
أخبار التكنولوجيا : علماء يبتكرون بلورة تكشف الملوثات فى الماء والهواء بتغيير لونها
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - طوّر علماء فى معهد شيبورا للتكنولوجيا اليابانى بلورة قادرة على تغيير لونها بمجرد ملامستها لمادة ملوثة، وبتصميم جزيء جديد يُسمى مشتق البيرازيناسين، طوّر الفريق البلورة، ليتغير لونها من الأزرق المخضر إلى الأحمر البنفسجى عند تعرضها للنفثالين، وهو ملوِّث معروف للهواء والماء.
وما يزيد من روعة هذا الأمر هو أن هذا التغيير قابل للعكس، أى أن البلورة يمكن أن تعود إلى لونها الأصلى وتُعاد استخدامها، قد يُسهم هذا البحث فى تطوير أجهزة استشعار كيميائية من الجيل التالى تُساعد فى حماية صحة الإنسان والبيئة.
البلورة قادرة على التفاعل مع النفثالين لإنتاج تحول لونى قابل للعكس، يُشير فريق المعهد إلى أن هذه البلورات متغيرة اللون يمكن أن يكون لها تطبيقات محتملة متنوعة فى علم المواد"، وفقا لموقع interesting engineering.
بلورة تكشف التلوث فى الهواء
لفهم ما يجعل بلورة البيرازيناسين هذه مميزة، من المهم معرفة القليل عن عملية نقل الشحنة (حركة الإلكترونات) التى تُحدث تغيير لون البلورة، حيث يمكن أن يحدث هذا داخل جزيء واحد أو بين جزيئين مختلفين، فى حين تُستخدم تقنية ICT غالبا فى الأصباغ وشاشات OLED، يلعب نقل الشحنة بين الجزيئات دورا رئيسيا فى الخلايا الشمسية وأشباه الموصلات.
ومع ذلك، كان الجمع بين كلا النوعين من نقل الشحنة فى مادة واحدة أمرا صعبا، وذلك لأنه يتطلب تحكما دقيقا فى التصميم الجزيئى والتفاعلات بين الجزيئات، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتكون النظام الهجين من مادة تبقى مستقرة فى ظل ظروف نقل (الإلكترونات) السريعة هذه، كما أوضح فريق SIT.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : علماء يبتكرون بلورة تكشف الملوثات فى الماء والهواء بتغيير لونها
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - طوّر علماء فى معهد شيبورا للتكنولوجيا اليابانى بلورة قادرة على تغيير لونها بمجرد ملامستها لمادة ملوثة، وبتصميم جزيء جديد يُسمى مشتق البيرازيناسين، طوّر الفريق البلورة، ليتغير لونها من الأزرق المخضر إلى الأحمر البنفسجى عند تعرضها للنفثالين، وهو ملوِّث معروف للهواء والماء. وما يزيد من روعة هذا الأمر هو أن هذا التغيير قابل للعكس، أى أن البلورة يمكن أن تعود إلى لونها الأصلى وتُعاد استخدامها، قد يُسهم هذا البحث فى تطوير أجهزة استشعار كيميائية من الجيل التالى تُساعد فى حماية صحة الإنسان والبيئة. البلورة قادرة على التفاعل مع النفثالين لإنتاج تحول لونى قابل للعكس، يُشير فريق المعهد إلى أن هذه البلورات متغيرة اللون يمكن أن يكون لها تطبيقات محتملة متنوعة فى علم المواد"، وفقا لموقع interesting engineering. بلورة تكشف التلوث فى الهواء لفهم ما يجعل بلورة البيرازيناسين هذه مميزة، من المهم معرفة القليل عن عملية نقل الشحنة (حركة الإلكترونات) التى تُحدث تغيير لون البلورة، حيث يمكن أن يحدث هذا داخل جزيء واحد أو بين جزيئين مختلفين، فى حين تُستخدم تقنية ICT غالبا فى الأصباغ وشاشات OLED، يلعب نقل الشحنة بين الجزيئات دورا رئيسيا فى الخلايا الشمسية وأشباه الموصلات. ومع ذلك، كان الجمع بين كلا النوعين من نقل الشحنة فى مادة واحدة أمرا صعبا، وذلك لأنه يتطلب تحكما دقيقا فى التصميم الجزيئى والتفاعلات بين الجزيئات، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتكون النظام الهجين من مادة تبقى مستقرة فى ظل ظروف نقل (الإلكترونات) السريعة هذه، كما أوضح فريق SIT.


