
قتلوا حرقا داخل المدرعة.. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل كمين بخان يونس أودى بحياة 7 جنود
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، تفاصيل الكمين الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد مدرعة تحمل جنود إسرائيليين في خان يونس بقطاع غزة.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أسماء ستة قتلى من الجيش، وهم: الملازم ماتان شاي ياشينوفسكي، 21 عامًا، من كفار يونا، قائد فصيل في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل "باراك" (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة.
الرقيب رونيل بن موشيه، 20 عامًا، من رحوفوت، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل "باراك" (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة.
الرقيب نيف راديا، 20 عامًا، من ماليخين، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل "باراك" (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة.
الرقيب رونين شابيرو، 19 عامًا، من مزكيريت باتيا، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل "باراك" (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة.
الرقيب شاحار مانواف، 21 عامًا، من عسقلان، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل "باراك" (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة.
الرقيب مايان باروخ بيرلشتاين، 20 عامًا، من عسقلان، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل "باراك" (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة.
بينما لم تعلن اذاعة الجيش الإسرائيلي عن هوية الضابط، نظرًا لعدم الاستدلاء على شخصيته، موضحة أنه بعد عملية التعرف على هوية القتلى والتي استغرقت ساعات طويلة، تم تسليم رسائل إلى جميع عائلاتهم الليلة.
وقالت الاذاعة، أن تفاصيل الكمين خان يونس، أنه في تمام الساعة 5:30 من مساء يوم أمس، ورد بلاغ أولي عن احتراق ناقلة جند مدرعة تابعة لقوات الهندسة.
وأكدت اذاعة الجيش الاسرائيلي، أن المقاتل الفلسطيني – كما وصفته - ، تمكن من إدخال قنبلته إلى قلب المدرعة الإسرائيلية ، وبعد ذلك، انسحب من تلك المنطقة المليئة بالجنود دون أن يلحظوه.
وانتقلت قوات الإطفاء العسكرية إلى موقع الحادث وبذلت جهودا لإخماد النيران في ناقلة الجنود المدرعة، كما تم استقدام جرافة من طراز D-9 إلى موقع الحادث وسكبت الرمل على الناقلة في محاولة لإخمادها إلا أن جميع جهود الإطفاء باءت بالفشل.
وبعد ذلك تقرر سحب ناقلة الجند المدرعة إلى الأراضي الإسرائيلية ومواصلة جهود إخماد الحرائق هناك.
وتم سحب الناقلة أولًا إلى طريق صلاح الدين في خان يونس ومن هناك إلى خارج قطاع غزة بينما كان الجنود السبعة لا يزالون بداخلها.
ولم يتمكن الجنود من إخماد الحريق إلا بعد وصولهم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، كما أُرسلت قوات الإنقاذ والمروحيات إلى موقع الحادث لكن لم ينجو أحد من الجنود وقتلوا جميعًا بفعل التفجير والحريق.
وقالت الإذاعة: تشير التحقيقات الأولية إلى أن مسلح من حماس اقترب من الناقلة ولصق بها عبوة ناسفة من الخارج مع إلقاءه واحدة أخرى بداخلها وتم تفجيرها مما أدى إلى اشتعال الناقلة بأكملها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
ضياء رشوان: الحرب الإيرانية الإسرائيلية أفشلت مخطط نتنياهو للشرق الأوسط
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن الحرب الأخيرة في المنطقة أفشلت ما يُعرف بـ"مشروع الشرق الأوسط الجديد"، مشيرًا إلى أن هذا المخطط قد انتهى فعليًا بعد ما جرى. واكد: "لو كانت إيران قد هُزمت هزيمة ساحقة لكان من الممكن الحديث عن إعادة رسم خريطة المنطقة، لكن لا أحد اليوم – لا في الغرب ولا في المنطقة – يمكنه الجزم بأن إيران قد هُزمت، ولا حتى أن إسرائيل خرجت منتصرة. وهذه بحد ذاتها هزيمة لإسرائيل". وأوضح رشوان، خلال لقاء على فضائية "إكسترا نيوز"، أن القيادات العسكرية الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كررت مرارًا أن يد إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط، واستعرضت ذلك عبر الخرائط والمؤتمرات. وتابع: "حتى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي – وهو ضابط شاب برتبة متوسطة – خرج بعد أيام من الحرب ليؤكد قدرة الجيش على الوصول إلى أي موقع، لكنه لم يستطع إكمال رسالته بسبب دوي القصف حوله". وأضاف رشوان: "ما حدث أثبت أن فكرة الهيمنة والسيطرة الإسرائيلية على المنطقة ليست إلا وهماً، كان يدور في ذهن نتنياهو".


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
ضياء رشوان: إيران ومصر دول كبرى لا يمكن تهميشها
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن إيران تُعد أحد أضلاع منطقة الشرق الأوسط، التي تضم دول المشرق العربي، ودول الخليج، ومصر، إلى جانب تركيا وإسرائيل، مؤكدًا أن هذه المنطقة لا يمكن اختزالها أو السيطرة عليها من قبل "دويلة" مهما كانت. وأضاف خلال لقاء على فضائية "إكسترا نيوز": "إيران تبعد عن إسرائيل نحو 1000 كيلومتر، ورغم ذلك لم تتمكن قوات الاحتلال من فرض ما تريد عليها، فما بالنا بقوى إقليمية كبرى أخرى، في مقدمتها مصر، هذه دول كبرى بحكم التاريخ والجغرافيا، وستظل كذلك، وأي تصور بخلاف ذلك مجرد أوهام". وتابع رشوان: "رسالتي للناس: لا تخافوا، ما شعرت به الناس من قلق في أول يوم من اندلاع الحرب يوم الجمعة لا يعكس الواقع الحقيقي، الواقع يقول إن هذه المنطقة لا يمكن أن تُدار بالخوف أو بالهيمنة من قوى صغيرة". وأشار إلى أن إسرائيل، على مدار السنوات الماضية، لم تشكُ من قوة أي جيش في المنطقة سوى الجيش المصري، قائلًا: "إسرائيل تنتقد إيران باستمرار بسبب برنامجها النووي، لكنها لم تعلن انزعاجها من جيش كما فعلت مع الجيش المصري خلال العامين الأخيرين".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
إسرائيل لجأت لاتصالات تهديد مباشرة بجنرالات الحرس الثورى وزوجاتهم.. تفاصيل
قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية ان الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولي على ايران فى 13 يونيو، هدفها كان ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة وتحذيرات شخصية ضمن خطتها لنشر حالة من الانقسام والفوضى داخل النظام الإيراني. وبحسب الصحيفة، تواصل عناصر من الامن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية مع ما لا يقل عن 20 مسؤول إيراني وحذروهم من انهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعم المرشد خامنئي، وذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك.. نحن أقرب إليك من وريدك". الاتصالات تندرج ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم " الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني. وأشار التقرير الى ان الحملة الاستخباراتية الإسرائيلية شملت أيضا توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية وقالت واشنطن بوست إن الهدف من هذه الحملة هو شل قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث. تمثل الحملة الاستخباراتية الإسرائيلية تصعيد غير مسبوق في العمل ضد طهران رغم عدم رصد أي انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، حيث أتت بالتزامن مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل وتابعته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقالت الصحيفة إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة في الصراع بين الطرفين.