
تفكيك شبكة لتزوير 'رسوم الولادة'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
أستراليا تتوج بكأس آسيا لكرة السلة للسيدات
تُوج منتخب أستراليا للسيدات بطلاً لآسيا في كرة السلة بفوزه على نظيره الياباني 88-79، الأحد، في المباراة النهائية في مدينة شنغن الصينية. وكان اللقاء إعادة لمواجهة المنتخبين في دور المجموعات، الذي انتهى أيضاً بفوز الأستراليات 79-67. تقدم المنتخب الأسترالي منذ بداية المباراة حتى نهايتها، وأنهى الشوط الأول بفارق 11 نقطة. لكن اليابان بطلة آسيا 6 مرات، نجحت بفضل 3 ثلاثيات متتالية لمهاجمتها يوكي ميازاوا في إدراك التعادل قبل نهاية الربع الأخير بـ7 دقائق، لكن المنتخب الأسترالي أحبط عودة منافسه ليخرج فائزاً بفارق 9 نقاط. لاعبات الصين خسرن فرصة الفوز باللقب (أ.ف.ب) وكانت الأسترالية ألكسندرا فاولر أفضل هدافة في النهائي مع 15 نقطة، علماً بأنها اختيرت أفضل لاعبة في البطولة أيضاً، في حين كانت الشابة اليابانية الواعدة كوكورو تاناكا أفضل هدافة في صفوف اليابان مع 21 نقطة. وحلّت الصين ثالثة بفضل لاعبتها الفارعة الطول زهانغ زيو (2.26 متر) بفوزها الساحق على كوريا الجنوبية 101-66. وسجّلت العملاقة، البالغة من العمر 18 عاماً، 18 نقطة، ونجحت في 7 متابعات، لتساهم في صعود منتخب بلادها إلى منصة التتويج، في سلسلة تمتد منذ عام 1976. واحتل المنتخب اللبناني المركز السابع، وضمن بقاءه بين منتخبات النخبة.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
الاتحاد الأوروبي يخفف قواعد منح تأشيرة شنغن للأتراك
أنقرة - رويترز قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى أنقرة، الجمعة، إن التكتل خفف من قواعد دخول الأتراك منطقة شنغن مفتوحة الحدود، ودعا إلى سرعة إحياء المفاوضات بشأن سفر الأتراك إلى المنطقة التابعة له بدون تأشيرة دخول. ويشكو الأتراك منذ سنوات من نظام التأشيرات في الاتحاد الأوروبي الذي قال إن الإجراءات، التي تديرها وكالات معتمدة في هذا المجال، بطيئة بسبب عدد الطلبات الكبير وإنه يناقش مع أنقرة الحلول الممكنة. وذكر السفير توماس هانز أوسوفسكي أن القواعد الجديدة ستساعد على التصدي لشكاوى الأتراك من الإجراءات البيروقراطية الطويلة، لكنه حذر من أنها لن تكون كافية لحل المشكلات على نحو دائم. وقال أوسوفسكي للصحفيين في أنقرة «سيكون الأمر أسهل وأسرع بكثير بالنسبة للأتراك»، في إشارة إلى قرار المفوضية الأوروبية الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في 15 يوليو/تموز ويسهل حصول الأتراك على تأشيرات دخول أكثر من دولة. وسيحق للأتراك الذين استخدموا التأشيرات في السابق على نحو سليم الحصول على تأشيرات دخول أكثر من دولة لمدة ستة أشهر مع حلول موعد تقدمهم بالطلب الثاني، ثم لعام وثلاثة وخمسة أعوام. ورحبت وزارة الخارجية التركية بهذه الخطوة وقالت إن المؤسسات التركية والمفوضية الأوروبية ستواصلان السعي إلى مزيد من التسهيلات في عملية منح التأشيرات. وذكر وزير التجارة عمر بولات أن هذا «تسهيل كان مواطنونا ينتظرونه منذ فترة طويلة». وقال لوكالة أنباء الأناضول التركية إن أنقرة تريد بدء محادثات بشأن تحديث الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي وتوسيع نطاق الاتفاق ليشمل قطاعي الخدمات والتجارة الإلكترونية.