موجز نيوز
منذ 2 أيام
- موجز نيوز
ملاكمة الروبوتات .. روبوت صينى يسحق منافسه فى الحلبة بلكمات قوية "فيديو"
[embedded content] أدت الروبوتات الصينية حركات معقدة كالبشر خلال أول مباراة ملاكمة روبوتية بشرية فى العالم، والتى أقيمت فى هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ، وأظهرت الروبوتات مهارات قتالية متنوعة، وسددت لكمات قوية خلال المباراة التى بُثت مباشرة، وأذهلت الروبوتات، التى طورتها شركة يونيترى روبوتيكس، المشاهدين بأداء الروبوتات المبتكرات التى تحاكى البشر فى حلبة الملاكمة. وأثبت الحدث، الذى حمل عنوان "سلسلة قتال الميكا"، متانة بطارية الروبوتات ومتانة موادها، كما أظهر فعالية آنية فى تنسيق حركة الجسم بالكامل، وقدرات الأطراف العلوية لهذه الابتكارات، بحسب ما ذكر موقع interestingengineering. شاركت الروبوتات فى سلسلة مباريات الملاكمة، التى كانت على شكل بطولة، تحت إشراف 4 فرق من المشغلين البشريين، واستعرضت الروبوتات قدراتها فى الملاكمة فرديا وجماعيا خلال الحدث. مباراة ملاكمة الروبوت وفرت معركة الروبوتات حركات عالية الضغط لاختبار الابتكارات فى سيناريوهات سريعة الوتيرة ومهاراتها الصعبة، ومن المتوقع أيضا أن يعزز هذا الحدث الابتكار فى تقنيات الإدراك والتحكم والتنفيذ فى مجال الروبوتات. شاركت روبوتات Unitree من الفئة G1 فى الحدث، ونُشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعى تُظهر روبوتات تتبادل اللكمات بإتقان أثناء القتال، ومع ذلك، كانت هناك بعض الحركات التى لم تكن فيها حركات الروبوتات متزامنة بشكل صحيح، فقد شوهدت وهى توجّه اللكمات فى الاتجاه الخاطئ بينما كان الروبوت المنافس يقف فى مكان آخر. وكشفت التقارير أن مباراة الملاكمة الأولى فاز بها روبوت يرتدى غطاء رأس وردى، بينما كان البطل العام روبوت ثنائى القدمين يرتدى غطاء رأس أسود، وفاز الروبوت ثنائى القدمين بالمسابقة بعد أن هاجم لكمات الخصم القوية، بينما لم يتمكن الروبوت المنافس (ذو غطاء الرأس الأخضر) من الحفاظ على توازنه وسقط على الأرض، وخلال المباراة النهائية، شوهد كلا الروبوتين وهما يتبادلان اللكمات والركلات. صرح تشين شيون، عضو فريق التسويق فى شركة يونيترى روبوتيكس، لصحيفة جلوبال تايمز، بأن الروبوتات تقاتل بطريقة تعاونية بين الإنسان والآلة، كما أشار إلى أن الروبوتات أظهرت لكمات مستقيمة، ولكمات خطافية، وركلات جانبية، وركلات هوائية دوارة، حتى أنها نهضت من الأرض بعد سقوطها. قبل الحدث، تم تدريب الروبوتات على جاهزيتها القتالية، إذ اعتقد المطورون أن هذه الابتكارات يجب أن تتمتع بقدرة كافية على التوازن الذاتي، كما اعتقدوا أن حركة الروبوتات وحركاتها يجب أن تكون سلسة ودقيقة بما يكفى للمشاركة فى مباريات الملاكمة. أظهر روبوت G1، الذى يتميز بتحكم سلس فى الحركة، مهارات بشرية مبهرة أثناء القتال، وصُمم روبوت G1، المجهز بقوة حوسبة متقدمة، من قِبل يونيترى للعمل فى ظروف صعبة، ويبلغ ارتفاع الروبوت 1.32 مترا، ويوفر أيضا مرونة وخفة حركة معززتين. كما كشف الخبراء أن مباراة الملاكمة تُبرز التقدم الصينى فى مجال الذكاء الاصطناعى والروبوتات، كما يُقدم لمحة عن كيفية تطلب الرياضات القتالية تنسيقا كاملا للجسم، مما يتطلب من المُشغّلين إتقان القدرة على التحكم عن بُعد مع تكتيكات تعديل سريعة للاستجابة لتحركات الخصوم فى سيناريوهات القتال.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : العلماء يفسرون حقيقة الصخور المغناطيسية على القمر رغم عدم وجود مجال مغناطيسي
الاثنين 26 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - حاول العلماء لعقود فهم سبب مغناطيسية بعض صخور القمر، على الرغم من عدم وجود مجال مغناطيسي له حاليًا، حيث تبين من صخور القمر الذي جُلبت إلى الأرض خلال مهمات أبولو التابعة لنا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى بيانات المركبة الفضائية التي تدور حوله، أن أجزاءً من سطح القمر، خاصةً على جانب بعيد، تحتوي على صخور ذات بصمات مغناطيسية قوية. ووفقا لما ذكره موقع "space"، تكشف عمليات المحاكاة الحاسوبية الجديدة، أن اصطدام كويكب ضخم قبل أكثر من قرون ربما قد يكون مضخم المجال المغناطيسي القديم والضعيف للقمر مؤقتًا، تاركًا وراءه بصمة مغناطيسية لا تزال قادرة على الرصد. قال إسحاق ناريت، طالب الدراسات العليا في قسم علوم الأرض بمعهد ماساتشوستس لمحاربة، والذي قاد الدراسة الجديدة، في بيان: "يمكن تفسيرها أيضًا في المجالات التي تقيسها المركبة الفضائية التي تدور حول القمر، وخاصةً على الجانب البعيد من القمر". قد يكون أدى الاصطدام إلى إطلاق موجات زلزالية هائلة اجتاحت القمر وتقاربت على الجانب البعيد، وُرجَّح أن هذا الحدث "أحدث اهتزازات" في الإلكترونات النشطة في الصخور تزامن بالتزامن مع نشأة المجال المغناطيسي.