
ترامب: لن نوافق على أي تخصيب لليورانيوم من قبل إيران
مباشر- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم كجزء من الاتفاق النووي المحتمل مع إيران.
أدلى ترامب بهذا التعليق في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاثنين، دون الخوض في تفاصيل. ولطالما أشار الرئيس الأمريكي إلى اعتقاده بأن الاتفاق قد يكون وشيكًا، وأن إيران قد تواجه عملًا عسكريًا في حال انهيار المحادثات.
جاء منشوره بعد تقريرٍ لموقع أكسيوس أفاد بأن المفاوضين الأمريكيين قدّموا لإيران مقترحًا يسمح بتخصيبٍ محدودٍ ومنخفض المستوى. ولم تُعلّق إيران على التقرير.
تعهد ترامب بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وصرح الأسبوع الماضي أيضًا بأنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن توجيه ضربة عسكرية لإيران - والتي قد تؤدي إلى حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط وترفع أسعار النفط - سيكون "غير مناسب" في الوقت الحالي لأننا "قريبون جدًا من الحل".
وقال نتنياهو إنه لا ينبغي السماح لإيران - العدو اللدود لإسرائيل - بتخصيب اليورانيوم على الإطلاق، حتى إلى المستويات المنخفضة التي تقول طهران إنها تحتاجها لمحطات الطاقة النووية وغيرها من الاستخدامات غير العسكرية.
لطالما أكدت الجمهورية الإسلامية رفضها أي اتفاق مع الولايات المتحدة لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى منخفض. في الوقت الحالي، تُعالج إيران اليورانيوم إلى مستوى أعلى بكثير، يكاد يصل إلى المستوى المطلوب لصنع أسلحة نووية.
بالإضافة إلى مسألة التخصيب، تُصرّ إيران على رغبتها في الحصول على ضمانات واضحة بشأن كيفية تخفيف العقوبات في إطار أي اتفاق مع الولايات المتحدة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الاثنين، بأن واشنطن لم تُبدِ استعدادًا بعد لتحديد كيفية رفع العقوبات.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 20 دقائق
- الرجل
الرئيس التنفيذي لـ Alphabet: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل.. لا يُنهي الوظائف
في مقابلة حديثة أجراها مع شبكة بلومبرغ في مدينة سان فرانسيسكو، نفى سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet، المزاعم المتزايدة حول تسبب الذكاء الاصطناعي في تسريح جماعي للموظفين، مؤكدًا أن الشركة لا تزال في مسار نمو مستمر سيستمر حتى عام 2026 على الأقل. أوضح بيتشاي أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم حاليًا داخل الشركة لتسهيل المهام المتكررة على المهندسين، مما يسمح لهم بالتركيز على العمل المؤثر، ووصف التقنية بأنها "مُسرّع" وليس بديلًا للبشر. وأضاف: "أتوقع أن نستمر في النمو خلال العام المقبل، لأن الذكاء الاصطناعي يمنحنا القدرة على إنجاز المزيد". تسريحات محدودة.. وخطط توسعية ورغم أن Alphabet شهدت موجات تسريح في الأعوام الأخيرة، فإن بيتشاي أشار إلى أن عمليات الفصل في عام 2025 كانت محدودة مقارنةً بالسنوات السابقة، إذ شملت أقل من 100 موظف في قسم الحوسبة السحابية، وتبعتها تخفيضات أخرى في قطاع المنصات والأجهزة. في المقابل، بلغت التسريحات في عام 2023 نحو 12 ألف موظف، و1000 موظف في عام 2024. لفت بيتشاي إلى أن مجالات الابتكار لا تزال تتوسع، مشيرًا إلى مشاريع السيارات ذاتية القيادة Waymo، والحوسبة الكمومية، والنمو الهائل في منصة YouTube، التي تضم في الهند وحدها أكثر من 100 مليون قناة، من بينها 15 ألف قناة تتجاوز المليون مشترك. الذكاء الاصطناعي العام.. طموح مؤجل؟ ورغم تأكيده على التفاؤل بمستقبل الذكاء الاصطناعي، تراجع بيتشاي عن تأكيد أن البشرية تسير حتمًا نحو تحقيق "الذكاء الاصطناعي العام" AGI، أي أنظمة ذكية تضاهي قدرات الإنسان في جميع المجالات، قائلًا: "لا أعتقد أن بإمكان أي شخص الجزم بذلك الآن... قد نصل إلى نقطة تباطؤ مؤقت في المنحنى التكنولوجي". وفي ختام حديثه، أقر بيتشاي بأهمية المخاوف المرتبطة بفقدان الوظائف، خاصةً بعد تصريحات داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، الذي حذر من أن الذكاء الاصطناعي قد يُلغي نصف وظائف المبتدئين في المكاتب خلال خمس سنوات، مؤكدًا: "أحترم هذه المخاوف، ويجب أن تُطرح للنقاش الجاد".


