
الرئيس العليمي يشيد بقرار القيادة السعودية لتمديد مشروع 'مسام' في اليمن
تقدم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه وإخوانه أعضاء المجلس، والحكومة، والشعب اليمني، عن جزيل الشكر والتقدير إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، على توجيهاتهم الكريمة بتمديد عقد مشروع 'مسام' لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية.
واشاد الرئيس بالقرار الذي يتضمن تمديد تنفيذ مشروع 'مسام' لمدة عام اضافي بمبلغ 52,994,413 دولار، كما اشاد بقيادة البرنامج وفريقه، وكافة المؤسسات السعودية وتدخلاتها الانسانية والخدمية، والانمائية في مختلف المجالات.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي 'ان هذا الجهد الإنساني العظيم للأشقاء في المملكة عبر مشروع 'مسام' الذي نزع حتى اليوم نحو 500 ألف من الألغام والقذائف المتنوعة، يُجسّد التزاماً أخوياً نبيلاً تجاه اليمن وشعبه، ويُسهم في التخفيف من ويلات الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني'.
يذكر ان مشروع 'مسام' التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، انطلق في منتصف عام 2018م، بكوادر سعودية وخبرات عالمية، وفرق يمنية دُرّبت لإزالة الألغام بجميع أشكالها المزروعة بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية.
وتمكن المشروع حتى الان، من نزع وإزالة أكثر من (495,855) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (67,244,455) متراً مربعاً من الأراضي اليمنية من الالغام والمتفجرات التي زرعتها مليشيات الحوثي الارهابية.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
حسنًا فعل الأخ الرئيس
د. أحمد عبيد بن دغر الأول من يونيو 2025 لا يمكننا خوض المعركة مع الحوثيين لأننا نرغب فيها فقط، أو لأمر طارئ حدث خارج حساباتنا، خارج خططنا في المواجهة، ربما حفزنا هذا الطارئ لاتخاذ القرار دون رويَّة، فتكون النتائج خلافًا لما رغبنا، يمكننا القيام بفعل الحرب وهي حق لنا وقد أخرجنا من ديارنا، فعل الحرب يحدث عندما نكون على استعداد لخوض المعركة، مدركين مخاطرها، وما سيترتب عليها. قرارنا يحدد مسبقًا بداية المعركة وهدفها ونهايتها، وما عدا ذلك فمغامرة. يعلم الحوثي أننا نتجنب المواجهة معهم، لا ضعفًا ولا خشية من أهوالها وتوابعها، بل لأننا نحترم التزاماتنا، ونفي بوعودنا. سنخوض يومًا ما غمار المعركة سلمًا أو حربًا، وسلمًا فقط إن قبلوا بمرجعيات السلام الثلاث التي انقلبوا عليها. لقد علموا دائمًا أننا في حالتي الحرب والسلم إنما ننشد يمنًا متصالحًا مع نفسه، يسوده السلام والاستقرار، ومتصالحًا مع محيطه الإقليمي والدولي. ليس هناك من خطأ فيما فعله الرئيس تجاه طائرة اليمنية، فقد حظرت الحكمة في موضعها ولحظتها، بل الخطأ كل الخطأ لو قبلنا استفزازات الحوثيين وانجررنا خلفها كليًا أو جزئيًا. وإذا كانت إسرائيل قد دمرت الطائرة، فقد دمرت إسرائيل ماهو أغلى من الطائرة، لقد قتلت إسرائيل المئات من أبنائنا، وعبثت بموانئنا ومطاراتنا ومقدرات بلدنا. لكن المسؤولية في كل ذلك إنما تقع على من منحها الأسباب. يغامر الحوثيون بكل شيئ في بلدنا، بالأنسان وبالممتلكات، بالسيادة والكرامة، غير عائبين بما يحدثون من ضرر طال كل مناحي الحياة، لتعيش اليمن في ظل سيطرتهم زمنها الردئ، وغير المسبوق بؤسًا، إننا متأكدون أن الشعب الذي قاوم كثيرًا كل أشكال الظلم والطغيان والغطرسة، سوف يعيد الأمور إلى مستقرها. قريبًا سوف سيدرك الحوثيون -إن لم يدركوا بعد- أنهم قد استنفذوا كل أسباب البقاء فيما هم عليه الآن، وإننا في الشرعية لنرغب في أن يحدث ذلك على طاولة الحوار لا عبر فوهات البنادق، فلا ضرر ولا ضرار، فكل المعارك إنما وقودها دماء اليمنيين. وقد حان الوقت لهذه الدماء أن تحفظ. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
