logo
مؤشرات صحية كارثية في غزّة مع مرور 600 يوم من الحرب

مؤشرات صحية كارثية في غزّة مع مرور 600 يوم من الحرب

العربي الجديدمنذ 2 أيام

كشفت وزارة
الصحة الفلسطينية
في غزة، اليوم الأربعاء، عن مؤشرات كارثية للوضع الصحي والإنساني في
القطاع
، بعد مرور 600 يوم على
حرب الإبادة الإسرائيلية
، مشيرة إلى وفاة 60 طفلاً جراء سوء التغذية، وخروج 22 مستشفى عن الخدمة من أصل 38 مستشفى، فضلاً عن أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية و65% من قائمة المستهلكات الطبية رصيدهما أصبح صفراً.
وأشارت الوزارة في بيانها المنشور على حسابها عبر فيسبوك، إلى أن 30 مركز رعاية أولية فقط تعمل حالياً من أصل 105 مراكز، وتتجاوز نسبة إشغال الأسرّة 106%، وتعمل حالياً 50 غرفة عمليات من أصل 104 غرف. كذلك أدت الأحداث ونقص الموارد إلى وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي خلال الحرب، كذلك توفي 477 مريضاً ممن ينتظرون السفر للعلاج في الخارج. مضيفة أنه لم يتبقّ في القطاع سوى 9 محطات أكسيجين تعمل جزئياً، بينما دمر الاحتلال 25 محطة أكسيجين من أصل 34 محطة.
ويعاني القطاع، وفقاً لبيان وزارة الصحة، من عجز كبير في أجهزة التصوير الطبي، حيث دمر الاحتلال 12 جهاز تصوير مقطعي من أصل 19 جهازاً. كذلك دمر الاحتلال 7 أجهزة رنين مغناطيسي، ليصبح قطاع غزة خالياً من أجهزة الرنين التشخيصية. كذلك يوجد في مستشفيات القطاع 49 مولداً كهربائياً فقط من أصل 110، وهي بحاجة عاجلة للصيانه وتعزيز أرصدة الوقود.
المرأة
التحديثات الحية
الحوامل في غزة يعانين من سوء التغذية: خطر على الأجنة
يذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أشار الأسبوع الماضي إلى أنّ العمليات البرية الإسرائيلية المكثّفة على قطاع غزة، وأوامر الإخلاء الجديدة التي توجّهها قوات الاحتلال إلى الفلسطينيين المحاصرين فيه، أنهكت المنظومة الصحية في غزة، ودفعتها إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ المنكهة- (فيديو)
منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ المنكهة- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 18 ساعات

  • القدس العربي

منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ المنكهة- (فيديو)

جنيف: دعت منظمة الصحة العالمية السبت الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب. وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية (غزل البنات). وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، السبت، أن هذه النكهات تحول المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب. وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضا بأمراض حادة في الرئة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب. وفي عام 2022، استخدم 12,5% من القصر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، والتي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ2% من البالغين. وحذرت المنظمة من أن النكهات مصممة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان. وقالت منظمة الصحة العالمية الدولية إن الحظر قد يحمي الشباب. Candy-coated lies…enticing new users & keeping existing ones hooked. The tobacco & nicotine industries target people of all ages with products and designs tailored to different groups while deliberately preying on youth. The manipulation stops here. #TobaccoExposed Ahead of… — World Health Organization (WHO) (@WHO) May 30, 2025 وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان إن 'النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها'. وأضاف 'إنهم يقوضون عقودا من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة'. (د ب أ)

مؤشرات صحية كارثية في غزّة مع مرور 600 يوم من الحرب
مؤشرات صحية كارثية في غزّة مع مرور 600 يوم من الحرب

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

مؤشرات صحية كارثية في غزّة مع مرور 600 يوم من الحرب

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، عن مؤشرات كارثية للوضع الصحي والإنساني في القطاع ، بعد مرور 600 يوم على حرب الإبادة الإسرائيلية ، مشيرة إلى وفاة 60 طفلاً جراء سوء التغذية، وخروج 22 مستشفى عن الخدمة من أصل 38 مستشفى، فضلاً عن أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية و65% من قائمة المستهلكات الطبية رصيدهما أصبح صفراً. وأشارت الوزارة في بيانها المنشور على حسابها عبر فيسبوك، إلى أن 30 مركز رعاية أولية فقط تعمل حالياً من أصل 105 مراكز، وتتجاوز نسبة إشغال الأسرّة 106%، وتعمل حالياً 50 غرفة عمليات من أصل 104 غرف. كذلك أدت الأحداث ونقص الموارد إلى وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي خلال الحرب، كذلك توفي 477 مريضاً ممن ينتظرون السفر للعلاج في الخارج. مضيفة أنه لم يتبقّ في القطاع سوى 9 محطات أكسيجين تعمل جزئياً، بينما دمر الاحتلال 25 محطة أكسيجين من أصل 34 محطة. ويعاني القطاع، وفقاً لبيان وزارة الصحة، من عجز كبير في أجهزة التصوير الطبي، حيث دمر الاحتلال 12 جهاز تصوير مقطعي من أصل 19 جهازاً. كذلك دمر الاحتلال 7 أجهزة رنين مغناطيسي، ليصبح قطاع غزة خالياً من أجهزة الرنين التشخيصية. كذلك يوجد في مستشفيات القطاع 49 مولداً كهربائياً فقط من أصل 110، وهي بحاجة عاجلة للصيانه وتعزيز أرصدة الوقود. المرأة التحديثات الحية الحوامل في غزة يعانين من سوء التغذية: خطر على الأجنة يذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أشار الأسبوع الماضي إلى أنّ العمليات البرية الإسرائيلية المكثّفة على قطاع غزة، وأوامر الإخلاء الجديدة التي توجّهها قوات الاحتلال إلى الفلسطينيين المحاصرين فيه، أنهكت المنظومة الصحية في غزة، ودفعتها إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار.

70 وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
70 وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

70 وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين

قضى 70 شخصاً خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في السودان، حسبما أعلن مسؤولو الصحة، الخميس، في وقت تواجه فيه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة وسط انهيار الخدمات الأساسية بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة. وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، غداة تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة الثلاثاء. وأكدت الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم أن جميع نتائج الفحوصات التي أجريت على المرضى بمراكز العزل موجبة وتبينت إصابتهم بوباء الكوليرا، ونفت أن تكون الإصابات متعلقة بالتسمم الكيميائي، ولفتت إلى أن مجمل الإصابات حدثت نتيجة تردي البيئة التي تسببت بها المليشيا المتمردة، و تلوث المياه بمنطقة الصالحة بأم درمان، مؤكدة تكثيف التدخلات على مستوى المحليات السبع والاكتشاف المبكر للحالات عبر فرق الاستجابة السريعة والميدانية، فضلا عن توفير الأدوية والمحاليل اللازمة، والتأكد من مصادر المياه النقية، وأكدت أن وزارة الصحة في ولاية الخرطوم قادرة على مواجهة الجائحة والعمل على انحسارها خلال الفترة القليلة المقبلة. وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء العاصمة. وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش، الأسبوع الماضي، أنها أخرجت قوات الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين من استعادة قلب العاصمة منها. وشهدت الخرطوم معارك خلال معظم العامين الماضيين، ولحقت بها أضرار جسيمة في المساكن والبنى التحتية. وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية المنهك أساسا. وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن 172 حالة وفاة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، 90% منها في ولاية الخرطوم. وقالت السلطات إن "نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%"، محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة. صحة التحديثات الحية الكوليرا في السودان... إصابات مقلقة وسط نظام صحي منهار الكوليرا: على حافة كارثة يعد وباء الكوليرا متوطناً في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكراراً منذ اندلعت الحرب. منذ أغسطس/آب 2024 سجّلت السلطات الصحية أكثر من 65.000 إصابة وأكثر من 1.700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان. وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7.700 إصابة، منها أكثر من 1.000 إصابة تعود لأطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة منذ يناير/كانون الثاني. وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة"، مضيفة أن "مزيجاً من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى". وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34000 شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة. وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دون أي إمكانية للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق التي سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا في الخرطوم. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية و تغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه. (فرانس برس، أسوشييد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store