
محتوى الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونظيره الإيراني
أعلن الرئيس الفرنسي ، اليوم الأحد، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني ، حيث تناولت النقاشات مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية المهمة.
محتوى الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونظيره الإيراني
مقال مقترح: وفاة 172 شخصاً في السودان بسبب وباء الكوليرا خلال أسبوع وفقاً لوزارة الصحة
وأوضح ماكرون، من خلال منشور على منصة 'إكس'، أن الحديث تركز بشكل خاص على أهمية معالجة ملفات الصواريخ الباليستية والنشاط النووي الإيراني، مشدداً على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حلول دبلوماسية فعالة لهذه القضايا.
كما أكد ماكرون خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الإيراني على أهمية استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران بأسرع وقت ممكن، واعتبر أن الالتزام بوقف إطلاق النار يُعد خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
New phone conversation with Iranian President today.
My messages:
→ The release of our compatriots Cécile Kohler and Jacques Paris.
→ The protection of our nationals and our facilities in Iran, which must not be subject to any threats….
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron).
المندوب الإيراني : الظروف لا تسمح بمفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية
إلا أن أمير سعيد إيرواني المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، أكد أن الظروف الراهنة لا تسمح بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الضغوط وفرض الشروط من قبل واشنطن تجعل أي تفاوض أمراً بعيد المنال.
وأوضح المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أن طهران لن توقف نشاط تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف من الظروف.
حرب إيران وإسرائيل
الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً اندلع بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو واستمر لمدة 12 يوماً، حيث نفذت إسرائيل ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، واغتالت عددًا من القادة العسكريين والعلماء النوويين.
وردّت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة أصابت عدة مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية، وفي تطور نوعي، تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في 21 يونيو، حيث شنت ضربات جوية طالت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي: فوردو، نطنز، وأصفهان
وفي المقابل، ردّت إيران باستهداف قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، دون أن تسفر الهجمات عن خسائر بشرية، وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفاً لإطلاق النار، مما أنهى الجولة العسكرية الأخيرة بين الجانبين.
شوف كمان: ترامب يطلق على بوتين لقب 'المجنون' ويحذر من سقوط روسيا إذا غزت أوكرانيا بالكامل
وبالتزامن مع هذا التصعيد، انتقدت الحكومة الإيرانية بشدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث اتهمت الوكالة بالتزام الصمت أثناء العدوان الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية التابعة لها، مما أسفر عن تصويت البرلمان الإيراني لصالح قرار يقضي بتجميد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 25 يونيو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 17 دقائق
- يمني برس
فشل أمريكي أمام إيران ..والتسريبات تشهد
يمني برس || مقالات رأي: في تطور يكشف التحوّلات العميقة في موازين القوة بالمنطقة تكشّفت الاعترافات الغربية واحدة تلو الأخرى عن فشل الهجمات الأمريكية والإسرائيلية في تدمير البرنامج النووي الإيراني. تصريحات متقطعة وتقارير استخبارية مُسرّبة بل وحتى تلميحات على لسان مسؤولين باتت تشكّل مشهداً متكاملاً: الضربات لم تحقق أهدافها وإيران خرجت من الجولة أكثر تماسُكاً. وفي خضم هذه التطورات والتحولات كشفت تقارير إعلامية غربية بارزة أن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية لم تحقق أهدافها. وأبرز هذه التقارير ما بثته شبكة سي إن إن والتي أكدت أن الضربات فشلت في تدمير القدرات النووية الإيرانية مشيرة إلى أن تأثيرها كان محدوداً وغير حاسم. الأمر نفسه أكدته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التي نقلت عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران لم يتعرض لأضرار حقيقية وأن قدرات طهران النووية لا تزال قائمة بل وربما أكثر استعداداً للتقدم. وبالتالي فشل الهجمات لم يكن مجرد خطأ تكتيكي. بل مثّل صفعة استراتيجية مدوية لمنظومة الردع الغربية التي راهنت لعقود على أنّ الخيار العسكري هو العصا التي تلوّح بها واشنطن وتل أبيب لمنع إيران من التقدّم النووي. لكن إيران،لا فقط صمدت بل أثبتت أنها طورت منظومتها الدفاعية