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
زوجة عصام زهر الدين.. ابن عميد شهير بنظام الأسد يقتل أمه
بعد أيام من حرق ضريحه، تداولت وسائل إعلام سورية محلية خبراً يؤكد مقتل هند زهر الدين زوجة العميد السابق بنظام الرئيس السوري بشار الأسد عصام زهر الدين. وأضافت المعلومات أن المغدورة قتلت على يد ابنها يعرب إثر خلاف عائلي. كما ذكرت عن أقرباء أن الجريمة وقعت لأسباب شخصية. جاء هذا بعد أيام من تداول صفحات محلية في فيسبوك أيضا، صوراً ومقاطع فيديو تظهر ما قالوا إنه لحظة حرق ضريح العميد في جيش النظام السوري السابق عصام زهر الدين، في محافظة السويداء جنوبي البلاد. View this post on Instagram A post shared by سوريا بوست (@souria_post) وأظهرت المقاطع حينها ألسنة لهب تتصاعد من بناء حجري يعتقد أنه ضريح زهر الدين، مرفقة بتعليقات تصفه بـ"المجرم". كذلك تذكر المعلقون مقولة زهر الدين الشهيرة "نصيحة من هالذقن لا ترجعوا"، في إشارة إلى تصريحه الذي دعا فيه اللاجئين السوريين لعدم العودة إلى البلاد، خلال مقابلة بثتها قناة "الإخبارية السورية" قبيل مقتله العام 2017. ورغم غياب أي تعليق رسمي من السلطات الرسمية، أو من عائلة زهر الدين، إلا أن الروايات تضاربت بشأن الجهة التي تقف وراء الحادثة، كما لم يصدر أي بيان يؤكد أو ينفي جريمة قتل الزوجة على يد ابنها. انتقادات دولية ونهاية غريبة يذكر أن زهر الدين، كان ضابطاً في الحرس الجمهوري السوري، ولد في محافظة السويداء العام 1961، وبرز اسمه خلال الحرب السورية، خصوصاً خلال قيادته للعمليات العسكرية ضد المعارضة في مدينة حمص، ثم في محافظة دير الزور، حيث لعب دوراً محورياً في حصار المدينة. مرايا: بشار وزهر الدين .. حروب الطوائف وأثار ظهوره المتكرر في الإعلام الرسمي السوري، بزيه العسكري محاطاً بجثث معارضين، انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية اتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتوفي زهر الدين في 18 تشرين الأول/أكتوبر2017 في منطقة حويجة صكر في دير الزور، وقالت الرواية الرسمية إنه قتل نتيجة انفجار لغم زرعه داعش، لكن المعارضة قالت إن مقتله جاء نتيجة تصفية داخلية على خلفية خلافات بين قادة بارزين في النظام.


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
قلق أممي من ارتفاع عدد العائلات الأفغانية المرحَّلة من إيران
حذّرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن إيران رحّلت في مايو (أيار)، عدداً من العائلات الأفغانية يزيد مرتين عن الشهر الذي سبقه، معربةً عن مخاوفها إزاء «توجه جديد ومقلق» يأتي في وقت تشن باكستان المجاورة حملة طرد جماعي للأفغان. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها سجلت منذ بداية مايو «زيادة كبيرة في الإعادة القسرية للمواطنين الأفغان»، مع إعادة 15675 عائلة أفغانية مقارنةً مع 6879 عائلة في أبريل(نيسان). وتابعت أن عدد العائلات الأفغانية التي لا تحمل وثائق قانونية في إيران والتي أُعيدت إلى أفغانستان الشهر الماضي كان أعلى بثلاث مرّات عن العدد المسجّل في مايو العام الماضي (4402 مقابل 15675). وأضافت أن «الأمر المثير للقلق على وجه الخصوص هو الازدياد الكبير في عدد العائلات التي يتم ترحيلها». وأكدت أن هذا «توجه جديد ومقلق، إذ إن معظم الأشخاص الذين تم ترحيلهم في الأشهر السابقة كانوا شباناً غير متزوجين». يوم 29 مايو وحده، سجلت المنظمة الدولية للهجرة عودة 955 أسرة إلى أفغانستان التي تعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وفي الإجمال، عاد أكثر من 450 ألف أفغاني من إيران منذ مطلع العام حتى مايو. أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن «هذه الزيادة تأتي في أعقاب الإعلانات الأخيرة للسلطات الإيرانية حول خطط لتكثيف عمليات ترحيل المواطنين الأفغان»، وتقدّر المنظمة أن ما يصل إلى أربعة ملايين شخص قد يتأثرون بهذه الإجراءات. ولجأ إلى إيران ملايين الأفغان الفارين من أربعة عقود من الحرب، ثم من نظام «طالبان» أو البطالة. لكن على غرار باكستان التي تستضيف أيضاً لاجئين من أفغانستان، تعمل إيران على دفع هؤلاء اللاجئين إلى المغادرة بشكل جماعي، إذ يُعتقد على نطاق واسع أن وجودهم يرفع نسب الجريمة ويزيد البطالة والأسعار في ظل العقوبات الدولية. من جانبها، تتهم باكستان الأفغان الموجودين على أراضيها والذين وُلد بعضهم هناك أو عاشوا على أراضيها لعقود، بأنهم «مرتبطون بالإرهاب والاتجار بالمخدرات». ويقيم في باكستان نحو ثلاثة ملايين أفغاني، وقد تم إلغاء بطاقات الإقامة الخاصة بـ800 ألف منهم في أبريل، بينما لا يزال 1.3 مليون شخص يحملون تصاريح إقامة حتى 30 يونيو (حزيران) لأنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. والباقون ليست لديهم وثائق. منذ الأول من أبريل، عندما بدأت إسلام آباد حملة الطرد الجماعي الجديدة، غادر أكثر من 180 ألف أفغاني باكستان، وفق وزارة الداخلية. ويعود اللاجئون إلى بلدهم الغارق في الفقر والبطالة، والذي لم تعترف أي دولة في العالم بحكومته منذ عودة «طالبان» إلى السلطة عام 2021. وقالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن «هذه الضغوط (من إيران وباكستان) مجتمعة تشكل عبئاً ثقيلاً على أنظمة الاستقبال وإعادة الإدماج الهشة في أفغانستان، خصوصاً في المناطق ذات مستويات العودة المرتفعة». ووفقاً للأمم المتحدة، يعيش 85 في المائة من الأفغان بأقل من دولار واحد في اليوم.