ناظور سيتي
منذ 7 أيام
- ناظور سيتي
بعد تفكيك شبكة التزوير.. هل تُعاقب القنصلية المواطنين بدلًا من الموظفين؟
المزيد من الأخبار بعد تفكيك شبكة التزوير.. هل تُعاقب القنصلية المواطنين بدلًا من الموظفين؟ بقلم: مهدي عزاوي تفكيك شبكة لتزوير تأشيرات 'شنغن' بالناظور، تورط فيها موظف بالقنصلية الإسبانية يحمل الجنسيتين، إلى جانب وسطاء وموظفين بنكيين، لم يكن مجرّد حدث عابر. العملية الأمنية، التي نُفذت بتنسيق مغربي-إسباني دقيق، أطاحت برؤوس كانت تعبث بثقة المواطنين وبهيبة المؤسسة الدبلوماسية، لكنها خلفت – أيضًا – سؤالًا مرًّا: هل يدفع المواطنون الشرفاء ثمن الفساد الذي عشّش داخل القنصلية؟ منذ تفجّر هذه الفضيحة، يسود شعور عام بين أبناء الناظور بأن القنصلية الإسبانية بدأت، بشكل غير معلن، بـ'الانتقام الصامت' من طالبي التأشيرة. فجأة، أصبحت المواعيد شبه مستحيلة، والتأشيرات تُرفض بالجملة رغم استيفاء الشروط، والإجراءات التي كانت معقدة أصلًا تحولت إلى متاهة بيروقراطية يصعب الخروج منها دون خدوش في الكرامة. التأخير في منح المواعيد أصبح يناهز الأشهر، وطلبات موثقة بدعوات رسمية، وحجوزات مؤكدة، ووثائق مالية قانونية، تُقابل برفض صامت، لا تفسير له سوى مزاج غامض أو تعليمات أكثر غموضًا. أما الأعذار، فهي جاهزة: 'الوثائق ناقصة'، أو 'الملف غير مقنع'، أو ببساطة: 'نعتذر، الرفض لا يعني بالضرورة وجود خلل'. السؤال المحرج الذي يطرحه الكثيرون اليوم: هل تحوّلت القنصلية من مؤسسة دبلوماسية إلى جهاز أمني يوزع العقوبات على شعب بكامله، فقط لأن موظفًا منهم خان الأمانة؟ أليس من المفترض أن تكون المحاسبة فردية لا جماعية، وأن لا يُستخدم شعار 'محاربة التزوير' كغطاء لعقاب جماعي يطال الشرفاء قبل المشبوهين؟ من العبث أن يتحدث البعض عن 'تشديد الإجراءات' وكأن مناحيها كانت سهلة من الأصل. المواطن الناظوري لم يكن يومًا مدللًا في القنصلية الإسبانية، بل كان دائمًا يُعامل كطالب 'رحمة'، حتى وإن كان مستثمرًا أو طالبًا أو فنانًا. والآن، بعد فضيحة الموظف المتورط، ازدادت الأمور تعقيدًا حتى بات المشهد أشبه بامتحان أخلاقي لا يُعرف من يضع أسئلته، ولا على أي معايير تُصحّح. إن تطهير القنصلية من الفساد الداخلي لا يجب أن يتحول إلى ذريعة لتعذيب الناس بإجراءات غريبة، أو معاقبتهم على جرم لم يرتكبوه. فالمواطن الذي قضى عمره في مدينته، يعمل ويكد ويُخطط لسفر قصير أو مشروع بسيط، ليس هو من وضع شبكات التزوير، ولا هو من كان يمرر الملفات المشبوهة. العدالة لا تعني فقط إلقاء القبض على المزورين، بل أن تضمن – أيضًا – ألا يصبح ضحاياهم هدفًا ثانيًا لعقاب مؤسساتي. وفي النهاية، نأمل أن لا تتحول القنصليات إلى محاكم ظلّ، وأن لا يصبح كل طلب تأشيرة بمثابة جريمة مُفترضة حتى يثبت العكس. لأن أخطر ما يمكن أن يقع بعد سقوط الشبكات هو أن تبقى 'الذهنية العقابية' قائمة في المؤسسات، وأن يُعامل المواطنون وكأنهم جميعًا مشاريع تزوير متنقلة.