبلة، وفقاً لجهات إنفاذ القانون. وألقت الشرطة القبض في السنوات الأخيرة على عشرات المشتبه بهم، منهم مواطنون إسرائيليون، بتهمة التجسس لصالح عملاء إيرانيين. وعادةً، يتواصل المُشغلون مع المُجندين المُحتملين عبر الإنترنت، ويعرضون عليهم المال لتنفيذ مهام. في البداية، تتكون هذه المهام من جرائم أقل خطورة، مثل التخريب السياسي، لكنها سرعان ما تتطور إلى جرائم أمنية خطيرة، مثل جمع المعلومات الاستخبارية عن منشآت الجيش الإسرائيلي وغيرها من المواقع الحساسة، وفق «تايمز أوف إسرائيل».


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
«5 أسباب مهمة»... ما سر تجاهل نتنياهو للضغوط الأوروبية؟
على الرغم من الانتقادات الحادة للحكومة في الشارع الإسرائيلي، والتي يظهر فيها أن نحو ثلثي الجمهور يعارض استمرار حرب غزة، ويتهمون الحكومة بالتسبب بفرض عزلة دولية خطيرة، يتمسك بنيامين نتنياهو بسياساته، ويدير ظهره للضغوط الدولية. يتحدى نتنياهو، أصدقاء الأمس الأوروبيين، ويؤكد للمحيطين أنها «موجة عابرة». يقول بلسان عقله: «شهدنا في السابق مثيلاً لها، ونجحنا في مواجهتها وتجاوزها، وما دامت أن الولايات المتحدة معنا، فالدنيا بخير، فما بالنا إذا كان دونالد ترمب هو الذي يجلس في البيت الأبيض؟». رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في أبريل الماضي (د.ب.أ) لكن هل تكفي تجربة الماضي للاستنتاج بأن الأزمة مع أوروبا ستكون عابرة؟ وإن عبرت، فإلى أين؟ وإذا قررت دول أوروبا الغربية الاعتراف بالدولة الفلسطينية مثلاً، فهل ستكون هناك رجعة إلى الوراء؟ وماذا لو قررت الدول التي صنعت إسرائيل في الماضي من وعد بلفور البريطاني، إلى عملية فرنسا لبناء قدرات الجيش الإسرائيلي طيلة 15 سنة منذ قيامها، أن تصحح مسارها وتسعى لوضع حد للإجحاف الذي تسببتا به للفلسطينيين والعرب لمصلحة النهج الإسرائيلي التوسع؟ نتنياهو من جهته، وهو ملم بالتاريخ جيداً، وليس فقط من خلال أبحاث والده المؤرخ، لا يصدق بأن المسار الأوروبي سيستمر بالزخم الذي نراه اليوم. لكم ثمة 5 أسباب مهمة، يقدر - بناء عليها - أنها ستتغلب على اللحظة الإسرائيلية - الأوروبية الراهنة، وقد تكون السر وراء تجاهله للتوتر الظاهر حالياً، وتظهر فيما يلي: هناك علاقات اقتصادية عميقة تخدم مصالح الطرفين، فأوروبا أكبر شريك لإسرائيل في التبادل التجاري. ولا أحد منهما يتنازل عن الآخر في العلاقات. العلاقات الأمنية راسخة بين الجانبين، فإسرائيل تُصدر لأوروبا الأسلحة بكميات هائلة، خصوصاً بعد الحرب الأوكرانية، وقرار بروكسل مضاعفة ميزانيات التسلح مرتين وثلاثاً، خوفاً من اتساع الهجوم الروسي. حالياً تستحوذ أوروبا على 35 في المائة من صادرات السلاح الإسرائيلية (أكثر من 4 مليارات دولار)، وهي معجبة بالمضادات الجوية الإسرائيلية مثل القبة الحديدية وأسلحة الليزر. صاروخ ينطلق من إحدى بطاريات نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي أغسطس 2022 (د.ب.أ) يؤمن نتنياهو بأن الإسرائيليين لا يحبون الأوروبيين، ويعتقد بأن استخفافه بهم يلقى آذاناً مصغية لدى جمهوره. وبحسب استطلاع رأي أجراه معهد «ميتافيم» للسياسات الخارجية في تل أبيب في نهاية عام 2024، فإن 54 في المائة من الإسرائيليين يعدّون الأوروبيين خصماً مقابل 13 في المائة فقط يرون فيهم أصدقاء (فقط في سنة 2023 كانت نسبة الإسرائيليين الذين يرون أوروبا خصماً 39 في المائة، فيما كان 33 في المائة يرونها صديقاً). ناشطون مؤيدون للفلسطينيين خلال مظاهرة في باريس ضد الحرب في غزة... 28 مايو الماضي (أ.ف.