والنووية بطريقة جعلت من ضرب منشآتها أمراً مكلفاً وغير مجدٍ. هذه الاعترافات الغربية تعكس عمق المأزق الأمريكي في التعاطي مع إيران. فحين تعجز آلة الحرب الأمريكية بكل ما تمتلكه من تقنيات وتخطيط عن تقويض برنامج نووي ظل محاصراً ومراقباً لعقود فإننا أمام تحوّل استراتيجي في ميزان الردع. منذ اللحظة التي أعلنت فيها واشنطن عن شن هجمات على منشآت إيرانية كانت النية المعلنة هي توجيه ضربة قاصمة تُجبر إيران على العودة إلى الطاولة بشروط أمريكية. لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن. فإيران لم تُجبر على التراجع ولم تستسلم بل استثمرت هذا التصعيد لتأكيد صلابة بنيتها النووية وتحصين موقعها التفاوضي. وبعد هذه الضربة الفاشلة انحدرت إدارة ترامب بسرعة نحو خطوات توحي بضعف لا يتماشى مع خطابها الناري. فقد تم إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد دون الحصول على أي تنازل إيراني بالمقابل، ثم تلاه ضغط أمريكي غير مباشر على تل أبيب لوقف عدوانها حتى لا يتسبب في انفجار إقليمي واسع يصعب احتواؤه. ولم يقف الأمر عند وقف التصعيد بل تجاوز إلى ما هو أعمق: عرض أمريكي لاتفاق شامل يتضمّن تنازلات كبرى لصالح إيران تشمل تخفيف العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ودبلوماسية. إنها ليست اتفاقية تفاوض متكافئ بل استجابة اضطرارية أملتها موازين القوى الجديدة. دونالد ترامب يخرج على الإعلام بتصريحاته 'الترامبية' المعهودة يهاجم إيران تارة ويتوعدها تارة أخرى ويعِد الأمريكيين بـنصر ساحق لم يأتِ. هذه التصريحات لا تعكس فقط اضطراباً في القرار السياسي الأمريكي بل تكشف أيضاً محاولة مكشوفة لطمس الفشل العسكري عبر الضجيج الإعلامي. ترامب يعلم جيداً أن الاعتراف بالفشل أمام إيران سيكون بمثابة انتحار سياسي داخلي لذا اختار أن يخفي الحقيقة خلف ستار من العنتريات الخطابية محاولاً خداع الداخل الأمريكي بإيهامٍ بالسيطرة في حين أن الواقع على الأرض مختلف تماماً. ختاماً المشهد اليوم أكثر وضوحاً من أي وقت مضى: الضربة العسكرية لم تُسقط النووي الإيراني والرد الأمريكي جاء مخضّباً بالتنازلات بينما تحاول واشنطن تجميل الهزيمة بلغة المنتصر. ما لم تدركه الإدارة الأمريكية هو أن إيران لم تعد الملف الأسهل في الشرق الأوسط بل باتت رقماً صعباً يعيد تشكيل معادلات الردع والتحالفات ويجبر حتى أقوى الدول على تغيير خطابها.


نافذة على العالم
منذ 19 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : فرنسا تُدين تهديدات إيران لرئيس وكالة الطاقة الذرية وتطالب بضمان سلامة موظفيها
الاثنين 30 يونيو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - أدانت الحكومة الفرنسية يوم الاثنين ما وصفته بـ"التهديدات" الموجهة إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجددت دعوتها لإيران لضمان سلامة موظفي الوكالة على أراضيها. أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة إلى أن طهران قد ترفض أي طلب من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المواقع النووية الإيرانية. قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي يوم الأحد إن إيران قد تكون قادرة على إنتاج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر، مما أثار الشكوك حول مدى فعالية الضربات الأمريكية لتدمير البرنامج النووي لطهران.


نافذة على العالم
منذ 20 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : مدير CIA: الهجوم على منشأة أصفهان أعاد البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء
الاثنين 30 يونيو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - قال مصدر أمريكي مطلع لوكالة أسوشيتد برس، يوم الاثنين، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف، أبلغ أعضاء في الكونجرس الأسبوع الماضي بأن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشأة تحويل اليورانيوم في مدينة أصفهان الإيرانية، تسببت في "انتكاسة كبيرة" للبرنامج النووي الإيراني وأعادته سنوات إلى الوراء. وأوضح راتكليف أن منشأة أصفهان تعد الوحيدة من نوعها في إيران، وأن تقييمات الاستخبارات تشير إلى أن "الغالبية العظمى" من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قد دفن تحت أنقاض منشأتي أصفهان وفوردو، وهما اثنتان من بين ثلاث منشآت رئيسية استهدفتها الضربات الأمريكية. وأضاف المصدر أن حتى في حال لم يتضرر اليورانيوم نفسه، فإن فقدان القدرة على تحويله يمثل ضربة استراتيجية تعرقل طهران عن تصنيع قنبلة نووية خلال السنوات المقبلة. في السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم، إنه "لا يفاوض إيران" و"لن يقدم لها أي شيء"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "دمرت بالكامل" المنشآت النووية الإيرانية. في المقابل، صرح نائب وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن على الولايات المتحدة "استبعاد أي هجمات أخرى على إيران" إذا كانت ترغب في استئناف المحادثات الدبلوماسية بين البلدين.