logo
إيران تُصنّع، والحوثي يُطلق..الحكومة اليمنية تحذر :إيران تحول الحوثيين إلى حرس ثوري جديد

إيران تُصنّع، والحوثي يُطلق..الحكومة اليمنية تحذر :إيران تحول الحوثيين إلى حرس ثوري جديد

اليمن الآنمنذ 9 ساعات

حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من خطورة التوجه الإيراني نحو توطين الصناعات العسكرية، وعلى وجه الخصوص برامج تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة، في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، خصوصًا في صعدة، حجة، وأرياف صنعاء.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة والملاحة الدولية، مؤكدًا أن التهاون الدولي أمام هذه المؤشرات "سيكلف العالم الكثير"، ويمنح إيران منصة متقدمة لتوسيع نفوذها العسكري.
وأشار الإرياني في منشور على حسابه بمنصة "إكس" إلى أن الصواريخ التي استخدمها الحرس الثوري الإيراني خلال حربه الأخيرة ضد إسرائيل، بما فيها الباليستية والفرط صوتية والمسيرات الانتحارية، تثبت أن المنظومة الصاروخية الحوثية هي نسخة إيرانية خالصة.
وأضاف أن التكتيكات الحوثية في الهجمات على دول الجوار والسفن التجارية، تتطابق كليًا مع العقيدة العملياتية للحرس الثوري الإيراني، مما يؤكد وجود خبراء إيرانيين على الأرض في اليمن يشرفون ميدانيًا على إدارة المعارك.
وأكد الوزير أن ما تسوقه ميليشيات الحوثي من مزاعم حول "قدراتها التصنيعية الذاتية" مجرد غطاء دعائي، بينما الواقع يثبت خضوع القرار العسكري الاستراتيجي بالكامل لطهران.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحازم، وعدم التهاون مع هذا التصعيد الخطير، الذي من شأنه أن يغلق باب التسوية السياسية ويحوّل اليمن إلى قاعدة خلفية للبرامج العسكرية الإيرانية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد والطاقة.
● كشفت الضربات الصاروخية التي نفذها نظام طهران مؤخراً ضد الاراضي المحتلة، عن أبعاد تتجاوز سياق الاشتباك الثنائي والرد المحدود، لتفضح على نحو لا لبس فيه زيف الادعاءات التي روجتها مليشيا الحوثي الإرهابية، طيلة سنوات، بشأن امتلاكها قدرات "تصنيع حربي"، كما القت الضوء مجدداً على…
— معمر الإرياني (@ERYANIM)
June 26, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'هل تعلم أن الحوثي يبيع لنا الإنترنت بالعملة الصعبة؟!'..قيادي انتقالي يتساءل؟
'هل تعلم أن الحوثي يبيع لنا الإنترنت بالعملة الصعبة؟!'..قيادي انتقالي يتساءل؟

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

'هل تعلم أن الحوثي يبيع لنا الإنترنت بالعملة الصعبة؟!'..قيادي انتقالي يتساءل؟

ندد عضو ماتسمى الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ وضاح بن عطية ، بالممارسات المتكررة والسياسات العدائية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها وفي المناطق الأخرى، ووصفها بأنها "حرب قذرة بكل المقاييس". جاء ذلك في منشور عبر حائط صفحته الرسمية على منصة "إكس" (X) سابقة "تويتر"، حيث وجه بن عطية انتقادًا لاذعًا للسياسات الحوثية التي قال إنها تتجلى في فرض حصار اقتصادي غير مبرر، وتشديد الخناق على الشعب، وتدمير البنية التحتية، واستخدام قطاع الاتصالات كأداة تجسسية، إضافة إلى الزج بالآلاف في سجونها تحت ذرائع كيدية. وقال بن عطية في منشوره: "إلى متى الرضوخ؟!" وأضاف: "الحوثي يمنعنا من تصدير النفط، بينما نحن نسمح له باستيراد المشتقات النفطية والغاز حتى عبر منافذنا، رغم أنه دمر ميناء الحديدة بنفسه!" وتابع: "المليشيا تفرض علينا حصارًا اقتصاديًا قذرًا تسبب في انهيار العملة وتدهور المعيشة، بينما لم نستخدم ضدها أي أوراق ضغط اقتصادية حتى الآن!" كما أشار بن عطية إلى استحواذ مليشيا الحوثي على قطاع الاتصالات، واستخدامه كوسيلة للتجسس وجمع العملات الأجنبية، مشيرًا إلى أن الحكومة والجهات المعنية لم تتمكن حتى اللحظة من توفير شركة بديلة تستطيع تغطية السوق المحلية وتعزيز الإيرادات. وقال: "الحوثي يسيطر على قطاع الاتصالات ويتجسس علينا من خلاله، ويبيع الخدمة لنا بالعملة الصعبة، بينما نحن عاجزون حتى الآن عن إيجاد شركة بديلة تغطي السوق وتعزز الموارد!" وأضاف بن عطية أن المليشيا تفرض جمارك جديدة على البضائع القادمة من مناطق الشرعية، بينما لا يتم فرض أي رسوم على البضائع التي تخرج من مناطق الحوثيين، وقال: "نحن نسمح بمرور بضائعه دون أن نفرض عليه ريالًا واحدًا!" ولفت إلى الانتهاكات الإنسانية والجرائم التي ترتكبها المليشيا بشكل يومي، من اعتقالات تعسفية إلى زراعة الألغام، وإلى استخدام المدنيين دروعًا بشرية، وقال: "الحوثي يعتقل المئات بتهم كيدية، ويزرع مئات الآلاف من الألغام، ويمارس كل أنواع الحرب القذرة، بينما نحن نكتفي بالدفاع والرباط في الجبهات!" واختتم بن عطية منشوره بنداء حثيث دعا فيه الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة في التعامل مع مليشيا الحوثي، خاصةً من الناحية الاقتصادية، قائلاً: "إذا كنا لا نفضل قرار الحسم العسكري الآن، فلنستخدم على الأقل قرار الحسم الاقتصادي! فلنشدّ الخناق على مليشيا الحوثي من كل الجهات، أو على الأقل نعامله بالمثل!" وكان بن عطية قد أرفق منشوره بوسم #نكزة الذي لاقى تفاعلاً واسعًا من قبل المتابعين والمغردين، الذين أعربوا عن تأييدهم لضرورة تفعيل أدوات الضغط الاقتصادية ضد المليشيا الحوثية، بما يحقق نوعًا من التوازن الاستراتيجي في مواجهة سياساتها العدائية.

حديث صادم عن تضرر المحافظات الجنوبية من قيام الحـ.وثيين بهذا الأمر
حديث صادم عن تضرر المحافظات الجنوبية من قيام الحـ.وثيين بهذا الأمر

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

حديث صادم عن تضرر المحافظات الجنوبية من قيام الحـ.وثيين بهذا الأمر

كريتر سكاي: خاص تحدث عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي وضاح بن عطية عن ممارسة مليشيا الحوثي الانقلابية كل أنواع الحرب القذرة وقال بن عطية في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس: ‏إلى متى الرضوخ ؟ الحوثي يمنعنا من تصدير النفط، بينما نسمح له باستيراد المشتقات النفطية والغاز حتى عبر منافذنا، رغم أنه دمر ميناء الحديدة بنفسه! الحوثي يفرض علينا حصارًا اقتصاديًا قذرًا تسبب في تدهور المعيشة وانهيار العملة، بينما نحن لم نستخدم ضده أي أوراق ضغط إقتصادية . وتابع بالقول: الحوثي يسيطر على قطاع الاتصالات ويتجسس علينا من خلاله، ويبيع الخدمة لنا بالعملة الصعبة، بينما نحن عاجزون حتى الآن عن إيجاد شركة بديلة تغطي السوق وتعزز الموارد ! الحوثي يفرض جمارك جديدة على أي بضائع قادمة من مناطقنا، ونحن نسمح بمرور بضائعه دون أن نفرض عليه ريالًا واحدًا ! مضيفاً في منشوره قائلاً: الحوثي يعتقل المئات بتهم كيدية، ويزرع مئات الآلاف من الألغام، ويمارس كل أنواع الحرب القذرة، بينما نحن نكتفي بالدفاع والرباط في الجبهات ! واختتم بالقول: ‎ #نكزة إذا كنا لا نفضل قرار الحسم العسكري الآن، فلنستخدم على الأقل قرار الحسم الاقتصادي ! فلنشدّ الخناق على مليشيا الحوثي من كل الجهات، أو على الأقل نعامله بالمثل !