لماذا لم يتم القضاء عليهم؟ ..من ساحات التهديد إلى كواليس التفاوض.. الحوثي يختبئ خلف عُمان!( تقرير غربي )
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، تحليلاً جديدًا سلط الضوء على تصاعد دور جماعة الحوثي في اليمن، واصفة إياهم بأنهم لم يعودوا مجرد "قصة مسلية"، بل تحولوا إلى لاعب إقليمي يملك زمام المبادرة في ضرب العمق الإسرائيلي وتعطيل الحياة اليومية لسكانها، وسط فشل متكرر للاستراتيجية الإسرائيلية في ردعهم. وذكرت الصحيفة أن الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد مواقع للحوثيين في صنعاء ومحيطها، لم تحقق أهدافها، حيث واصل الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، في تصعيد غير مسبوق منذ أكتوبر 2023، حين بدأوا تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ضد إسرائيل، تضامنًا مع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر، والمدعوم أمريكيًا منذ أكثر من عشرين شهرًا. وفي مقال آخر نشر على النسخة الإنجليزية من الصحيفة ذاتها، كتب الصحفي "يشاي هالبر" مقالاً بعنوان: "لماذا لا تستطيع إسرائيل والولايات المتحدة هزيمة الحوثيين؟"، أشار فيه إلى أن العوامل الجغرافية، والخبرة القتالية المكتسبة من الحروب الطويلة، إضافة إلى طبيعة الحوثيين الأيديولوجية والميدانية، تجعل من مواجهتهم تحديًا معقدًا يفوق ما توقعته تل أبيب وواشنطن. وأكد المقال أن الغارات المكثفة التي شنها التحالف الأمريكي الإسرائيلي في الأشهر الماضية لم تضعف الحوثيين، الذين تمكنوا من إسقاط سبع طائرات أمريكية مسيرة، وألحقوا خسائر مباشرة بالبحرية الأمريكية تجاوزت مليار دولار، إلى جانب إسقاط طائرتين مقاتلتين. وفي سياق متصل، نشر موقع "ذا هيل" الأمريكي تقريرًا للكاتب عمران خالد، كشف فيه عن تفاصيل اتفاق "هدنة غير رسمية" توسطت فيه سلطنة عمان بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحوثيين، يقضي بوقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر وتخفيف التصعيد الجوي من الجانبين. إلا أن الكاتب وصف الاتفاق بأنه "استراحة تكتيكية" مؤقتة، لا تعني نهاية النزاع، بل تعكس مرحلة إعادة تموضع سياسي وعسكري. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتفاق لم يشمل إسرائيل، ما تسبب في شرخ واضح داخل المحور الأمريكي الإسرائيلي، حيث تواصل جماعة الحوثي شن هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية، وصلت في مايو 2025 إلى مشارف مطار بن غوريون، قبل أن ترد تل أبيب بشن غارات استهدفت مطار صنعاء وتسببت بخسائر مادية وبشرية. من جهة أخرى، انتقد مسؤولون إسرائيليون الخطوة الأمريكية، واعتبروها خيانة، خصوصًا أن واشنطن لم تنسق معهم بشأن الهدنة. وحذرت جماعة الحوثي الدول العربية من الوقوع في "فخ الثقة" بواشنطن، مؤكدة أن الاتفاق مع الأمريكيين ليس إلا ترتيبات جزئية، ولا تمنعهم من استئناف الهجمات في أي وقت. اللافت أن الحوثيين أعلنوا مؤخرًا عن فرض حظر جوي على إسرائيل، تبعه حصار بحري على ميناء حيفا، في تطور يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن الإسرائيلي وسط منطقة تزداد فيها التحالفات تفككًا والتوازنات الإقليمية اضطرابًا.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
