سوكوف: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60% خطوة سياسية لا تكتيكية
قال نيكولاي سوكوف، زميل في مركز فيينا لنزع السلاح، إن الفرق بين تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتخصيبه لأغراض عسكرية يكمن أساسًا في مستوى التخصيب.
وأوضح سوكوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنتاج الوقود النووي أو الطاقة النووية لا يتطلب سوى تخصيب يتراوح بين 3% و5%، في حين أن إنتاج الأسلحة النووية يحتاج إلى تخصيب بنسبة تصل إلى 19% أو أكثر.البرنامج النووي الإيراني يظل ضمن النطاق السلميوأضاف: «من المفترض أن يظل البرنامج النووي الإيراني ضمن النطاق السلمي بنسبة تخصيب لا تتجاوز 5%، لكن إذا قررت إيران رفع مستوى التخصيب إلى 60%، فإن ذلك ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتفكير في اتفاق نووي جديد».وأشار سوكوف إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها جاءت في إطار سعي طهران لتغيير المواقف الدولية تجاهها، ليست خطوة موفقة، لكنها تعكس رغبة إيران في التأثير على القرارات المتعلقة ببرنامجها النووي.وفيما يتعلق بالمسار المستقبلي، أعرب الخبير عن أمله في أن لا تتجه إيران نحو تطوير سلاح نووي، رغم التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، مضيفًا: «ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يحافظ على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وأعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا المسار، رغم أن المشهد العام لا يزال يسوده قدر كبير من عدم اليقين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 2 ساعات
- بلدنا اليوم
رئيس جامعة طنطا يبحث توسيع التعاون الأكاديمي مع جامعة كانتابريا الإسبانية
جامعة طنطا.. في إطار الجهود الرامية إلى توسيع نطاق التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الأكاديمية مع الجامعات العالمية، قام وفد رفيع المستوى من جامعة طنطا، برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة رسمية إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، استهدفت تعزيز سبل الشراكة العلمية والتبادل الأكاديمي بين المؤسستين. وشهد اليوم الأول من الزيارة جدولًا حافلًا بالفعاليات، حيث بدأ باستقبال رسمي في مكتب العلاقات الدولية بجامعة كانتابريا، تم خلاله استعراض أهداف الزيارة ومحاور التعاون المقترحة. أعقب ذلك جولة تعريفية داخل الحرم الجامعي، أتيحت خلالها الفرصة لوفد جامعة طنطا للاطلاع على المرافق الأكاديمية والتقنية المتقدمة والبنية التحتية للجامعة الإسبانية. وفي لقاء نوعي، اجتمع الوفد المصري مع البروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول عن ملف العلاقات الدولية بجامعة كانتابريا، حيث جرى بحث آليات تفعيل التبادل الطلابي والأكاديمي، ووضع الخطوط العريضة لمشروعات التعاون المستقبلية. كما التقى الوفد بالبروفيسور ألفريدو أورتيز، أستاذ الهندسة الكهربائية، في اجتماع ركز على التعاون البحثي في مجالات الهندسة والطاقة. وفي تصريحات رسمية أكد الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، أن الزيارة تمثل امتدادًا للتعاون القائم بين الجامعتين، مشيرًا إلى الاتفاق على تمديد الشراكة لمدة ثلاث سنوات جديدة في إطار مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يتيح فرصًا متميزة للتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس. وأضاف حسين أن المحادثات شملت أيضًا توسيع التخصصات الأكاديمية المشاركة في البرنامج، لتشمل مجالات جديدة مثل الهندسة المدنية، الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات التقنية القائمة، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانات الجامعتين العلمية والبشرية. جامعة طنطا تواصل تعزيز حضورها الدولي وخلال الزيارة استعرض وفد جامعة طنطا أبرز الإمكانات الأكاديمية والبحثية التي تتمتع بها الجامعة، إلى جانب النجاحات التي حققتها في مجالات التصنيف الدولي، وضمان الجودة، والبحث العلمي التطبيقي. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى إطلاق أبحاث مشتركة وتبادل الخبرات في المشاريع العلمية التي تخدم أولويات التنمية المستدامة في البلدين. وشدد رئيس جامعة طنطا على أهمية هذه الشراكة، مؤكدًا أنها تأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتدعم جهود الجامعة نحو العالمية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مستدامة تعزز من جودة العملية التعليمية وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب والباحثين.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
