
ترامب أبدى تفهما لرغبة ماسك في مغادرة البيت الأبيض، ليعود إلى إمبراطوريته التكنولوجية حيث تكمن طموحاته التي لا حدود لها
في لقاء جمع الابتكار بالقرار، وقد يكون الأخير على المستوى الرسمي، امتدح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أداء مستشاره المقرب الملياردير إيلون ماسك، مشيدا بدوره الحيوي في تحفيز الاقتصاد، وسط أرقام فلكية واستثمارات مرشحة للارتفاع.
وقال ترامب في رسالة لماسك تبدو "وداعية": كنتَ سندا حقيقيا وألهمتَ الكثيرين لاكتشاف ما يمكن تحقيقه نعرب لك عن جزيل شكرنا بإمكانك البقاء فأنت دائما موضع ترحيب لكنه يريد العودة إلى سيارته.. قمتَ بعمل مذهل.. 150 مليار دولار .. الرقم قد يكون أكبر فهناك مشاريع عديدة قيد التنفيذ وبعضها لم تدرج بعد لأنها لم تكتمل قد تتضاعف ثلاث مرات وهناك أمور لم تُحسب بعد لأنها قيد الإنجاز قدمتَ عملا رائعا ونحن نثمن ذلك.
هكذا أبدى ترامب تفهما لرغبة ماسك في مغادرة البيت الأبيض، ليعود إلى إمبراطوريته التكنولوجية حيث تكمن طموحاته التي لا حدود لها.
"أغنى رجل في العالم" رغم التحديات
ورغم التحديات التي واجهت ثروته، فلا يزال إيلون ماسك يحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم. فقد تراجعت ثروة ماسك هذا العام بنحو 113 مليار دولار، لكن جولات التمويل لشركاته الخاصة مثل "سبيس إكس" و"نيورالينك" عوضت جزءاً كبيراً من هذه الخسائر، بينما تراجع سهم "تسلا" بنسبة 33%، إلا أن حصصه في الشركات غير المدرجة أصبحت المساهم الأكبر في ثروته، ليحافظ على مكانه في القمة.
وبينما تتأرجح ثروات كبار المليارديرات حول العالم يواصل إيلون ماسك التقدم بثبات متجاوزا خسائر تسلا ويعيد بناء ثروته مدفوعاً بقوة شركاته الخاصة نحو مستقبلٍ لا يشبه أحداً سواه.
فمنذ أشهر قليلة، كانت تسلا هي العمود الفقري لثروة ماسك لكنها لم تعد كذلك فسهم الشركة هبط بأكثر من 30%، والمبيعات تراجعت، ومعها ثقة المستثمرين لكن في ظل هذا الانحدار ظهر البديل شركاته الخاصة التي لا تتداول في البورصة وتقفز بقيمتها بشكل غير مسبوق.
ووفق مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات": فإن التحالف مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كلف ماسك حتى الآن 113 مليار دولار، إذ انخفضت ثروته بنسبة 25% منذ 17 يناير".
وبحسب المؤشر أيضا فإن ثروة ماسك تنقسم بين 117 مليار دولار تعادل قيمة حصته في "تسلا" و218 مليار دولار تمثل قيمة حصصه في باقي الشركات المغلقة التي يعمل بها ماسك".
واليوم، لم تعد تسلا الرقم الأصعب بل إن سبيس إكس باتت تمثل أكبر حصة في ثروة ماسك المقدّرة بنحو 335 مليار دولار رغم أنه خسر 113 مليار هذا العام وحده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إدارة ترمب تمنع "هارفارد" من قبول الطلاب الأجانب
تلقت جامعة هارفارد ضربة جديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحرمانها من تسجيل الطلاب الأجانب، وهو أمر تردد صداه على نطاق أوسع، إذ إنه يستهدف مصدراً رئيساً للدخل لمئات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال تشاك أمبروز، المستشار التعليمي والرئيس السابق لجامعة سنترال ميزوري الأميركية، إنه بالنظر إلى أن الطلاب الأجانب يدفعون على الأرجح الرسوم الدراسية كاملة فإنهم يدعمون بصورة أساسية الطلاب الآخرين الذين يحصلون على دعم. وقال روبرت كيلتشن، الأستاذ بجامعة تنيسي والباحث في الشؤون المالية للجامعات، إن خطوة الإدارة الأميركية بوقف تسجيل الطلاب الأجانب ضربة كبيرة لجامعة هارفارد، وتبعث برسالة إلى الجامعات الأخرى "قد يكون الدور التالي عليكم". وهذا هو ما قالته كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي أمس الخميس خلال لقاء تلفزيوني، فعندما سئلت عما إذا كانت الإدارة تدرس اتخاذ خطوات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا في نيويورك، أجابت نويم "بالتأكيد، نفعل ذلك، يجب أن يكون هذا تحذيراً لكل الجامعات الأخرى". ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد 6800 طالب، يمثلون 27 في المئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها. ويأتي إعلان يوم الخميس في وقت تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث، وتقول إدارة ترمب إن هارفارد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها، وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من 3 مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية، ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن إدارة ترمب سدت أمس الخميس الطريق أمام قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب، وأنها تفرض على الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء في بيان لوزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم أصدرت أمراً بإنهاء اعتماد برنامج جامعة هارفارد للطلاب وتبادل الزوار، واتهمت نويم الجامعة "بتأجيج العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني". وأعلنت جامعة هارفارد أن خطوة إدارة ترمب، التي تشمل آلاف الطلاب، غير قانونية وتصل إلى مستوى الانتقام. وتمثل هذه الحملة على الطلاب الأجانب تصعيداً كبيراً في حملة إدارة ترمب على الجامعة المرموقة بولاية ماساتشوستس، التي برزت واحدة من أهم أهداف ترمب المؤسسية. وقالت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بعد أن رفضت هارفارد تقديم معلومات كانت نويم طلبتها، عن بعض حاملي التأشيرات من الطلاب الأجانب الذين يدرسون فيها. وأضافت نويم في بيان "هذا امتياز، وليس حقاً، للجامعات أن تقبل الطلاب الأجانب وأن تستفيد من مدفوعاتهم الدراسية الأعلى للمساعدة في تعزيز تبرعاتها التي تبلغ مليارات الدولارات". ورفضت هارفارد هذه الادعاءات، وتعهدت بدعم الطلاب الأجانب. وقالت الجامعة في بيان "إن خطوة الحكومة غير قانونية، هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد وببلدنا، ويقوض رسالة هارفارد الأكاديمية والبحثية". وأكدت الجامعة التزامها التام بتعليم الطلاب الأجانب، وأنها تعمل على إعداد إرشادات للطلاب المتضررين. وبذل ترمب، المنتمي للحزب الجمهوري، جهوداً استثنائية لإصلاح الكليات والمدارس الخاصة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التي يقول إنها تعزز الفكر المعادي للولايات المتحدة والمؤيد للماركسية و"اليسار الراديكالي"، وانتقد جامعة هارفارد تحديداً لتوظيفها شخصيات ديمقراطية بارزة في مناصب التدريس أو القيادة.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
إدارة ترمب تمنع "هارفاد" من قبول الطلاب الأجانب
تلقت جامعة هارفارد ضربة جديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحرمانها من تسجيل الطلاب الأجانب، وهو أمر تردد صداه على نطاق أوسع، إذ أنه يستهدف مصدراً رئيسياً للدخل لمئات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال تشاك أمبروز المستشار التعليمي والرئيس السابق لجامعة سنترال ميزوري الأميركية إنه بالنظر إلى أن الطلاب الأجانب يدفعون على الأرجح الرسوم الدراسية كاملة فإنهم يدعمون بشكل أساسي الطلاب الآخرين الذين يحصلون على دعم. وقال روبرت كيلتشن الأستاذ بجامعة تنيسي والباحث في الشؤون المالية للجامعات إن خطوة الإدارة الأميركية بوقف تسجيل الطلاب الأجانب ضربة كبيرة لجامعة هارفارد وتبعث برسالة إلى الجامعات الأخرى: "قد يكون الدور التالي عليكم". وهذا هو قالته كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي أمس الخميس خلال لقاء تلفزيوني. فعندما سئلت عما إذا كانت الإدارة تدرس اتخاذ خطوات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا في نيويورك، أجابت نويم "بالتأكيد، نفعل ذلك، يجب أن يكون هذا تحذيراً لكل الجامعات الأخرى". ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد 6800 طالب يمثلون 27 في المئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها. ويأتي إعلان يوم الخميس في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث. وتقول إدارة ترمب إن هارفارد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها. وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية. ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن إدارة ترمب سدت أمس الخميس الطريق أمام قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب، وأنها تفرض على الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء في بيان لوزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم أصدرت أمراً بإنهاء اعتماد برنامج جامعة هارفارد للطلاب وتبادل الزوار. واتهمت نويم الجامعة "بتأجيج العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني". وأعلنت جامعة هارفارد أن خطوة إدارة ترمب، التي تشمل آلاف الطلاب، غير قانونية وتصل إلى مستوى الانتقام. وتمثل هذه الحملة على الطلاب الأجانب تصعيدا كبيرا في حملة إدارة ترمب على الجامعة المرموقة بولاية ماساتشوستس، والتي برزت واحدة من أهم أهداف ترمب المؤسسية. وقالت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بعد أن رفضت هارفارد تقديم معلومات كانت نويم قد طلبتها عن بعض حاملي التأشيرات من الطلاب الأجانب الذين يدرسون فيها. وأضافت نويم في بيان "هذا امتياز، وليس حقا، للجامعات أن تقبل الطلاب الأجانب وأن تستفيد من مدفوعاتهم الدراسية الأعلى للمساعدة في تعزيز تبرعاتها التي تبلغ مليارات الدولارات". ورفضت هارفارد هذه الادعاءات وتعهدت بدعم الطلاب الأجانب. وقالت الجامعة في بيان "إن خطوة الحكومة غير قانونية. هذا الإجراء الانتقامي يُهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد وببلدنا، ويُقوّض رسالة هارفارد الأكاديمية والبحثية". وأكدت الجامعة التزامها التام بتعليم الطلاب الأجانب، وأنها تعمل على إعداد إرشادات للطلاب المتضررين. وبذل ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، جهودا استثنائية لإصلاح الكليات والمدارس الخاصة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي يقول إنها تُعزز الفكر المعادي للولايات المتحدة والمؤيد للماركسية و"اليسار الراديكالي". وانتقد جامعة هارفارد تحديدا لتوظيفها شخصيات ديمقراطية بارزة في مناصب التدريس أو القيادة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً حوثياً أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة اعتراض صاروخ حوثي أُطلق من اليمن تجاه إسرائيل. وكانت صفارات الإنذار قد دوت وسط إسرائيل جراء الصاروخ الحوثي الذي أُطلق من اليمن، وفق مراسل "العربية/الحدث". العرب والعالم الشرق الأوسط بعد قصف الحديدة.. إسرائيل تتوعد زعيم الحوثيين بمصير السنوار ونصرالله اعتراض صاروخين أتى ذلك بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، اعتراض صاروخ حوثي أُطلق من اليمن وتسبب بتفعيل صافرات الإنذار. فيما تبنى الحوثيون إطلاق الصاروخ. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق الخميس، اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن. وقال في بيان إنه "بعد دوي صفارات الإنذار بعدة مناطق في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن". وقف الضربات الأميركية جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 6 مايو الحالي وقف إطلاق النار والغارات على المواقع الحوثية في اليمن، إثر "استسلام الحوثيين". بينما شدد مسؤولون إسرائيليون على أن إسرائيل ليست طرفاً في هذا الاتفاق الذي أعلنه ترامب، مؤكدين مواصلة ضرب أهداف حوثية. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن تل أبيب لم "تتلق أي إشعار مسبق بوقف أميركا قصفها على الحوثيين" . كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بـ"الرد بقوة" على أي هجمات حوثية. فيما أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري، أن "إسرائيل خارج اتفاق وقف النار" مع الأميركيين. منذ اندلاع حرب غزة يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته الحركة على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر قالت إنها إسرائيلية أو تتجه إلى إسرائيل. في حين شنت الولايات المتحدة منذ مارس 2025 حملة غارات موسعة ضد أهداف حوثية، كما نفذت إسرائيل مؤخراً عشرات الغارات طالت صنعاء، لاسيما المطار ومدينة الحديدة. قبل أن يعلن الرئيس الأميركي وقف الضربات، إثر اتفاق توسطت فيه سلطنة عمان.