القمع الحوثي يمتد إلى قوت البسطاء في صنعاء
القمع الحوثي يمتد إلى قوت البسطاء في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

القمع الحوثي يمتد إلى قوت البسطاء في صنعاء

في تصعيد جديد للقمع الاقتصادي، شنت مليشيا الحوثي حملة واسعة استهدفت أرزاق الفقراء والتجار في العاصمة المختطفة صنعاء، تحت ذريعة 'إزالة العشوائيات'، وسط استنكار شعبي واسع لما وصفه ناشطون بـ'الاعتداء الممنهج على قوت المواطنين'. وذكرت مصادر محلية أن المليشيات استخدمت أكثر من 17 آلية عسكرية وعشرات الدوريات، بقيادة عناصر من أمانة العاصمة ومكاتب الأشغال والمرور، وبإشراف مباشر من القياديين الحوثيين حمود عباد وبكيل البراشي. وقد طالت الحملة أسواقًا شعبية ومرافق عامة في عدد من الأحياء، رافقها اقتحامات واعتداءات جسدية وتهديدات مباشرة بحق الباعة والتجار، لإجبارهم على دفع إتاوات مالية شهرية. وقال أحد الباعة المتجولين في منطقة 'باب اليمن' إنه تعرض للضرب ومصادرة عربته – مصدر دخله الوحيد – بعد أن رفض دفع مبلغ 50 ألف ريال شهريًا بالعملة القديمة، ما يعادل نحو 90 دولارًا، وهو المبلغ الذي فرضته الجماعة عليه مقابل السماح له بمزاولة البيع. وشملت الحملة تدمير سوق شعبية بالكامل، ومصادرة بضائع من متاجر صغيرة، إلى جانب اختطاف عدد من الباعة، لا سيما أصحاب العربات، في ما اعتبره حقوقيون 'عدوانًا مباشرًا على البسطاء الذين يكافحون من أجل لقمة العيش'، وسط تفاقم الأزمة المعيشية، وانعدام الرواتب، وارتفاع معدلات البطالة والفقر. وأكد ناشطون حقوقيون أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تتبعها المليشيات لفرض جبايات تعسفية تحت مسميات 'الزكاة' و'الدعم الحربي' و'التحسين'، بهدف تمويل أنشطتها العسكرية وإثراء قياداتها على حساب معاناة المواطن اليمني. ومنذ بداية يونيو الجاري، شهدت صنعاء ومدن أخرى خاضعة للحوثيين تصاعدًا لعمليات الابتزاز المالي، ما دفع بعدد من التجار وأصحاب المحلات إلى إغلاق منشآتهم أو الهروب إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، هربًا من الضغط الأمني والجبايات المتزايدة. وحذّر مراقبون اقتصاديون من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى انهيار ما تبقى من الأنشطة التجارية الصغيرة، ويدفع بمزيد من المواطنين نحو الفقر والعوز، في ظل غياب أي تدخل فعّال من المنظمات الدولية، وعجز الحكومة عن حماية المدنيين في مناطق سيطرة الجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store