سوكوف: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60% خطوة سياسية لا تكتيكية
قال نيكولاي سوكوف، زميل في مركز فيينا لنزع السلاح، إن الفرق بين تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتخصيبه لأغراض عسكرية يكمن أساسًا في مستوى التخصيب. وأوضح سوكوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنتاج الوقود النووي أو الطاقة النووية لا يتطلب سوى تخصيب يتراوح بين 3% و5%، في حين أن إنتاج الأسلحة النووية يحتاج إلى تخصيب بنسبة تصل إلى 19% أو أكثر.البرنامج النووي الإيراني يظل ضمن النطاق السلميوأضاف: «من المفترض أن يظل البرنامج النووي الإيراني ضمن النطاق السلمي بنسبة تخصيب لا تتجاوز 5%، لكن إذا قررت إيران رفع مستوى التخصيب إلى 60%، فإن ذلك ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتفكير في اتفاق نووي جديد».وأشار سوكوف إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها جاءت في إطار سعي طهران لتغيير المواقف الدولية تجاهها، ليست خطوة موفقة، لكنها تعكس رغبة إيران في التأثير على القرارات المتعلقة ببرنامجها النووي.وفيما يتعلق بالمسار المستقبلي، أعرب الخبير عن أمله في أن لا تتجه إيران نحو تطوير سلاح نووي، رغم التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، مضيفًا: «ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يحافظ على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وأعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا المسار، رغم أن المشهد العام لا يزال يسوده قدر كبير من عدم اليقين».


المستقبل
منذ 7 ساعات
- المستقبل
خبير مناخي يحذر من كارثة بيئية جراء ضرب المنشآت النووية
حذر خبير مناخي من كارثة بيئية جراء ضرب المنشآت النووية. وقال الدكتور علي قطب، الأستاذ في مجال المناخ، إن التصعيد الجديد من الولايات المتحدة ضد إيران قد يؤثر بشكل سلبي على المناخ والبيئة. وهذه التأثيرات قد تصل إلى دول أخرى بسبب الرياح في المنطقة. تخصيب اليورانيوم وأشار قطب خلال مكالمة هاتفية مع قناة 'إكسترا نيوز'، إلى أن الإشعاع الناتج من تخصيب اليورانيوم يمكن أن يلوث الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. وكذلك على سطح الأرض، مما يشكل خطرًا مباشرًا على الدول المجاورة مثل الخليج العربي والعراق. بينما سيكون تأثيره على مصر محدودًا بسبب اختلاف اتجاه الرياح التي لا تحمل الإشعاعات إلى أراضيها. الإشعاع النووي وشرح أن قياس الإشعاع يتم عبر محطات رصد خاصة موجودة في مختلف أنحاء العالم، مثل المحطات الموجودة في مصر. والتي تقوم بتسجيل مستويات الأوزون والإشعاع النووي وغيرها من المؤثرات الجوية. وأوضح أن مقدار الإشعاع المنبعث ومدى انتشاره يؤثران بشكل مباشر على الصحة العامة وسلامة الغذاء. ويمكن أن تؤثر هذه الإشعاعات على التربة والمياه، مما يسبب ضررًا للبشر والبيئة على المدى الطويل. منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران وأكدت الهيئة المسؤولة عن الرقابة النووية والإشعاعية أن مصر ليست مهددة بأي تأثير مباشر. وذلك بعد استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران. وقالت الهيئة في بيان أنها تطمئن المواطنين بأنه لم يتم الإبلاغ عن أي تغيرات أو ارتفاعات غير طبيعية في مستويات الإشعاع من الدول المحيطة بإيران. الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأشارت الهيئة مرة أخرى إلى أنها تتابع بشكل مستمر الوضع المتعلق بالمرافق النووية في المنطقة بناء على الأحداث الراهنة من خلال: – متابعة التقارير التي تصدرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن حالة هذه المنشآت، والتنسيق مع الجهات الوطنية ذات الصلة. – رصد الخلفية الإشعاعية عبر نظام المراقبة والإنذار المبكر الذي تستخدمه الهيئة، والذي يستعمل أحدث المعدات لرصد الإشعاع في جميع أنحاء البلاد.