لماذا لم تقضي أمريكا واسرائيل على الحوثي؟
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في مقال يوم الثلاثاء، تقييمًا جديدًا حول دور الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أنهم ليسوا مجرد "قصة قصيرة مسلية"، بل قوة مستمرة في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتعطيل الحياة اليومية لسكانها. وأضافت الصحيفة أن الهجمات الجوية الإسرائيلية لم تنجح في ردع الحوثيين، وأن استراتيجية الاغتيالات المستهدفة للقادة العسكريين التي تعتمدها إسرائيل " محكومة بالفشل" في اليمن. وفي مقال آخر على النسخة الإنجليزية من " هآرتس" ، تساءل الكاتب يشاي هالبر: " لماذا لا تستطيع إسرائيل والولايات المتحدة هزيمة الحوثيين في اليمن؟" وأشار إلى أن الجغرافيا، الخبرة، والعقلية القتالية جعلت الحوثيين قوة صعبة الإيقاف، رغم الغارات الجوية المتكررة من قبل الطرفين. كما أشار إلى أن انسحاب إسرائيل من غزة لن يضعف الحوثيين. من جهته، نشر موقع " ذا هيل" الأمريكي مقالًا لعمران خالد تحت عنوان " الحوثيون صامدون وترامب يتراجع: هل تتراجع الولايات المتحدة من اليمن؟" ، تحدث فيه عن اتفاق بوساطة عمانية بين إدارة ترامب والحوثيين، الذي يُوقف تصعيد الضربات الأمريكية وهجمات الحوثيين البحرية في البحر الأحمر. وأوضح خالد أن الاتفاق يبدو أكثر كونه " استراحة تكتيكية" في حرب مستمرة تتجاوز حدود اليمن. وأشار المقال إلى أن الحملة الأمريكية الأخيرة على الحوثيين لم تحقق مكاسب استراتيجية ملموسة، حيث أسقط الحوثيون سبع طائرات أمريكية مسيرة، وفقدت واشنطن طائرتين مقاتلتين، مع خسائر مالية تجاوزت المليار دولار. وأضاف أن ترامب قرر الانسحاب بشكل مفاجئ، معطيًا الحوثيين فرصة بعد أن استنفدت الولايات المتحدة جميع الخيارات. ولفت المقال إلى أن الهدنة الحالية تستثني إسرائيل، ما تسبب في شرخ داخل المحور الأمريكي الإسرائيلي، حيث يستمر الحوثيون في حملاتهم الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية دعمًا لفلسطين. ففي الأيام التي سبقت إعلان الهدنة، وصلت صواريخ الحوثيين إلى مشارف مطار بن غوريون، وردت إسرائيل بقصف مطار صنعاء الدولي، لكنه لم يثنِ عزيمة الحوثيين. من الناحية الإسرائيلية، اعتُبر التحرك الأمريكي بمثابة خيانة، خاصة لعدم التشاور مع تل أبيب. وحذر الحوثيون الدول العربية من الثقة في الولايات المتحدة، مستندين إلى تاريخ واشنطن في التخلي عن حلفائها. وأكدوا أن الاتفاقية مع الولايات المتحدة مشروطة وجزئية، مع حقهم في استئناف الهجمات وقتما يشاءون. في المجمل، يبقى الشرق الأوسط في حالة تقلب مستمرة، حيث يقلل القرار الأمريكي من التواجد في البحر الأحمر مؤقتًا لكنه لا يقدم تسوية إقليمية شاملة، بل قد يزيد من تفكك التحالفات الأمريكية. يُذكر أن ميليشيا الحوثي، تشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة متكررة على إسرائيل منذ أكتوبر 2023، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيًا منذ 20 شهرًا. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن، خلفت خسائر مادية وبشرية. في مايو 2025، فرض الحوثيون حظرًا جويًا على إسرائيل، تبعه حصار بحري على ميناء حيفا.