ب) وتعود هذه الخصومة إلى التاريخ، حيث إن اضطهاد اليهود في أوروبا ترك أثراً سيئاً لدى اليهود، لكنها ترتبط أيضاً بالذاكرة القصيرة والجحود؛ فأوروبا تقف إلى جانب إسرائيل منذ تأسيسها وقبل ذلك بكثير. وتحاول التعويض عن الماضي بالدعم السياسي والعسكري والاقتصادي غير المحدود، مع أن المطالب الإسرائيلية هي أيضاً لا تعرف الحدود. يعرف نتنياهو أيضاً أن الحراك الأوروبي ضد إسرائيل سيكون محدوداً، فالقرار بإعادة النظر في الاتفاقيات بينهما، يحتاج إلى إجماع، ولا يمكن أن يكون أي إجماع في أوروبا ضد إسرائيل؛ لأن هناك عدة دول ترفض أي قرارات عقابية أو مقاطعة لإسرائيل منها: (المجر، والتشيك، وألمانيا على الأقل). في أسوأ الأحوال، ستكون هناك إجراءات لتخفيف العلاقات الثنائية، ويتصدر مؤيدوها كل من: (إسبانيا، والنرويج، ومالطا، وبلجيكا). وهذا هو الأهم، فإن نتنياهو يستند إلى دعم واشنطن، فما دامت الولايات المتحدة لا تقف ضد إسرائيل، يستطيع نتنياهو الاستمرار في غيّه، ويكون التأثير الأوروبي عليه ضحلاً. الإدارة الأميركية تدير الدفة مع إسرائيل بنعومة شديدة، رغم أنها تبعث بالكثير من الرسائل التي تقول إن الرئيس ترمب يملّ من نتنياهو وأسلوبه القديم، ويقول إنه متفاجئ من ضعف شخصية نتنياهو أمام حلفائه الطائشين: إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. لكن ترمب لا ينوي الدخول في صدام مع نتنياهو حالياً، فهو يحتاج إليه لكي لا يشوش عليه المفاوضات مع إيران. بيد أن هذا كله لا يعني أن نتنياهو لا يسعى لمواجهة الخطوات الأوروبية، وخصوصاً مؤتمر نيويورك لدعم حل الدولتين. وفضلاً عن التهديد بالرد على مخرجات «مؤتمر الدولتين» بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية، يسعى لدى ترمب لطرح بديل أميركي - إسرائيلي. والاتجاه هو: نسخة معدلة لصفقة القرن، التي كان ترمب قد طرحها في الدورة السابقة، وفيها تضم إسرائيل 30 في المائة من الضفة الغربية، ويقام كيان فلسطيني أقل من دولة، وأكثر من حكم ذاتي.


مباشر
منذ 34 دقائق
- مباشر
ترامب: لن نوافق على أي تخصيب لليورانيوم من قبل إيران
مباشر- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم كجزء من الاتفاق النووي المحتمل مع إيران. أدلى ترامب بهذا التعليق في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاثنين، دون الخوض في تفاصيل. ولطالما أشار الرئيس الأمريكي إلى اعتقاده بأن الاتفاق قد يكون وشيكًا، وأن إيران قد تواجه عملًا عسكريًا في حال انهيار المحادثات. جاء منشوره بعد تقريرٍ لموقع أكسيوس أفاد بأن المفاوضين الأمريكيين قدّموا لإيران مقترحًا يسمح بتخصيبٍ محدودٍ ومنخفض المستوى. ولم تُعلّق إيران على التقرير. تعهد ترامب بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وصرح الأسبوع الماضي أيضًا بأنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن توجيه ضربة عسكرية لإيران - والتي قد تؤدي إلى حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط وترفع أسعار النفط - سيكون "غير مناسب" في الوقت الحالي لأننا "قريبون جدًا من الحل". وقال نتنياهو إنه لا ينبغي السماح لإيران - العدو اللدود لإسرائيل - بتخصيب اليورانيوم على الإطلاق، حتى إلى المستويات المنخفضة التي تقول طهران إنها تحتاجها لمحطات الطاقة النووية وغيرها من الاستخدامات غير العسكرية. لطالما أكدت الجمهورية الإسلامية رفضها أي اتفاق مع الولايات المتحدة لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى منخفض. في الوقت الحالي، تُعالج إيران اليورانيوم إلى مستوى أعلى بكثير، يكاد يصل إلى المستوى المطلوب لصنع أسلحة نووية. بالإضافة إلى مسألة التخصيب، تُصرّ إيران على رغبتها في الحصول على ضمانات واضحة بشأن كيفية تخفيف العقوبات في إطار أي اتفاق مع الولايات المتحدة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الاثنين، بأن واشنطن لم تُبدِ استعدادًا بعد لتحديد كيفية رفع العقوبات. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا