logo
رئيس جامعة طنطا يبحث توسيع التعاون الأكاديمي مع جامعة كانتابريا الإسبانية

رئيس جامعة طنطا يبحث توسيع التعاون الأكاديمي مع جامعة كانتابريا الإسبانية

بلدنا اليوممنذ 9 ساعات

جامعة طنطا.. في إطار الجهود الرامية إلى توسيع نطاق التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الأكاديمية مع الجامعات العالمية، قام وفد رفيع المستوى من جامعة طنطا، برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة رسمية إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، استهدفت تعزيز سبل الشراكة العلمية والتبادل الأكاديمي بين المؤسستين.
وشهد اليوم الأول من الزيارة جدولًا حافلًا بالفعاليات، حيث بدأ باستقبال رسمي في مكتب العلاقات الدولية بجامعة كانتابريا، تم خلاله استعراض أهداف الزيارة ومحاور التعاون المقترحة.
أعقب ذلك جولة تعريفية داخل الحرم الجامعي، أتيحت خلالها الفرصة لوفد جامعة طنطا للاطلاع على المرافق الأكاديمية والتقنية المتقدمة والبنية التحتية للجامعة الإسبانية.
وفي لقاء نوعي، اجتمع الوفد المصري مع البروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول عن ملف العلاقات الدولية بجامعة كانتابريا، حيث جرى بحث آليات تفعيل التبادل الطلابي والأكاديمي، ووضع الخطوط العريضة لمشروعات التعاون المستقبلية.
كما التقى الوفد بالبروفيسور ألفريدو أورتيز، أستاذ الهندسة الكهربائية، في اجتماع ركز على التعاون البحثي في مجالات الهندسة والطاقة.
وفي تصريحات رسمية أكد الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، أن الزيارة تمثل امتدادًا للتعاون القائم بين الجامعتين، مشيرًا إلى الاتفاق على تمديد الشراكة لمدة ثلاث سنوات جديدة في إطار مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يتيح فرصًا متميزة للتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف حسين أن المحادثات شملت أيضًا توسيع التخصصات الأكاديمية المشاركة في البرنامج، لتشمل مجالات جديدة مثل الهندسة المدنية، الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات التقنية القائمة، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانات الجامعتين العلمية والبشرية.
جامعة طنطا تواصل تعزيز حضورها الدولي
وخلال الزيارة استعرض وفد جامعة طنطا أبرز الإمكانات الأكاديمية والبحثية التي تتمتع بها الجامعة، إلى جانب النجاحات التي حققتها في مجالات التصنيف الدولي، وضمان الجودة، والبحث العلمي التطبيقي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى إطلاق أبحاث مشتركة وتبادل الخبرات في المشاريع العلمية التي تخدم أولويات التنمية المستدامة في البلدين.
وشدد رئيس جامعة طنطا على أهمية هذه الشراكة، مؤكدًا أنها تأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتدعم جهود الجامعة نحو العالمية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مستدامة تعزز من جودة العملية التعليمية وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب والباحثين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس جامعة طنطا يبحث توسيع التعاون الأكاديمي مع جامعة كانتابريا الإسبانية
رئيس جامعة طنطا يبحث توسيع التعاون الأكاديمي مع جامعة كانتابريا الإسبانية

بلدنا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • بلدنا اليوم

رئيس جامعة طنطا يبحث توسيع التعاون الأكاديمي مع جامعة كانتابريا الإسبانية

جامعة طنطا.. في إطار الجهود الرامية إلى توسيع نطاق التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الأكاديمية مع الجامعات العالمية، قام وفد رفيع المستوى من جامعة طنطا، برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة رسمية إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، استهدفت تعزيز سبل الشراكة العلمية والتبادل الأكاديمي بين المؤسستين. وشهد اليوم الأول من الزيارة جدولًا حافلًا بالفعاليات، حيث بدأ باستقبال رسمي في مكتب العلاقات الدولية بجامعة كانتابريا، تم خلاله استعراض أهداف الزيارة ومحاور التعاون المقترحة. أعقب ذلك جولة تعريفية داخل الحرم الجامعي، أتيحت خلالها الفرصة لوفد جامعة طنطا للاطلاع على المرافق الأكاديمية والتقنية المتقدمة والبنية التحتية للجامعة الإسبانية. وفي لقاء نوعي، اجتمع الوفد المصري مع البروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول عن ملف العلاقات الدولية بجامعة كانتابريا، حيث جرى بحث آليات تفعيل التبادل الطلابي والأكاديمي، ووضع الخطوط العريضة لمشروعات التعاون المستقبلية. كما التقى الوفد بالبروفيسور ألفريدو أورتيز، أستاذ الهندسة الكهربائية، في اجتماع ركز على التعاون البحثي في مجالات الهندسة والطاقة. وفي تصريحات رسمية أكد الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، أن الزيارة تمثل امتدادًا للتعاون القائم بين الجامعتين، مشيرًا إلى الاتفاق على تمديد الشراكة لمدة ثلاث سنوات جديدة في إطار مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يتيح فرصًا متميزة للتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس. وأضاف حسين أن المحادثات شملت أيضًا توسيع التخصصات الأكاديمية المشاركة في البرنامج، لتشمل مجالات جديدة مثل الهندسة المدنية، الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات التقنية القائمة، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانات الجامعتين العلمية والبشرية. جامعة طنطا تواصل تعزيز حضورها الدولي وخلال الزيارة استعرض وفد جامعة طنطا أبرز الإمكانات الأكاديمية والبحثية التي تتمتع بها الجامعة، إلى جانب النجاحات التي حققتها في مجالات التصنيف الدولي، وضمان الجودة، والبحث العلمي التطبيقي. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى إطلاق أبحاث مشتركة وتبادل الخبرات في المشاريع العلمية التي تخدم أولويات التنمية المستدامة في البلدين. وشدد رئيس جامعة طنطا على أهمية هذه الشراكة، مؤكدًا أنها تأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتدعم جهود الجامعة نحو العالمية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مستدامة تعزز من جودة العملية التعليمية وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب والباحثين.

رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية

بوابة الفجر

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة الفجر

رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية

في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية الدولية، ومواكبةً للخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا قام الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة عمل مثمرة إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتوسيع آفاق التبادل العلمي ونقل الخبرات بين الجامعتين. شهد اليوم الأول من زيارة وفد جامعة طنطا، برنامجًا مكثفًا يهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك، حيث بدأت الفعاليات بـترحيب رسمي في مكتب العلاقات الدولية، حيث جرى استقبال الوفد ومناقشة الأهداف العامة للزيارة، تلا ذلك جولة تفقدية في الحرم الجامعي، تعرف خلالها الوفد على مرافق الجامعة وبنيتها الأكاديمية، وفي خطوة مهمة، التقى الوفد بالبروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول الأكاديمي بجامعة كانتابريا للعلاقات الدولية، لبحث آليات تعزيز التبادل الأكاديمي، واستمرت اللقاءات الهامة بلقاء مع البروفيسور ألفريدو أورتيز أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستقبلي في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي. أوضح الدكتور محمد حسين أن المناقشات أكدت على استمرار التعاون بين جامعة طنطا وجامعة كانتايريا الأسبانية لثلاث سنوات قادمة، لتحقيق أقصى استفادة من مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يدعم التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرًا إلى أن المناقشات شملت توسيع نطاق التخصصات المستفيدة من المشروع لتشمل أقسامًا حيوية مثل الهندسة المدنية، تخصصات الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات القائمة، وقد استعرض وفد جامعة طنطا إمكانيات الجامعة المادية والبشرية، إلى جانب أوجه التميز الأكاديمي والبحثي، بهدف دراسة إمكانيات توسيع التعاون العلمي لتقديم أبحاث مشتركة في شتى المجالات. أكد الدكتور محمد حسين على أهمية الزيارة التي تعكس التزام جامعة طنطا بتعزيز مكانتها الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي، موضحًا أن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الهندسة، البحث العلمي، وبرامج التبادل، مما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. جدير بالذكر أن جامعة طنطا تشارك في مشروع (HORIZON-MSCA Project) الدولي مع جامعة كانتايريا بمشروع بحثي بعنوان" تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتطبيق إعادة التعبئة في محولات الطاقة باستخدام سوائل قابلة للتحلل الحيوي أو معاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري"، ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته المباشرة الإجمالية 1،311،000 يورو، خطوة هامة لجامعة طنطا في تعزيز دورها الريادي في البحث العلمي الدولي، خاصة في مجالات الاستدامة وتطوير حلول صديقة للبيئة في قطاع الطاقة.

سوكوف: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60% خطوة سياسية لا تكتيكية
سوكوف: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60% خطوة سياسية لا تكتيكية

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

سوكوف: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60% خطوة سياسية لا تكتيكية

قال نيكولاي سوكوف، زميل في مركز فيينا لنزع السلاح، إن الفرق بين تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتخصيبه لأغراض عسكرية يكمن أساسًا في مستوى التخصيب. وأوضح سوكوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنتاج الوقود النووي أو الطاقة النووية لا يتطلب سوى تخصيب يتراوح بين 3% و5%، في حين أن إنتاج الأسلحة النووية يحتاج إلى تخصيب بنسبة تصل إلى 19% أو أكثر.البرنامج النووي الإيراني يظل ضمن النطاق السلميوأضاف: «من المفترض أن يظل البرنامج النووي الإيراني ضمن النطاق السلمي بنسبة تخصيب لا تتجاوز 5%، لكن إذا قررت إيران رفع مستوى التخصيب إلى 60%، فإن ذلك ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتفكير في اتفاق نووي جديد».وأشار سوكوف إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها جاءت في إطار سعي طهران لتغيير المواقف الدولية تجاهها، ليست خطوة موفقة، لكنها تعكس رغبة إيران في التأثير على القرارات المتعلقة ببرنامجها النووي.وفيما يتعلق بالمسار المستقبلي، أعرب الخبير عن أمله في أن لا تتجه إيران نحو تطوير سلاح نووي، رغم التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، مضيفًا: «ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يحافظ على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وأعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا المسار، رغم أن المشهد العام لا يزال يسوده قدر كبير من عدم اليقين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store